أهواكَ يا أملا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سرور البكري
    عضو الملتقى
    • 12-12-2008
    • 448

    أهواكَ يا أملا

    أهواكَ يا أملا
    [poem=font="Simplified Arabic,7,darkred,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/53.gif" border="double,3,darkred" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
    إني أتوقُ إليكَ يا رجلا = أهدي لهُ الأشواقَ والقبلا
    أمضي سنينَ العمرِ في سفرٍ = والقلبُ يوماً عنه ما ارتحلا
    والوقتُ يعدو كي يعذبني = والقلبُ ذاكَ القلب ما امتثلا
    إنّي أَتوقُ وحيلتي أملٌ = ما عادَ صبري فيه محتملا
    والشوق يَسري ملءُ قافيتي = يربو الودادُ إليكَ منسدلا
    أحتاجُ طيفاً منكَ يأسرني = ويزيح عني الحزنَ والمللا
    لأبدّدَ الآهاتِ من شَغف = وأَصبَّ فيكَ الصبحَ والأملا
    وَأصوغُ عنكَ الشِعرَ أكتبهُ = كلُّ الكلامِ إليكَ ما اكتملا
    شفتاكَ تُفضي الخمرَ تسكبهُ = فَيصيرَ قلبي عاشقاً ثَملا
    عيناكَ أشدو فيهما غَزلا = ولكمْ نسجتَ لحسنيَ الغزَلا
    والدمعُ يَهطلُ حينَ تهمسُ لي = حتى أداري اللهفةَ الخَجِلا
    ناديتُ طيفكَ كي يهدهدني = والعَقلُ قال بنيتي مهلا
    حبٌّ تصوَّفَ فيكِ مقصدهُ =والقلبُ سرَّ العقلِ قد قََتلا
    أهو انعتاقُ الجسمِ من سَقمي = يحيي انكسارَ الروحِ والعللا!
    أم رعشةٌ إن خالجت بدني = أسرى الخيالُ إليكَ مبتهلا!
    هو نصفُ قلبٍ فيهِ يسكنني= والنصفُ مني ليسَ منفصلا!
    هو نغمةٌ إن عانقتْ أذني = غنيتُ كم أهواكَ يا أملا[/poem]

    :
    :
    سرور عبد الوهاب
    التعديل الأخير تم بواسطة سرور البكري; الساعة 23-07-2009, 08:30.
  • فارس جميل
    شاعر
    • 14-03-2008
    • 524

    #2
    الغالية الرقيقة
    والشاعرة المغردة
    سرور عبد الوهاب
    مساؤك حب معطر بنسيم دجلة والفرات
    أحجز المقعد الأول
    وسأعود لرائعك ثانية
    محبة ومودة بلا حدود
    ديوان ومنتديات النيل والفرات

    [BIMG]http://img102.herosh.com/2011/03/01/136650786.jpg[/BIMG]

    تعليق

    • توفيق الخطيب
      نائب رئيس ملتقى الديوان
      • 02-01-2009
      • 826

      #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      الأخت الشاعرة سرور البكري
      قصيدة جميلة تنساب انسياب الماء في الغدير أنت تسافرين وقلبك يبقى وتبحثين عن وعاء لآهاتك وآمالك ويتواصل هذا الغزل الأنثوي الرقيق حتى نهاية القصيدة وباقتباس من نزار قباني
      هو نصفُ قلبٍ فيهِ يسكننـي
      والنصفُ مني ليسَ منفصلا!
      هو نغمةٌ إن عانقـتْ أذنـي
      غنيتُ كم أهواكَ يـا أمـلا
      والوزن أيضا مستعار من قصيدة ابن المعتز التي يقول فيها
      وحلاوة الدنيا لجاهلها === ومرارة الدنيا لمن عقلا
      وبالإجمال قصيدة رقيقة معبرة ولكن أرجو إعادة النظرفي عجز هذا البيت
      والدمعُ يَهطلُ حينَ تهمسُ لي
      حتى أداري اللهفةَ الخَجِـلا
      حيث يجب نصب الفعل المضارع أداريَ بالفتحة وذلك سيكسر الوزن .
      كما أن حركة يصيرَ في هذا البيت يجب أن تكون فتحة على النصب بأن المقدرة بعد الفاء
      شفتاكَ تُفضي الخمرَ تسكبـهُ
      فَيصيرُ قلبي عاشقـاً ثَمـلا

      مع تحياتي
      توفيق الخطيب

      تعليق

      • عبد الرحيم محمود
        عضو الملتقى
        • 19-06-2007
        • 7086

        #4
        الشاعرة الرائعة سرور المحترمة
        قصيدة غاية في الإمتاع ، اخترت بحرا لا يكتب عليه إلا من يأتمر الموج بأمره وتخضع المفردات لحبر قلمه ، صور غاية في الحداثة والابتكار ، ومن هذا الباب أستطيع رؤية القصيدة في الصف الأول من الشعر الرومانسي المرسوم بفرشاة الفنان والملون برائحة الحب التي لا تقاوم / تثبت .
        نثرت حروفي بياض الورق
        فذاب فؤادي وفيك احترق
        فأنت الحنان وأنت الأمان
        وأنت السعادة فوق الشفق​

        تعليق

        • نضال يوسف أبو صبيح
          عضـو الملتقى
          • 29-05-2009
          • 558

          #5
          الشاعرة المتألقة
          سرور البكري
          قصيدة جميلة رائعة
          أبحرتُ فيها مُستمتعاً
          دُمتِ شاعرةً مبدعة
          وأشكرك على هذا الجمال
          تحيَّاتي

          تعليق

          • أحمد عبد الرحمن جنيدو
            أديب وكاتب
            • 07-06-2008
            • 2116

            #6
            الشعر حكايات وحكايات والأجمل أن تسلبك حكاية شعرية لها تفاصيل الدراما
            من حوارية ولو كانت ذاتية من مواقف ومواقع وقيم ومشاهد وتعابير وتصاوير
            جمال متأنق ومتألق


            في نهج تعبيرية وسلاسة سردية تطرح آفاق جديدة ورؤى بعيدة المدارك
            إجادة في كل زوايا ونقاط القصيدة
            وسحر خاص مملوك لصاحبه ومبدعه ابداع
            يا جنون العشق يا أحلى جنونْ.
            يا سكون الليل يا خوف السكونْ.
            إنني أنزف من تكوين حلمي
            قبل آلاف السنينْ.
            فخذوني لم أعدْ سجناً لصيحات العيونْ.
            إن هذا العالم المغلوط
            صار اليوم أنات السجونْ.
            ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
            ajnido@gmail.com
            ajnido1@hotmail.com
            ajnido2@yahoo.com

            تعليق

            • ريمه الخاني
              مستشار أدبي
              • 16-05-2007
              • 4807

              #7
              ماشاء الله شعر ولااحلى...
              تحيتي لحرفك

              تعليق

              • محمد الصاوى السيد حسين
                أديب وكاتب
                • 25-09-2008
                • 2803

                #8
                تحياتى البيضاء

                هذا النص تلعب بنيته الموسيقية دورا هاما فى بث تجربته الشعرية ، حيث تبرز البنية هنا وتسمو كأنها نبض الفؤاد الذى يخفق بالمحبة واللوعة فكنه لأ يخفق إلا طروبا ولنتأمل دلالة اللام التى يتبعها صوت المد لنجد أننا أمام صدى نغمة أو نقرة وتر مع كل قافية نسمعها ربما لى ملاحظات صغيرة على النص

                -شفتاكَ تُفضي الخمرَ تسكبـهُ

                هذا الفعل ليس متعديا إلا بحرف جر مثل أفضى إلى كذا أى أدى إليه

                -والشوق يَسري ملءُ قافيتي

                ربما لى ملاحظة عل العلاقة النحوية التى أدت لرفع لفظة ملء إذ الأقرب لدلالة السياق أن تكون اللفظة منصوبة على تقدير علاقة الحال


                - ربما لى ملاحظة على لفظة خجلا الذى جاء تشكيلها فى النص بكسر الجيم ربما كان الصواب أنها على وزن فعلى بسكون العين

                -وأَصبَّ فيكَ الصبحَ والأملا

                ربما لى ملاحظة على العلاقة النحوية التى يمثلها سياق شبه الجملة هنا إذ أن الدلالة التى ينتجها مع الفعل لا تتناغم مع جمالية التخييل التى يمثلها علاقة المفعول به " الصبح "

                - إني أتوقُ إليـكَ يـا رجـلا

                ما أبرع هذه العلاقة النحوية التى يمثلها لفظة " رجلا " هنا المنادى نكرة منصوبة مما يجعلنا أمام مدى دلالى فسيح شاسع لسنا أمام رجل بعينه بل أمام الحالة النقية للرجولة التى تبحث عنها بطلة النص واجدت الشاعرة التعبير عنها عبر هذه العلاقة النحوية والتى جلتها لنا هذه بوضوح عندما انداح النداء واتسع ليكون النداء بدلالة النكرة المنصوبة فسيحا جدا لا يحده مكان ولا زمن بل هو نداء إنسانى منبته اللهفة والتوق إلى الجوهر الأنقى

                تعليق

                • ثروت سليم
                  أديب وكاتب
                  • 22-07-2007
                  • 2485

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة سرور البكري مشاهدة المشاركة
                  أهواكَ يا أملا
                  [poem=font="Simplified Arabic,7,darkred,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/53.gif" border="double,3,darkred" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
                  إني أتوقُ إليكَ يا رجلا = أهدي لهُ الأشواقَ والقبلا
                  أمضي سنينَ العمرِ في سفرٍ = والقلبُ يوماً عنه ما ارتحلا
                  والوقتُ يعدو كي يعذبني = والقلبُ ذاكَ القلب ما امتثلا
                  إنّي أَتوقُ وحيلتي أملٌ = ما عادَ صبري فيه محتملا
                  والشوق يَسري ملءُ قافيتي = يربو الودادُ إليكَ منسدلا
                  أحتاجُ طيفاً منكَ يأسرني = ويزيح عني الحزنَ والمللا
                  لأبدّدَ الآهاتِ من شَغف = وأَصبَّ فيكَ الصبحَ والأملا
                  وَأصوغُ عنكَ الشِعرَ أكتبهُ = كلُّ الكلامِ إليكَ ما اكتملا
                  شفتاكَ تُفضي الخمرَ تسكبهُ = فَيصيرُ قلبي عاشقاً ثَملا
                  عيناكَ أشدو فيهما غَزلا = ولكمْ نسجتَ لحسنيَ الغزَلا
                  والدمعُ يَهطلُ حينَ تهمسُ لي = حتى أداري اللهفةَ الخَجِلا
                  ناديتُ طيفكَ كي يهدهدني = والعَقلُ قال بنيتي مهلا
                  حبٌّ تصوَّفَ فيكِ مقصدهُ =والقلبُ سرَّ العقلِ قد قََتلا
                  أهو انعتاقُ الجسمِ من سَقمي = يحيي انكسارَ الروحِ والعللا!
                  أم رعشةٌ إن خالجت بدني = أسرى الخيالُ إليكَ مبتهلا!
                  هو نصفُ قلبٍ فيهِ يسكنني= والنصفُ مني ليسَ منفصلا!
                  هو نغمةٌ إن عانقتْ أذني = غنيتُ كم أهواكَ يا أملا[/poem]

                  :
                  :
                  سرور عبد الوهاب
                  [poem=font=",6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/33.gif" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
                  وأنا أتوقُ إليكِ يا امرأةً = ناجيتُ فيها الخَمْرَ والعَسَلا

                  نَاجيتُ في شَفَتيكِ أمنِّيَةً = لمَّا تَلاقينا وقد حَصُلا

                  ناجيتُ في عينيكِ أغنيةً= وكأن وَحيَ الحُبِ قد نَزَلا

                  فلكِ اشتياقُ الروحِِ أكتُبُهُ = شِّعراً وإني أنسُجُ الغَزَلا

                  ثوباً تمَايلَ مِن رشاقَتِهِ = في قَدِّكِ الممشوقِ مبُتَهِلا

                  هَمْسَا رقيقاً ليسَ يُدرِكُهُ = إلا أنا وسِوَايَ قد غَفَلا

                  ثروت سليم =[/poem]
                  المتألقة دوما شاعرة الجمال
                  سرور عبد الوهاب
                  قصيدٌ بطعم الشهد
                  ونكهة الكرز
                  به همسات أنثى بلغة الشِّعر
                  ورقةُ شاعرةٍ بلهفةِ الأنثى

                  مودتي

                  تعليق

                  • سالم عمر البدوي بلحمر
                    عضـو ملتقى الأدباء والمبدعين العرب
                    • 27-06-2009
                    • 1447

                    #10
                    لوخيرت لاخترت ... عندما تتدفق القوافي فوق شغاف القلب وتنساب انسيابا رقراقا تشعر بروعة الكلمة ودقة الحبك وسلاسة النظم .شكري وتقديري يردكِ تباعا من الدمام .
                    [align=center]
                    بين النخلة والنخلة مسافة لايقيسها إلا أنا .

                    أبعدوني قسراً من على أديمك ,ولم ينزعوا قلبي من بين حناياك .





                    [/align]

                    تعليق

                    • عبدالله بن إسحاق الشريف
                      أديب وكاتب
                      • 11-09-2008
                      • 942

                      #11
                      [align=center]الله الله الله
                      ما هذا يا سرور
                      ما هذا يا سيدة الحرف
                      ما هذا الجمال الآسر
                      أصغتيه أنت أم صاغك هو
                      رائعة والله
                      تفوق عجيب وقدرة باهرة أخيه
                      دمت مبدعة يا أنت[/align]

                      تعليق

                      • الحسن فهري
                        متعلم.. عاشق للكلمة.
                        • 27-10-2008
                        • 1794

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة محمد الصاوى السيد حسين مشاهدة المشاركة
                        تحياتى البيضاء

                        هذا النص تلعب بنيته الموسيقية دورا هاما فى بث تجربته الشعرية ، حيث تبرز البنية هنا وتسمو كأنها نبض الفؤاد الذى يخفق بالمحبة واللوعة فكنه لأ يخفق إلا طروبا ولنتأمل دلالة اللام التى يتبعها صوت المد لنجد أننا أمام صدى نغمة أو نقرة وتر مع كل قافية نسمعها ربما لى ملاحظات صغيرة على النص

                        * -شفتاكَ تُفضي الخمرَ تسكبـهُ

                        هذا الفعل ليس متعديا إلا بحرف جر مثل أفضى إلى كذا أى أدى إليه

                        * -والشوق يَسري ملءُ قافيتي ** [ كيف يسري؟ مِلْءَ، حال ]

                        ربما لى ملاحظة عل العلاقة النحوية التى أدت لرفع لفظة ملء إذ الأقرب لدلالة السياق أن تكون اللفظة منصوبة على تقدير علاقة الحال


                        * - ربما لى ملاحظة على لفظة خجلا الذى جاء تشكيلها فى النص بكسر الجيم ربما كان الصواب أنها على وزن فعلى بسكون العين

                        -وأَصبَّ فيكَ الصبحَ والأملا

                        ربما لى ملاحظة على العلاقة النحوية التى يمثلها سياق شبه الجملة هنا إذ أن الدلالة التى ينتجها مع الفعل لا تتناغم مع جمالية التخييل التى يمثلها علاقة المفعول به " الصبح "

                        - إني أتوقُ إليـكَ يـا رجـلا

                        ما أبرع هذه العلاقة النحوية التى يمثلها لفظة " رجلا " هنا المنادى نكرة منصوبة مما يجعلنا أمام مدى دلالى فسيح شاسع لسنا أمام رجل بعينه بل أمام الحالة النقية للرجولة التى تبحث عنها بطلة النص واجدت الشاعرة التعبير عنها عبر هذه العلاقة النحوية والتى جلتها لنا هذه بوضوح عندما انداح النداء واتسع ليكون النداء بدلالة النكرة المنصوبة فسيحا جدا لا يحده مكان ولا زمن بل هو نداء إنسانى منبته اللهفة والتوق إلى الجوهر الأنقى

                        بسم الله.

                        (( وَكفى الله المؤمنين القتال ))

                        مررت بهذه الكامليّة الحذاء..

                        ووقفت أمام أمور وجدت أخانا الشاعر الناقد/ محمد الصاوى.. قد تطرق إليها..

                        فما وددت ههنا إلا موافقته وتصديقه عليها.. وشكره على أن ناب عنا في الإشارة

                        والتنبيه إليها..


                        ولا أنسى هنا أن أنوّه بنظرات شاعرنا الشاميّ/ توفيق الخطيب، الذي أرجو أن

                        يكون بخير وعافية..


                        وتحيتي ومحبتي للجميع، وفي مقدَّمتهم شاعرتنا الغزِلة، التي نشكرها على أن

                        أتحفتنا بهذا الغزل المفعم بالأشواق والقبل والوداد والطيف والشغف والشعر

                        والعشق واللهفة والهـــوى
                        ..............
                        ولا أقـولُ لقِـدْر القـوم: قدْ غلِيَـتْ
                        ولا أقـول لـباب الـدار: مَغـلـوقُ !
                        ( أبو الأسْـود الدّؤليّ )
                        *===*===*===*===*
                        أنا الذي أمرَ الوالي بقطع يدي
                        لمّا تبيّـنَ أنّي في يـدي قـلــمُ
                        !
                        ( ح. فهـري )

                        تعليق

                        • سرور البكري
                          عضو الملتقى
                          • 12-12-2008
                          • 448

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة فارس جميل مشاهدة المشاركة
                          الغالية الرقيقة
                          والشاعرة المغردة
                          سرور عبد الوهاب
                          مساؤك حب معطر بنسيم دجلة والفرات
                          أحجز المقعد الأول
                          وسأعود لرائعك ثانية
                          محبة ومودة بلا حدود
                          الشاعر المبدع
                          فارس الهيتي
                          مروركَ دوماً يزيدُ القصيدَ جمالاً
                          أنتظر عودتكَ المكرمة
                          ولأنها مصدر سعادة غامرة لي
                          """
                          حييتَ أبدا
                          ولكَ أندى تحايا الصباح.

                          تعليق

                          • يوسف أبوسالم
                            أديب وكاتب
                            • 08-06-2009
                            • 2490

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة سرور البكري مشاهدة المشاركة
                            أهواكَ يا أملا
                            [poem=font="Simplified Arabic,7,darkred,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/53.gif" border="double,3,darkred" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
                            إني أتوقُ إليكَ يا رجلا = أهدي لهُ الأشواقَ والقبلا
                            أمضي سنينَ العمرِ في سفرٍ = والقلبُ يوماً عنه ما ارتحلا
                            والوقتُ يعدو كي يعذبني = والقلبُ ذاكَ القلب ما امتثلا
                            إنّي أَتوقُ وحيلتي أملٌ = ما عادَ صبري فيه محتملا
                            والشوق يَسري ملءُ قافيتي = يربو الودادُ إليكَ منسدلا
                            أحتاجُ طيفاً منكَ يأسرني = ويزيح عني الحزنَ والمللا
                            لأبدّدَ الآهاتِ من شَغف = وأَصبَّ فيكَ الصبحَ والأملا
                            وَأصوغُ عنكَ الشِعرَ أكتبهُ = كلُّ الكلامِ إليكَ ما اكتملا
                            شفتاكَ تُفضي الخمرَ تسكبهُ = فَيصيرُ قلبي عاشقاً ثَملا
                            عيناكَ أشدو فيهما غَزلا = ولكمْ نسجتَ لحسنيَ الغزَلا
                            والدمعُ يَهطلُ حينَ تهمسُ لي = حتى أداري اللهفةَ الخَجِلا
                            ناديتُ طيفكَ كي يهدهدني = والعَقلُ قال بنيتي مهلا
                            حبٌّ تصوَّفَ فيكِ مقصدهُ =والقلبُ سرَّ العقلِ قد قََتلا
                            أهو انعتاقُ الجسمِ من سَقمي = يحيي انكسارَ الروحِ والعللا!
                            أم رعشةٌ إن خالجت بدني = أسرى الخيالُ إليكَ مبتهلا!
                            هو نصفُ قلبٍ فيهِ يسكنني= والنصفُ مني ليسَ منفصلا!
                            هو نغمةٌ إن عانقتْ أذني = غنيتُ كم أهواكَ يا أملا[/poem]


                            :

                            :

                            سرور عبد الوهاب

                            شاعرتنا المبدعة
                            سرور البكري

                            بين يديك يتأنث الحرف
                            فتضج به معانٍ أخر
                            معانٍ لا تتقنها إلا شاعرة
                            مرهفة وحساسة
                            ولا تنفك دوما أن تكتب بتلك المشاعر
                            فتأتي القصيدة عذبة حقا
                            بسردها وسلاستها ومفرداتها
                            فأما الصورة الشعرية فحدث ولا حرج
                            فهي تمضي العمر في سفر دون ارتحال القلب
                            وتمضي الساعات سريعة بغية تعذيبها
                            وحين يسري الشوق فيملأ القوافي
                            ينسدل الوداد إليك انسدالا
                            صور خلابة
                            ملونة هادئة أحيانا ومشتعلة أحيانا أخرى
                            ولعل تلك الصورة الجميلة استوقفتني طويلا
                            والدمع يهطل حين تهمس لي
                            حتى أداري اللهفة الخجلا
                            مشهد جميل ومعبر
                            أن تداري بالدموع خجل اللهفة
                            ولا أظننا كشعراء نحس بهذا مثلما تحسه شاعرة رائعة مثل سرور البكري
                            فتلك صورة أنثوية بامتياز
                            أحسنت وأبدع القلم
                            يا شاعرتنا المرهفة

                            تعليق

                            • شهد الرفاعى
                              عضو الملتقى
                              • 17-02-2008
                              • 94

                              #15
                              هو نصفُ قلبٍ فيهِ يسكننـي
                              والنصفُ مني ليسَ منفصلا!
                              هو نغمةٌ إن عانقـتْ أذنـي
                              غنيتُ كم أهواكَ يـا أمـلا


                              كم هو جميل هذا المعنى!!

                              خالص الامنيات بدوام التقدم والرقى

                              مودتى

                              شهد الرفاعى
                              [align=center]لا تأسفن على غدر الزمان لطالما... رقصت على جثث الأسود كلاب
                              لا تحسبن برقصها تعلو على أسيادها...تبقى الأسود أسود والكلاب كلاب
                              تبقى الأسود مخيفة في أسرها... حتى وإن نبحت عليها كلاب
                              تموت الأسود في الغابات جوعا
                              ولحم الضأن تأكله الكلاب
                              وعبد قد ينام على حرير
                              وذو نسب مفارشه التراب



                              [/align]

                              تعليق

                              يعمل...
                              X