المجاعة الجنسية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • mmogy
    كاتب
    • 16-05-2007
    • 11282

    المجاعة الجنسية

    الله يرحم شاعرنا العربى الذى قال فى الإغتصاب المعنوى الذى يقع بين الرجل والمرأة بيته الذى خلده التاريخ : (( ولى نظرة لو كان يحبل ناظر .. بنظرته أنثى لقد حبلت منى )) .. ولذلك لما نظر أشعث إلى ابنه يوما .. وهو يديم النظر إلى إمرأته ، فقال له : (( يابنى أظن نظرك إليها قد أحبلها ؟؟ )) .. وفى هذا أيضا يروى أيضا أن رجلا سأل أعرابيا ماالــزنا عندكم ؟؟ فقال : النظرة والقبلة (..) ، قيل له ليس هذا بالزنا عندنا ! قال وماهو ؟ قال : أن يجلس بين شعبها الأربع ثم يجهد نفسه .. فقال الأعرابى : بأبى أنت .. ليس هذا زانيا .. هذا طالب ولد !!
    (..)
    ولذلك قيل فى المأثور : النظرة بريد الزنا ومن هنا فقد أمر القرآن الكريم والسنة المطهرة .. الرجال والنساء بغض البصر كبداية حقيقية للحيلولة دون الوقوع فى جريمة الزنا .. وهكذا يحرم الإسلام ظاهرةالإغتصاب المعنوى لأنها تؤدى حتما عند توافر الظروف وانتفاء الموانع إلى الإغتصاب الحسى ، ويؤكد كذلك على أن السلف دائما كانوا أكثر ذكاء وأكثر إدراكا لحقائق الأمور من أولئك النفر من الكتاب العلمانيين والشيوعيين والإباحيين التقدميين .. الذين قادوا حملة شعواء ضد ظاهرة الإغتصاب الحسى التى استشرت كالوباء فى المجتمع بل وداخل الأسرة ذاتها وبين محارمها .. وأرجعتها فى معظمها إلى أسباب غير حقيقية أو هامشية .. حتى كانت تلك النخبة العلمانية والشيوعية والإباحية فى تصديها لتلك الظاهرة المدمرة كالذى يقتل القتيل ثم يسير فى جنازته واثق الخطوة يمشى ملكا .. عابق السحر كأنفاس الربا ساهم الطرف كأحلام المساء .. مع أنه شيطآن رجيم يدعو إلى كل مايؤدى إلى الإغتصاب المعنوى والحسى ويستهزىء بكل الشرائع التى تحول دون وقوع ذلك .. ويحاربها بلا هوادة .. تلك النخبة من الكتاب والمفكرين والفنانيين والمبدعين من العلمانيين والشيوعيين .. هم فى الحقيقة مشاركون أصليون فى جرائم الإغتصاب والزنا والشذوذ التى باتت تنافس أخبار الإستقبالات واللقاءات والمؤتمرات !!
    (…)
    فالإغتصاب الحقيقى يبدأ أولا بالإغتصاب المعنوى فى جو مشحون بكل الإغراءات والذرائع المؤدية إلى اشتعال جذوة الشهوة بين الرجال والنساء .. ولذلك لم يكن الفكر العلمانى متسقا مع نفسه .. حينما شدد العقوبات القانونية على المغتصب ولم تأخذه به رأفة ولا رحمة طبعا هذا إذا لم يحدث الإغتصاب بطريقة شيك .. أو كان المغتصب من غير أهل الصفوة .. فى الوقت الذى يوفر فيه لهذا المغتصب ويهيىء له كل أجواء الجريمة والإغتصاب المعنوى .. ثم يترك باقى الجناة يفرون دون حساب أوعقاب .. بل ويعتبرهم مجنى عليهم .. ولم يكن الفكر العلمانى متسقا مع نفسه حينما يتجاهل الدوافع الفطرية ، والغريزية التى تتحرك داخل كل انسان ، و يفتح كل الأبواب الشيطانية على مصراعيها ويزيل ويرفع كل الحواجز فى العلاقة الغريزية بين الرجل والمرأة .. بل ويهاجم ويحارب ويستهزىء بكل الإجراءات الوقائية التى شرعها الله العليم لحفظ العلاقة بين الرجل والمرأة بما يصلح له كلاهما .. لم يكن الفكر العلمانى الإباحى متسقا مع نفسه كذلك حينما أفرز مناخا فاسدا يستحيل على أفراده الإفلات فيه من المــــمارسة اليومية للإغتصاب المعنوى والتى فرضت عليهم فرضا .. فالناس برهم وفاجرهم .. صغيرهم وكبيرهم .. اعتادوا للأسف الشديد على ممارسة هذا النوع من الإغتصاب كطقس يومى !!
    (…)
    وصور الإغتصاب المعنوى فى حياتنا كثيرة جدا .. فالمخرج الذى يقدم مشهدا مثيرا لممثلةإغراء .. لاأشك أنها أعجبته أولا ثم اغتصبها معنويا وربما حسيا فى بعض الأحيان .. ثم يقدمها للمشاهد لكى يغتصبها بدوره .. والصحفى الذى أعجبته صورة امرأة عارية فهرول بها إلى مساعد رئيس التحرير .. لاشك أن صاحبة الصورة قد أعجبته فاغتصبها معنويا أى تخيل نفسه وهو يطارحها الفراش .. ولاشك أيضا أن مساعد رئيس التحرير قد أعجبته تلك الصورة فاغتصبها هو الآخر معنويا وسارع بدوره إلى مدير التحرير الذى اعجبته فاغتصبها بدوره وهكذا حتى تصل إلينا نحن القراء !!
    والفتاة المتبرجة التى تسير فى الشارع بتلك الهندسة الفاحشة كما يقول الرافعى رحمه الله .. وكأنها تنادى فى الأسواق هذا الجزء من جسمى اسمه كذا وحجمه كذا .. أو التى ترتدى المايوه على الشاطىء .. أو فى الملعب .. تعلم تماما أنها تغتصب وأن الجميع ينظر إلى عورتها لا إلى مهاراتها .. ومن أجل ذلك فرض الإتحاد الدولى لكرة اليد لباسا فاحشا ترتديه اللاعبات لتشجيع الإقبال على تلك الرياضة .. ولاشك أن كل من تقع عيناه عليها يغتصبها معنويا ويتخيلها وهى تطارحه الفراش .. حتى ولو كان أحد محارمها .. وهذه حقيقة لايمارى فيها إلا مكابر .. حقيقة يجب أن تعلمها الفتاة أو المرأة جيدا .. ويجب كذلك أن يعلمها أبوها وأخوها.. ولو حيل بين الرجال وبين أمثال تلك الفتاة المتبرجة الخليعة لتحول الإغتصاب المعنوى إلى اغتصاب حسى ولصدق فيهم قول الشاعر !!
    (..)
    ويبلغ هذا التناقض فى الفكر العلمانى الإباحى مداه .. فى المشهد الذى رأيناه فى فيلم الإرهابى حينما ترك الأب المتحرر ابنته وحدها فى المنزل مع شاب لايعرفه .. طول بعرض كله حيوية ونشاط .. يلاعبها الكوتشينة على الكـنبة .. وحينما هم بها الشاب محاولا ملامسة فخذها العارى .. زجرته المحروسة العريانة بشدة قائلة له فى درس بليغ .. أنت انسان همجى غير متحضر .. وربما لم تهم به لأن دمه كان ثقيلا فقط .. ولاشك أن هذا المشهد لو كان مع عمر الشريف مثلا لهمت به المحروسة هى الأخرى .. وهذا المشهد كما قلت يجسد الفكر العلمانى الخاطىء والمغالطة العلمانية التى تحكم العالم كله اليوم والتى انتهت بنا إلى انتشار هذه الظواهر والجرائم التى يعتدى فيها الأب على ابنته والأخ على أخته والأبن على أمه ، والشيخ الهرم على الطفلة الصغيرة .. هذه الفلسفة العلمانية التى شحنت الجميع جنسيا لدرجة الإنفجار فى أى هدف .. يكذبها الواقع والإحصائيات والدراسات الجادة حول اسباب الظاهرة ، وليست كتابات الأفاكين والقوادين لآنها ببساطة شديدة تتنافى مع الفطرة السليمة والقانون الطبيعى الذى يحكم الغرائز التى أودعها الله فى خلقه .. ولذلك فقد كان أحد رجالات السلف أكثر واقعية وأصح منطقا حينما قرأ قارىء عليه قوله تعالى على لسان امرأةالعزيز : { فذلكن الذى لمتننى فيه ولقد راودته عن نفسه فاستعصم } .. حيث قال : والله ماسمعت بأعدل من هذه الفاسقة ، أما والله لو تمرست بى مااستعصمت (.. ) ، ولذلك أقول إن أى انسان عاقل .. لو جلس أمام حنان شوقى بهذه الهيئة التى كانت عليها فى فيلم الإرهابى ، وفى تلك الخلوة التى وفرها الأب العلمانى الهمام لها .. مااستعصم (..) وأستغفر الله العظيم ؟؟
    (…)
    يروى أن قاضيا رفض النطق بالحكم على ذئب اغتصب فتاة قبل أن يعرف الوضع الذى كانت عليه الفتاة قبل اغتصابها .. يعنى كيف كانت تلبس وكيف كانت تجلس الخ .. وحينما وصف له أن الفتاة كانت تجلس على شاطىء البحر وهى تلبس البكينى وعندما رآها الجانى وهو جندى فى الشرطة على تلك الهيئة لم يستطع أن يتمالك نفسه ففعل فعلته النكراء .. فأصدر القاضى حكما مخففا على الجانى .. وهذا هو العدل فى مثل تلك القضايا .. بل يجب على المشرع إن كان يبغى العدل أن يعتبر مثل تلك المتبرجة شريكا أصليا فى الجريمة .. وأن يجرم التبرج الفاحش الذى ليس له حل (..) وتقنن له عقوبة باعتبار أنه من الفعل الفاضح ، وأن يعتبره القانون كذلك تحريضا صريحا من الفتاة أو المرأة على الزنا مع أى شخص دون تمييز و بما ينفى عنه صفة الإغتصاب !!
    (…)
    وفى ظل المجاعة الجنسية التى سببها الفكر العلمانى الإباحى الذى يبيح الزنا والعرى والخلاعة والرقص والتبذل وفقا للنظرة الغربية الكافرة .. تلك المجاعة التى يتجرع مراراتها التقى قبل الفاجر .. والصغير قبل الكبير .. ينبغى أن تكون الأحكام فيها مخففة .. تماما مثلما فعل الفاروق عمر فى عام المجاعة حينما أوقف حد السرقة لعدم توافر المناخ الطبيعى والنظيف الذى يمتحن فيه البر والفاجر ويميز فيه بين اللص الحقيقى والمضطر .. إن الناس تخطىء فى فهم معنى الصلاح خطأ كبيرا كما يقول العلامة ابن حزم .. (( فالصحيح أن الصالحة من النساء هى التى إذا ضبطت انضبطت ، وإذا قطعت عنها الذرائع أمسكت .. والفاسدة هى التى إذا حيل بينها وبين الأسباب التى تسهل الفواحش تحيلت فى أن تتوصل إليها بضروب من الحيل .. والصالح من الرجال من لايداخل أهل الفسوق ولايتعرض إلى المناظر الجالبة للأهواء ، ولايرفع طرفه إلى الصورة البديعة التركيب والفاسق من يعاشر أهل النقص وينشر بصره إلى الوجــــــوه البديعة الصنعة ويتصدى للمـــــشاهد المؤذية ويحب الخلوات المهلكات )) ‍‍‍.. أما المجتمعات التى توفر كل أسباب الغواية وتشجع أفراد المجتمع على الفجور باسم التنوير والتقدم .. فهى مجتمعــات لايعرف فيها على وجه اليقين الصالح من الطالح !!
    (…)
    أعرف وأنا أكتب هذا الكلام أنه لن يعجب تلك النخبة العلمانية المتحررة التى تكره الشريعة الإسلامية وتكره القيود الأخلاقية .. وأعرف أن هذا المنطق الإسلامى لن يرضى أولئك الذين يحاربون الحشمة ويروجون ويطالبون بعودة الموديل العارى إلى ساحات كليات الفنون الجميلة .. أى استئجار ساقطات يقفن عاريات ملط بالساعات أمام الطالب الفنان الذى يرسم أجسادهن بكل تفاصيلها .. ويعتبرون أن الحكومة حينما حرمت ذلك كانت واقعة تحت ضغط المتطرفين (..) ، وأعرف أن هذا الكلام لن يعجب أولئك الذين يتألمون لإعتراض بعض أعضاء مجلس الشعب على مسابقات النخاسة وبيع الشرف ويعايروننا بالحرية التى تتمتع بها العاهرات فى بتسوانا تلك البلدة الأفريقية الصغيرة التى أجريت فيها مسابقات النخاسة ، وهذا الكلام فى الحقيقة لايصدر إلا عن رجل فجر أو تخنث (..) هذا الفكر الذى أنتج تلك العقول النجسة التى تبيح كل مايؤدى إلى الإغتصاب المعنوى .. وتبيح الزنا بالتراضى وتحرض عليه .. يجب أن تتضافر الجهود للقضاء عليه أولا وقبل أى حديث عن ظاهرة الإغتصاب وقبل أى حديث عن تشديد العقوبة على المغتصب .. والدليل على صدق كلامى أن حوادث الإغتصاب لم ولن تتأثر بعد تشديد العقوبة وإلغاء المادة 291 .. والتى كانت تعفى الجانى من العقوبة إذا تزوج من المجنى عليها .. لأن العوامل الأربعة ( العقل والدين والقانون والعجز ) والتى تحول بين أى أنسان وبين ارتكاب الجريمة لاتعمل عملها بشكل كاف إلا فى ظل مناخ نظيف ومجتمع يرعى حق الله ويتبع شريعته .. وربما يكون العجز عن الإغتصاب هو فقط العامل الوحيد المستثنى من هذه العوامل الأربعة ، فهو الذى يحول دون وقوع أكثر جرائم الإغتصاب الحسى وإن كـــان لايمنع من ممارسة الإغتصاب المعنوى فيما يعرف بظاهرة النوم فى العسل !!
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
    بقلم : محمد شعبان الموجى
    إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
    يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
    عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
    وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
    وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.
  • ريمه الخاني
    مستشار أدبي
    • 16-05-2007
    • 4807

    #2
    السلام عليكم
    استاذي كم اثلج صدري مقالكم الكريم
    فهو كل متكامل وحقيقة واقعه
    لكن مايهمنا قسم لنت حصرا
    ونحن نساء
    وفي قناعتي الخاصة لاسيما انني املك موقعا مازلت اخاف من عواقبه واراقبه بخوف
    لانني اعتبره ورقة وصحيفه يقدم لله كعمل
    النساء مهما عوكسن ومهما تعرضن يبقى الزمام بيدهن...
    بمعنى لو لم تسمح لما تجاوز احد معها اليس كذلك؟
    لايوجد امراة لم تعكاس عبر النت ولكن ماذا حدث بعد ذلك؟
    هنا الهويه الاسلاميه
    اشكرك استاذي
    واسمح لي بنقل مقالك الثمين لمنتداي المتواضع
    تحية وتقدير

    تعليق

    • mmogy
      كاتب
      • 16-05-2007
      • 11282

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة ريمه الخاني مشاهدة المشاركة
      السلام عليكم
      استاذي كم اثلج صدري مقالكم الكريم
      فهو كل متكامل وحقيقة واقعه
      لكن مايهمنا قسم لنت حصرا
      ونحن نساء
      وفي قناعتي الخاصة لاسيما انني املك موقعا مازلت اخاف من عواقبه واراقبه بخوف
      لانني اعتبره ورقة وصحيفه يقدم لله كعمل
      النساء مهما عوكسن ومهما تعرضن يبقى الزمام بيدهن...
      بمعنى لو لم تسمح لما تجاوز احد معها اليس كذلك؟
      لايوجد امراة لم تعكاس عبر النت ولكن ماذا حدث بعد ذلك؟
      هنا الهويه الاسلاميه
      اشكرك استاذي
      واسمح لي بنقل مقالك الثمين لمنتداي المتواضع
      تحية وتقدير

      نعم اختنا الفاضلة .. الإغتصاب المعنوي غالبا مايبدأ بتحرشات واغواءات من المرأة واظهارها لزينتها وتعريتها لجسدها .. وهو ميل فطري عندها لايردها عن ذلك إلا أربعة أشياء .. عقل زاجر ودين حاجز وسلطان قاهر كسلطان القانون أو قوامة الأب والزوج .. أو عجز صاد أى افتقادها أصلا أو بفعل الزمن لعناصر الفتنة والإغواء .. وهى نفسها تلك الأمور الأربعة التي تحجز الرجل أيضا عن الظلم والإنحراف عن جادة الصواب .
      والظلم من شيم النفوس فإن .. تجد ذاعفة فلعلة لايظلم

      وأما عن نقل المقال لمنتداك فهذا شىء يشرفني .

      شكرا
      إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
      يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
      عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
      وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
      وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

      تعليق

      • ريمه الخاني
        مستشار أدبي
        • 16-05-2007
        • 4807

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي مشاهدة المشاركة
        نعم اختنا الفاضلة .. الإغتصاب المعنوي غالبا مايبدأ بتحرشات واغواءات من المرأة واظهارها لزينتها وتعريتها لجسدها .. وهو ميل فطري عندها لايردها عن ذلك إلا أربعة أشياء .. عقل زاجر ودين حاجز وسلطان قاهر كسلطان القانون أو قوامة الأب والزوج .. أو عجز صاد أى افتقادها أصلا أو بفعل الزمن لعناصر الفتنة والإغواء .. وهى نفسها تلك الأمور الأربعة التي تحجز الرجل أيضا عن الظلم والإنحراف عن جادة الصواب .
        والظلم من شيم النفوس فإن .. تجد ذاعفة فلعلة لايظلم

        وأما عن نقل المقال لمنتداك فهذا شىء يشرفني .

        شكرا
        صدقت والله العظيم
        لك كل التقدير والامتنان
        عافانا الله وحمانا
        تحية ودعاء بالخير
        واشكر موافقتك واهلا بك في صرحنا المتواضع

        تعليق

        • رود حجار
          أديب وكاتب
          • 28-07-2007
          • 180

          #5
          أستاذ الموجي الفاضل، أشكر للمقال الرائع

          وأختار منه مايلي للتركيز عليه فطالما فكرت به:

          .. فأصدر القاضى حكما مخففا على الجانى .. وهذا هو العدل فى مثل تلك القضايا .. بل يجب على المشرع إن كان يبغى العدل أن يعتبر مثل تلك المتبرجة شريكا أصليا فى الجريمة .. وأن يجرم التبرج الفاحش الذى ليس له حل
          وهذا يبين لنا ان تطبيق شرعنا الاسلامي يجب ان يكون متكاملاً كي نحقق العدالة المنشودة في المجتمعات.

          ولطالما تشدق الغرب بالحرية المزعومة الوهمية " والأجدر بهم أن يسمونها بالإباحية" فما حصدوا يكذب دعاويهم الباطلة.


          جزاكم الله خيراً.
          كنْ صديقاً للحياة واجعل الإيمان راية
          وامضِ حراً في ثبات إنها كل الحكاية
          وابتسم للدهر دوماً إن يكن حلواً ومراً
          ولتقل إن ذقت هماً: "إنّ بعد العسر يسراً"

          تعليق

          • mmogy
            كاتب
            • 16-05-2007
            • 11282

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة نسيم زيات مشاهدة المشاركة
            أستاذ الموجي الفاضل، أشكر للمقال الرائع

            وأختار منه مايلي للتركيز عليه فطالما فكرت به:



            وهذا يبين لنا ان تطبيق شرعنا الاسلامي يجب ان يكون متكاملاً كي نحقق العدالة المنشودة في المجتمعات.

            ولطالما تشدق الغرب بالحرية المزعومة الوهمية " والأجدر بهم أن يسمونها بالإباحية" فما حصدوا يكذب دعاويهم الباطلة.


            جزاكم الله خيراً.
            الأستاذ الفاضل / نسيم الزيات

            السلام عليكم

            أشكر لك مرورك وتشريفك وثناءك على المقال .. كما أشكر لك إضافتك القيمة على الموضوع .
            إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
            يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
            عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
            وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
            وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

            تعليق

            • أسامة أمين ربيع
              عضو الملتقى
              • 04-07-2007
              • 213

              #7
              [align=right]أستاذ محمد،

              وماذا عن الاغتصاب عبر الإنترنت ؟

              هل هو جريمة، أم رذيلة، أم مجرد سخافة لسان ذرب لكاتب عنين يظنُّ أنه سيلوِّع قلب حواء بكلماته المنمَّقة والمائعة...[/align]

              تعليق

              • mmogy
                كاتب
                • 16-05-2007
                • 11282

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة أسامة أمين ربيع مشاهدة المشاركة
                [align=right]أستاذ محمد،

                وماذا عن الاغتصاب عبر الإنترنت ؟

                هل هو جريمة، أم رذيلة، أم مجرد سخافة لسان ذرب لكاتب عنين يظنُّ أنه سيلوِّع قلب حواء بكلماته المنمَّقة والمائعة...[/align]
                استاذ اسامة
                تعددت الوسائل .. والإغتصاب واحد
                إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
                يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
                عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
                وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
                وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

                تعليق

                • ريمه الخاني
                  مستشار أدبي
                  • 16-05-2007
                  • 4807

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة أسامة أمين ربيع مشاهدة المشاركة
                  [align=right]أستاذ محمد،

                  وماذا عن الاغتصاب عبر الإنترنت ؟

                  هل هو جريمة، أم رذيلة، أم مجرد سخافة لسان ذرب لكاتب عنين يظنُّ أنه سيلوِّع قلب حواء بكلماته المنمَّقة والمائعة...[/align]
                  كلها معا اخي الكريم واضف اليها تغرير بضعاف النفوس واستغلال وسخ
                  وللاسف رموز ادبيه كبيرة تهاوت ....
                  كنت احسبها شامخه
                  ماذا تخفي عقد ام عدم استقامه لاأدري
                  واعتذر عن صراحتي

                  تعليق

                  • غريب الدار
                    • 20-06-2007
                    • 4

                    #10
                    أستاذي الكريم محمد الموجي
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                    هذا ما أعجبني............................ ولكن
                    أعجبني كثيراً الموضوع الذي تتحدث عنه لأنه حقيقة واقعة نعيش فيها ليس الآن فقط بل منذ أن خلق آدم وحواء والدليل قصة هابيل وقابيل قتل أخية ليفوز بإمرأة أخية - الموضوع أخي الفاضل يحكي عن واقع نعيش فيه كل يوم كأنه مقرر علينا صباحاً ومساءً الاغتصاب عن طريق الحواس وليس فقط كما ذكرت الاغتصاب المعنوي والاغتصاب الحسي - ولكن دعنا نجعل الموضوع في نصابه الصحيح هو ليس أغتصاب كما قررت ولكنه زنا وكما ذكر لنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ( أن العين تزني وزناها النظر وإن الاذن تزني وزناها السمع ........... إلى نهاية الحديث ) وكما وضع الإسلام الطريقة المثلى لتصريف الغريزة ومنع من أي تصرف في غير الطريق المشروع ، وحظر إثارة الغريزة بأي وسيلة من الوسائل ، حتى لا تنحرف عن المنهج المرسوم ألا وهو الأخلاق لقول أيضا صلى الله عليه وسلم ( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ..................)
                    فكان علاج الإسلام علاجاً بلا سقم ، فنهى عن الاختلاط والرقص والصور المثيرة والصور المثيرة والصور المثيرة والغناء الفاحش والنظر المريب وكل ما من شأنه أن يثير الغريزة أو يدعو إلى الفحش حتى لا تتسرب عوامل الضعف والميل الذي يسبب أنهيار البيوت والانحلال في الاسرة المسلمة والمجتمع عامة لانني لا أري في أي ديانة أن تبيح الزنا وانتشار الفاحشة والرذيلة بين الشعوب.
                    وأننا كما نرى كل يوم نتعرض للزنا من عطر أمرأة تسير في الطريق ومن كلمة نسمعها في أخطر جهاز فتاك يدمر ويفسد كل لبنه خير في البيت المسلم ألا وهو التليفزيون وعالم الفضائيات المزعوم بل الحرب على المسلمين بنوعية الأفلام والبرامج التي تخرج دائماً وبتعمد عن الطريق الصحيح ............ يا أخي الفاضل حفظك الله وأيانا من كل فتنة وشر ويلهمنا الطريق السديد.
                    وهذا ما أفزعني........................ لأنه
                    أخي الكريم حفظك الله من كل شر، رأيت ما رأيت في تناقض بشخصيتك في الحوار ، من داعية إلى الخير أحسبك فى الله في ذلك ، ومن مهاجم تخوض في أعراض المسلمين أو الناس وسوف اسرد رسالتي إليك في جزئين :
                    الجزء الأول: ليس المسلم بشتام
                    قرأت في مقالتك الكلام الطيب المعسوم بالسم القاتل كأنك تريد أن ترسل رسالة لشخص الغرض منها تجريحه فقط ولكن قادني قلبي بأنك لا علم لك به ولا بحياته الشخصية ومع ذلك تعرض لحياته الشخصية وكأنك على موعد مع الشيطان لكي تنحر ذبيحتك وأرشاقها بألغام من الكلمات التي تهدم ولا تبني تعرضت للعلمانية وكأنك تقصد ما تقصد الأستاذة الفاضلة فتنه القهوجي وأيضاحاً أنا لم أقرأ للأستاذة الفاضلة من مقالات ولا أعلم عنها شئ ولكن ما أثار غضبي أثارة الرأي عليها كأنكم تسعتدون لإقامة الحرب عليها، وأنقلب الحوار البناء إلى حرب تنهار في كل أسس الرأي والرأي الأخر كأننا لم نسمع إلا صوتنا وصوت سلاحنا كي يفتك كل معارض على رأي فيكون جزاءه ما هو جزاءه أن نخوض في عرضه ونقوم بإرشاقه بما هو ليس فيه ونتعرض لحياته الشخصية ، ولكن راودني سؤالاً يجب أن تجيب عليه هل من الممكن أن يحدث خلافاً بين أفراد أسرتك فيخرج منها من هو ناقم عليك ويرشقك بأفظع الكلامات أم يعالج الأمر بينكم في ضوء من الحوار المثمر دون فرض رأي على الآخر؟
                    لو تسمح لي أن أجيب على هذا السؤال !!!!!!!!!!!!!! لهذا السؤال أجابتان الأولى وهى في الأب والأخ المحاور سوف يناقش ويخفض جناحة لأبنائه لكي يتعلموا كيفية التعبير عن الرأي وإدارة الحوار بالطرق الصحيحة ويمتثل أو يمثل في نهاية الأمر إلى حوار بناء تعلم منه وعلم فيه.
                    أما الاجابة الثانية لو كنت أفقد الحوار وكنت ثائراً مهاجماً لا يعنيني إلا رأئي فلا تعليق؟ فينطبق عليلك أخي الكريم..... فأنا القوي بلا كذب .......... أحكم بالعصا لينهذب
                    فأنك وهذه الحالة لا تريد الحوار ولا تحب أن تسمع أخطائك وتحب فقط أن تسمع صوتك رأيك لأنهما في وجهه نظرك هما الصائبين. أخي الكريم أن كنت من الداعين إلى الله وأظنك كذلك فأنني سوف أرد عليك بما كتبه الله عز وجل في كتابه الكريم وحديث رسوله صلى الله عليه وسلم
                    قال الله تعالى (إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدينا والآخرة) وقال عز وجل ( والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتاناً مبيناً) وقال تعالى أيضاً ( ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضاً) وقال عز وجل ( ويل لكل همزة لمزة) وقال النبي صلى الله عليه وسلم ( كل المسلم على المسلم حرام ، عرضه ، وماله ، ودمه ، التقوى هاهنا بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم) وقال صلى الله عليه وسلم (المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولايحقره ، بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم) وقال النبي صلى الله عليه وسلم ( سباب المسلم فسوق وقتاله كفر) .
                    ياأخي الفاضل أما بخصوص أنك وافقت على تنزيل صوره بقميص النوم أو ما شابه فيا أخي الكريم تذكر حديث رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم والحديث خاص بالجس على المسلمين ودل على عوارتهم : ف الباب حديث حاطب بن أبي بلتعة ، وأن عمر رضى الله عنه أراد قتله بما فعل فمنعه النبي صلى الله عليه وسلم من قتله لكونه شهد بدراً فإن ترتب على جسه وهن على الإسلام وأهله ، وقتل مسلمين وسبي وأسر ونهب ، أو شئ من ذلك ، فهذا ممن يسعى في الأرض فساداً وأهلك الحرث والنسل وتعين قتله وحق عليه العذاب .
                    أما الجزء الثاني من رسالتي إليك هى يا أخي كن من المعترفين بالخطأ أفصح وأصلح ولا تكن من المجادلين وشديدي اللد سوف أرد عليك أيضاً بالسند من الكتاب والسنة النبوية ، قال الله تعالى ( ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام * وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل) وقال تعالى ( ما ضربوه لك إلا جدلاً بل هم قوم خصمون) وقال تعالى ( ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتيرهى أحسن ) وقال النبي صلى الله عليه وسلم ( إن أبغض الرجال إلى الله تعالى الألد الخصم) وقال النبي صلى الله عليه وسلم ( من خاصم في باطل - وهو يعلم - لم يزل في سخط الله حتى ينزع ) وقال أيضاً النبي صلى الله عليه وسلم ( أخوف ما أخاف على أمتي كل منافق عليم اللسان ) صدقت يا رسول الله .
                    أخي الكريم ما كنت لأعنفك أو أجرحك فأعزوني فإني أحبك في الله وأيضاً مشكوراً على موضوعك المثمر ولكن كما قلت لك سالفاً أثارني ردك في الحوار والرأي بأن تعنفت على الأستاذة فتنة وعلى الأستاذ محمد الحناوي وكأنك تعايره أنه من الأخوان المسلمين حسب فهمي وتقول له أنظر ماذا فعل المرشد في زفاف أبنه على أبنة عادل إمام - يا أخي كلنا مسلمين ولا يجوز معايرة المسلم وتجريحه والتشهير به على الملأ - يا أخي يوجد مثل شعبي يقول (( تعرف فلان قلت أعرفه قال عشرته قلت لا يبقى متعرفوش )) يا أخي الكريم أجدى بنا الأعتزاز لأن الأعتراف بالحق فضيلة ومرة أخرى أعذرني على غلظتي فإنني لا أحب أن يقع رجل صالح يدعوا إلى الفضيلة أن يقع في أخطاء فادحة وعذراً كلنا ذو أخطاء ...................
                    أخوك في الله غريب الدار وعذراً على إطالتي

                    تعليق

                    • عبدالرحمن السليمان
                      مستشار أدبي
                      • 23-05-2007
                      • 5434

                      #11
                      الأستاذ أسامة،
                      اغتصاب عبر الشبكة العنكبوتية .. لسان ذرب .. كاتب عنين .. قلب حواء الملوع .. والكلام المنمق .. ثم المائع؟!
                      اعذرني فلقد استعجم المعنى عليّ، ويكاد الفضول يشتت لي أفكاري، ويدفعها في جميع الاتجاهات، بل إني أحمل مداخلتك هذه ومحاولة فك طلاسمها فشل طبخة الملوخية التي لم أذقها منذ سنتين هذه الساعة (والحديث جد)!
                      التعديل الأخير تم بواسطة mmogy; الساعة 19-06-2024, 19:56.
                      عبدالرحمن السليمان
                      الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                      www.atinternational.org

                      تعليق

                      • mmogy
                        كاتب
                        • 16-05-2007
                        • 11282

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
                        الأستاذ أسامة،
                        اغتصاب عبر الشبكة العنكبوتية .. لسان ذرب .. كاتب عنين .. قلب حواء الملوع .. والكلام المنمق .. ثم المائع؟!
                        اعذرني فلقد استعجم المعنى عليّ، ويكاد الفضول يشتت لي أفكاري، ويدفعها في جميع الاتجاهات، بل إني أحمل مداخلتك هذه ومحاولة فك طلاسمها فشل طبخة الملوخية التي لم أذقها منذ سنتين هذه الساعة (والحديث جد)!
                        وأنا أيضا أشاطرك هذا الرد
                        التعديل الأخير تم بواسطة mmogy; الساعة 19-06-2024, 19:57.
                        إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
                        يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
                        عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
                        وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
                        وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

                        تعليق

                        • mmogy
                          كاتب
                          • 16-05-2007
                          • 11282

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة غريب الدار مشاهدة المشاركة
                          أستاذي الكريم محمد الموجي
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                          هذا ما أعجبني............................ ولكن
                          أعجبني كثيراً الموضوع الذي تتحدث عنه لأنه حقيقة واقعة نعيش فيها ليس الآن فقط بل منذ أن خلق آدم وحواء والدليل قصة هابيل وقابيل قتل أخية ليفوز بإمرأة أخية - الموضوع أخي الفاضل يحكي عن واقع نعيش فيه كل يوم كأنه مقرر علينا صباحاً ومساءً الاغتصاب عن طريق الحواس وليس فقط كما ذكرت الاغتصاب المعنوي والاغتصاب الحسي - ولكن دعنا نجعل الموضوع في نصابه الصحيح هو ليس أغتصاب كما قررت ولكنه زنا وكما ذكر لنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ( أن العين تزني وزناها النظر وإن الاذن تزني وزناها السمع ........... إلى نهاية الحديث ) وكما وضع الإسلام الطريقة المثلى لتصريف الغريزة ومنع من أي تصرف في غير الطريق المشروع ، وحظر إثارة الغريزة بأي وسيلة من الوسائل ، حتى لا تنحرف عن المنهج المرسوم ألا وهو الأخلاق لقول أيضا صلى الله عليه وسلم ( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ..................)
                          فكان علاج الإسلام علاجاً بلا سقم ، فنهى عن الاختلاط والرقص والصور المثيرة والصور المثيرة والصور المثيرة والغناء الفاحش والنظر المريب وكل ما من شأنه أن يثير الغريزة أو يدعو إلى الفحش حتى لا تتسرب عوامل الضعف والميل الذي يسبب أنهيار البيوت والانحلال في الاسرة المسلمة والمجتمع عامة لانني لا أري في أي ديانة أن تبيح الزنا وانتشار الفاحشة والرذيلة بين الشعوب.
                          وأننا كما نرى كل يوم نتعرض للزنا من عطر أمرأة تسير في الطريق ومن كلمة نسمعها في أخطر جهاز فتاك يدمر ويفسد كل لبنه خير في البيت المسلم ألا وهو التليفزيون وعالم الفضائيات المزعوم بل الحرب على المسلمين بنوعية الأفلام والبرامج التي تخرج دائماً وبتعمد عن الطريق الصحيح ............ يا أخي الفاضل حفظك الله وأيانا من كل فتنة وشر ويلهمنا الطريق السديد.
                          وهذا ما أفزعني........................ لأنه
                          أخي الكريم حفظك الله من كل شر، رأيت ما رأيت في تناقض بشخصيتك في الحوار ، من داعية إلى الخير أحسبك فى الله في ذلك ، ومن مهاجم تخوض في أعراض المسلمين أو الناس وسوف اسرد رسالتي إليك في جزئين :
                          الجزء الأول: ليس المسلم بشتام
                          قرأت في مقالتك الكلام الطيب المعسوم بالسم القاتل كأنك تريد أن ترسل رسالة لشخص الغرض منها تجريحه فقط ولكن قادني قلبي بأنك لا علم لك به ولا بحياته الشخصية ومع ذلك تعرض لحياته الشخصية وكأنك على موعد مع الشيطان لكي تنحر ذبيحتك وأرشاقها بألغام من الكلمات التي تهدم ولا تبني تعرضت للعلمانية وكأنك تقصد ما تقصد الأستاذة الفاضلة فتنه القهوجي وأيضاحاً أنا لم أقرأ للأستاذة الفاضلة من مقالات ولا أعلم عنها شئ ولكن ما أثار غضبي أثارة الرأي عليها كأنكم تسعتدون لإقامة الحرب عليها، وأنقلب الحوار البناء إلى حرب تنهار في كل أسس الرأي والرأي الأخر كأننا لم نسمع إلا صوتنا وصوت سلاحنا كي يفتك كل معارض على رأي فيكون جزاءه ما هو جزاءه أن نخوض في عرضه ونقوم بإرشاقه بما هو ليس فيه ونتعرض لحياته الشخصية ، ولكن راودني سؤالاً يجب أن تجيب عليه هل من الممكن أن يحدث خلافاً بين أفراد أسرتك فيخرج منها من هو ناقم عليك ويرشقك بأفظع الكلامات أم يعالج الأمر بينكم في ضوء من الحوار المثمر دون فرض رأي على الآخر؟
                          لو تسمح لي أن أجيب على هذا السؤال !!!!!!!!!!!!!! لهذا السؤال أجابتان الأولى وهى في الأب والأخ المحاور سوف يناقش ويخفض جناحة لأبنائه لكي يتعلموا كيفية التعبير عن الرأي وإدارة الحوار بالطرق الصحيحة ويمتثل أو يمثل في نهاية الأمر إلى حوار بناء تعلم منه وعلم فيه.
                          أما الاجابة الثانية لو كنت أفقد الحوار وكنت ثائراً مهاجماً لا يعنيني إلا رأئي فلا تعليق؟ فينطبق عليلك أخي الكريم..... فأنا القوي بلا كذب .......... أحكم بالعصا لينهذب
                          فأنك وهذه الحالة لا تريد الحوار ولا تحب أن تسمع أخطائك وتحب فقط أن تسمع صوتك رأيك لأنهما في وجهه نظرك هما الصائبين. أخي الكريم أن كنت من الداعين إلى الله وأظنك كذلك فأنني سوف أرد عليك بما كتبه الله عز وجل في كتابه الكريم وحديث رسوله صلى الله عليه وسلم
                          قال الله تعالى (إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدينا والآخرة) وقال عز وجل ( والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتاناً مبيناً) وقال تعالى أيضاً ( ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضاً) وقال عز وجل ( ويل لكل همزة لمزة) وقال النبي صلى الله عليه وسلم ( كل المسلم على المسلم حرام ، عرضه ، وماله ، ودمه ، التقوى هاهنا بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم) وقال صلى الله عليه وسلم (المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولايحقره ، بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم) وقال النبي صلى الله عليه وسلم ( سباب المسلم فسوق وقتاله كفر) .
                          ياأخي الفاضل أما بخصوص أنك وافقت على تنزيل صوره بقميص النوم أو ما شابه فيا أخي الكريم تذكر حديث رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم والحديث خاص بالجس على المسلمين ودل على عوارتهم : ف الباب حديث حاطب بن أبي بلتعة ، وأن عمر رضى الله عنه أراد قتله بما فعل فمنعه النبي صلى الله عليه وسلم من قتله لكونه شهد بدراً فإن ترتب على جسه وهن على الإسلام وأهله ، وقتل مسلمين وسبي وأسر ونهب ، أو شئ من ذلك ، فهذا ممن يسعى في الأرض فساداً وأهلك الحرث والنسل وتعين قتله وحق عليه العذاب .
                          أما الجزء الثاني من رسالتي إليك هى يا أخي كن من المعترفين بالخطأ أفصح وأصلح ولا تكن من المجادلين وشديدي اللد سوف أرد عليك أيضاً بالسند من الكتاب والسنة النبوية ، قال الله تعالى ( ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام * وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل) وقال تعالى ( ما ضربوه لك إلا جدلاً بل هم قوم خصمون) وقال تعالى ( ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتيرهى أحسن ) وقال النبي صلى الله عليه وسلم ( إن أبغض الرجال إلى الله تعالى الألد الخصم) وقال النبي صلى الله عليه وسلم ( من خاصم في باطل - وهو يعلم - لم يزل في سخط الله حتى ينزع ) وقال أيضاً النبي صلى الله عليه وسلم ( أخوف ما أخاف على أمتي كل منافق عليم اللسان ) صدقت يا رسول الله .
                          أخي الكريم ما كنت لأعنفك أو أجرحك فأعزوني فإني أحبك في الله وأيضاً مشكوراً على موضوعك المثمر ولكن كما قلت لك سالفاً أثارني ردك في الحوار والرأي بأن تعنفت على الأستاذة فتنة وعلى الأستاذ محمد الحناوي وكأنك تعايره أنه من الأخوان المسلمين حسب فهمي وتقول له أنظر ماذا فعل المرشد في زفاف أبنه على أبنة عادل إمام - يا أخي كلنا مسلمين ولا يجوز معايرة المسلم وتجريحه والتشهير به على الملأ - يا أخي يوجد مثل شعبي يقول (( تعرف فلان قلت أعرفه قال عشرته قلت لا يبقى متعرفوش )) يا أخي الكريم أجدى بنا الأعتزاز لأن الأعتراف بالحق فضيلة ومرة أخرى أعذرني على غلظتي فإنني لا أحب أن يقع رجل صالح يدعوا إلى الفضيلة أن يقع في أخطاء فادحة وعذراً كلنا ذو أخطاء ...................
                          أخوك في الله غريب الدار وعذراً على إطالتي
                          ياسيدي الفاضل

                          بداية أهلا بك معنا هنــا .. ولكن ردك أثار شيئا من الشكوك كونه لم يظهر للقارىء إلا عند اقتباسه للرد عليه .. ولكننى ألغيت تنسيقه ليظهر لنا .. والحقيقة أنني وجدته يحاول أن يكون متزنا .. ولكن :
                          أولا : بالنسبة للأستاذه فتنة والأستاذة فاتن نور .. وغيرهما من الكاتبات العلمانيات والكتاب العلمانيين .. هم مجاهرون ومجاهرات بعقيدة وشريعة تخالف المعلوم من الدين بالضرورة .. وماعليك إلا أن تقرأ أعمالهما المنشورة على النت .. لترى بنفسك .. ولو ذكرت أمام هؤلاءالعلمانيين والعلمانيات كلمة محصنات وعفيفات وعورات لضحكن عليك .. قكل تلك المصطلحات فى منظومتهم العقدية المعلنة .. هي من أسباب التخلف ومن علامات الرجعية .. ولذك يؤسفني أن أقول أن استنادك لهذه الآيات والأحاديث .. هو استدلال خاطىء وفى غير موضعه .. ثم اننى لم اتجسس عليهن ولم ادخل فى تفاصيل حياتهن الشخصية .. ويكفى المعلن من أفكارهن لتدرك حقيقة المأساة الأخلاقية التي يعشيها هؤلاء وغيرهم .

                          ثانيا : بخصوص الإخوان .. فأنا شخصيا أنتمى منذ نعومة أظفاري إلى فكر الشيخ حسن البنا رحمه الله .. واعشق هذا الرجل واندهش لعبقريته الفذة رغم أنه لم يترك لنا إلا رسائل قليلة .. أيضا أعشق واحب الشيخ سيد قطب ومحمد قطب وعبد القادر عودة .. أما اخوان اليوم .. فالأمر يختلف كثيرا ... وتلميحي على حضور مهدى عاكف ومصاهرة أحد أقططاب الإخوان لعادل امام ومايعنيه ذلك كله .. بالإضافة إلى حضور بعض القادة الإخوان بين يدي هالة سرحان ومنى الشاذلى رغم كونهما متبرجات .. لم يكن اظهارا لعورات .. وأنما كان حضورهم علنيا ومنشور فى الصحف ومشاهد على شاشات الفضائيات .. فعن أي تجسس تتحدث ؟؟ وأي عورات تلك التي كشفتها ؟؟؟ وقد ذكرت ذلك كله ليس لمعايرة محمد الحناوي كونه من الإخوان .. وإنما لأنه تغاضى عن ذلك كله وقال أنه لم يسمع بهذا الفقه من قبل

                          ثالثا : معاذ الله أن أحلل ما حرمه الله أو أحرم ما أحله .. ولكن الذي أعرفه أن تحريم النظر للمرأة المسلمة إنما يحرم لأمرين .. الأول لحرمة المسلم .. الثاني : حسما للفتنة .. وهذان الأمران فى نظري لاينطبقان على بعض صاحبات الصورة المعترض علي نشرها مع الفارق فى الحكم بين الصورة والحقيقه .. كونها تستحل الظهور هكذا .. وتستنكف من الذين يحرمون ذلك .. وماعليك إلا أن تراسلها لتعرف رأيها فى نشر صورتها .. وفى تعريها أمام الناس .. ثم اننى رأيت وقد أكون خآطئا أن ثمة مصلحة ترجح نشر تلك الصورة مع كونها لاتثير إلا فتنة المرضي .. كونها من القواعد من النساء .. والمصلحة هنا هي اسقاط مصداقيتها فيما تكتبه من هجوم بذىء على المسلمين .

                          هذا ما يحضرني الآن وأشكرك
                          إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
                          يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
                          عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
                          وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
                          وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

                          تعليق

                          • د/ أحمد الليثي
                            مستشار أدبي
                            • 23-05-2007
                            • 3878

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة غريب الدار مشاهدة المشاركة
                            أعجبني كثيراً الموضوع الذي تتحدث عنه لأنه حقيقة واقعة نعيش فيها ليس الآن فقط بل منذ أن خلق آدم وحواء والدليل قصة هابيل وقابيل قتل أخية ليفوز بإمرأة أخية -
                            الأخ الفاضل غريب الدار
                            ما هو دليلك على أن هابيل قتل أخاه هابيل ليفوز بامرأة أخيه؟
                            أرجو دليلاً من القرآن أو السنة أو المصادر الإسلامية المعتمدة، وليس الإسرائيليات ، وجزاك الله خيراً.
                            د. أحمد الليثي
                            رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                            ATI
                            www.atinternational.org

                            تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
                            *****
                            فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

                            تعليق

                            يعمل...
                            X