كتبتها البارحة ( 20/7/2009) تحت ضغط شديد ، أرى بها خللاً في الموسيقا ، لكني أضعها كما ولدت .
هي لامرأة قد تكون عرفت من أنا !
==========================
تسألني أين أنت ؟ ومن؟!
تسألني أين أنت
يا حبيبي ويا مليكي
و ابتسامتي
فيضيعُ في أفقي الجواب
و أنسى من أنا
و حكايتي
فأنا هناك ضيّعني الهوى
في بحرهِ دهراً ،
وعرفتُ فيهِ لوعتي
و الآن ، على شرفةِ الحبِّ الجميل
يا فتاتيَ أرسمُ
لوحتي
أنا تحتَ ظلِّ الياسمينِ عاشقٌ
أحكي له ،
أروي مع العشقِ ..
قصتي !
أنا في بحرِ عينيكِ
أو في ارتحالي
إلى جزر الغنى !
تاهت يا حياتي
سفينتي
أنا كم قرأتُ في الحب دروساً !
ولم أعرف لهذا اليوم فيه
هُويتي
كم تعلمتُ من ألوانهِ
و رشفتُ من خمرِ أفراحِهِ ،
أحزانِهِ ،
لكنني لم أدرِ لونَ
محبتي
كم أسكرتْ قلبي
ثمارٌ أحبها ، ولم أفِقْ
من سكرتي
وأنا هناك ، في الأفق البعيد
- فارسٌ –
أمتطي صهوةَ الشوقِ
ما زلتُ أبحثُ عن عيونِ
حبيبتي
و أنتِ ، أنتِ ما بَرِحْتِ هنا
تسألينني ، أين أنتَ ؟!
فهل عرفت يا دوحةََ الحب
أسراري وعنوانَ
غربتي ؟!
و شراعي مازال
في بحر الهوى تحدوهُ نسمةٌ
لكن لم يعرفِ المرفأَ الدافيْ
وأين مدينتي ؟!
أَيَا بنتَ الندى
أيكون في عينيك سرُّ سفينتي ؟!
أو شاطئي ؟
ومنارتي ؟!
فهل عرفتِ يا ابنةََ الحُبِّ البريءِ
في الهوى أو في الغنى !
ما قصتي ؟!
فلا تسألي أين أنا ؟!
و من ؟!
فليس مثل ناري في الهوى
و ثورتي
تعطري ، أوِ اسهري ، وانتظري ،
سآتي على جناح الشوق ،
فأحلى ثمارِ الحبِّ تَرَينَها
في جنتي !
سأغزلُ من خيوط الشمسِ
كرمى لعينيك جديلةً
بل تاجاً على جبين
أميرتي
على سرير حبي يصهلُ الشوقُ
و يُزهرُ الوردُ ، ويُثمرُ الرمان
فأنتِ كلُ النساءِ -و كَمْ بحثتُ -
و طفلتي
أنا ( دمشقيُّ الهوى )
و بَحرُ مَحبةٍ ، فلتحذري ،
هذي حروفي
وأشواقي و أوراقي
بل صهوتي
و هذي ألوانُ حبّي
ويا سميني
و ورديَ الغافي هنا
و مودتي
لا تحسبي عشقي الجمالَ
- وقد كفى -
بل في غِنى الروح
و أنتِ أنتِ
قضيتي
=====================
دمشقيُّ الهوى
=========================
عيسى عماد الدين عيسى .... سوريا ..... حمص المحبة
هي لامرأة قد تكون عرفت من أنا !
==========================
تسألني أين أنت ؟ ومن؟!
تسألني أين أنت
يا حبيبي ويا مليكي
و ابتسامتي
فيضيعُ في أفقي الجواب
و أنسى من أنا
و حكايتي
فأنا هناك ضيّعني الهوى
في بحرهِ دهراً ،
وعرفتُ فيهِ لوعتي
و الآن ، على شرفةِ الحبِّ الجميل
يا فتاتيَ أرسمُ
لوحتي
أنا تحتَ ظلِّ الياسمينِ عاشقٌ
أحكي له ،
أروي مع العشقِ ..
قصتي !
أنا في بحرِ عينيكِ
أو في ارتحالي
إلى جزر الغنى !
تاهت يا حياتي
سفينتي
أنا كم قرأتُ في الحب دروساً !
ولم أعرف لهذا اليوم فيه
هُويتي
كم تعلمتُ من ألوانهِ
و رشفتُ من خمرِ أفراحِهِ ،
أحزانِهِ ،
لكنني لم أدرِ لونَ
محبتي
كم أسكرتْ قلبي
ثمارٌ أحبها ، ولم أفِقْ
من سكرتي
وأنا هناك ، في الأفق البعيد
- فارسٌ –
أمتطي صهوةَ الشوقِ
ما زلتُ أبحثُ عن عيونِ
حبيبتي
و أنتِ ، أنتِ ما بَرِحْتِ هنا
تسألينني ، أين أنتَ ؟!
فهل عرفت يا دوحةََ الحب
أسراري وعنوانَ
غربتي ؟!
و شراعي مازال
في بحر الهوى تحدوهُ نسمةٌ
لكن لم يعرفِ المرفأَ الدافيْ
وأين مدينتي ؟!
أَيَا بنتَ الندى
أيكون في عينيك سرُّ سفينتي ؟!
أو شاطئي ؟
ومنارتي ؟!
فهل عرفتِ يا ابنةََ الحُبِّ البريءِ
في الهوى أو في الغنى !
ما قصتي ؟!
فلا تسألي أين أنا ؟!
و من ؟!
فليس مثل ناري في الهوى
و ثورتي
تعطري ، أوِ اسهري ، وانتظري ،
سآتي على جناح الشوق ،
فأحلى ثمارِ الحبِّ تَرَينَها
في جنتي !
سأغزلُ من خيوط الشمسِ
كرمى لعينيك جديلةً
بل تاجاً على جبين
أميرتي
على سرير حبي يصهلُ الشوقُ
و يُزهرُ الوردُ ، ويُثمرُ الرمان
فأنتِ كلُ النساءِ -و كَمْ بحثتُ -
و طفلتي
أنا ( دمشقيُّ الهوى )
و بَحرُ مَحبةٍ ، فلتحذري ،
هذي حروفي
وأشواقي و أوراقي
بل صهوتي
و هذي ألوانُ حبّي
ويا سميني
و ورديَ الغافي هنا
و مودتي
لا تحسبي عشقي الجمالَ
- وقد كفى -
بل في غِنى الروح
و أنتِ أنتِ
قضيتي
=====================
دمشقيُّ الهوى
=========================
عيسى عماد الدين عيسى .... سوريا ..... حمص المحبة
تعليق