[poem=font="Arabic Transparent,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
و رأيته من خلف أسوار الصدودْ=يرخي ستائره ليعتـزلَ الوجـودْ
و أمام مرآة الرتابة ، صبَّ فـي=قنديل ما تركتْ له زيتَ الجمـودْ
و أمالَ ابريقَ الجفـاءِ ليحتسـي=منه على مضضٍ فناجينَ الجحودْ
و اختارَ زاويةَ التعاسـةِ مُسْلِمَـاً=لحصيرة التأنيب خاتمةَ الصـدودْ
ألقى على تلك الحواجـز نظـرةً=فاهتزّتِ الأقفالُ وارتـجَّ الجنـودْ
فرأيتُ قضبان الوشايةِ أصبحـتْ=من حوله كالقَشِّ ، فانتهتِ القيود ْ
فتأبطَ الشعرَ الفصيح ، و سار في=مقطورة الفصحى ، قصائده وفودْ
فأناخَ قافيـةَ اللقـاء ، تحيطهـا=هالاتُ أشواقٍ . فبارَكْتُ الجهـودْ
و على مسافةِ غفلةٍ مـن غيظـهِ=حمل الرضى، فأقام سارية الخلودْ
و أضاء مشكاة العتاب . فقلتُهـا:=يا بئس ما فعلتْ به حتى تعودْ !
[/poem]حامد أبوطلعة
26 / 7 / 1430
و رأيته من خلف أسوار الصدودْ=يرخي ستائره ليعتـزلَ الوجـودْ
و أمام مرآة الرتابة ، صبَّ فـي=قنديل ما تركتْ له زيتَ الجمـودْ
و أمالَ ابريقَ الجفـاءِ ليحتسـي=منه على مضضٍ فناجينَ الجحودْ
و اختارَ زاويةَ التعاسـةِ مُسْلِمَـاً=لحصيرة التأنيب خاتمةَ الصـدودْ
ألقى على تلك الحواجـز نظـرةً=فاهتزّتِ الأقفالُ وارتـجَّ الجنـودْ
فرأيتُ قضبان الوشايةِ أصبحـتْ=من حوله كالقَشِّ ، فانتهتِ القيود ْ
فتأبطَ الشعرَ الفصيح ، و سار في=مقطورة الفصحى ، قصائده وفودْ
فأناخَ قافيـةَ اللقـاء ، تحيطهـا=هالاتُ أشواقٍ . فبارَكْتُ الجهـودْ
و على مسافةِ غفلةٍ مـن غيظـهِ=حمل الرضى، فأقام سارية الخلودْ
و أضاء مشكاة العتاب . فقلتُهـا:=يا بئس ما فعلتْ به حتى تعودْ !
[/poem]حامد أبوطلعة
26 / 7 / 1430
تعليق