تويت
قرار صيفي غير مدروس
وزارة المواصلات ووزارة الداخلية ومشكلة صدور قرار لأغراض صيفية غير مدروس !!
الإجازات والصيف وخروج الأكابر والقيادات من القاهرة إلى مارينا والساحل الشمالي , ومصايف الطبقة المتوسطة معهم إلى الإسكندرية
ومرسى مطروح . وقرى الساحل الشمالي . الذي اتخذ القرار مجهول يتخفى وراء مصلحة الجماهير الكادحة المهاجرة من حر القاهرة إلى
السواحل والمصايف . والحقيقة أنه يخدم مصالح السادة الكبار من رجالات الوزارة والقيادات أصحاب السيارات الفارهة .
القرار : هو منع سيارات النقل والمقطورات من السير على الطريق الصحراوي أيام الخميس والجمعة والسبت , لتترك المجال للسيارات
المتوجهة إلى الإسكندرية والساحل الشمالي لقضاء الإجازات والراحة الصيفية . ولتقلل من الحوادث التي تنشأ بسبب زحام الطريق .
من أصدر القرار ؟ لا أحد يدري . وزارة المواصلات تنفي أن يكون القرار صدر من جهتها , وكذلك وزارة الداخلية تقول نفس الكلام .
وتتعالى النداءات المتضررة من صدور هذا القرار . ويصرخ أصحاب السيارت من الغرامات الكبيرة التي تفرض على المخالفين عند
بوابات الطريق الصحراوي , لابد من تسديد 150 جنيها مخالفة , وعودة السيارة من حيث أتت . قرار غريب .
بعض هذه السيارات تحمل مؤن زراعية وغذائية ضرورية لأسواق الإسكندرية . وتظل محجوزة وممنوعة من العبور حتى تتلف الحمولة
من الطماطم أو الخضار أو غيرها مما يسبب أضرارا لأصحابها , ونقصا في الأسواق التي تعرضها , وهذا يؤدي بالتالي إلى ارتفاع
أثمانها , وزيادة الحاجة إليها . كما أن أصحاب السيارات تتوقف مصادر معيشتهم بالإضافة إلى ما يتكبدونه من غرامات .
هل تزداد المشكلة لتخلق أزمات جديدة في العاصمة الثانية للجمهورية مدينة الإسكندرية , ويعاني أهلها والمصيفون فيها أيضا من
نقص التموين وزيادة الأسعار عن المعقول بسبب هذا القرار غير المدروس ؟!!!
أم أن هناك من يبرر صدور هذا القرار الغريب ؟!! ولصالح من يصدر ؟!! والمرور ينفذ القرار وكأنه أمن مركزي ما عليه إلا المنع
وتحصيل المخالفات من سائقي سيارت النقل والمقطورات .!!!
هل هذا معقول في بلدنا .؟!! من أجل راحة السادة المصيفين الصفوة الذين يريدون أن يشتروا الطريق الصحراوي لحسابهم ثلاثة أيام
كل أسبوع طوال الصيف . لتروح سياراتهم ذهابا وإيابا من القاهرة إلى مارينا والساحل وتعود براحتها ودون أن تضايقها سيارات
نقل الغذاء إلى محافظة كبيرة كالإسكندرية وبقية المناطق الساحلية التي تستخدم الطريق الصحراوي لنقل السلع الغذائية .
أليس هناك بديل لدى الحكومة لحل هذه الأزمة ؟!! أم أن موظفيها ووزراءها في إجازة الصيف يتمتعون ولا يريدون أن يقلقهم أحد !!؟
الإجازات والصيف وخروج الأكابر والقيادات من القاهرة إلى مارينا والساحل الشمالي , ومصايف الطبقة المتوسطة معهم إلى الإسكندرية
ومرسى مطروح . وقرى الساحل الشمالي . الذي اتخذ القرار مجهول يتخفى وراء مصلحة الجماهير الكادحة المهاجرة من حر القاهرة إلى
السواحل والمصايف . والحقيقة أنه يخدم مصالح السادة الكبار من رجالات الوزارة والقيادات أصحاب السيارات الفارهة .
القرار : هو منع سيارات النقل والمقطورات من السير على الطريق الصحراوي أيام الخميس والجمعة والسبت , لتترك المجال للسيارات
المتوجهة إلى الإسكندرية والساحل الشمالي لقضاء الإجازات والراحة الصيفية . ولتقلل من الحوادث التي تنشأ بسبب زحام الطريق .
من أصدر القرار ؟ لا أحد يدري . وزارة المواصلات تنفي أن يكون القرار صدر من جهتها , وكذلك وزارة الداخلية تقول نفس الكلام .
وتتعالى النداءات المتضررة من صدور هذا القرار . ويصرخ أصحاب السيارت من الغرامات الكبيرة التي تفرض على المخالفين عند
بوابات الطريق الصحراوي , لابد من تسديد 150 جنيها مخالفة , وعودة السيارة من حيث أتت . قرار غريب .
بعض هذه السيارات تحمل مؤن زراعية وغذائية ضرورية لأسواق الإسكندرية . وتظل محجوزة وممنوعة من العبور حتى تتلف الحمولة
من الطماطم أو الخضار أو غيرها مما يسبب أضرارا لأصحابها , ونقصا في الأسواق التي تعرضها , وهذا يؤدي بالتالي إلى ارتفاع
أثمانها , وزيادة الحاجة إليها . كما أن أصحاب السيارات تتوقف مصادر معيشتهم بالإضافة إلى ما يتكبدونه من غرامات .
هل تزداد المشكلة لتخلق أزمات جديدة في العاصمة الثانية للجمهورية مدينة الإسكندرية , ويعاني أهلها والمصيفون فيها أيضا من
نقص التموين وزيادة الأسعار عن المعقول بسبب هذا القرار غير المدروس ؟!!!
أم أن هناك من يبرر صدور هذا القرار الغريب ؟!! ولصالح من يصدر ؟!! والمرور ينفذ القرار وكأنه أمن مركزي ما عليه إلا المنع
وتحصيل المخالفات من سائقي سيارت النقل والمقطورات .!!!
هل هذا معقول في بلدنا .؟!! من أجل راحة السادة المصيفين الصفوة الذين يريدون أن يشتروا الطريق الصحراوي لحسابهم ثلاثة أيام
كل أسبوع طوال الصيف . لتروح سياراتهم ذهابا وإيابا من القاهرة إلى مارينا والساحل وتعود براحتها ودون أن تضايقها سيارات
نقل الغذاء إلى محافظة كبيرة كالإسكندرية وبقية المناطق الساحلية التي تستخدم الطريق الصحراوي لنقل السلع الغذائية .
أليس هناك بديل لدى الحكومة لحل هذه الأزمة ؟!! أم أن موظفيها ووزراءها في إجازة الصيف يتمتعون ولا يريدون أن يقلقهم أحد !!؟
تعليق