شاعرنا الراقي أيمن

أحيانا وبصراحة شديدة
أقف لجمال النص
ولا أسهب في ردي
فقط أقرأ وأتذوق
دون أن أخدش
أغوص في عمق النص ولا أخرج
إلا بفائدة وهي الإعجاب الذي يستمر مفعوله معي
وتظل الحروف في الذاكرة مقيمة

تحيتي لك ولنصك الذي سأقتبس منه قطعة فنية جميلة

قالت ْ :
نقتلك َ رويدا ً رويدا ً
بالتقسيط ِ لتعشق َ موتَك ْ
تموت ُ ترحل ْ
وأنت َ أنت َ
لازلت َ تجهل ْ
بأنَّنا كلَّما قتلناك َ مرَّة ً
أضفنا لعمرك َ يوما ً زياده

هذه المقطوعة الرشيقة
والتي لا تأتي من فراغ
بل لأن نشوة الحب اكتمل بدرها
في سماء القصيدة

التحية والتقدير

القلب العاشق دائما يتعرض لصنوف من الحروب والمكائد



ولكنه يظل صامدا .....كالطود العيظم يدافع ويصد من يقترب من قصر محبوبه....ويدافع عنه بكل نبضاته العاشقه



فمهما تعددت الحروب ....يظل القلب صامدا ووفيا لمحبوه

نجلاء ُ ياعزيزتي :
الرد ُّ على النص هو فن ٌّ بحد ِّ ذاته ومقدرة ٌ لاتتعلَّق بشاعريَّة ٍ أو تمكُّن ٍ من اللغة
أو جعبة ِ الثقافة أو مخزون المفردات كل على حدى .
لا هي كلُّها مجتمعة ٌ إضافة ً للقرار الداخلي بالتواصل مع هذا النص أو ذاك .

ولا أريد أن أمدح بردودي هنا أو هناك فالزملاء يعلمون جيدا ً عندما أقرأ موضوعا ً وأنسجم به كيف يكون ردي وأنت ِ منهم سيدتي وهنا أريد أن أقول :

مسالة عودتك للنص ذات نفسه له دلالته الرائعة من طرفي المعادلة
الناص ّ الكاتب : وقدرته على أسر المتلقي من خلال ماأتى به
القارىء : واحترامه لنفسه وذائقته عندما يشعر بحاجة أكثر للارتواء من هذا النص أو ذاك حيث يكون قد وقع أسير َ جماليته لأنه أصلا ً شاعر ٌ له إحساس ٌ
يتميز عن القارىء العابر .

نجلاء ياعزيزتي :
هذا موضوع ٌ طويل ٌ وله أشجانه ومداخلاته
مارأيك أن تطرحيه للحوار في قسم ما هنا؟
والله فكرة إن وافقت ِ فقط أخبريني ,

أشكرك إن صبرت ِ على إطالتي
كوني بخير وسلام
مودتي

[align=center]أهلا ً بك أخي عبدالله الحكمي
قلبي سيدي هو السبب
هو يحب أن يخلق المشاكل لنفسه
تبّا ً له من قلب ٍ لايستطيع الحياة بلا حب ِّ يزلزل ُ لياليه ِ وصباحاته .
وسوف يظل وفيا ً لمحبيه ِ وليس لمحبوه أخي الغالي.

مودتي[/align]