تويت
كنت تسمّينني حبقا
حين يهتك صبحي شرفتك
أتأهّب في خليج مهجتي
لإنجذاب طعْمي لفاكهة أعياد الضوء
فيجذبني ناضج ورديّ إعصارك
لن أرتطم بجدران أجراس أنشودة أسرار العتاب
لن أكتب رائحةً
لغفوة الياسمين على سرير الماء
لن أفتك بظفائر الرّيح
المسترسلة في صوْن سقوف أنحاء أعضائي
لن أسكن شطحات أقاصى حصاري
سأترك حذو صوتك صوتي
المعقود كحبّات نسيم منحاز لهبوبي فيك
سأُنضج القمر بين راحتيك
و أجعل جموح خلاخل الوقت طائعا لخطواتك
سأفيض في بركة الرّغبة فراشا
يزيّن صفحة نواعير دماءك
سأنبسط شهقة على جلّيز ضجيجك
فأعدّي لي إنسكاب خصر المنام
على أفنان صفصافة الغواية
حتّى أجهّز لك أعماقا في شذى القرنفل
حتّى أرصّع الرّياح بمنازه نمنمات جنون عشقك
حتّى أذوب غسقا يشِعُّ في معابرك
لاتستعجلي ألياف سلالات إنزوائي
في ركن الأمطار
فقط كوني رعدي
كوني حقول البرق
في إفتتان تشكيل ألوان أقواسي فيك
فقط كوني سبوِ أفراس نجومي
كوني مملكة تنهرق في حكمة الأبنوس
كوني إحتدام أغاني أغصان اللّيل
المكلّلة بمرافئ العشّاق
كوني كما تكوني
فقط سأركب ظهر فاتحة
تبرّج التّراب تحت قدميك
حتّى ألقاك
تنهضين من خصلات نبض الأقحوان
قافلة مسك مبلولة بي
متاه لنشوة ندائي
هتاف يصعد مدائح الحنين
حين يهتك صبحي شرفتك
أتأهّب في خليج مهجتي
لإنجذاب طعْمي لفاكهة أعياد الضوء
فيجذبني ناضج ورديّ إعصارك
لن أرتطم بجدران أجراس أنشودة أسرار العتاب
لن أكتب رائحةً
لغفوة الياسمين على سرير الماء
لن أفتك بظفائر الرّيح
المسترسلة في صوْن سقوف أنحاء أعضائي
لن أسكن شطحات أقاصى حصاري
سأترك حذو صوتك صوتي
المعقود كحبّات نسيم منحاز لهبوبي فيك
سأُنضج القمر بين راحتيك
و أجعل جموح خلاخل الوقت طائعا لخطواتك
سأفيض في بركة الرّغبة فراشا
يزيّن صفحة نواعير دماءك
سأنبسط شهقة على جلّيز ضجيجك
فأعدّي لي إنسكاب خصر المنام
على أفنان صفصافة الغواية
حتّى أجهّز لك أعماقا في شذى القرنفل
حتّى أرصّع الرّياح بمنازه نمنمات جنون عشقك
حتّى أذوب غسقا يشِعُّ في معابرك
لاتستعجلي ألياف سلالات إنزوائي
في ركن الأمطار
فقط كوني رعدي
كوني حقول البرق
في إفتتان تشكيل ألوان أقواسي فيك
فقط كوني سبوِ أفراس نجومي
كوني مملكة تنهرق في حكمة الأبنوس
كوني إحتدام أغاني أغصان اللّيل
المكلّلة بمرافئ العشّاق
كوني كما تكوني
فقط سأركب ظهر فاتحة
تبرّج التّراب تحت قدميك
حتّى ألقاك
تنهضين من خصلات نبض الأقحوان
قافلة مسك مبلولة بي
متاه لنشوة ندائي
هتاف يصعد مدائح الحنين
تعليق