[align=center]
17.7.09
دفتر غربتي..

1-
كمَساءٍ يُشبهنِي..
يذكِّرني بالتفاصيل الصَّغيرة..
فِي دِفتر غُربتي..
أُعْلِنُنِي..
الوَطن لأَحشاءِ ذِكريَاتك..
2-
غُرفَةٌ مِن تِسع قصَائد
تُعاندنِي..
تُراودني عَن عُزلتِي
لأنْعَم بالحُلم
3-
ليَصنع بِكَفِّهِ خَمْرًا
ومِن قلبه جِسرا،
تنَام على غَدْره
الثَعَابين..
لَنْ يعُودَ لَه أثرْ في وَرقتي..
4-
تقلب النَّوم في دِفتري
يَبحثُ عَن ثغرٍ
نبْعه الجنَّة
و لهبُه النَّثرُ الخَالِد..
5-
لا تُدمي قدَميك عَلى شُرفة بِيتَرْ
المَساءاتُ الخَرِبَة
يرتشِفُها الشُّعراءُ الصَّعاليك
فقط..
6-
بُحْتُ لورقَتي
عن عرقِ الذكريات..
ذكرت لها اسْم فتاة نَادرة
تعتصِر الحَرف من اللهب
حادثت نفسي،
ما خطبُها؟
وجدتها نقطة فاصلة بينَ البرِّ و البَحر
7-
عاهدها برُوح ابنته..
أنه المَركب الذي يقودُها إلى الحياة..
الأمان السِّحري
تحت قدميْها..
أزاح القنَاع
لتسقطَ الوردة على الأرْض..
8-
ويْحَكَ ..
لا شبيهَة لي
غيْرُ الرِّيح..
لا تقتربْ..
السَّهم يُراوغ الهدفْ
سَأتنحَّى في اتِّجَاهِ الرِّيح،
لبّيكِ أمِّي..
9-
هي.. تُداعب المَطر بضَفيرتها
ويسكن الشعرُ في ورَقتها نازفاٌ
حد الثمَالة..
هو.. خوْفاٌ على قلَمٍ يُداعِب الغدْر بيدَيْه
رمَى القلْبَ في البحْر..
....
لنْ أقلِبَ الصَّفْحة
سأحْرِق دِفْتر غُربتي..[/align]
17.7.09
دفتر غربتي..

1-
كمَساءٍ يُشبهنِي..
يذكِّرني بالتفاصيل الصَّغيرة..
فِي دِفتر غُربتي..
أُعْلِنُنِي..
الوَطن لأَحشاءِ ذِكريَاتك..
2-
غُرفَةٌ مِن تِسع قصَائد
تُعاندنِي..
تُراودني عَن عُزلتِي
لأنْعَم بالحُلم
3-
ليَصنع بِكَفِّهِ خَمْرًا
ومِن قلبه جِسرا،
تنَام على غَدْره
الثَعَابين..
لَنْ يعُودَ لَه أثرْ في وَرقتي..
4-
تقلب النَّوم في دِفتري
يَبحثُ عَن ثغرٍ
نبْعه الجنَّة
و لهبُه النَّثرُ الخَالِد..
5-
لا تُدمي قدَميك عَلى شُرفة بِيتَرْ
المَساءاتُ الخَرِبَة
يرتشِفُها الشُّعراءُ الصَّعاليك
فقط..
6-
بُحْتُ لورقَتي
عن عرقِ الذكريات..
ذكرت لها اسْم فتاة نَادرة
تعتصِر الحَرف من اللهب
حادثت نفسي،
ما خطبُها؟
وجدتها نقطة فاصلة بينَ البرِّ و البَحر
7-
عاهدها برُوح ابنته..
أنه المَركب الذي يقودُها إلى الحياة..
الأمان السِّحري
تحت قدميْها..
أزاح القنَاع
لتسقطَ الوردة على الأرْض..
8-
ويْحَكَ ..
لا شبيهَة لي
غيْرُ الرِّيح..
لا تقتربْ..
السَّهم يُراوغ الهدفْ
سَأتنحَّى في اتِّجَاهِ الرِّيح،
لبّيكِ أمِّي..
9-
هي.. تُداعب المَطر بضَفيرتها
ويسكن الشعرُ في ورَقتها نازفاٌ
حد الثمَالة..
هو.. خوْفاٌ على قلَمٍ يُداعِب الغدْر بيدَيْه
رمَى القلْبَ في البحْر..
....
لنْ أقلِبَ الصَّفْحة
سأحْرِق دِفْتر غُربتي..[/align]
تعليق