كل الفنون في التليفزيون

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • يسري راغب
    أديب وكاتب
    • 22-07-2008
    • 6247

    كل الفنون في التليفزيون

    عموميات
    ---------
    هناك علاقة بين الأضواء وبين التلفزيون كما هي العلاقة بين اللون الأبيض وبين المستشفي ,
    ولا يقف التلفزيون عند حد علاقته بالأضواء , بل إن جانبا آخر هاما وضروريا يجب أن يتم بين الثقافة وبين التلفزيون وهو جانب يصل إلي درجة العلاقة بين الطفل وأمه .. !!
    التلفزيون في حقيقته مادة ثقافية مضيئة ...
    هو يختلف عن الوسائل الإعلامية , من كل النواحي .
    التلفزيون في حقيقته مادة ثقافية مضيئة ....
    وسيلته الكلمة المصورة المسموعة ...
    هو يختلف عن الوسائل الإعلامية من كل الوجوه والنواحي ...
    هو يختلف في اختيار مادته الثقافية ,
    ويختلف في اختيار معد البرامج ..
    ويختلف في اختيار مقدم البرامج ...
    لأنه يختلف في درجة تأثيره علي الرأي العام المشاهد ...
    وبالتأكيد فان تأثير التلفزيون علي الرأي العام اكبر بكثير من تأثير الوسائل الإعلامية الاخري وبمراحل ... !!
    والأمر علي هذا الحال ,
    فلا بد أن يكون القائمين علي إعداد وتقديم المادة التلفزيونية من نوعية مختلفة تماما لها مواصفاتها الخاصة جدا !!
    وإذا كان يعيب البعض علي البعض الاستخفاف في إعداد الصفحات الثقافية والمنوعة في صحفنا اليومية فان العيب كله يقع علي عدم الجدية في إعداد وتقديم المادة التلفزيونية .
    والأمر المؤسف عندما يصاب المشاهد بالملل والنعاس , والقرف وهو يشاهد برنامجا منوعا كله رقص وغناء فما السبب ... ؟؟
    انه التكرار الذي مل منه المقدم قبل المشاهد فانعكس ذلك علي أسلوب التقديم فيزيد الطين بلة ويبعد المشاهد عن الشاشة الفضية رحمة بسمعه وببصره !!
    ---------------------------
  • يسري راغب
    أديب وكاتب
    • 22-07-2008
    • 6247

    #2
    الوجه التليفزيوني
    ------------
    للوجه التلفزيوني أهمية كبيرة , يعلق عليها نجاح أي برنامج وفشله ,
    وبالتالي لابد من اختياره بالشكل المناسب ,
    من حيث توافر الانسجام الشكلي بين المادة وبين من يقدمها ,
    ومن حيث تعدد المعدين وتنوعهم في مجالات إنتاج البرامج التليفزيونية الخاصة والمحلية ..
    خاصة وان وجوها تليفزيونية مفروضة علينا في كل برنامج ومع كل نشرة , سرقت أضواء لا تملكها شكلا وربما ملكتها مضمونا ..
    والشكل لا يقف عند حد قسمات الوجه ومواصفاته الخلقية بل يتعدى ذلك الى طريقة الإلقاء وأسلوب العرض وحيوية المقدم في قوة نبراته ووضوح عباراته ..
    ولو سألنا أنفسنا سؤالا واحد فقط حول نجاح برنامج عن غيرة من البرامج المتشابه في مادتها المنوعة لعرفنا أن السر يكون في شكل وأسلوب مقدم البرنامج الناجح دون النظر إلي معده ..
    بينما يختلف الأمر إذا ما تركنا برنامج المنوعات واتجهنا إلي البرامج الثقافية المتخصصة مثل البرامج الدينية والأدبية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية ..
    فان العبء كله يقع علي المعد الذي غالبا ما يكون هو مقدم البرنامج والسر في ذلك يعود لانخفاض ثقافة الوجوه التلفزيونية في الجوانب الفكرية التخصصية ..
    كل ما نخشاه علي التلفزيون الآن هو أن يتعامل مع مواده الفنية والثقافية كما تتعامل السينما ,
    وهذا الأمر , إذا ما تم فإننا نستطيع أن نقول للتلفزيون وداعا .

    تعليق

    • يسري راغب
      أديب وكاتب
      • 22-07-2008
      • 6247

      #3
      البرنامج التليفزيوني
      ---------------------
      • حديث العامة والخاصة هذه الأيام في المعاناة التي يلاقونها مع التليفزيون
      • المسلسلات مكررة في مضمونها القصصي العام ... !!
      • البرامج , مقلدة هي الاخري , ولا جديد .. !!
      • ومتابعه لعدد من المسلسلات التليفزيونية
      سنجد احد اسباب الملل
      • في " موال الغضب " - مسلسل مصري قديم -
      شاهدنا الخط إنسان ضعيف , في حديثه ونبرات صوته ولهجته , وتابعنا والدته , جميلة , وأنيقة , لا تبدو عليها خشونة الريف عامة , وقسوة القلب عندها خاصة , وهي صفات عكس ما قراناه عن الخط الحقيقي ووالدته الحقيقية , في ناحية القوة الشخصية والجبروت الإنساني ...!!
      ولذا فقد وجد كل المتابعين لهذا المسلسل أن العيب في سوء اختيار الممثل المناسب للدور المناسب ,
      ففي دور والدته " سناء جميل " التي رأينا سمات القسوة والغلظة والجهامة بادية على انفعالاتها التمثيلية في مسلسل الضوء الأسود " الذي يعتبر من أقوى المسلسلات الريفية التي تتحدث عن أبناء الليل
      • وفي " هبوب الريح " مسلسل قديم ايضا
      واجهنا نفس العيب ذاته في سوء اختيار الممثل المناسب للدور المناسب
      وهذا يذكرنا بمسلسل عز الدين القسام حيث نجحت " منى واصف " في أداء دور زوجة المسئول الانجليزي عن حيفا , كما نجحت " مها الصالح " في اداء دور الصهيونية اللعوب , مع مجموعة الممثلين الذين شاركوا في مسلسل عز الدين القسام
      • وثالث المسلسلات هو " قلب من ذهب " ,
      ويكفى ان تتصور المسلسل بفردوس عبد الحميد بدلا من نورا اخت الاولاد , لتعرف العيب الخطير الذي يقع فيه المخرجون والمنتجون عند اختيار الممثلين لاي مسلسل يفكرون في انتاجه ..!!
      • الا ان المسلسل " زهرة السور العالي "
      يعالج تلك المشكلة بحيث تعيش القصة مع الممثلين , وكانهم الابطال الحقيقيين الذي رسمهم محمد فريد ابو حديد في قصته الرائعة " انا الشعب " , " فليلي حمادة " صادقة في ادوار الفتاة الحالمة الرومانسية دائما , منذ ظهورها
      ومراجعة بسيطة لمسلسل " عودة الروح " ودورها فيه ستكتشف هذه المصداقية بين مثل تلك الادوار وبين ليلي حمادة .. "
      واحمد عبد الوارث " هو الاخر صادق في عطائه وتعبيره عن الشباب الطموح الحزين والمثالي ,
      " ومحمد رضا " الوالد الطيب القلب , الحريص علي ماله وعمله , افضل منه المعلم المهرج بكثير .. !!
      ولذا فان هذا الاختيار الجيد للممثل القادر علي التعايش مع الدور الادبي او القصصي في المسلسل التليفزيوني يشدك الي المتابعة والمشاهدة .. !!
      • وتلك المعايشة بين العمل التليفزيوني وبين الدين يقدمونه , يمكن تسميتها , بالجاذبية التليفزيونية , وهي تعني الانسجام بين المادة والشخصية التي تقدمها .
      • وهذه الجاذبية مطلوبة في الوجه التليفزيوني , وليست مقرونة بالشكل فقط بل إن هناك عوامل عديدة تحددها , خاصة لدى مقدمي البرامج التليفزيونية .
      - وكما في كل ألوان الإبداع الاخري , فان الانسجام بين المبدع وبين المادة أمر ضروري , كصدق الأديب في تصوير الانفعالات الحياتية التي تمر بشخصيته الإنسانية أكثر من صدقه في تصوير انفعالات الآخرين مهما كانت قدراته ومواهبه الإبداعية ..
      - وموضوع المعايشة بين المقدم وبين المادة التلفزيونية , أو بين الممثل وبين المسلسل التليفزيوني أمر له أهميته القصوى في نجاح العمل التليفزيوني , والتنبيه له سيقود الجميع إلي النجاح والتوفيق , دون أن يتأثر نجاح بآخر , وما دامت النية متوفرة في العطاء الحي الصادق , نحو غاية واحدة إلا وهي فائدة الجمهور والمشاهدين وتغطية أوقات فراغهم بكل ما هو نافع ومفيد ... !!
      -----------------------------------------------

      تعليق

      • يسري راغب
        أديب وكاتب
        • 22-07-2008
        • 6247

        #4

        مجلة السينما
        اكثر من مرة كتبنا فيها مطالبين بوجود البرامج المتخصصة على خريطة العمل التليفزيوني – لان هذا يخدم الهدف من العملية التلفزيونية في : التعريف – التثقيف – الترفيه .... !!
        ولذا فاننا امام أي عمل تلفزيوني نضع امامنا سؤالا واحدا وهو لماذا تقدم هذا العمل ... ؟؟
        لتعريف الناس – بشخصية او بحدث او بفن او بعلم او بأدب .
        للتثقيف – من خلال حوار متصل ومستمر مع المتصلين والمهتمين ...
        للترفيه – من خلال ما يقدمه العمل التلفزيوني ضمن عملية التعريف والتثقيف .
        مجلة السينما كبرنامج اعتمد في اكثر من محطه عربيه نجح في تعريف الناس بدور السينما في حياتنا , كما نجحت في خلق حوار ثقافي مع النقاد والصحفيين اضافة الى ما قدمته من مشاهد ترفيهية غنائية او كوميدية ضمن العملية التليفزيونية التي قدمت في مجلة السينما .
        واذا حدث قصور في حيوية البرنامج , من ناحية عدم متابعته بنشاطات السينما او عدم استغلاله لوجود الممثلين والممثلات في الاستوديوهات على حساب بحث الموضوع السينمائي من خلال حروفه الأولى على أن يمتد لبحث الجوانب التقنية الأخرى في العملية السينمائية ضمن دورات برامجية متتابعة .
        وعموما , فان مجلة السينما , تختلف عن نادي الفيلم , حسب تسميتها كمجلة والحكم عليها يقع تحت هذا الإطار , وهو إطار أكثر اتساعا وشمولية من إطار نادي الفيلم الذي يمكن الاعتماد عليه من خلال أي سهرة تقضيها مع أي فيلم , بحيث يمكننا ان نقترح على المحطات التلفزيونية لو جاز لنا ذلك , بان تستضيف ناقدا , او كاتبا له اهتمامات سينمائية , مع كل سهرة تقدم فيها فيلما سينمائيا , ليتحدث عن الجوانب الفنية والفكرية للفيلم قبل عرضه ... !!
        وهكذا ... !!
        سنجد انفسنا قد كسبنا تليفزيونيا , أكثر من سهرة حول السينما , التي تعتبر بحق شاملة لأكثر من لون ثقافي – في السياسة والاجتماع والتاريخ والحروب – وحتى في الاقتصاد – ومن هنا أهميتها الفنية والثقافية ...
        ومن هنا ندعو ببرنامج " مجلة السينما " بشكلها المختلف عن شكل نادي الفيلم –
        كما ندعو بإصرار لتقديم موجز نقدي وفكري لكل فيلم تقدمه لجمهور المشاهدين في سهراتنا التليفزيونية .... !!
        مجلة السينما – في إطارها كمجلة – تتيح حركة أوسع وأعمق للعملية التليفزيونية بجوانبها الثلاثة – تعريف وتثقيف وترفيه – كما تتيح حيوية في التقاط الحدث السينمائي الجديد ومتابعته وهي ذات طبيعة انتقاديه بأسلوب توثيقي ...
        ولا يمكن أن نحتمل الوقوف أمام لقطاتها الفنية طويلا بقدر ما نحتمل الوقوف أمام موضوعها المنهجي ... !!!
        ومن هنا ....
        فإننا لا يمكن أن نحمل المشاهد السينمائية وبالذات فيما يختص بموضوع المقاطعة العربية لبعض الأعمال الفنية التي يمكن ان يقدم البرنامج أجزاء سريعة وقصيرة منها
        فالبرنامج لم يكن بصدد بحث مستقل حول الاعمال بقدر ما كان يضع النقاط فوق الحروف حول دور السينما في احد الجوانب الحياتية الفكرية والمجتمعية , وعملية ظهور لقطة أو أخرى من هذه الأفلام موجهة توجيها سليما , لا يمكن أن نسميه ضمن مسميات الأعمال المقاطعة عربيا ... !!!
        وان كانت الإشارة إلى هذه الناحية تستوجب التوضيح الفكري لكنها بالتأكيد لم تكن مخلة بقرارات المقاطعة العربية .

        تعليق

        • يحيى الحباشنة
          أديب وكاتب
          • 18-11-2007
          • 1061

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة يسري راغب شراب مشاهدة المشاركة

          مجلة السينما
          اكثر من مرة كتبنا فيها مطالبين بوجود البرامج المتخصصة على خريطة العمل التليفزيوني – لان هذا يخدم الهدف من العملية التلفزيونية في : التعريف – التثقيف – الترفيه .... !!
          ولذا فاننا امام أي عمل تلفزيوني نضع امامنا سؤالا واحدا وهو لماذا تقدم هذا العمل ... ؟؟
          لتعريف الناس – بشخصية او بحدث او بفن او بعلم او بأدب .
          للتثقيف – من خلال حوار متصل ومستمر مع المتصلين والمهتمين ...
          للترفيه – من خلال ما يقدمه العمل التلفزيوني ضمن عملية التعريف والتثقيف .
          مجلة السينما كبرنامج اعتمد في اكثر من محطه عربيه نجح في تعريف الناس بدور السينما في حياتنا , كما نجحت في خلق حوار ثقافي مع النقاد والصحفيين اضافة الى ما قدمته من مشاهد ترفيهية غنائية او كوميدية ضمن العملية التليفزيونية التي قدمت في مجلة السينما .
          واذا حدث قصور في حيوية البرنامج , من ناحية عدم متابعته بنشاطات السينما او عدم استغلاله لوجود الممثلين والممثلات في الاستوديوهات على حساب بحث الموضوع السينمائي من خلال حروفه الأولى على أن يمتد لبحث الجوانب التقنية الأخرى في العملية السينمائية ضمن دورات برامجية متتابعة .
          وعموما , فان مجلة السينما , تختلف عن نادي الفيلم , حسب تسميتها كمجلة والحكم عليها يقع تحت هذا الإطار , وهو إطار أكثر اتساعا وشمولية من إطار نادي الفيلم الذي يمكن الاعتماد عليه من خلال أي سهرة تقضيها مع أي فيلم , بحيث يمكننا ان نقترح على المحطات التلفزيونية لو جاز لنا ذلك , بان تستضيف ناقدا , او كاتبا له اهتمامات سينمائية , مع كل سهرة تقدم فيها فيلما سينمائيا , ليتحدث عن الجوانب الفنية والفكرية للفيلم قبل عرضه ... !!
          وهكذا ... !!
          سنجد انفسنا قد كسبنا تليفزيونيا , أكثر من سهرة حول السينما , التي تعتبر بحق شاملة لأكثر من لون ثقافي – في السياسة والاجتماع والتاريخ والحروب – وحتى في الاقتصاد – ومن هنا أهميتها الفنية والثقافية ...
          ومن هنا ندعو ببرنامج " مجلة السينما " بشكلها المختلف عن شكل نادي الفيلم –
          كما ندعو بإصرار لتقديم موجز نقدي وفكري لكل فيلم تقدمه لجمهور المشاهدين في سهراتنا التليفزيونية .... !!
          مجلة السينما – في إطارها كمجلة – تتيح حركة أوسع وأعمق للعملية التليفزيونية بجوانبها الثلاثة – تعريف وتثقيف وترفيه – كما تتيح حيوية في التقاط الحدث السينمائي الجديد ومتابعته وهي ذات طبيعة انتقاديه بأسلوب توثيقي ...
          ولا يمكن أن نحتمل الوقوف أمام لقطاتها الفنية طويلا بقدر ما نحتمل الوقوف أمام موضوعها المنهجي ... !!!
          ومن هنا ....
          فإننا لا يمكن أن نحمل المشاهد السينمائية وبالذات فيما يختص بموضوع المقاطعة العربية لبعض الأعمال الفنية التي يمكن ان يقدم البرنامج أجزاء سريعة وقصيرة منها
          فالبرنامج لم يكن بصدد بحث مستقل حول الاعمال بقدر ما كان يضع النقاط فوق الحروف حول دور السينما في احد الجوانب الحياتية الفكرية والمجتمعية , وعملية ظهور لقطة أو أخرى من هذه الأفلام موجهة توجيها سليما , لا يمكن أن نسميه ضمن مسميات الأعمال المقاطعة عربيا ... !!!
          وان كانت الإشارة إلى هذه الناحية تستوجب التوضيح الفكري لكنها بالتأكيد لم تكن مخلة بقرارات المقاطعة العربية .


          موضوع جميل ومهم ، يستفيد منه الدارسين ، والمهتمين في شؤون الدراما ،والانتاج التلفزيوني .

          كل الحب والمودة اخي الحبيب يسري شراب .
          وكل عام والجميع بخير
          شيئان في الدنيا
          يستحقان الدموع ، والنزاعات الكبيرة :
          وطن حنون
          وامرأة رائعة
          أما بقية المنازاعات الأخرى ،
          فهي من إختصاص الديكة
          (رسول حمزاتوف)
          استراحة عشرة دقائق مع هذا الرابط المهم جدا.. جدا !!!!!
          http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...d=1#post264869
          ولنا عودة حتى ذلك الحين استودعكم الله




          http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...149#post249149

          تعليق

          يعمل...
          X