عموميات
---------
هناك علاقة بين الأضواء وبين التلفزيون كما هي العلاقة بين اللون الأبيض وبين المستشفي ,
ولا يقف التلفزيون عند حد علاقته بالأضواء , بل إن جانبا آخر هاما وضروريا يجب أن يتم بين الثقافة وبين التلفزيون وهو جانب يصل إلي درجة العلاقة بين الطفل وأمه .. !!
التلفزيون في حقيقته مادة ثقافية مضيئة ...
هو يختلف عن الوسائل الإعلامية , من كل النواحي .
التلفزيون في حقيقته مادة ثقافية مضيئة ....
وسيلته الكلمة المصورة المسموعة ...
هو يختلف عن الوسائل الإعلامية من كل الوجوه والنواحي ...
هو يختلف في اختيار مادته الثقافية ,
ويختلف في اختيار معد البرامج ..
ويختلف في اختيار مقدم البرامج ...
لأنه يختلف في درجة تأثيره علي الرأي العام المشاهد ...
وبالتأكيد فان تأثير التلفزيون علي الرأي العام اكبر بكثير من تأثير الوسائل الإعلامية الاخري وبمراحل ... !!
والأمر علي هذا الحال ,
فلا بد أن يكون القائمين علي إعداد وتقديم المادة التلفزيونية من نوعية مختلفة تماما لها مواصفاتها الخاصة جدا !!
وإذا كان يعيب البعض علي البعض الاستخفاف في إعداد الصفحات الثقافية والمنوعة في صحفنا اليومية فان العيب كله يقع علي عدم الجدية في إعداد وتقديم المادة التلفزيونية .
والأمر المؤسف عندما يصاب المشاهد بالملل والنعاس , والقرف وهو يشاهد برنامجا منوعا كله رقص وغناء فما السبب ... ؟؟
انه التكرار الذي مل منه المقدم قبل المشاهد فانعكس ذلك علي أسلوب التقديم فيزيد الطين بلة ويبعد المشاهد عن الشاشة الفضية رحمة بسمعه وببصره !!
---------------------------
---------
هناك علاقة بين الأضواء وبين التلفزيون كما هي العلاقة بين اللون الأبيض وبين المستشفي ,
ولا يقف التلفزيون عند حد علاقته بالأضواء , بل إن جانبا آخر هاما وضروريا يجب أن يتم بين الثقافة وبين التلفزيون وهو جانب يصل إلي درجة العلاقة بين الطفل وأمه .. !!
التلفزيون في حقيقته مادة ثقافية مضيئة ...
هو يختلف عن الوسائل الإعلامية , من كل النواحي .
التلفزيون في حقيقته مادة ثقافية مضيئة ....
وسيلته الكلمة المصورة المسموعة ...
هو يختلف عن الوسائل الإعلامية من كل الوجوه والنواحي ...
هو يختلف في اختيار مادته الثقافية ,
ويختلف في اختيار معد البرامج ..
ويختلف في اختيار مقدم البرامج ...
لأنه يختلف في درجة تأثيره علي الرأي العام المشاهد ...
وبالتأكيد فان تأثير التلفزيون علي الرأي العام اكبر بكثير من تأثير الوسائل الإعلامية الاخري وبمراحل ... !!
والأمر علي هذا الحال ,
فلا بد أن يكون القائمين علي إعداد وتقديم المادة التلفزيونية من نوعية مختلفة تماما لها مواصفاتها الخاصة جدا !!
وإذا كان يعيب البعض علي البعض الاستخفاف في إعداد الصفحات الثقافية والمنوعة في صحفنا اليومية فان العيب كله يقع علي عدم الجدية في إعداد وتقديم المادة التلفزيونية .
والأمر المؤسف عندما يصاب المشاهد بالملل والنعاس , والقرف وهو يشاهد برنامجا منوعا كله رقص وغناء فما السبب ... ؟؟
انه التكرار الذي مل منه المقدم قبل المشاهد فانعكس ذلك علي أسلوب التقديم فيزيد الطين بلة ويبعد المشاهد عن الشاشة الفضية رحمة بسمعه وببصره !!
---------------------------
تعليق