الفيديو
------
حين اطل الفيديو في عقد السبعينات كانت الاسئله
هل انتصر الفيديو علي السينما في جنون جمهور المشاهدين اليه ... ؟؟
سؤال تخوف منه أهل السينما بالذات .. !!
ولكن هذا التخوف لم يكن في محله أبدا .. !!
لان السينما أولا مكان عرض قبل أن تكون جهازا للعرض
أما الفيديوثانيا فهو مجرد جهاز للعرض لا يقدم للناس متعة الخروج إلي الشارع والاحتكاك بالاخرين في نزهات مسائية أو شبه ذلك .. !!
وثالثا فالسينما وسيلة عرض مكبرة ومجسمة بخلاف الفيديو الذي لا يزيد عن كونه شاشة التلفزيون المملوكة لأي إنسان يشاهد من خلاله البرنامج الذي يختاره ويحدده ,
وعادة ما تكون في مفاجآت التلفزيون الأبدع والأرقى ,
وعندها يهزم الفيديو من السينما ومن التلفزيون ...
إلا أن أهمية الفيديو تبدو اكبر في تلك المناطق التي لا تؤمن للناس مكانا صالحا للسينما , او وقتا ممتعا مع التلفزيون ...!!!
ومن هنا يصبح الفيديو ضرورة من ضروريات البيت في بعض المناطق , ومجرد ديكور كمالي في مناطق أخرى ...
ومع ذلك فيبقى للفيديو أهميته عند أهل الاختصاص , كل في ميدانه ,
الطالب مع ما يسجله من برامج تعليمية ,
لاعب الكرة مع ما يسجله من مباريات العام الكرويه ,
الناقد مع ما يسجله أو يشاهده من أفلام وبرامج حديثة يفضل الرجوع إليها مرة واثنتان لكي يقدم حكمه السليم عليها ....
لكنه لا يمكن أن يغنى عن السينما او التلفزيون بل لا يمكنه إلا أن يكون مكملا وتابعا لإعمالهما ...
وخطورته الوحيدة تتمثل في تلاعب المراهقين بالأشرطة داخله
أو إنتاج المهرجين أشرطة سيئه ضمن تقنيته ,
هنا فقط يمثل خسارة فادحة للذوق العام , وللرأي الفكري
وإذا ما أدى أهل التلفزيون واجبهم الترفيهي والفكري التربوي على أكمل وجه , لن يكون هناك خوف من الفيديو وأهله .
------
حين اطل الفيديو في عقد السبعينات كانت الاسئله
هل انتصر الفيديو علي السينما في جنون جمهور المشاهدين اليه ... ؟؟
سؤال تخوف منه أهل السينما بالذات .. !!
ولكن هذا التخوف لم يكن في محله أبدا .. !!
لان السينما أولا مكان عرض قبل أن تكون جهازا للعرض
أما الفيديوثانيا فهو مجرد جهاز للعرض لا يقدم للناس متعة الخروج إلي الشارع والاحتكاك بالاخرين في نزهات مسائية أو شبه ذلك .. !!
وثالثا فالسينما وسيلة عرض مكبرة ومجسمة بخلاف الفيديو الذي لا يزيد عن كونه شاشة التلفزيون المملوكة لأي إنسان يشاهد من خلاله البرنامج الذي يختاره ويحدده ,
وعادة ما تكون في مفاجآت التلفزيون الأبدع والأرقى ,
وعندها يهزم الفيديو من السينما ومن التلفزيون ...
إلا أن أهمية الفيديو تبدو اكبر في تلك المناطق التي لا تؤمن للناس مكانا صالحا للسينما , او وقتا ممتعا مع التلفزيون ...!!!
ومن هنا يصبح الفيديو ضرورة من ضروريات البيت في بعض المناطق , ومجرد ديكور كمالي في مناطق أخرى ...
ومع ذلك فيبقى للفيديو أهميته عند أهل الاختصاص , كل في ميدانه ,
الطالب مع ما يسجله من برامج تعليمية ,
لاعب الكرة مع ما يسجله من مباريات العام الكرويه ,
الناقد مع ما يسجله أو يشاهده من أفلام وبرامج حديثة يفضل الرجوع إليها مرة واثنتان لكي يقدم حكمه السليم عليها ....
لكنه لا يمكن أن يغنى عن السينما او التلفزيون بل لا يمكنه إلا أن يكون مكملا وتابعا لإعمالهما ...
وخطورته الوحيدة تتمثل في تلاعب المراهقين بالأشرطة داخله
أو إنتاج المهرجين أشرطة سيئه ضمن تقنيته ,
هنا فقط يمثل خسارة فادحة للذوق العام , وللرأي الفكري
وإذا ما أدى أهل التلفزيون واجبهم الترفيهي والفكري التربوي على أكمل وجه , لن يكون هناك خوف من الفيديو وأهله .
تعليق