مَن أنتِ يا سحريةَ البسماتِ
ياغاباتِ زيتونٍ وحرمانِ ..؟
من أنت يامجهولةَ الأعماقِ
ياأزليةَ الأشواقِ يابستانَ أحزانِ..؟
أنا ماعرفتك رغم علمي
بالنساءِ ومكرهنَّ وحسنهنَّ
وما فعلنَ بيوسفٍ
من أنتِ قولي لا تخافي
إنني سرٌ مكينٌ لا أبوحُ
بما يفيضُ من المشاعر والحنانِ..
من أنتِ يامن كنتِ قبلَ الكونِ
قبل الإنسِ والجانِ..؟
لا تنكري
إني أحبكِ قبلَ تكوينِ الزمانِ
ولأنت لي من بعضِ روحي
رغمَ كلِّ المجرياتِ وكلِّ هاتيك الحدودِ
الشامخاتِ على مشارفِ حبنا
ولأنتِ لي
رغمَ النَّوى والبعدِ والهجرانِ..
الشمسُ تشرقُ دائماً
في وجنتيكِ
وتختفي في سرِّ عينيكِ
اللتين أضاءتا كالسحرِ
في قلبي وروحي ياحياتي..
الشمسُ تشرقُ
يامُنى نفسي لديكِ
فأنتشي دهراً وأسمو يافتاتي..
أنا لا أرى إلا بعينيكِ
اللتين ألمتا بمشاعري وعواطفي
وأشاعتا في كلِّ أجزائي المحبةَ
فاسترحتُ من السباتِ..
أنا ماعرفتكِ كالنساءِ الباقيات
القابعاتِ على مشارف طُهرهن..
ماأنت إلا دُرَّةٌ
قدسيةُ النفحاتِ والنسماتِ
قبلَ الشمسِ والأقمارِ
جاءتْ للحياةِ وللماتِ
لكي تعيدَ الروحَ في
كلِّ النفوسِ الصالحاتِ..
ماأنت إلا رشفةٌ
من نهرِ عشقٍ سَرمديٍّ
لا يصبُّ على بحارٍ مالحاتِ..
يامن سباني منكِ حسنٌ
خالدٌ لا ينتهي
ويعيشُ في نفسي على
مرِّ الزمانِ
وإنني أفنى لديكِ
بكل مامُليء الفؤادُ
من العيونِ الساحراتِ..
ياغاباتِ زيتونٍ وحرمانِ ..؟
من أنت يامجهولةَ الأعماقِ
ياأزليةَ الأشواقِ يابستانَ أحزانِ..؟
أنا ماعرفتك رغم علمي
بالنساءِ ومكرهنَّ وحسنهنَّ
وما فعلنَ بيوسفٍ
من أنتِ قولي لا تخافي
إنني سرٌ مكينٌ لا أبوحُ
بما يفيضُ من المشاعر والحنانِ..
من أنتِ يامن كنتِ قبلَ الكونِ
قبل الإنسِ والجانِ..؟
لا تنكري
إني أحبكِ قبلَ تكوينِ الزمانِ
ولأنت لي من بعضِ روحي
رغمَ كلِّ المجرياتِ وكلِّ هاتيك الحدودِ
الشامخاتِ على مشارفِ حبنا
ولأنتِ لي
رغمَ النَّوى والبعدِ والهجرانِ..
الشمسُ تشرقُ دائماً
في وجنتيكِ
وتختفي في سرِّ عينيكِ
اللتين أضاءتا كالسحرِ
في قلبي وروحي ياحياتي..
الشمسُ تشرقُ
يامُنى نفسي لديكِ
فأنتشي دهراً وأسمو يافتاتي..
أنا لا أرى إلا بعينيكِ
اللتين ألمتا بمشاعري وعواطفي
وأشاعتا في كلِّ أجزائي المحبةَ
فاسترحتُ من السباتِ..
أنا ماعرفتكِ كالنساءِ الباقيات
القابعاتِ على مشارف طُهرهن..
ماأنت إلا دُرَّةٌ
قدسيةُ النفحاتِ والنسماتِ
قبلَ الشمسِ والأقمارِ
جاءتْ للحياةِ وللماتِ
لكي تعيدَ الروحَ في
كلِّ النفوسِ الصالحاتِ..
ماأنت إلا رشفةٌ
من نهرِ عشقٍ سَرمديٍّ
لا يصبُّ على بحارٍ مالحاتِ..
يامن سباني منكِ حسنٌ
خالدٌ لا ينتهي
ويعيشُ في نفسي على
مرِّ الزمانِ
وإنني أفنى لديكِ
بكل مامُليء الفؤادُ
من العيونِ الساحراتِ..
تعليق