[align=center] امممممم تأخرت متعمدة يا مصطفى فهذا الشرط الذي وضعته "حضرتك" للدخول للموضوع"صعب جدا"
أظنك كان يجب ان ترفق مع الموضوع بعض "البروفات" الصغيرة تلك التي تشبة هذا المكان الضيق المليىء بالمرايا بكل محلات الملابس
على الأقل يكون لكل قارىء منا بروفة خاصة"يخلع فيها على راحته"
هذا مع توافر شروط الأمان وعدم توافر كاميرات للتجسس والتلصص

صراحة يا طوفه وأخشى هنا بهذا المقال تحديدا ان أقول لك يا طوفه
ربما سأقول لك"يا أستاذ مصطفى" منعا للقيل والقال
صراحة هنا بالتحديد يجب أن افكر الف مرة قبل صياغة الرد"على غير عادتي العفوية " سأضطر لتقييد الكيبورد ولإغماض عيني أيضا !
سأمارس نفس عادات الغفلة الشعبية المنتشرة والمتوغلة أمام شاشات الفديو كليب
وبصراحة ربما سأتمايل كما "الست هيفا وهبي " وادعي انني سأبوس الواو صح ..دح... بح ،،،،
وما المانع فكل من يعترضون عليها يغنون معها ،
تجد الواحدة منهن تراقب هيفاء وهى ترقص وتحاول تقليدها وهى تبوس الواو وحين تكتشف الفارق الشاسع ما بين عود هيفا الفارع وعودها البارع فى محاكاة السيد قشدجة والفيل ابو زلومة
لا تملك حينها سوى"تفة" كبيرة تلقيها بعرض شاشة التتلفاز وهي تشجب وتدين وتقول"اسفخس" قلة ادب"
اما عن الرجال فتجدهم "يسبون ويلعنون " حتى انتهاء مدة الأغنية
وفى غفلة من الفيل ابو زلومة
تجدهم ينفذون شرط دخول نصك هذا ويتجردون نهائيا
ويحتضنون التلفاز ويقبلون ازرار القنوات والسماعات
ويرجون هيفا ان تجلس هى فقط لاتتعب نفسها بالغناء ويتولون هم عنها تنفيذ الأغنية فى" بوس الواوصح"
أتعرف يا "أستاذ مصطفى بيه"
كأنك هنا كصحفي مغامر إضطر لخلع ملابسه كى يسمحوا له بالمرور لحمامات كبار رجال الدولة
وبخفة كعادتك أخذت تلتقط الصور وتقرب العدسات
حتى ظهرت الأوشمة التي تملأ أجسادهم وتخفيها أقنعتهم وملابسهم
اتعرف لمحت أحدهم يرسم وشما لوجه بوش وفى الناحية المقابلة رسم صورة رمزية لركب "كوندليزا رايس"

ولم تنس ان تمنحنا بعض الروائح الكريهة حتى تضمن مشاركتنا الجيدة لإحساسك هناك بالطبع"لئيم انت وارووب وشقي يا مصطفى" ربنا يعطيك الصحة يا ابني
عارف يا طوفه" ال أستاذ ال"
تذكرني بحواديت أمي وأبي عن رجال الهيئة بالمملكة العربية السعودية
"هههه روحنا فى داهية"
أظننا نحتاج منهم عشرون رجل على الأقل بمقالك هذا
وأظنني سأتلقى ضربة العصا الأولي أيضا
تخيلتنا ونحن نركض بكل النواحي
نتساقط ونحن بقمة إرتباكنا
ويحاول كل منا إنتزاع ما يحمله الآخر وما يلبسه ،حتى يستر نفسه عن عيون رجال الهيئة
وربما ستكتشف بالنهاية انك ترتدي فستان أزرق
وأكتشف انا اني أسير بحذاء رجالي مقاس 50 "بتاعك ده يا طوفه؟؟"
ربنا معاك يا طوفه تعيش وتخلع يا أخي
تخلع فى الأقنعة يعني "بلاش دماغك تروح بعييد"
أظن لى عودة هنا إن شاء الله
فأنتظروني[/align]

زميلتي الرائعة رشرش

حينما كتبت هذا المقال ، كنت أتعرض لأسوأ ما يمكن أن يتعرض له شخص حر يعشق حريته ورأيه ، بعد أن تم تسريحي من عملي ومحاربتي في رزقي .
كتبت هذا النص الساخر المر ، لأن من حاربني في لقمة عيشي حتى أخرس ..
رجل يلبس بدلة راقية ويحمل مسبحة في يده .

قررت أن أعريه ، وأعري كل من هو مثله ..حتى يرى الجميع من أولئك الذين قبح الله أجسامهم .

شكرا على مرورك رشرش الرائعة .

السلام عليكم

أخي مصطفى ( فوزي) أبو نيف.

أراك مصمما على أن لا تخلع ملابسك على ارغم من ان امام الجامع نزع قميصه مباشرة بعد الصلاة...؟؟؟ وكل الناس مصممين على العري في يوم حار؟؟؟

أكيد أن تفاصيل جسمك هي التي جعلتك تختار الستر على التعري، وانت ما شاء الله ( شاب بكرش)...و اشي عضلات ، وصدر ما شاء الله...

** بنا أسترنا في الدنيا والآخرة **

أخوك حمزة نادي

الأخ الصديق حمزة نادي
مرحبا بك بعد غياب طويل .
يبدو لي أن المحامين هم أكثر الناس ميلا إلى العري ، لا تسترهم إلا تلك البزة السوداء .
والقضاة هم الآخرون أصبحوا ميالين إلى التعري .
إنه زمن العري يا صديقي ..زمن العري ....زمن مكشوف لا يعلم به إلا الله .

مصطفى بونيف وليس أبو نيف

الساخر،خفيف الظل ،مصطفى
الحمد لله لأن حمى العري وقفت عند الحدود، مازال رجالنا لابسين ومتحزمين بأحزمة ـ غير ناسفةـ العري والله أعلم فقط في البحر والحمام ،ومادونه هناك حالات ـ نصف/ نصفـ ونقول معها الحمد لله لم نصل إلى يوم القيامة حيث الكل يقف عاريا لايهمه إلا نفسه ، بخلاف عري الدنيا ـ مادي ومعنوي ـ يا لطيف الكل شبق للنميمة ...وبين الحاضر والماضي ،يفتح الحق والعلم والإيمان طريق الهداية ويصبح الإنسان إنسانا حقا.
من حكم السابقين: كلما تعريت للشمس لفعتك، لذلك نجد لحد الآن أهل البادية الحارة ،يلبسون جيدا ،حتى إن ملابس الشتاء والصيف لا يتغير إلا لونها ،ويحتفظون بكمها،لا أهزل ،وإذا عطشوا يشربون شايا دافئا، أو أعشابا عطرية، عملا بداويني بالتي كانت هي الداء، ـ وقد ماتت إحدى جارتنا عندما شربت مشروبا غازيا شديد البرودة، بعد حمام شعبي ساخن ـ
كلما تعرينا احترقنا أكثر،ونزلنا إلى أسفل الدرك، والعجيب أن تنقلب الآية فيصبح العري عادي والحشمة مثار الاستغراب، خاصة للمتحجبات في الصيف ، حيث يكثر الزن عليهن ،والسخرية منهن، لكن الحقيقة أن للستر برودة جميلة لايشعر بها إلا الذين ستروا أنفسهم /هن .
والخلاصة أننا دوماـ عموما ـ مستعدين لسحب كل أوراقنا، وإنزال كل سيئاتنا،والانسلاخ عن قيما ،أمام أي طارئ،ونبحث عن تحرير قضايانا، وتحسين
واقعنا.
ساخر مقالك الذي بدأت فيه كأنك العاقل الوحيد في مدينة المجانين، وانتهيت إلى أن أصابتك العدوى، لكن وأنت مستوربين الماء والجدران والباب الموصد.
ومن الهم ما يضحك، وتلك غاية السخرية فقد أمسكتها، وتلاعبت بأسرارها.
تقبل مروري ودمت مستورا، ولا يهمك من ضل إذا اهتديت.
أختك عمارية

الأخت المحترمة عمارية كريم
ما أجمل تعقيبك وما أبلغه ، أسجل إعجابي الشديد بفكرك الطيب في هذا الزمن العار .
دمت أختي مستورة ، راقية فكرا وأدبا .

أخوك مصطفى بونيف

الاديب الصديق
مصطفى بونيف
تحياتي
انا والشورت والفانله نبقى اصحاب في الصيف من غير مكيفات طبعا
ويا مالب حصلت لي بسببهم
رن جرس الباب مره
مت افتح لقيت واحده ست محجبه ومكممه اصلا
وعملت لي حق عرب
ومجلس صلح ازاي اقابلها بالشورت والفانله
وربنا ستر من عركه كبيره وعريضه
مره ثانيه فتحت الباب وقلت اجري قبل ما تحصلي مشكله ثانيه
وانا بالف نفسي عشان اجري على جوه قلبت اتفكحت رحت المستشفى بالشورت والفانله
بس بعد كده جابولي جلابيه
طيب الواحد اذا ما فرهدش نفسه في بيته
يتفرهد فين عايز اعرف
مره كنت حا اروح بساطور ومره رحت المستشفى عشان النصف عري
ربنا يسامحنا بقى
ودمت يا غالي
انا عارف انك بتضرب لي جرس وانا باكتب في الموضوع ده
وبعدين لابس من غير هدوم مش عايزك تشوفني وانا بالحاله دي
مودتي
وكل التقدير
دمت سالما منعما غانما مكرما

صديقي العزيز يسري راغب شراب

ما أخف دمك ..والله مثل العسل .
رائع دائما بطيبتك وصفائك ونقائك .
لابس الشورت ليه ؟

محبتي يا اخي العزيز .

الدهشة ، اللغة ، الفن ، الصورة الشعرية ، السرد العذب ، الفكرة ، الجمال والأبهة ، ماذا تركت للآخرين يا أستاذ مصطفى ؟ قرأت الموضوع وأنا لا أعرف أقصة هو أم هو مقال أم قصيدة شعر في شكل يظهر للمرة الأولى ..
كل توجهات الفن رافقتني وأنا أقرأ لدرجة أنني حزين لأني فرغت من قراءتها ... كتابة يجب ألا تنتهي ..

الأخ الطيب محمد عبد السميع نوح

أشكر لك هذا الوفاء ، والله أسأل أن نكون دوما عند حسن ظنكم .

خفة الدم المصرية لا يعلى عليها.

تقبل مودتي واحتراماتي .