عندما رسمتك ِ ذاتَ جنون ٍ لحبي
وثورة َعشق ٍ
اخترتُ حروفاً ماسية ، و ألوانَ فريدة
أردتكِ لوحةً لم تُرسم بعدْ
فأخذتُ الحبَ بروعته ِ، النقاء و الصفاء
لون الياسمين ِ و براءته
لون الجوري و النرجس
زهر الرمان و جدائل الليل
ورسمت بها ملامح وجهك و شعرك
تتغير الحروفُ و هي تُجسِّدُكِ
و الريشة تشاركني الألوان
وترقص في محرابك ِ
كغزالة ٍعربية ٍرشاقتك ِ
سحريةٌ كانت تلك اللوحة
وضعتها في ظلمة أيامي
بذاتها أنارت تلك الظلمة
وضعتها في شرفة حلمي
فرأيتها ترقص على تلك الشرفة ثملة
دعتني أرقص معها ، فأثملتني
كل يومٍ أضعها على سرير حبي
و أترك قلبي يهدهد لها السرير
أصنع لها قهوة الصباح ...
و هي كالملاك نائمة
في خدرها بل في عرشها
****
بأي مدادٍ رسمتكِ !
متوهجةٌ دائماً
لم أدر ماذا رسمت ُ
أهو حلمي ؟! ظلي ! عشقي !
أنت ، و ما أغناكِ!
*****
كانت و مازالت تلاحقني
على أجنحة الحلم تأتيني
تبسمُ لي ،تسامرني
تلاعبني ، تغني لي ، تضمني بشوق
تروادني عن نفسها
تلك هي الأنثى التي أحببت
فلماذا أرى طيفك معكتفاً فيها دائماً ؟!
وثورة َعشق ٍ
اخترتُ حروفاً ماسية ، و ألوانَ فريدة
أردتكِ لوحةً لم تُرسم بعدْ
فأخذتُ الحبَ بروعته ِ، النقاء و الصفاء
لون الياسمين ِ و براءته
لون الجوري و النرجس
زهر الرمان و جدائل الليل
ورسمت بها ملامح وجهك و شعرك
تتغير الحروفُ و هي تُجسِّدُكِ
و الريشة تشاركني الألوان
وترقص في محرابك ِ
كغزالة ٍعربية ٍرشاقتك ِ
سحريةٌ كانت تلك اللوحة
وضعتها في ظلمة أيامي
بذاتها أنارت تلك الظلمة
وضعتها في شرفة حلمي
فرأيتها ترقص على تلك الشرفة ثملة
دعتني أرقص معها ، فأثملتني
كل يومٍ أضعها على سرير حبي
و أترك قلبي يهدهد لها السرير
أصنع لها قهوة الصباح ...
و هي كالملاك نائمة
في خدرها بل في عرشها
****
بأي مدادٍ رسمتكِ !
متوهجةٌ دائماً
لم أدر ماذا رسمت ُ
أهو حلمي ؟! ظلي ! عشقي !
أنت ، و ما أغناكِ!
*****
كانت و مازالت تلاحقني
على أجنحة الحلم تأتيني
تبسمُ لي ،تسامرني
تلاعبني ، تغني لي ، تضمني بشوق
تروادني عن نفسها
تلك هي الأنثى التي أحببت
فلماذا أرى طيفك معكتفاً فيها دائماً ؟!
=====================================
عيسى عماد الدين عيسى ......... سوريا .........حمص المحبة
تعليق