[frame="1 98"]
تتمة ..أو تلحيقة
لما بدأه مصطفى بونيف
كان على ناصية الشارع ..
اناس عراة ..
يا لدهشتي .. دهشت لحد الملل والقرف
كاد الضجر يقتلني وأنا اسير في الشارع
عندما شاهدت مصطفى بونيف يقبل من بعيد،
أدركت أنني سأجد ضالتي عنده
قلت لنفسي : مصطفى بونيف ملعون وشاطر .. ولا بد أنه يعرف ما الذي حل ببني يعرب من إغتراب ..
لقد تحولت البلد الى نادي عراة ..
قبل أن يصلني مصطفى ..
لفت نظري كهل عجوز اشيب .يسير عاريا ويمسك سوءته بيديه ..بسبب "السماط" الذي سلخ مابين فخذيه ..
: ما الذي يجري يا بونيف ؟!! هل هو يوم البعث والنشور !
بادرت بونيف الذي بدا أكثر ذهولا مني
: لا أدري ...
أنظر أنظر يا حباشنة ..
هاهو موكب رؤساء الحكومات العربية يتوجهون الى مبنى الجامعة على عجلات ..مكشوفة ..
أنظر إنهم عراه .
لفت نظري شيئا مريعا لم أكن أكتشفته من قبل ..
كانت أسلحتهم "عدتهم"..أقصر قليلا وبعضهم سلاحه لا يكاد يرى بالعين المجردة ..
يا للعار سقطت كل الأكاذيب..
اكتشفت أننا حتى في هذه لا نضاهي أشد بلدان العالم فقرا ..
والأكثر غرابة هو أنه في مؤخرة كل عجلة توجد " نونية "!! نونية اطفال !! تعرفونها ..(لمن لايعرف معناها ..تستخدم لقضاء الحاجة عند الاطفال )
مثبتة في مشبك من خلف سائق العجلة .. انه الضغط الجوي ..والحرارة
ما هذا ؟!
ما الذي يجري .. ولماذا هذه "النونيات " !!
ياه يا بلاد العجائب !!
التفت بونيف قائلا : لننتظر .. لعله يرشح عن اجتماعهم شيئا
بعد لحظات .. سمعنا من داخل المبنى ..صوت ظرطات متتابعة .. وكثيفة .. التفت الي بونيف فزعا وهو يضع يديع على منخريه :
اهرب .. اهرب ..انها روائحهم ... انهم يتكلمون من "مؤخراتهم " يا رجل
وضعت يدي على انفي واطلقت ساقي للريح
الناس في الشوارع ينظرون ..متسائلين : ما الأمر ؟ّّ !!
صحت أنا وبونيف معا .. أهربوا أيها ألناس ...
اهربوا جميعا ..اهربوا جميعا !!
*************
اخي مصطفى .. أنحني بكل احترام وتقدير وإعجاب ..أمام هذا الابداع
سوف أطالبك أن لا تقدم لنا شيئا أقل روعة مما قدمت .
دام قلمك .. وسخريتك ..
ومني لك كل الاحترام والتقدير
[/frame]
تتمة ..أو تلحيقة
لما بدأه مصطفى بونيف
كان على ناصية الشارع ..
اناس عراة ..
يا لدهشتي .. دهشت لحد الملل والقرف
كاد الضجر يقتلني وأنا اسير في الشارع
عندما شاهدت مصطفى بونيف يقبل من بعيد،
أدركت أنني سأجد ضالتي عنده
قلت لنفسي : مصطفى بونيف ملعون وشاطر .. ولا بد أنه يعرف ما الذي حل ببني يعرب من إغتراب ..
لقد تحولت البلد الى نادي عراة ..
قبل أن يصلني مصطفى ..
لفت نظري كهل عجوز اشيب .يسير عاريا ويمسك سوءته بيديه ..بسبب "السماط" الذي سلخ مابين فخذيه ..
: ما الذي يجري يا بونيف ؟!! هل هو يوم البعث والنشور !
بادرت بونيف الذي بدا أكثر ذهولا مني
: لا أدري ...
أنظر أنظر يا حباشنة ..
هاهو موكب رؤساء الحكومات العربية يتوجهون الى مبنى الجامعة على عجلات ..مكشوفة ..
أنظر إنهم عراه .
لفت نظري شيئا مريعا لم أكن أكتشفته من قبل ..
كانت أسلحتهم "عدتهم"..أقصر قليلا وبعضهم سلاحه لا يكاد يرى بالعين المجردة ..
يا للعار سقطت كل الأكاذيب..
اكتشفت أننا حتى في هذه لا نضاهي أشد بلدان العالم فقرا ..
والأكثر غرابة هو أنه في مؤخرة كل عجلة توجد " نونية "!! نونية اطفال !! تعرفونها ..(لمن لايعرف معناها ..تستخدم لقضاء الحاجة عند الاطفال )
مثبتة في مشبك من خلف سائق العجلة .. انه الضغط الجوي ..والحرارة
ما هذا ؟!
ما الذي يجري .. ولماذا هذه "النونيات " !!
ياه يا بلاد العجائب !!
التفت بونيف قائلا : لننتظر .. لعله يرشح عن اجتماعهم شيئا
بعد لحظات .. سمعنا من داخل المبنى ..صوت ظرطات متتابعة .. وكثيفة .. التفت الي بونيف فزعا وهو يضع يديع على منخريه :
اهرب .. اهرب ..انها روائحهم ... انهم يتكلمون من "مؤخراتهم " يا رجل
وضعت يدي على انفي واطلقت ساقي للريح
الناس في الشوارع ينظرون ..متسائلين : ما الأمر ؟ّّ !!
صحت أنا وبونيف معا .. أهربوا أيها ألناس ...
اهربوا جميعا ..اهربوا جميعا !!
*************
اخي مصطفى .. أنحني بكل احترام وتقدير وإعجاب ..أمام هذا الابداع
سوف أطالبك أن لا تقدم لنا شيئا أقل روعة مما قدمت .
دام قلمك .. وسخريتك ..
ومني لك كل الاحترام والتقدير
[/frame]
تعليق