تويت
(( الساعة العاهرة مساءً )) ..!!
---------------------------------------------
جذع لا يموت ..!!
هناك في باحة منزلنا .. جذع شجرة عظيم .. قال لي جدي مرة أن الرومان هم من غرسوه .. تساءل الناس : كثير من الجذوع ( انحنت ) .. فما بال هذا الجذع يقف صامداً منتصباً دون سواه ؟؟ احتاروا في أمره .. قال بعضهم : هذا جذع مسحور .. وقال آخر : هذا مبارك .. ثم بعد هذه الحيرة .. والتخيلات المريرة .. قرروا أن يحطموه ليعرفوا سر انتصابه وصموده .. حمل كل منهم فأسه .. وبدأوا بتحطيمه .. حتى انتهوا .. فوجدوني أقيم فيه ..!!
---------------------------------------------
هاتف من السماء ..!!
قلت لزوجتي حين جنّ الليل : " أريد أن أنام .. فلا توقظيني إلا حين تزول الأقلام المأجورة .. وحين لا يستحي القلم من الكرسي والصولجان .. وحين يعلن القلم لفظ الكلمات العاهرة .. فسمعت فجأة صوتاً غريباً .. كأنه هاتف من السماء .. يقول بهمس مرتفع : " سيوقظك صور إسرافيل " ..!!
---------------------------------------------
الكاذبون ..!!
زوراً .. اتهموني بأنني من أغنياء الثورة .. وانا ليس عندي سوى قصرَيْن .. أتقي بهما حرّ الصيف .. وبرد الشتاء .. أين أهرب من الحر والبرد ؟؟ أبيت في الرصيف ؟؟!!
وبهتاناً .. قالوا أن لي أرصدة في البنوك المختلفة .. والحق أنني لا أملك إلا بضعة ملايين .. لا تكاد تسد احتياجاتي .. منها أكلي وشربي وملبس أطفالي ووقود سيارتي .. هل أتسول كي يصدقوا أني فقير ؟؟!! .. ويشيعون بأني أنظر للناس كأنهم الحشرات الحقيرة .. كذبوا .. والحق أنني حين انظر إليهم لا أرى إلا المطبلين المزمرين لي ولأمثالي .. وكذباً لفقوا أن ضميري ميت .. هل يتناوبون مع الله الخبير علم ذات الصدور ؟؟ والله كذبوا .. ضميري لم يمت .. لأنني منذ ولدت لم يكن لي ضمير ..!!
---------------------------------------------
العاهرة مساءً .. بتوقيتي الصيفي ..!!
قالت لي : أحبك مثل الندى للربيع .. ومثل الأغنيات للوتر .. أنت صديقي وحبيبي .. وطريقي .. في العاشرة مساءً .. لَمْلَمَتْ جسدها .. وأدارت مؤخرتها .. قلت : لا تحرقي جسدي .. فأنا أحبك مشتهاة .. مثل ( جولييت ) .. نقية مثل ليلى العامرية .. قلت لها وقلت وقلت .. ولم يأتِني حتى الصدى .. لم أكن أعلم انها تدير لي ظهرها لأنها وجدت من هو أحق مني بعهرها .. فأدركت أنها .... العاهرة مساءً ..!!
*****************
---------------------------------------------
جذع لا يموت ..!!
هناك في باحة منزلنا .. جذع شجرة عظيم .. قال لي جدي مرة أن الرومان هم من غرسوه .. تساءل الناس : كثير من الجذوع ( انحنت ) .. فما بال هذا الجذع يقف صامداً منتصباً دون سواه ؟؟ احتاروا في أمره .. قال بعضهم : هذا جذع مسحور .. وقال آخر : هذا مبارك .. ثم بعد هذه الحيرة .. والتخيلات المريرة .. قرروا أن يحطموه ليعرفوا سر انتصابه وصموده .. حمل كل منهم فأسه .. وبدأوا بتحطيمه .. حتى انتهوا .. فوجدوني أقيم فيه ..!!
---------------------------------------------
هاتف من السماء ..!!
قلت لزوجتي حين جنّ الليل : " أريد أن أنام .. فلا توقظيني إلا حين تزول الأقلام المأجورة .. وحين لا يستحي القلم من الكرسي والصولجان .. وحين يعلن القلم لفظ الكلمات العاهرة .. فسمعت فجأة صوتاً غريباً .. كأنه هاتف من السماء .. يقول بهمس مرتفع : " سيوقظك صور إسرافيل " ..!!
---------------------------------------------
الكاذبون ..!!
زوراً .. اتهموني بأنني من أغنياء الثورة .. وانا ليس عندي سوى قصرَيْن .. أتقي بهما حرّ الصيف .. وبرد الشتاء .. أين أهرب من الحر والبرد ؟؟ أبيت في الرصيف ؟؟!!
وبهتاناً .. قالوا أن لي أرصدة في البنوك المختلفة .. والحق أنني لا أملك إلا بضعة ملايين .. لا تكاد تسد احتياجاتي .. منها أكلي وشربي وملبس أطفالي ووقود سيارتي .. هل أتسول كي يصدقوا أني فقير ؟؟!! .. ويشيعون بأني أنظر للناس كأنهم الحشرات الحقيرة .. كذبوا .. والحق أنني حين انظر إليهم لا أرى إلا المطبلين المزمرين لي ولأمثالي .. وكذباً لفقوا أن ضميري ميت .. هل يتناوبون مع الله الخبير علم ذات الصدور ؟؟ والله كذبوا .. ضميري لم يمت .. لأنني منذ ولدت لم يكن لي ضمير ..!!
---------------------------------------------
العاهرة مساءً .. بتوقيتي الصيفي ..!!
قالت لي : أحبك مثل الندى للربيع .. ومثل الأغنيات للوتر .. أنت صديقي وحبيبي .. وطريقي .. في العاشرة مساءً .. لَمْلَمَتْ جسدها .. وأدارت مؤخرتها .. قلت : لا تحرقي جسدي .. فأنا أحبك مشتهاة .. مثل ( جولييت ) .. نقية مثل ليلى العامرية .. قلت لها وقلت وقلت .. ولم يأتِني حتى الصدى .. لم أكن أعلم انها تدير لي ظهرها لأنها وجدت من هو أحق مني بعهرها .. فأدركت أنها .... العاهرة مساءً ..!!
*****************
تعليق