ثقب في جدار القلب !!
[poem=font=",7,,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/164.gif" border="double,9,teal" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
قصدت بابك أستسقي الهوى ويدي = تدعوك يا مهجتي لي أن تمدَّ يدا
والغيم يخفق والأمطار تكتب في = صدر التراب على عشاقها الجلدا
أطوف الحب حول الدار يبحث لي = عن منفذ يستطيع الروح والجسدا
أناقش الوقت صوتي ملء حنجرتي = وأنقش الشعر في جدرانه أمدا
فقال لي : لو فرضنا عدت بي زمنا = فلن تغير شيئا فيَّ قد فسدا
حسبي وحسبك أن الله خالقنا = معا قضى الأمر لم يظلم به أحدا
قراءة في سطور الذات تدفعني = إلى الوراء لأبكي في ثراه غدا
في آخر السطر تخبو دمعتي ألما = كنقطة ختمت قولا به ولدا
لا فرق عنديَ في الأيام أحسبها = لدي َّ هي لم تكن سبتا ولا أحدا
اليوم عندي على حال أعيش به = بؤس وحزن وإرهاق عليَّ بدا
أقص وجهك يا حسناء من صور ٍ = قديمة العهد ، كيف اليوم صرت ندى
وأستعيد جميل الصوت يصدح من = حدائق الفكر حولي بلبلا غردا
فتمثلين أمامي كالحقيقة لا ال = خيال يبدو على قرب وإن بعدا
من دق بابك في عامين عن شغف = ما ملَّ لكنَّ أدمى الباب منه يدا
فقبل الباب عن حب لصاحبه = ومسح الحزن عن جنبيه والكمدا
وقال للباب هل لو كنت من خشب ؟ = أدميت قلب حبيبي في الهوى أمدا ؟
وما شعورك لو مثلي خلقت على = دم ولحم وروحٍ عانقت جسدا ؟
من في حياتي أهم الناس يشعرني = أن لا أهمية ٌ لي عنده أبدا
من يستريح إذا أشفقت من تعبي = على فؤادي الذي لم يعرف الجلدا
آه بطول وعرض الأرض أنفثها = تحبو على كبد حرَّى تضيع سدى
لو كان للحب شرع في الحياة لنا = لكنت أول من أدَّى ومن عبدا
ناجيت بابك فيه منك رائحة = أكرم به موردا ، أكرم بمن وردا [/poem]
[poem=font=",7,,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/164.gif" border="double,9,teal" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
قصدت بابك أستسقي الهوى ويدي = تدعوك يا مهجتي لي أن تمدَّ يدا
والغيم يخفق والأمطار تكتب في = صدر التراب على عشاقها الجلدا
أطوف الحب حول الدار يبحث لي = عن منفذ يستطيع الروح والجسدا
أناقش الوقت صوتي ملء حنجرتي = وأنقش الشعر في جدرانه أمدا
فقال لي : لو فرضنا عدت بي زمنا = فلن تغير شيئا فيَّ قد فسدا
حسبي وحسبك أن الله خالقنا = معا قضى الأمر لم يظلم به أحدا
قراءة في سطور الذات تدفعني = إلى الوراء لأبكي في ثراه غدا
في آخر السطر تخبو دمعتي ألما = كنقطة ختمت قولا به ولدا
لا فرق عنديَ في الأيام أحسبها = لدي َّ هي لم تكن سبتا ولا أحدا
اليوم عندي على حال أعيش به = بؤس وحزن وإرهاق عليَّ بدا
أقص وجهك يا حسناء من صور ٍ = قديمة العهد ، كيف اليوم صرت ندى
وأستعيد جميل الصوت يصدح من = حدائق الفكر حولي بلبلا غردا
فتمثلين أمامي كالحقيقة لا ال = خيال يبدو على قرب وإن بعدا
من دق بابك في عامين عن شغف = ما ملَّ لكنَّ أدمى الباب منه يدا
فقبل الباب عن حب لصاحبه = ومسح الحزن عن جنبيه والكمدا
وقال للباب هل لو كنت من خشب ؟ = أدميت قلب حبيبي في الهوى أمدا ؟
وما شعورك لو مثلي خلقت على = دم ولحم وروحٍ عانقت جسدا ؟
من في حياتي أهم الناس يشعرني = أن لا أهمية ٌ لي عنده أبدا
من يستريح إذا أشفقت من تعبي = على فؤادي الذي لم يعرف الجلدا
آه بطول وعرض الأرض أنفثها = تحبو على كبد حرَّى تضيع سدى
لو كان للحب شرع في الحياة لنا = لكنت أول من أدَّى ومن عبدا
ناجيت بابك فيه منك رائحة = أكرم به موردا ، أكرم بمن وردا [/poem]
تعليق