أخي د. جمال

وانا معك في افتراضك استذكارا للآية الكريمة :

بسم الله الرحمن الرحيم

" ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياءٌ عند ربهم يرزقون "

بالطبع هنا الرفع تم على أساس وجود مبتدا محذوف هو ( هم ) والإستدراك بحقيقة لإبعاد اللبس اللغوي والفهم بأن كون الشهداء ( حسبانا ) من البشر ,

بل حقيقة يبشر بها الله الشهداء.

وعودة للبيت الذي أشرت له :

فما كنتِ لي محـضَ أكذوبـةٍ
ولا قصةً صُغتُها فـي الـورق

ولكن كيانٌ وصـرحٌ منيـفٌ
بنينـاهُ يـا غادتـي بالعـرَق

الإحتمالان قائمان , لكنك حسمت الأمر ( ولكن ) هنا أيضا تفيد الإستدراك كما هي حال ( بل ) ... وبالطبع " لا رأي بعد رأيك "

وأنت لم ترغب في نقل تأثير فعل الكينونة لما تريده , وهذا يدل على إنك تؤكد للمخاطب بأنه - مازال - فهو حقيقة مستمرة , وليس ( كنت - في الماضي فقط )

وهذه تحسب لك لغويا , وتحسب لك في تقديرك للمخاطب , ومدى اعتزازك به.


تحياتي وتقديري



تقبل تحياتي وتقديري

لله أنت أختي الغالية رشيدة
أعطيت قصيدتي أكثر مما تستحق و أتمنى أن تنال فعلا هذه المنزلة
كلماتك تزيدني ثقة فيما أكتب و تدفعني لمواصلة المسيرة في هذا العالم الشعري الشائك
و الجميل و الذي على ما يبدو لا مفر منه إلا إليه

شكرا لوجودك هنا و لكلماتك الحانية
و تقبلي خالص مودتي و تقديري

د. جمال

[align=center]شاعر كبير كما عهدتك

تغوص الى أعمق مكان وتخرج أجود الدر

ما هذا يا رجل:[/align]

[align=center]يا سلام عليك دكتور جمال

هل بدات تحس بالشيخوخة..؟؟
مثلك لا يشيخ لأنك مذهل وذكي

وتفترس الجمال افتراسا منقطع النظير

ولا عجب

فأنت الجمال نفسه

لا عدمنا هذه الروائع الخالدة

تحياتي[/align]

[align=center]سراب الوصول: زيد خالد علي[/align]