يقول الشاعر : و من الحب ما قتل
و حب مثل هذه البنت مش بس يقتل
دا يقتل و يودي في داهية و يذل صاحبه
يبقى أحسن له لو ترك هذا الحب الذي سيذل أنفاسه

أختي الغالية سيدة الشولي
ناقشت بكلماتك هذه قضية مهمة يقع فيها كثير من المراهقين حين يفتتنون بواحدة ما فيكرسون لأجلها حياتهم
حتى يوقعهم هذا في الجنون أو ما بعده كفانا الله
شكرا لك يا صاحبة القلم الأنيق
و أنا سعيد بهذه الفيوضات من إبداعاتك

تقبلي خالص ودي و تقديري
د. جمال

[B[align=center]]


فعلا
أستاذى العزيز/ جمال مرسى

ومن الحب ما قتل

ربنا يستر

أشكر لك إهتمامك وثناءك الطيب
تحياتى لشخصك الكريم
أختك
سيدة الشولى


[/B][/align]

والله جميلة جدا جدا كلماتك أختنا الفاضلة سيدة الشولى
أي والله على ايه الغلب... وقلة القيمة؟!!
الأسم بتحب! واللي يشوف حالك يبكي على حالك... ويقولك كفايه عكرت لنا معنى الود... ده من حالك حرمنا تاني نحب هههههههههه
شكرا

[align=center]

الغالية
عبلة زقزوق

أشكر لك مرورك المحبب إلى نفسى
وتعقيبك الجميل

البيت اللى قلتيه جميل وعاجبنى قوى
فعلاً

بس آه لو تعرفى مين البت اللى بحبها؟
ومبهدلانى معاها؟!

تحياتى لشخصك الكريم
أختك
سيدة الشولى


[/align]

الأخت الشاعرة سيدة الشولي

جميل ما خطه قلمك هنا

ولن أضيف على ما تفضل به الأخ د. جمال والأخت عبلة

لأنهما أدرى مني بالشعر الشعبي المصري رغم حبي للهجة المصرية.

لكن لي رأي أولا باللهجة :

بأحب , عادة تكتب وتلفظ ( بحب ) وأتذكر الأغنية الشهيرة ( بحب بنت اسمها ياسمين ) ...

الثاني يتعلق بصيغة الخطاب أو لنقل ( الحب )

هل الكاتبة تكتب بلسان رجل ؟

لأن الغزل الذي فيها والصورة المرسومة لا تليق بأن يكون كاتبها امرأة تخاطب امرأة ثانية بهذه الصيغة.

هل هناك حب يمسح شخصية المحب لهذه الدرجة وإن كانت عديمة الوفاء , فلماذا هذا الحب والوفاء والتفاني من أجلها ؟



ثم جاء في الرد على الأخت عبلة :

بس آه لو تعرفى مين البت اللى بحبها؟
ومبهدلانى معاها؟!


هل يعقل أن تتحدث امرأة بهذا الأسلوب ؟؟؟


وأخيرا تحياتي وتقديري

اختنا الفاضلة سيدة الشولى
لولا يقيننا بأنك أنثي لتشكك لدينا الأمر والتبس
ولكن د. جمال يؤكد انه شاهدكِ
لذا ما زال السؤال: ياترى من تلك التي قلبت حالك هههه ؟

أستاذى الفاضل
عادل العانى

أولا: أسعدنى مرورك الكريم جداً

ثانياً: أشكرك لإعجابك بكلماتى المتواضعة

ثالثاً: ( بأحب..أو بحب) أو أنا أحب.. اللهجة عامية.. ولا أجد ما يعيب هنا

رابعاً:كتابة النص بلسان رجل لا يعيب إذا نطق بلسان إمرأة!
وللعلم لى أعمال كثيرة بلسان حال رجل وطلعت حسب رأى الكثير ..جميلة ومعبرة

خامساً: ( البت اللى مبهدلانى..لا يشترط وأنا إمرأة وبأتكلم بلسان رجل.. أن تكون فعلا بنت من لحم ودم!!!)

سادساً: للمتلقى أن يفهم مقصد الشاعر حسبما وصل إليه..ويمكن أن ما تراه أنت لا يراه غيرك..وهكذا
كل واحد يبكى على ليلاه

تحياتى لشخصك الكريم
أختك
سيدة الشولى

أشكرك على الرد ورحابة الصدر :

وأتوقف هنا :

خامساً: ( البت اللى مبهدلانى..لا يشترط وأنا إمرأة وبأتكلم بلسان رجل.. أن تكون فعلا بنت من لحم ودم!!!)

اسمحي لي هنا يا سيدتي إذن أن أعود للنص :


بأحب بت
مدوخانى
يوماتى بأسرح فيها
وأكتب فى الأغانى
أشعر قصايد
وأقول ياليل
جمال حبيبتى
خمرة وسكرنى
بأشرب..ولما
أشرب تقول
تانى وكمانى!!

( هل يمكن أن تكون هذه الفتاة ليست من لحم ودم ؟ )

بأحب بت
مدوخانى
مجننانى
بأبوس تراب
رجليها... وأركع
تقولى تانى..
أركع وبوس
و إملا القنانى...
آآآآآآآآآآه
آه يانى منها..ومنها يانى..

( من ذا بلا روح ولا دم ونقبل ما تحت قدميه , ونركع له والركوع لا يجوز إلا لله الواحد القهار ,
وإن لم تكن لحما ودما فهل هي صنم نركع له ؟ ثم كيف ترد وهي لا لحم ولا دم ؟ )


طب أعمل ايه؟
إديت حنانى وإديت آمانى
وإديتها مالى وإديتها حالى
وإديت سنينى وإديتها عينى
وعايزه تانى!!!
تانى وكمانى....


( هل يمكن يا سيدتي أن نمنح الحنان والحب لما هو ليس مخلوقا بلا روح ولا دم ؟ ولم كل هذا العطاء ولأي شيء هو إن لم تكن إنسانة ؟

آآآآآآآآه
آه من فلانه بنت الفلانى!
تعمل دا كله
وتشيل وتهبد
فى جيفارا بيه
شملول زمانه
وتحب واد من صنف تانى؟!

( ومهنا ألا يتناقض بيان انها ليست من لحم ودم مع كل هذه العواطف ؟ أليست هي معرفة هنا فلانة الفلاني ؟ )

آآآآآآآآآآه
آه من فلانه بنت الفلانى

من يومها حاطانى فى جيبها
قدامها بأبقى..شخلول زمانى

تقولى شوف ..فلان عاكسنى
أجرى وأقطع هدومى... يانى

وبعد منها تجرى تصالحه....
وتخاف عليه..... لو حتى منى
وأنا اللى أبقى فى الوش جانى

( أقرأ هنا سوداوية ونرجسية فكيف لإنسان أن يقبل أن يتحول إلى " شخلول " بسبب الحب وأي حب هذا ؟ وعدم الوفاء الذي تقابل به وتعطي قلبها لشاب آخر ( وهي ليست لحما ودما )

آآآآآآآآآآآآآآآآآآه
آه من فلانه بنت الفلانى!!!!!

بأحب بت مدوخانى مجننانى



..........................

ويبقى رأيي كما هو سيدتي ,

إعجاب بعضهم ببعض الكتابات لا يعني إنها المثالية , فالقراء أنواع , وهناك ايضا من يحب أن يقرأ لرجل يتقمص دور امرأة في الحياة.

لكنها كانت وجهة نظر ...

وأتمنى أن أقرأ لك كامرأة ... وليس كرجل.

مع فائق تحياتي وتقديري

الأستاذة/
عبلة زقزوق

لا مجال لأن أقسم أنى أمرأة
لأنى كما قال لك أخى/جمال... أنثى

أما لماذا..لا أجد ما يمنع

أما من هى التى أحب؟
بلدى

أه والله دا قصدى

تحياتى
سيدة الشولى

الأخ الفاضل
عادل العانى

أشكر لك إهتمامك

وأنا مصممة..أنا أنثى
أردت التكلم بلسان رجل
أحب بلده
أعطاها.... ومازال
حارب
قتل.. أسر
هاجر.... عانى

ركع لها
عاقبته بالتصالح مع العدو


وقف الشاب مكتوف الأيدى
لا يعرف كيف يعامل محبوبته؟

تحول من
جيفارا البطل
شملول زمانه

إلى شخلول
لا حول ولا قوة
ــــــــــــــــ
وصلت الفكرة؟
أتمنى

أمرى لله
حتودينى فى داهية

تحياتى للجميع
سيدة

سيدتي الفاضلة

أشكرك على ردك وتوضيحك واسمحي لي هنا أن نستمر بحوار لغرض الفائدة ,

واسمحي لي بأن أبين وجهة نظر قد تكون صائبة أو خاطئة :

1- إن كان المحبوب الوطن فلا أحد يلومك أبدا مهما تقمصت من شخوص , ولكن الوطن لا يوصف بأنه لا لحم ولا دم , والوطن روح تنبض في أجساد أبنائه وبناته.

2- ما الذي يمنع أن تخاطب المرأة وطنها على إنه الحبيب وأنه المعشوق , دون أن تكون تلك المشاعر نابعة من فكر وعقلية " رجل " فكم من النساء كن أكثر إخلاصا لأوطانهن وكن أفضل من الرجال بكثير...


وجهة نظر ليس إلا ...


وتقبلي تحياتي وتقديري

أستاذى الكبير/

عادل العانى

ذكرت نقطتين...أرى أنهما معاً فى صالحى
الأولى: ليس الوطن لحم ودم...نعم ..ولم يحدث أن قلت هذا
دا كان تعقيب ليس فى النص..وكنت أود به لو أساعد أختى عبلة على الوصول للبنت إياها
دون الإفصاح صراحة

الثانية: من حق المرأة نعم الإفصاح عن حب الوطن..لكن مهمة الدفاع عنه هى للرجل
لذا أثرت الحديث بلسان الرجل

ثالثاً أين المشكلة؟

المهم..عجبك النص؟
أشكرك

تحياتى
أختك
سيدة

هههههههه
وصلت الفكرة أختنا سيدة الشولى
انا كنت قلت في ردي الأول: على ايه الغلب... وقلة القيمة؟!
دلوقت أقدر أقول:
أنا كلّي فدى ليّها
أبوّس
افنى
يتولد غيري
يضحّي ويقوّل:
أنا زيّ غيري
لا ح كوّن الأوّل
ولا الآخر...
مهما تزيّد في دللها
تحب
أو ترضى
بغيري
هفضل وراها...
وأدّمها
مش ح سلّم
لغاية ما تسلّم
لي أنا الرايه

يللا وآدي كلام على الماشي حبا وكرامة للوطن الغالي
مع جزيل الشكر أختاه
وأخذ تعليق أستاذنا الفاضل عادل العاني موضع الاهتمام والتقدير

سيدتي

يسعدني أن أستمر بالحوار معك ,

أنا أخذت ما جاء في ردك , نعم لأن الردود تكمل الصورة والمعنى.

وهنا أيضا لي وقفة :

في ردك :

"الثانية: من حق المرأة نعم الإفصاح عن حب الوطن..لكن مهمة الدفاع عنه هى للرجل
لذا أثرت الحديث بلسان الرجل "

اسمحي لي هنا ألا أتفق معك ....

مهمة الدفاع عن الوطن واجب كل أبنائه , وليست حكرا على الرجل دون المرأة.

وقلتها سابقا كم من النساء كن الحارسات المدافعات عن أوطانهن , بينما تخندق بعض الرجال في خنادق الأعداء.

لنا أن نفخر أن تقف المرأة جنبا إلى جنب مع أخيها الرجل في الدفاع عن الوطن.

وكم من الأسماء التي دخلت التاريخ لمناضلات ومجاهدات , دفعن حياتهن من أجل أوطانهن.

بارك الله فيك

وننتظر جديدك دائما

تحياتي وتقديري