الامريكى القبيح
هل شاهدت الفيلم الامريكى ( العسكري الأزرق ) ؟ اذا لم تشاهده فسوف تخسر خلفية ضرورية لمعرفتك بالوجه الامريكى القبيح , الوجه الغادر والمخادع والقاتل والسفاح , ففي القرن الماضي بينما كانت الحرب على أشدها بين الهنود الحمر والامريكيين البيض ذوى البذلات القبعات الزرقاء , اتفق الطرفان علي مصالحة , لكن الامريكى ذا البذلة الزرقاء خان الاتفاق وغدر بالهنود الحمر في هجمة بربرية شرسة , اعتدى فيها على النساء بشكل وحشى , حتي أن الفيلم أبرز بشكل سافر كيف اعتدى الجنود الامريكيون على امرأة هندية وقطعوا لها ثديها أثناء اغتصابها دلالة على وحشية الامريكى ووجهه القبيح .
وهل سمعت عن الطيارين الامريكيين اللذين القيا قنبلتين ذريتين على هيروشيما وناجازاكي في اليابان ؟ لقد انتحرا اما بالسم واما بالقلق والاضطراب العصبي بعد أن سمعا وقرأ عن الدمار الذي أحدثاه بقنبلتهما الذرية .
واذا شاهدت فيلم " العرب " فحاول ان تفهم حقيقة المجتمع الامريكى كالتالي :
• أن هذا المجتمع قائم على المهاجرين من أوربا الغربية بحثا عن الرزق الوفير , وقد نمت بين هؤلاء المهاجرين مجموعة من الرجال المتسلطين المستبدين الذين يسرقون أرزاقهم وخيراتهم , مما زرع في قلوب جميع المواطنين في امريكا الحقد والكره بعد ذلك , وأصبحت الجريمة في أمريكا علامة رقي وتقدم أمريكية .
• يظهر في الفيلم ايضا أن هؤلاء تدرجوا من مجرمين عاديين الى مجرمين منظمين , الى زعماء خطرين شكلوا ما يسمى بالمافيا , وهؤلاء ( زعماء المافيا ) اثروا في معطيات القرار الامريكى بما لهم من يد طويلة تصل الى اكبر الرؤوس الامريكية , ثم تدرجوا في مراكزهم الاجتماعية حتى اصبحوا أعضاء أقوياء في الكونجرس الامريكي .
ولا نستبعد أن يكون الكونجرس الامريكى كله الآن من اصل مافياوى والنتيجة من فيلم " العراب " تقول ان أصحاب القرار الامريكى هم في الاصل زعماء الاجرام الدولي .
اما مسلسل " الجذور " فيعطينا الوجه الامريكى القبيح وهو يستجلب الانسان الافريقى كأيه سلعه يشتريها لكى يجبره على العمل فى الارض بدون اجر مثل العبيد - وحتى الان نجد فى المجتمع الامريكى الابيض والاسود - والتفرقه العنصريه التى كانت تمنع الامريكى الاسود من حق الترشيح والانتخاب السياسيين , وهذا المسلسل سيعطيك الفكره عن حقيقه الاستعمار فى افريقيا , وكيف استغل انسانيه الانسان الافريقى , وجعل منه سلعه للبيع والشراء , وكيف عاملوه بالضرب والتعذيب فى القرن الماضي , وبالتحجيم والسجن فى القرن الحالى رغم حصوله على الجنسيه الامريكيه , حتى ثار وتمرد على ذلك النظام العنصرى المجرم الحاقد , وكسب مواقعه بفضل نشاطه وكفاءته وقوته , وفرض نفسه على الامريكى القبيح الذى لا تنفع معه الا لغة القوه ولسان حالها الكفاءة والتفوق .
وما اقبح الوجه الامريكي , وما اعظمنا لو استطعنا اذلاله بقوتنا
وكفاءتنا .
=========================================
هل شاهدت الفيلم الامريكى ( العسكري الأزرق ) ؟ اذا لم تشاهده فسوف تخسر خلفية ضرورية لمعرفتك بالوجه الامريكى القبيح , الوجه الغادر والمخادع والقاتل والسفاح , ففي القرن الماضي بينما كانت الحرب على أشدها بين الهنود الحمر والامريكيين البيض ذوى البذلات القبعات الزرقاء , اتفق الطرفان علي مصالحة , لكن الامريكى ذا البذلة الزرقاء خان الاتفاق وغدر بالهنود الحمر في هجمة بربرية شرسة , اعتدى فيها على النساء بشكل وحشى , حتي أن الفيلم أبرز بشكل سافر كيف اعتدى الجنود الامريكيون على امرأة هندية وقطعوا لها ثديها أثناء اغتصابها دلالة على وحشية الامريكى ووجهه القبيح .
وهل سمعت عن الطيارين الامريكيين اللذين القيا قنبلتين ذريتين على هيروشيما وناجازاكي في اليابان ؟ لقد انتحرا اما بالسم واما بالقلق والاضطراب العصبي بعد أن سمعا وقرأ عن الدمار الذي أحدثاه بقنبلتهما الذرية .
واذا شاهدت فيلم " العرب " فحاول ان تفهم حقيقة المجتمع الامريكى كالتالي :
• أن هذا المجتمع قائم على المهاجرين من أوربا الغربية بحثا عن الرزق الوفير , وقد نمت بين هؤلاء المهاجرين مجموعة من الرجال المتسلطين المستبدين الذين يسرقون أرزاقهم وخيراتهم , مما زرع في قلوب جميع المواطنين في امريكا الحقد والكره بعد ذلك , وأصبحت الجريمة في أمريكا علامة رقي وتقدم أمريكية .
• يظهر في الفيلم ايضا أن هؤلاء تدرجوا من مجرمين عاديين الى مجرمين منظمين , الى زعماء خطرين شكلوا ما يسمى بالمافيا , وهؤلاء ( زعماء المافيا ) اثروا في معطيات القرار الامريكى بما لهم من يد طويلة تصل الى اكبر الرؤوس الامريكية , ثم تدرجوا في مراكزهم الاجتماعية حتى اصبحوا أعضاء أقوياء في الكونجرس الامريكي .
ولا نستبعد أن يكون الكونجرس الامريكى كله الآن من اصل مافياوى والنتيجة من فيلم " العراب " تقول ان أصحاب القرار الامريكى هم في الاصل زعماء الاجرام الدولي .
اما مسلسل " الجذور " فيعطينا الوجه الامريكى القبيح وهو يستجلب الانسان الافريقى كأيه سلعه يشتريها لكى يجبره على العمل فى الارض بدون اجر مثل العبيد - وحتى الان نجد فى المجتمع الامريكى الابيض والاسود - والتفرقه العنصريه التى كانت تمنع الامريكى الاسود من حق الترشيح والانتخاب السياسيين , وهذا المسلسل سيعطيك الفكره عن حقيقه الاستعمار فى افريقيا , وكيف استغل انسانيه الانسان الافريقى , وجعل منه سلعه للبيع والشراء , وكيف عاملوه بالضرب والتعذيب فى القرن الماضي , وبالتحجيم والسجن فى القرن الحالى رغم حصوله على الجنسيه الامريكيه , حتى ثار وتمرد على ذلك النظام العنصرى المجرم الحاقد , وكسب مواقعه بفضل نشاطه وكفاءته وقوته , وفرض نفسه على الامريكى القبيح الذى لا تنفع معه الا لغة القوه ولسان حالها الكفاءة والتفوق .
وما اقبح الوجه الامريكي , وما اعظمنا لو استطعنا اذلاله بقوتنا
وكفاءتنا .
=========================================
تعليق