( النار يأكلها الغياب)
هات الذى أعددته
واطلق سراحك مرة
واترك هواك بحيث
تلتئم الجراح
واكسر نشيداً
أنت لم تصنع فواصله
التى لا تستباح
هات الذى جددته
ما زال يركض فى جبينك فارس
قد غيبته كثرة التذكار
حتى لم يعد إلا صداه
واطلب معاولك التى خلفتها
بين القوافل
حين هبت تحمل الذكرى إليك
فنسيت – حين حملتها – كلتا يديك
والعير راحت والقوافل وزعت
وبقيت ترتقب المواسم
كى تعود ؟
ما زلت تبحث
فى بقايا الراحلين عن اليدين ؟
وعن تضاريس البلاد ؟
وهيئة الولد الذى من ألف عام ؟
عن رماد أشعلته الخيل يوماً
فى حلاب السبق ؟
عن حطب قديم ؟
مولاى
يا شيخ القبيلة
إن نارك أطفئت
والنار يأكلها الغياب
مولاى
ما بطل الرماية فى الرماية
لا ولا حرس الحماية فى الحماية
لا ولا رفعت لقائدها قباب
مولاى
كان البحر فاختصمت مرافئه
وغيض الماء
يا أسفا على مولاى
والحراس والبحر
شعر
محمدمحمدعيسى
مصر
هات الذى أعددته
واطلق سراحك مرة
واترك هواك بحيث
تلتئم الجراح
واكسر نشيداً
أنت لم تصنع فواصله
التى لا تستباح
هات الذى جددته
ما زال يركض فى جبينك فارس
قد غيبته كثرة التذكار
حتى لم يعد إلا صداه
واطلب معاولك التى خلفتها
بين القوافل
حين هبت تحمل الذكرى إليك
فنسيت – حين حملتها – كلتا يديك
والعير راحت والقوافل وزعت
وبقيت ترتقب المواسم
كى تعود ؟
ما زلت تبحث
فى بقايا الراحلين عن اليدين ؟
وعن تضاريس البلاد ؟
وهيئة الولد الذى من ألف عام ؟
عن رماد أشعلته الخيل يوماً
فى حلاب السبق ؟
عن حطب قديم ؟
مولاى
يا شيخ القبيلة
إن نارك أطفئت
والنار يأكلها الغياب
مولاى
ما بطل الرماية فى الرماية
لا ولا حرس الحماية فى الحماية
لا ولا رفعت لقائدها قباب
مولاى
كان البحر فاختصمت مرافئه
وغيض الماء
يا أسفا على مولاى
والحراس والبحر
شعر
محمدمحمدعيسى
مصر
تعليق