سؤال في النحو (كان وإنَّ)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د/ أحمد الليثي
    مستشار أدبي
    • 23-05-2007
    • 3878

    سؤال في النحو (كان وإنَّ)

    للنقـاش:

    لماذا يكون اسم كان وأخواتها مرفوعاً وخبرها منصوباً، واسم إنَّ وأخواتها منصوباً وخبرها مرفوعاً؟
    هل لو كان لكليهما نفس الحكم (رفع الاسم ونصب الخبر، أو العكس) يحدث تغيير في المعنى أو الدلالة؟
    د. أحمد الليثي
    رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
    ATI
    www.atinternational.org

    تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
    *****
    فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.
  • نضال يوسف أبو صبيح
    عضـو الملتقى
    • 29-05-2009
    • 558

    #2
    أستاذي د. أحمد الليثي
    للأمانة ليس لي علم، إلَّا القليل
    ولكنني أظن بالنسبة لكان وأخواتها
    أنَّ أسماءها تُرفع وخبرها يُنصب
    لأنَّها أفعالٌ ناقصة بالأساس
    فيكون اسم كان بمثابة الفاعل
    وخبرها بمثابة المفعول بهِ

    والعلم عند الله
    أمَّا إنَّ وأخواتها
    فالله أعلم بها

    تحيَّاتي

    تعليق

    • زياد القيمري
      أديب وكاتب
      • 28-09-2008
      • 900

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة د/ أحمد الليثي مشاهدة المشاركة
      للنقـاش:

      لماذا يكون اسم كان وأخواتها مرفوعاً وخبرها منصوباً، واسم إنَّ وأخواتها منصوباً وخبرها مرفوعاً؟
      هل لو كان لكليهما نفس الحكم (رفع الاسم ونصب الخبر، أو العكس) يحدث تغيير في المعنى أو الدلالة؟
      الدكتور المفدى
      أحمد الليثي
      لك التقدير والرفعة
      وبعد ...

      ...حين نعتاد الأشياء كما هي ، يصبح من الصعب علينا استيعاب نقيضها ، سواء أكان سمعا أو تذوقا أو احساسا ...
      ...لا أعتقد أن اختلالا بالمعنى سوف يحدثُ هنا ....ولكن الاختلال سيبرز عند التذوق السمعي أو السمع الذوقي ...
      ...صديقي
      ...أذكر أن أحد الأساتذة في العصر العباسي قد تناول بالسخرية شعراء الجاهلية ، فتصدى له تلميذ قائلا له :
      " لقد نسج الأولون ثمانية وعشرين حرفا للغة ، فهل لك أن تأتينا بالتاسع والعشرين ...؟؟؟ " ...فما كان من هذا الأستاذ المتبجح إلا أن ينهزم وهو يردد : " هزمني الفتى ...."

      ...أرجو أن تكون الفكرة قد وصلت...
      ....زياد القيمري

      تعليق

      • حسين علي أحمد
        • 24-07-2009
        • 7

        #4
        السلام عليكم،،

        لقد خطر ببالي هذا السؤال من قبل، وتفكرت فيه لمدة ووجدت هذا:

        فلو قلنا مثلا كان أحمدٌ،، الذي كان هو أحمد، فالفاعل يكون أحمد والمعلوم أن الفاعل مرفوع...و(كان) بذاتها هو فعل ماض

        متابع

        تعليق

        • حسين علي أحمد
          • 24-07-2009
          • 7

          #5
          بالنسبة لإن وأخواتها فهي تشبه الفعل شبها لفظيا ومعنويا،

          كما أنها توجد فيها معنى الفعل:
          فمعنى " إنَّ " و " أنَّ " حققتُ ، ومعنى " كأن " شبهتُ ، ومعنى " لكن " استدركتُ ، ومعنى " ليت " تمنيتُ ، ومعنى " لعل " ترجيتُ.

          مثلا لو قلنا

          كأن بيتَ زيدٍ صغيرٌ، لواستبدلنا كأن بـ شبهت

          شبهتُ بيتَ زيدٍ صغيرٌ

          شبه فعل ماض والتاء ضمير ، وبيت هو الذي وقع عليه الفعل فيكون مفعول به منصوب لأن الفاعل تقديره أنا.. ولا أدري بالنسبة لبيت لماذا مضمومة؟


          واعتذر إن كان هناك لخبطة استاذي الكريم

          تعليق

          • غسان إخلاصي
            أديب وكاتب
            • 01-07-2009
            • 3456

            #6
            أخي الكريم أحمد الليثي المحترم
            تحية وسلاما وبعد :
            بالنسبة لسؤالك عن (إن وكان ) يحتاج لوقت وجهد ،ولكنني أوجزها لك :
            إن وأخواتها :هي أحرف مشبهة بالفعل ،وشبهت بها لأنها تعمل فيما بعدها كعمل الفعل فيما بعده ، إنها وأخواتهاتنصب المبتدأ -غير الملازم للتصدير (كأسماء الاستفهام وأسماء الشرط ) -ويسمى اسمها وترفع خبره -غير الطلبي الإنشائي (الطلب :الأمروالنهي والاستفهام ،والانشائي :كالعقود مثل كبعت واشتريت )ويسمى خبرها ،ولها مع أخواتها ،اثنتا عشرة حالة ،منها على سبيل الحصر لا العموم :همزتها إن كسرت أم فتحت ،ومكان وجود خبرها ومعمول خبرها ، وإليك هذا الشاهد الشعري :
            فلا تلحني فيها فإن بحبها أخاك مصاب القلب جم بلابله
            وإذا أردت المزيد فراجع كتاب : معجم القواعد العربية ،لعبد الغني الدقر .
            أما كان الناقصة وأخواتها فهي :أفعال ناقصة لايتم بها مع مرفوعهاكلام
            وليس ل(كان )الناقصة إلا الإخبار عن الوقوع أو عدمه فيما مضى ،ترفع المبتدأ غير اللازم للتصدير تشبيها بالفاعل ويسمى اسمها ،وتنصب خبره تشبيها بالمفعول ويسمى خبرها، ولا يصح في اسم كان وأخواتهاإلا أن يكون معرفة
            إلا في حالة النفي فتخبر عن النكرة بنكرة حيث تريد أن تنفي أن يكون في مثل حاله شيء أو فوقه ،لأن المخاطب قد يحتاج إلى أن تعلمه،مثل هذا كما يقول سيبويه ،وذلك قولك :(ما كان أحد مثلك .وما كان أحد خيرا منك ) .
            ولها أقسام ثلاثة ،والبحث يتناول بعد ذلك :عملها وتصرفها من عدمه ،ثم حالات خبرها ،وزيادتها أودخول الباء على خبرها .
            إذا أردت الاستزادة فهي موجودة في نفس المرجع :ص 364-365-366-367-368-369-370 ،وإليك هذا البيت :
            وكان مضلي من هديت برشده فلله مغو عاد بالرشدآمرا
            لك تحياتي وتكرم عيونك .
            (مِنْ أكبرِ مآسي الحياةِ أنْ يموتَ شيءٌ داخلَ الإنسانِِ وهو حَيّ )

            تعليق

            • نادر زكي
              أديب وكاتب
              • 15-10-2009
              • 53

              #7
              بالنسبة للسؤال عن سبب رفع اسم كان ونصب خبرها ،ونصب اسم إن ورفع خبرها ،سؤال لا فائدة منه ؛لأن العرب القدامى رفعوا ونصبوا بالفطرة ،ولم يتحروا عن السبب في الرفع أو النصب ،فذلك كله اجتهادات من النحويين الذين ما زالوا مختلفين ، يخطئ بعضهم بعضا ،ولا يخفى عن حضرتكم المسألة الزنبورية بين سيبويه والكسائي وغيرها الكثير...
              فالعربي رفع ونصب سليقة ، وبدون سبب .وأحب أن أعرف تعليق سيادتك على الموضوع
              نفعنا الله بعلمك ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

              تعليق

              يعمل...
              X