ليست كلُ النساءِ أنا
وأنا لستُ كلَِ النساءْ
مَازالِ السُر فى السرائْر
والعيونُ تعبثُ بالوجوهْ
فتّارةً نََرى مالم نرَ
كَم اشتاقُ للماءِ العذب فى ذاك الجدولِ
حيثُ تَََََعمْدّنا بِنَارِ الاشتياقْ
وغَسلنَا خَطَايانا فى ماءِ النهْر
والآن أعدُّ الأيامَ التى أضَعْتَها لي
وأنا أفْتَرشُ صحراءَ قلبكَ مأوى
ذلكَ القلبُ القاحلِ
أصْطَلى بِنارهِ
وأشواكَ صبارهِ
وأجترُ الأحْزِانْ
من يعرفُ الحبَ غِيرى ؟
ذلكَ السرٌ الرهيبْ
هل تَدرى كيفَ يكون ؟
ملءُ عَينِيكَ شوقاً للمعرفةْ
إنهُ الهولُ العظيمْ
وانفجارُُ وانكسارْ
لغةُ الكلام العاجزةْ
والقلوبُ التى تََرتَجُ ..فَرحاً وفَزعاً
وخَوفاً وشَوقاً ..
وحدهُ الحبُ يكفي كى نعيشْ
وحدهُ الحبُ البديلْ
أيُها العمرُ المؤجلْ
مازال قلبى مصلوباً يئنُ
تحتَ أقبية الكَنَائسِِِِ
أيُها المرسومُ على صدري وشماً
ما نفعُ صَلَوَاتى وأنتَ تَجُولُ فى نفسى كالأعصارْ
وتََدنو وتَنأىْ ...
لن أُبَالى بِلعْبةِ كِبريَائِكَ بَعدَ الآنْ
فلنْ تسقطُ ثمار تلكَ النخلةَِ عليَّ
حينَ أهزُّ بِجِذْعِها
فاسمعَ الآنَ جَوابي
صُكوكُ الغفرانِ لم تُكتبَ بعدْ
ولا ثَم حائطُ مبكىَ
كى نبكي عَليهِ
ولا نحنُ نستطيعَ البكاءِ
وكل شىءٍ مستباحُ
إلا التُوبةْ
ولأنَنَا لانمتلكُ المصيرْ
فلا تْجهَرَ بالسؤالْ
عن من يمدٌ لنا يديهِ ؟
فاجلس مَعي تَحتَ جذع النخلةِ
عَلّها تُسّاقطُ رحمةْ ...!!
وأنا لستُ كلَِ النساءْ
مَازالِ السُر فى السرائْر
والعيونُ تعبثُ بالوجوهْ
فتّارةً نََرى مالم نرَ
كَم اشتاقُ للماءِ العذب فى ذاك الجدولِ
حيثُ تَََََعمْدّنا بِنَارِ الاشتياقْ
وغَسلنَا خَطَايانا فى ماءِ النهْر
والآن أعدُّ الأيامَ التى أضَعْتَها لي
وأنا أفْتَرشُ صحراءَ قلبكَ مأوى
ذلكَ القلبُ القاحلِ
أصْطَلى بِنارهِ
وأشواكَ صبارهِ
وأجترُ الأحْزِانْ
من يعرفُ الحبَ غِيرى ؟
ذلكَ السرٌ الرهيبْ
هل تَدرى كيفَ يكون ؟
ملءُ عَينِيكَ شوقاً للمعرفةْ
إنهُ الهولُ العظيمْ
وانفجارُُ وانكسارْ
لغةُ الكلام العاجزةْ
والقلوبُ التى تََرتَجُ ..فَرحاً وفَزعاً
وخَوفاً وشَوقاً ..
وحدهُ الحبُ يكفي كى نعيشْ
وحدهُ الحبُ البديلْ
أيُها العمرُ المؤجلْ
مازال قلبى مصلوباً يئنُ
تحتَ أقبية الكَنَائسِِِِ
أيُها المرسومُ على صدري وشماً
ما نفعُ صَلَوَاتى وأنتَ تَجُولُ فى نفسى كالأعصارْ
وتََدنو وتَنأىْ ...
لن أُبَالى بِلعْبةِ كِبريَائِكَ بَعدَ الآنْ
فلنْ تسقطُ ثمار تلكَ النخلةَِ عليَّ
حينَ أهزُّ بِجِذْعِها
فاسمعَ الآنَ جَوابي
صُكوكُ الغفرانِ لم تُكتبَ بعدْ
ولا ثَم حائطُ مبكىَ
كى نبكي عَليهِ
ولا نحنُ نستطيعَ البكاءِ
وكل شىءٍ مستباحُ
إلا التُوبةْ
ولأنَنَا لانمتلكُ المصيرْ
فلا تْجهَرَ بالسؤالْ
عن من يمدٌ لنا يديهِ ؟
فاجلس مَعي تَحتَ جذع النخلةِ
عَلّها تُسّاقطُ رحمةْ ...!!
تعليق