
لا ..لا
لا تنثر رذاذَ قهركَ على وجهي
يكفيني أني وأني
أرتشفُ السم الزعاف
وأشربُ من كؤوس الهم ..
المس يدي ستجد أنها حممٌ
وعيني بركان..
شعري المرجاني
ما بالها أصداف بحارك
تتبارى لتملأهُ محار..
لا أحسبُ أنَ دماءك
تتدفق في شرايين
قلبكَ ..
لا تنفث أوهاماً في عقلي..
أنا مملكةٌ للأحزان؛
تحطمَ مني ذاتَ يوم_
في فقاعة أحلامي الوردية_
خاتم الماس
بعدها لم أسمع غيرَ صوت رصاص
يتلوهُ صوتَ رصاص
حتى تقطعت مني الأنفاس..
من غيركَ يمسحُ من قاموسي الآلآم
أسالكَ فقل لي : هل تعلم كيفَ بليلي أنام !!
لا أسمعُ غيرَ نوافذَ تفتح وأبوابَ تغلق
زجاجٌ يتناثر .. صراخٌ وعويلٌ
يتلوهُ صوتَ الأجراس..
والكل يتوسم أن يرفرف في الأجواء
{{ طير الحمـــــ اااام }}
كلنا صدقاً يا سيدي
يعلمُ أنَ ما نبغيهِ
سرابٌ يحلقُ في أجواء الأوهام..
انفث إن شئتَ سيجاراً
ليضحي غيوماً هيلامية
فربما حينَ ينقشعُ الضباب
سيتلألأ نجمُ ساطعُ
وتشيرَ اليهِ معي
والغضب وطوفان الغربة
عنــــــــــــــــااا غاب..
تعليق