الغرفة رقم 7

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حبيبة زوكي
    عضو الملتقى
    • 15-08-2007
    • 94

    الغرفة رقم 7

    الغرفة رقم 7



    [align=right]الحياة...الحياة...تارة تكون مثل عجوز شمطاء،و تارة مثل شابة فاتنة ...فهي تضحك لنا يوما، لتبكينا شهرا ...و تسعدنا لحظة لتسحب البساط من تحت أرجلنا أياما...
    كانت تلك المرأة تحاول النضال من أجل حياة شريفة و جميلة ، لكنهم و ضعوها داخل زجاجة و جلسوا يتفرجون عليها ...على صراخها ، على غضبها ...على انهزاماتها ...على تمزقها و سقوطها و سط الطريق...
    كانت القرية صامتة ،هادئة،...حقولها الخضراء الواسعة ، ووديانها ذات الخرير الساحر تحلم بالغد الجميل...
    لا...لا... صرخة مزقت صمت القرية..أتت الصرخة من مسجد القرية ..التف سكان القرية حول المسجد..كان المنظر رهيبا ..طفل لم يتجاوز الثانية عشر يتخبط في دمه...
    قتله و لطخ حيطان المسجد بدمائه ..رسم بدم الضحية كل الأشكال التي راودته و هو ضحية لشطحاته الهستيرية..قتله..وبعد العبث بدمائه راح يركض في القرية صارخا :قتلته قتلته كانا صديقين يدرسان بنفس المسجد...
    اختلفا على شيء تافه فأقسم أحمد أنه سيقتل مراد...و قتله...كان أحمد طفلا خجولا ، مطواعا ، لكن ما الذي أمات قلبه فقتل صديقه...
    لم تنم القرية تلك الليلة ..ظلت المصابيح مشتعلة ،شاهدة على سمر أهل القرية ،ذاك السمر الذي كان فريدا تلك الليلة ..كان جميع سكان القرية يجهلون ما الذي دفع أحمد لقتل مراد...
    لم يسبق له أن ذبح و لو ديكا صغيرا لكنه تمالك أعصابه و خدر قلبه و قتل أعز صديق له..
    بعد ما أحيل أحمد على المحكمة ، حكم عليه رغم صغر سنه بثلاثين سنة..دخل وراء الأسوار و هو لم يتجاوز بعد الثالثة عشر..كان السجن بالنسبة له مدرسة..تابع دراسته ، حصل على الاجازة في القانون ...نظرا لحسن سيرته و لتفوقه في الدراسة فقد استفاد لمرات عديدة من العفو...بعد مرور عدة سنوات وجد نفسه خارج الأسوار شابا متعلما ..لكطنه كان يجهل ما معنى الحياة بعيدا عن الأصفاد و عن القضبان و عن تلك المدن التي كان يتجول عبرها ...السجن مدينة بكل ما تحمله الكلمة من معاني...ففيه المدرسة و الترفيه عن النفس و الصداقة ...السجن مدينو لا ينقصها إلا المقبرة ..مدينة بمرافقها الرياضية و الثقافية و لغتها التي تعبر عن ذاك الفضاء بكل ألوانه ، و مرجعياته و هواجسه..
    أمضى أجمل فترة عمرية بالسجن ..ها هو الآن حر طليق و السؤال المحرج بحجم الموت الذي يراوده عن نفسه : ماذا بعد السجن ؟ هل سيكون له الحق في بناء أسرة و خلق استقرار مادي و معنوي و نفسي أيضا ، وهو المهم ربما..
    لم يرجع إلى القرية ، بل ذهب عند أخيه الذي يقطن بالعاصمة الاقتصادية ..بهده المدينة الواسعة سوف تتلاشى معاناته و سوف يخلق أ حلاما جديدة و أفقا جديدا أيضا..هذه المدينة المترامية الأطراف التي ضيعت بكارتها ، لعشقها لتعددية الألوان ..هذه الألوان الذابلة أحيانا و الطرية أحيانا أخرى ..هذه المدينة ذات مليون وجه ، ذات ألف و ألف حزن،تختزل المعاناة و الابتهاج..تختزل النجاح و الاجباط ..إ نها مدينة الثنائيات ..بجانب الفيلاث الفارهة ، أحزمة الشقاء تفرخ كل يوم آلاف الشباب الذي يعبر بعمق عن الحياة و عن الأحلام و عن اليأس ..كان يستيقظ كل يوم و يهيم ، و يرحل عبر دروب المدينة و أزقتها، يحاول الانصهار مع بناياتها ..يحاول الانسلاخ عن حمولة من الذكريات ..كانت حياته و راء الأسوار ذات طقوس وفضاءات لصيقة بالزمان و المكان ..أيامه هناك ، لن يقدر نسيانها أو محوها أو تجاهلها ..فمن شب على شيء شاب عليه..حتى و إن أحب تغيير طباعه فالطبع يغلب التطبع...
    يحاول جاهدا الخروج من قوقعته ..لم يقدر نسيان شكل الغرفة رقم 7 و لا العدد 232 80 ...
    قد ينسى رقم بطاقته الوطنية ،و ينسى رقمه الوطني لاجتياز الباكالوريا... و كل الأرقام التي حصل له شرف الالتصاق بها ..لكن 232 80 لن ينساه ...و هو وراء القضبان كان يحلم بأنه حينما يطلق هذا الفضاء فلن يحتفظ بأي ذكرى منه...
    لكن أيمكننا الانسلاخ عن ذواتنا ...فالذات تسكننا و نسكنها ...تعيش بنا و نعيش بها ..تهيم بنا و نهيم بها إلى حد الانصهار و التوحد....
    فشل في محاولاته المتكررة في إعادة بناء ذاته ، حينما علم أنه سيفرج عنه بعد مضي سنوات قليلة قرر أن تكون نهاية اعتقاله موت لتك الذات التي عرفت علاقة حميمية مع ذاك الفضاء و أن يكون خروجه ولادة جديدة ...أن يكون بداية جديدة لحياة مشرفة لكنه فشل....
    بعد هزيمته في التنكر لماضيه ، حاول متابعة المسير بنفس الذات و نفس الذكريات و نفس الهواجس...و هو ينبش في ساعات الحياة الجديدة ذات الطقوس الغريبة عنه...التقى يوما بشابة لها نفس المؤهلات الثقافية ..لها أحلام و أماني وردية..تحلم بالحياة المتوازنة بالحب بالاستقرار ..التقى الشابة بنفس المكتب الذي كان يتدرب به ..صارحها بحمولته الحياتية و بمساره ..عاشا لحظات لم تكن ضمن لائحة أحلامه .
    رغم مؤهلاته الثقافية ، رغم و سامته و إتقانه اللغات ، رغم الأفكار النورانية حول إعادة الادماج..لم يحلم يوما أن يلتقي في درب حياته بإنسانة تفهم هواجسه و مخاوفه و تطلعاته لغد مشرق..
    اقتسما كل شيء الإحترام و الحب و التضحية ..عاش في سلام و سط عمارات المدينة المترامية الأطراف..وسط مناسبات أعياد ميلاد ابنيه تلاشت ملامح الأسوار و الأصفاد و المفاتيح النحاسية التي كان صوتها يخلق لديه إحساس مرير بالعزلة و الوحدة و القهر...تناثرت من مخيلته كل تلك الأرقام أو تكاد ...أصبحت حياته الماضية مجرد ذكرى و ضعها بصندوق قديم و أغلقه بزبد البحر العنيد..
    [/align]
    ملحوظة: القصة لي لكنني مع الأسف وجدتها بمدونة هذا الشخص و بهذا المنتدى باسمه
    [CENTER][SIGPIC][/SIGPIC][/CENTER]


    [CENTER][SIZE="5"]من لي بعمر أبدل به العمر[/SIZE][/CENTER]
  • سالم عمر البدوي بلحمر
    عضـو ملتقى الأدباء والمبدعين العرب
    • 27-06-2009
    • 1447

    #2
    غفر الله ذنبه ! توقعت ان يتألم من ماضيه ومااقترفته يديه ولكن للاصفاد دور في تهذيب النفس ,اما من سرقها فلااقول الا من لم يستحي يعمل ..تحية معطرة بعطر العطر .
    [align=center]
    بين النخلة والنخلة مسافة لايقيسها إلا أنا .

    أبعدوني قسراً من على أديمك ,ولم ينزعوا قلبي من بين حناياك .





    [/align]

    تعليق

    • محمد سلطان
      أديب وكاتب
      • 18-01-2009
      • 4442

      #3
      بالنسبة لسرقة الموضوعات لم يعد بالجديد لطالما ارتضى الكاتب أن ينشر على صفحات العنكبوتية ,, فكلنا في عرضة لأي سرقة ,, و الأمر بات متفاقماً ,, و أعجب لمن يرتضي لنفسه فعل هذا دون الرجوع إلى الكاتب الأصلي ,,

      لك الله أختنا المبدعة فهو حسبك .

      ****

      أما بالنسبة للقصة

      فهل رسمت صورة جميلة أبغض الأماكن ! و أوحش القبور ؟ على حد وصفه مدينة.. "السجن" هذا المكان المفزع .. و أقول المفزع بمعنى الكلمة .. و على صعيد أنه يخرج شباباً مستقيماً لا يفعلون العيبة أو تنقلب حياتهم رأساً على عقب و يصبحون من أمجاد اليلد و هم في الأصل مجرمين ! و يصير الأمر بهذه السهولة .. يسيراً عليه أ يتعلم و يضحى علامة في القانون حتى لو تعافى نتيجة حسن السير و السلوك ؟ و هو كان قاتلاً ....!!
      أمرٌ آخر ..
      تشاجر و تهور و استباح القتل عمداً و أوضحتِ ما كان به لما زُج في السجن و صار نافعاً بعد ذلك .. لكن لم توضحِ سبب القتل .. فالتبس الأمر علينا و لم أفهم سبب العقوبة كي أتعاطف معه أو حتى أشفق عليه و أصح من أنصاره بعدما انصلح حاله ..
      بأى حالٍ من الأحوال سيدي لم أتعاطف معه ..بل كنت ساخطاً عليه و على السجن في آن .. و تمنيت لو يظل به حتي الموت .. بل ذهب فكري لحد إعدامه .. لطالما لم أفهم سبب الجريمة و قتل نفساً بغير حق و وجب عليه القصاص ..
      أعتقد أنك غاليتِ نوعاً سيدتي فى وصف السجن و جعل هذا المجرم من مصلحين المجتمع فيما بعد ..

      مجرد نظرة فى الفكرة لم تنفي جمال السرد و قوة الوصول للمراد بسهولة و هنا ذكاء الكاتب و جودة أدواته ..

      محبتي و تقديري لجمال السرد ..
      صفحتي على فيس بوك
      https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

      تعليق

      • حبيبة زوكي
        عضو الملتقى
        • 15-08-2007
        • 94

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة سالم عمر البدوي بلحمر مشاهدة المشاركة
        غفر الله ذنبه ! توقعت ان يتألم من ماضيه ومااقترفته يديه ولكن للاصفاد دور في تهذيب النفس ,اما من سرقها فلااقول الا من لم يستحي يعمل ..تحية معطرة بعطر العطر .

        شكرا أستاذ سالم عمر البدوي على المرور.

        تحيتي الشاسعة
        [CENTER][SIGPIC][/SIGPIC][/CENTER]


        [CENTER][SIZE="5"]من لي بعمر أبدل به العمر[/SIZE][/CENTER]

        تعليق

        • حبيبة زوكي
          عضو الملتقى
          • 15-08-2007
          • 94

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة محمد ابراهيم سلطان مشاهدة المشاركة
          بالنسبة لسرقة الموضوعات لم يعد بالجديد لطالما ارتضى الكاتب أن ينشر على صفحات العنكبوتية ,, فكلنا في عرضة لأي سرقة ,, و الأمر بات متفاقماً ,, و أعجب لمن يرتضي لنفسه فعل هذا دون الرجوع إلى الكاتب الأصلي ,,

          لك الله أختنا المبدعة فهو حسبك .

          ****

          أما بالنسبة للقصة

          فهل رسمت صورة جميلة أبغض الأماكن ! و أوحش القبور ؟ على حد وصفه مدينة.. "السجن" هذا المكان المفزع .. و أقول المفزع بمعنى الكلمة .. و على صعيد أنه يخرج شباباً مستقيماً لا يفعلون العيبة أو تنقلب حياتهم رأساً على عقب و يصبحون من أمجاد اليلد و هم في الأصل مجرمين ! و يصير الأمر بهذه السهولة .. يسيراً عليه أ يتعلم و يضحى علامة في القانون حتى لو تعافى نتيجة حسن السير و السلوك ؟ و هو كان قاتلاً ....!!
          أمرٌ آخر ..
          تشاجر و تهور و استباح القتل عمداً و أوضحتِ ما كان به لما زُج في السجن و صار نافعاً بعد ذلك .. لكن لم توضحِ سبب القتل .. فالتبس الأمر علينا و لم أفهم سبب العقوبة كي أتعاطف معه أو حتى أشفق عليه و أصح من أنصاره بعدما انصلح حاله ..
          بأى حالٍ من الأحوال سيدي لم أتعاطف معه ..بل كنت ساخطاً عليه و على السجن في آن .. و تمنيت لو يظل به حتي الموت .. بل ذهب فكري لحد إعدامه .. لطالما لم أفهم سبب الجريمة و قتل نفساً بغير حق و وجب عليه القصاص ..
          أعتقد أنك غاليتِ نوعاً سيدتي فى وصف السجن و جعل هذا المجرم من مصلحين المجتمع فيما بعد ..

          مجرد نظرة فى الفكرة لم تنفي جمال السرد و قوة الوصول للمراد بسهولة و هنا ذكاء الكاتب و جودة أدواته ..

          محبتي و تقديري لجمال السرد ..
          أستاذ محمد إبراهيم ، شكرا لمرورك البهي .

          القرصنة سرقة و السارق تقطع يده.............

          بالنسبة للقصة فهي حقيقية ، حكيت لي يوما و أنا في طريقي من الرباط إلى الجديدة.بحكم عملي بالسجن أجدني قريبة لهذه الشرائح الاجتماعية ، كما أن السجون لم تعد كما كانت ، أصبحت فعلا مدنا لإعادة إدماج النزلاء.

          طيلة مدة عملي رأيت عدة نزلاء تركوا السجن سواء بعفو ملكي أو بإفراج مقيد بشروط ، الجميل أنهم لم يعودوا و منهم من كان محكوما بالإعدام و منهم من كان محكوما بالمؤبد.

          سبب السجن، سيدي،أنه قتل صديقه ،سبب القتل موجود بين الأسطر.

          للأشارة هذه القصة اختيرت لتكون موضوع سيناريو لفيلم قصير

          تحيتي الشاسعة.
          [CENTER][SIGPIC][/SIGPIC][/CENTER]


          [CENTER][SIZE="5"]من لي بعمر أبدل به العمر[/SIZE][/CENTER]

          تعليق

          • محمد سلطان
            أديب وكاتب
            • 18-01-2009
            • 4442

            #6
            أنا لم أعترض على فنية العمل

            و الدليل أنني تخيلته بالفعل فيلم قصير

            لكن ما قصدته أن أسباب القتل غير واضحة

            مما دفعني للسخط على الجاني و تمنيت له الإعدام .. لا السجن !


            أما بالنسبة لنزلاء السجون في بلادكم .. فهم مختلفون عن نزلاء بلدتي ..

            نزلاء بلدتكم مرفهون و يأكلون الحلو .. أما نزلاء بلدتي أيضاً مكرمون و مرفهون لكن بطرق مختلفة و أيضا يأكلون لكن يأكلون أشياء أخري لك أن تتخيليها ....!

            ما أجمل السجن في بلدكم سيدتي !

            محبتي
            و
            مساء الخير
            صفحتي على فيس بوك
            https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

            تعليق

            • إيهاب فاروق حسني
              أديب ومفكر
              عضو اتحاد كتاب مصر
              • 23-06-2009
              • 946

              #7
              الزميلة الفاضلة حبيبة زوكي...
              تحية من القلب...
              لقد استمتعت فعلاً بقراءة هذا النص الذي يضم بين سطوره قصة حياة كاملة - رغم قصره - والفكرة كما أراها جيدة... تحمل رسالة ما مفادها أن الجريمة ليست نهاية الحياة !... هذا ما وصلني... لكن... ثمة بعض الهنات البسيطة تفسد علىّ قراءتي... من حيث أن طريقة المعالجة التي اتبعتها أشعرتني بفقدان العمل لوحدة الموضوع... وامتداد وحدة الزمان لتشمل حياة كاملة لأحمد ( بطل القصة ) وهذا أمر قد يفسد على القصة القصيرة قوتها اللحظية؛ إذ أنه من خلال مطالعاتي البسيطة توصلت - كغيري - إلى أن القصة القصيرة موقف أو لحظة يتم النسج حوله / حولها ، وفي ذلك فهى تختلف عن الرواية.. إذ أن الأخيرة تحتمل التوسع في السرد .. ألخ...
              لذلك فقد أحسست بأن القصة قد تفككت فيها اللحظة المكثفة التي تضي عليها قوتها الإبداعية...
              عفواً سيدتي فقد أطلت عليكِ...
              لكن ذلك لم يحمني من متعة التلقي...
              تحية بعطر الحياة...
              إيهاب فاروق حسني

              تعليق

              • عائده محمد نادر
                عضو الملتقى
                • 18-10-2008
                • 12843

                #8
                الزميلة القديرة
                حبيبة الزوكي
                هلا وغلا بك بيننا سيدتي
                لاأدري لم لم أتعاطف مع بطل قصتك وهو القاتل التائب ..
                أحسست به وكأنه كان يحب حياة السجن أو هكذا صورته لنا وهو يصفها بكل تلك الصفات التي تفتقد لها الكثير من المدن في عالمنا الحقيقي..!!!
                السجن إصلاح .. نعم
                لكني لم أجده حتى متأسفا أو نادما لأنه ارتكب جريمة قتل كبيرة حتى أنه لطخ جدار المسجد بدم القتيل
                ياإلهي
                هل كان لابد أن لاتتطرقي لبعض الندم كي نشعر بأنه إنسان آخر
                مع ذلك نصك كان جيدا
                تحايا بعطر الورد
                الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                تعليق

                • مها راجح
                  حرف عميق من فم الصمت
                  • 22-10-2008
                  • 10970

                  #9
                  الاستاذة حبيبة زوكي

                  السجن هو مكان للتأديب والتقويم وليس كما نتوقعه من خلال مشاهدتنا للأفلام
                  سعدت بهذا السجين لأنه وجد طريقا له وثابر على تغيير ذاته
                  ولكن ما أثار حفيظتي هو ان القاتل لدينا يقتل ..!!
                  وهنا بدا ذنب القاتل غامضا!!

                  السرد كان جذابا والالفاظ سلسة مطواعة
                  شكرا حد الاستمتاع الذي شعرت به هنا
                  تحية لحضورك ويراعك الطيب
                  رحمك الله يا أمي الغالية

                  تعليق

                  • حورية إبراهيم
                    أديب وكاتب
                    • 25-03-2009
                    • 1413

                    #10
                    قرأت لك هذه القصة المؤلمة .وبعد ذلك رمتني الأقدار عن طريق الرابط إلى
                    منتدى يسرق أعضاؤه إبداعات عباد الله .ويزينون مسروقاتهم بالنجوم اللامعة
                    في سماء الغش والنهب ..هذا ما أثار حفيضتي يا أختي المبدعة حبيبة .
                    إن ما اقترفه زميمير ــــ." إسم السارق باللغة الفرنسية " في منتدى سراق الملك الفكري الخاص ــــ يكون أخطر من ما حصل في قصة خيالية من قتل وتنكيل .لأن هذا السارق زميمير يكون قد كرس السرقة بالفعل ..وإذا كنت مغربية الجنسية فأنت تعرفين جيدا من منظور ثقافة اللهجة الشعبية الدارجة ,
                    ماذا يعني زميمير .مهما كانت جنسيته ..حسبنا الله ونعم الوكيل .
                    ملاحظة : حقوق هذا الرد محفوظة بتوقيع : [gdwl]ملتقى الأدباء والمبدعين العرب .[/gdwl]إياك يا زميمير سريريق شفيفير ..أن تسرق لي ردي .ممنوع قرصنة الحروف .

                    [gdwl]ولعنة الله على السراق أينما كانوا .آمين .[/gdwl]
                    إذا رأيت نيوب الليـث بارزة <> فلا تظنـــن ان الليث يبتســم

                    تعليق

                    • حبيبة زوكي
                      عضو الملتقى
                      • 15-08-2007
                      • 94

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة محمد ابراهيم سلطان مشاهدة المشاركة
                      أنا لم أعترض على فنية العمل

                      و الدليل أنني تخيلته بالفعل فيلم قصير

                      لكن ما قصدته أن أسباب القتل غير واضحة

                      مما دفعني للسخط على الجاني و تمنيت له الإعدام .. لا السجن !


                      أما بالنسبة لنزلاء السجون في بلادكم .. فهم مختلفون عن نزلاء بلدتي ..

                      نزلاء بلدتكم مرفهون و يأكلون الحلو .. أما نزلاء بلدتي أيضاً مكرمون و مرفهون لكن بطرق مختلفة و أيضا يأكلون لكن يأكلون أشياء أخري لك أن تتخيليها ....!

                      ما أجمل السجن في بلدكم سيدتي !

                      محبتي
                      و
                      مساء الخير

                      أستاذ محمد، سبب القتل هو الذي جعلني أتعاطف كمستمعة مع الجاني، السجن سجن حتى و إن افترش النزلاء الحرير.لا شيء يمكنه أن يساوي الحريــــــــــــة

                      تحيتي الشاسعة
                      [CENTER][SIGPIC][/SIGPIC][/CENTER]


                      [CENTER][SIZE="5"]من لي بعمر أبدل به العمر[/SIZE][/CENTER]

                      تعليق

                      • حبيبة زوكي
                        عضو الملتقى
                        • 15-08-2007
                        • 94

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة إيهاب فاروق حسني مشاهدة المشاركة
                        الزميلة الفاضلة حبيبة زوكي...
                        تحية من القلب...
                        لقد استمتعت فعلاً بقراءة هذا النص الذي يضم بين سطوره قصة حياة كاملة - رغم قصره - والفكرة كما أراها جيدة... تحمل رسالة ما مفادها أن الجريمة ليست نهاية الحياة !... هذا ما وصلني... لكن... ثمة بعض الهنات البسيطة تفسد علىّ قراءتي... من حيث أن طريقة المعالجة التي اتبعتها أشعرتني بفقدان العمل لوحدة الموضوع... وامتداد وحدة الزمان لتشمل حياة كاملة لأحمد ( بطل القصة ) وهذا أمر قد يفسد على القصة القصيرة قوتها اللحظية؛ إذ أنه من خلال مطالعاتي البسيطة توصلت - كغيري - إلى أن القصة القصيرة موقف أو لحظة يتم النسج حوله / حولها ، وفي ذلك فهى تختلف عن الرواية.. إذ أن الأخيرة تحتمل التوسع في السرد .. ألخ...
                        لذلك فقد أحسست بأن القصة قد تفككت فيها اللحظة المكثفة التي تضي عليها قوتها الإبداعية...
                        عفواً سيدتي فقد أطلت عليكِ...
                        لكن ذلك لم يحمني من متعة التلقي...
                        تحية بعطر الحياة...

                        أستاذ إيهاب ،

                        هذا الرأي يتقاسمه معك أدباء مغاربة ،اقتروحوا أن أشتغل على هذه القصة لتصبح رواية .

                        شكرا لمرورك البهي ، لاعدمت تواجدك.
                        [CENTER][SIGPIC][/SIGPIC][/CENTER]


                        [CENTER][SIZE="5"]من لي بعمر أبدل به العمر[/SIZE][/CENTER]

                        تعليق

                        • حبيبة زوكي
                          عضو الملتقى
                          • 15-08-2007
                          • 94

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
                          الزميلة القديرة
                          حبيبة الزوكي
                          هلا وغلا بك بيننا سيدتي
                          لاأدري لم لم أتعاطف مع بطل قصتك وهو القاتل التائب ..
                          أحسست به وكأنه كان يحب حياة السجن أو هكذا صورته لنا وهو يصفها بكل تلك الصفات التي تفتقد لها الكثير من المدن في عالمنا الحقيقي..!!!
                          السجن إصلاح .. نعم
                          لكني لم أجده حتى متأسفا أو نادما لأنه ارتكب جريمة قتل كبيرة حتى أنه لطخ جدار المسجد بدم القتيل
                          ياإلهي
                          هل كان لابد أن لاتتطرقي لبعض الندم كي نشعر بأنه إنسان آخر
                          مع ذلك نصك كان جيدا
                          تحايا بعطر الورد


                          الغالية عائده محمد نادر،

                          نزلاء السجن درجات، و البطل هنا دخل السجن و هو حدث، لهذا وجد أن الإصلاحية و بعدها السجن أجمل من القرية.أما بخصوص الندم فأراه في رغبته العارمة في التشبت بالحياة و في التحصيل العلمي.

                          لا أخفيك غاليتي، أنني أتعاطف في السجن مع الذين يأتون من أجل الأرض،أو من أجل العرض،أو من أجل الدفاع عن النفس.الحدث حينما يدخل السجن أرى فيه مشروع مجرم، يكون بين خيارين : إما التوبة أو الخروج بدبلوم في الإجرام.

                          مودتي الشاسعة سيدتي.
                          [CENTER][SIGPIC][/SIGPIC][/CENTER]


                          [CENTER][SIZE="5"]من لي بعمر أبدل به العمر[/SIZE][/CENTER]

                          تعليق

                          • حبيبة زوكي
                            عضو الملتقى
                            • 15-08-2007
                            • 94

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة
                            الاستاذة حبيبة زوكي

                            السجن هو مكان للتأديب والتقويم وليس كما نتوقعه من خلال مشاهدتنا للأفلام
                            سعدت بهذا السجين لأنه وجد طريقا له وثابر على تغيير ذاته
                            ولكن ما أثار حفيظتي هو ان القاتل لدينا يقتل ..!!
                            وهنا بدا ذنب القاتل غامضا!!

                            السرد كان جذابا والالفاظ سلسة مطواعة
                            شكرا حد الاستمتاع الذي شعرت به هنا
                            تحية لحضورك ويراعك الطيب

                            مها راجح،

                            تحية لك لكذا مرور رشيق.

                            تحيتي الشاسعة
                            [CENTER][SIGPIC][/SIGPIC][/CENTER]


                            [CENTER][SIZE="5"]من لي بعمر أبدل به العمر[/SIZE][/CENTER]

                            تعليق

                            • حبيبة زوكي
                              عضو الملتقى
                              • 15-08-2007
                              • 94

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة حورية إبراهيم مشاهدة المشاركة
                              قرأت لك هذه القصة المؤلمة .وبعد ذلك رمتني الأقدار عن طريق الرابط إلى
                              منتدى يسرق أعضاؤه إبداعات عباد الله .ويزينون مسروقاتهم بالنجوم اللامعة
                              في سماء الغش والنهب ..هذا ما أثار حفيضتي يا أختي المبدعة حبيبة .
                              إن ما اقترفه زميمير ــــ." إسم السارق باللغة الفرنسية " في منتدى سراق الملك الفكري الخاص ــــ يكون أخطر من ما حصل في قصة خيالية من قتل وتنكيل .لأن هذا السارق زميمير يكون قد كرس السرقة بالفعل ..وإذا كنت مغربية الجنسية فأنت تعرفين جيدا من منظور ثقافة اللهجة الشعبية الدارجة ,
                              ماذا يعني زميمير .مهما كانت جنسيته ..حسبنا الله ونعم الوكيل .
                              ملاحظة : حقوق هذا الرد محفوظة بتوقيع : [gdwl]ملتقى الأدباء والمبدعين العرب .[/gdwl]إياك يا زميمير سريريق شفيفير ..أن تسرق لي ردي .ممنوع قرصنة الحروف .

                              [gdwl]ولعنة الله على السراق أينما كانوا .آمين .[/gdwl]
                              شكرا لك لكذا مرور سرق مني بعض الابتسامات.
                              نعم أعرف ما معنى زميمير.*ههههه*
                              شكرا لك ايتها الرائعة

                              مودتي الشاسعة
                              [CENTER][SIGPIC][/SIGPIC][/CENTER]


                              [CENTER][SIZE="5"]من لي بعمر أبدل به العمر[/SIZE][/CENTER]

                              تعليق

                              يعمل...
                              X