في ليلة ماطرة عاصفة
تعزف على أآلة الوتر..
تحكى لكم عن قصة إنسان ..وعصفور جمعهما القدر..
في تلك الليلة هجر النوم عيوني وليست ليلة واحدة .بل ليالي كثيرة لا تعد ولا تحصى
وكانت في تلك الليلة تتداعى علي الأفكار كاهطول زخات المطر من السماء
وأحاول أن أمنعها من أن تصل ألي
وأحاول أن أمنعها من أن تصل ألي
كنت أتقلب كثيراً أثناء نومي متمسكاً بغطائي جيداً حتى لاتقتحم حبات البرد أحلامي وتسيطر على أفكاري
ولكن لم أستطيع ..
كنت أسمع صوتاً أتى من بعيد أو من قريب لا أعرف بالضبط من أين لكنه كان يشبه صوت الأنين
نظرت من النافدة ألى الشارع..كانت حبات الثلج تكسو الأشجار والمنازل بثوب أبيض جميل وكأنه ثوب عروس
في ليلة زفافها وحين كنت انظر من النافدة..فوجئت بوجود عصفور.. عجباً ..كيف أرى عصفورا في هدا الطقس..
عجبناً لأمرك ياعصفور..
يغنى ويرفرف بجناحيه ويطير..
يحلق في السماء بين حبات البرد والثلوج ..ويتبختر فوق الأمواج وهو مسرور
يغرد فرحان بزهو وسرور وكان ثقيل الجناحين من المطر..ويبكى وهو حزين
وكأنه قد وجد في القفص أسيرا..
يتداعى الفرح ودموعه من فوق خده تسيل
يتمنى لو أن المطر لم يبلل جناحيه..ولم لم تلفحه نسمات الهواء..
ويعود كما كان من غصن ألي غصن يميل ...
ليميل ألي أقرب بيت يحتضنه..ويحكى عن قصة عصفور أبكاني بكاء مر ودليل..
فيا عجباً لأمر العصفور ..
أصبحت من غيرة وحيد حيران..
ورق الشجر جف على الأغصان من شدة الحرمان..
زائما أشتاق أليه وأموت من شدة أنتظارى..
حين أفكر أن العصفور سيبعد عن دارى..
رأيت في هدا العصفور حني تفوق حنيت الإنسان
أحن من بني البشر الذي سيطر عليهم الظلم والطغيان
حتى أصبحت أخاف عليه من نفسى..
وكم أتمنى أن أخده وأطير معه لزمان غير الزمان
زمان يحكى حكاية عشق مابين سما ونجوم
حكاية تروى القلب الظامئان
حكاية تروى القلب الظامئان
تروى قصة إنسان قتل أخوه الإنسان
إنسان أصبح هدفه هو الجاه والسلطان..
لكن فجأة نهضت من نومي. على مجرد حلم..
حلم إنسان تمنى أن يعيش في زمان غير الزمان..
تعليق