أستاذي الكريم ، الحسن فهري

لا أدري إن كنت تقرأ كلماتي أم لا ، فعيناي هنا لم تعد تلمح لك أثرا ...

أخاطبك هذا الخطاب ، بعد أن وصلتني صرخة كلماتك الرافضة للرحيل المتعبة منه .

نعم يا سيدي ، مثلك أنا يقهرني الرحيل ، ويفزعني مجرد ذكره .

لكن ما العمل يا سيدي إن كان مفروضا علينا ؟؟؟

ما العمل إن كنت تدفعه عن روحك قدر المستطاع لكنه يمسك بنا بل يحكم القبض على أعناقنا .

حُجَجُه في ذلك كثيرة ، وأسبابه متعددة ، لكنه فوق هذا وذاك الرحيل ..

وعلينا من بعد السمع والطاعة ..

لعلك تفهمني ، لعلك تحس شعوري

تحياتي وصاااادق ودي

عزيزي حين انتبهت إلى اقتباسك هنا:

وعيناها تتابعان

وجدتني أسأل نفسي : ما الخطأ ؟؟؟
عيناها مبتدأ وتتابعان جملة الخبر
والفعل تابع ، يتابع

فهل يجدر بي أن أضع لفظا آخر أصوب للمعنى ؟؟؟

أرجو إفادتي بسبب التنبيه وجوزيت عني كل خير

أما التنبيه الثاني هنا :
لأخبرك بأنني

فقد ثبت في ذهني أنك تصوب لي قائلا بأن علي حذف حرف الجر
إذا كان هذا ما تقصد أرجو تنبيهي لأصوب الخطأ

جوزيت عني كل خير

النوار

الكاتبة القديرة نجية يوسف،
لقد هانت أمّه عليه فطردها؛ في الوقت الذي لم يهن عليها فحاولت مسح مشروع دمعة من على وجهه. لكن غالباً ما يكون للزوجة دور في ذلك. النّص شجيّ و مفتوح على التأويل. دُمتِ مُبدعةً.

الزميلة القديرو
نجية يوسف
كانت غائبة عنه
وربما هجرته وهو صغير لأنها (( اقتربت من باب من كان "صغيرَها ))
أي أنها تركته وهو بعد لما يزل صغيرا
هكذا قرأتها أنا
لم يستطع أن ينسى هجرانها له
لكنها تبقى..أم
والأمهات
لم يسعفني قلمي
نص قوي
وتصرف موجع كثيرا
وربما هو (( كيد الزوجة))
تحايا بحجم الكون لقلبك غاليتي

الأم
هل تكفي أقلام الكون في الكتابة عنها؟!!
رائع ما خط بنانك
كوني بخير
فيض تحايا عطرة

نص جيل وارف الظلال زاخر بالمعاني هكذا أنت دائما وهكذا نصوصك،دمت بألق