باقٍ على العهد
محمد العلوان
باقٍ على العهد لن ينتابنـي التعـبُ
مهما تطـاول ليـلٌ أو عـلا ذنـبُ
والسيف يبقى عزيزاً فـي مهابتـهِ
حرّاسه الصدقُ والابطال والغضـبُ
والمشرقون يشع النور مـن دمهـم
وتستنيـر بـه الايـام والحـقـبُ
ساروا على منهج التوحيد ما وهنوا
وما تواروا عن الانظار واحتجبـوا
مازلت منهم أروِّي جـدبَ قافيتـي
وأستظل بهـم إن مسنـي السغـبُ
قـوم كـرامٌ بهـم تعلـو منازلنـا
وتفخر البيـض والاقـلام والكتـبُ
ماذا أقول وقـد غاضـت مرابعنـا
وعمَّ في أرضنا التهريج والصخـبُ
و الزائفون تهـاووا حـول سيدهـم
يستعطفون وغيـر الـذل ماكسبـوا
هبـوا اليـه حفـاةً وهـو يركلهـم
وأي ركـبٍ توخـى خلفـه ركبـوا
بلى بنيَّ مسافات الاسـى إحتدمـت
وأنبأتني بمـا خطـوا ومـا كتبـوا
بلى بنيَّ دموع العيـن مـا برحـت
من مهجتي دمعها القتّـال ينسكـبُ
أدمى فؤادي سنينـا ًوهـو يعزفنـي
قيثارةً في زوايا الصمـت تنتحـبُ
أضيعُ في غربة الإحـزان مستعـراً
وأستـردُّ بقائـي حيـن أغـتـربُ
وأستـردُ زمانـي كلمـا عصفـت
في دربي الريح أو حاطت بي الريبُ
وأستعيدُ خطى روحي وقـد يبسـت
في ناظريَّ عيـونٌ وهـي ترتقـبُ
أراك وحدك فـي دربـي تلازمنـي
أحسُّ كلي متى مـا شئـت تحتقـبُ
خمسون عاماً مضت والليل يجهدني
ويقطفُ النور من عينـي ويستلـبُ
خمسون عاماً بحار الحزن تسجرني
وأتّقيهـا بـنـارٍ فــيّ تلتـهـبُ
ألقيتُ فيهـا زمانـاً كنـت أحملـهُ
فيه المرايا وفيـه الخصـبُ والادبُ
أوراق عمـري مازالـت مؤجلـةً
امضي اليها وتنـأى حيـن أقتـربُ
وقفتُ في بابها أرنـو الـى زمـنٍ
فيه الشموس وفيه البشر والسحـبُ
لا تقنطي أمتـي فالقادمـون غـداً
سينحرون بسيف الصدق من كذبـوا
محمد العلوان
باقٍ على العهد لن ينتابنـي التعـبُ
مهما تطـاول ليـلٌ أو عـلا ذنـبُ
والسيف يبقى عزيزاً فـي مهابتـهِ
حرّاسه الصدقُ والابطال والغضـبُ
والمشرقون يشع النور مـن دمهـم
وتستنيـر بـه الايـام والحـقـبُ
ساروا على منهج التوحيد ما وهنوا
وما تواروا عن الانظار واحتجبـوا
مازلت منهم أروِّي جـدبَ قافيتـي
وأستظل بهـم إن مسنـي السغـبُ
قـوم كـرامٌ بهـم تعلـو منازلنـا
وتفخر البيـض والاقـلام والكتـبُ
ماذا أقول وقـد غاضـت مرابعنـا
وعمَّ في أرضنا التهريج والصخـبُ
و الزائفون تهـاووا حـول سيدهـم
يستعطفون وغيـر الـذل ماكسبـوا
هبـوا اليـه حفـاةً وهـو يركلهـم
وأي ركـبٍ توخـى خلفـه ركبـوا
بلى بنيَّ مسافات الاسـى إحتدمـت
وأنبأتني بمـا خطـوا ومـا كتبـوا
بلى بنيَّ دموع العيـن مـا برحـت
من مهجتي دمعها القتّـال ينسكـبُ
أدمى فؤادي سنينـا ًوهـو يعزفنـي
قيثارةً في زوايا الصمـت تنتحـبُ
أضيعُ في غربة الإحـزان مستعـراً
وأستـردُّ بقائـي حيـن أغـتـربُ
وأستـردُ زمانـي كلمـا عصفـت
في دربي الريح أو حاطت بي الريبُ
وأستعيدُ خطى روحي وقـد يبسـت
في ناظريَّ عيـونٌ وهـي ترتقـبُ
أراك وحدك فـي دربـي تلازمنـي
أحسُّ كلي متى مـا شئـت تحتقـبُ
خمسون عاماً مضت والليل يجهدني
ويقطفُ النور من عينـي ويستلـبُ
خمسون عاماً بحار الحزن تسجرني
وأتّقيهـا بـنـارٍ فــيّ تلتـهـبُ
ألقيتُ فيهـا زمانـاً كنـت أحملـهُ
فيه المرايا وفيـه الخصـبُ والادبُ
أوراق عمـري مازالـت مؤجلـةً
امضي اليها وتنـأى حيـن أقتـربُ
وقفتُ في بابها أرنـو الـى زمـنٍ
فيه الشموس وفيه البشر والسحـبُ
لا تقنطي أمتـي فالقادمـون غـداً
سينحرون بسيف الصدق من كذبـوا
تعليق