الحَفيد
قصة قصيرة جداً ... محمد توفيق السهلي
قالَ والدموعُ تُغَطّي صفحةَ الوجْه: تسللتُ البارحةَ إلى حيثُ كان بيتُنا.. وعندَ حافةِ الوادي هَدَّني التعبُ فقعدْتُ.. هَدْهَدَتْني نسماتٌ نديةٌ فغفَوْتُ.. استيقظتُ على حمحمةِ حصان.. اقتربَ منّي وراحَ يشمُّني بشغَف.. عانقْتُهُ فطفَرَتْ من عينيْه دمعتان ساخنتان.. لقد عرفَني وعرفتُه.. إنه حفيدُ حصانِ
أبي.
قصة قصيرة جداً ... محمد توفيق السهلي
قالَ والدموعُ تُغَطّي صفحةَ الوجْه: تسللتُ البارحةَ إلى حيثُ كان بيتُنا.. وعندَ حافةِ الوادي هَدَّني التعبُ فقعدْتُ.. هَدْهَدَتْني نسماتٌ نديةٌ فغفَوْتُ.. استيقظتُ على حمحمةِ حصان.. اقتربَ منّي وراحَ يشمُّني بشغَف.. عانقْتُهُ فطفَرَتْ من عينيْه دمعتان ساخنتان.. لقد عرفَني وعرفتُه.. إنه حفيدُ حصانِ
أبي.
تعليق