كانت تسترق السمع إليهما وتبكي بحرقة.. لم تعلم من منهما كانَ وَقْع كلامِه عليها أقوى هوَ أم هيَ.
_الزواج هوَ الحل؛ ولن ندعها تحلم باليقطينة؛ سندريلا لا تمت للواقع بصلة.
(الشهد، لا زالَ يداعب خيالها _ الرقص مع فارس أحلامها على ضوء الشموع الخافتة، قبلة قبل نهاية السهرة على أناملها الناعمة ووعد بأمسية جديدة شاعرية _ كلهُ يداعب خيالها ومع ذلكَ لم تتوسم الا أن يرتطم بصخور الحياة الصلبة).
_أتعرف عزيزي؛ لا أعلم إن كنتُ غبية أم لا ولكن إلا ترى الجدار الفاصل؛ لا أعلم لِمَ كلما أراهُ أضحك..
_ أنا أحدثكِ عنها؛ فكري معي وانسي ذلكَ الجدار اللعين .
_يمكن بسهولة إزالته، الجسور تفصل البلدان لتوضح لكل منا حدهُ؛ شقيقتكِ يجب أن تزوج من اخترتهُ لها لنزيل الحدود الوهمية؛ صدقيني لم يعد هنا مجال لأي قضاء وقدر.
حطمت فاتن زجاج الباب بقبضةِ يدها الحديدية وصرخت بأعلى صوتها؛ لم تبالِ حينَ اهتزت الجدران ولا حينَ غادرت البيت تصارع البرد القارص والعاصفة.
رفعت يديها إلى السماء وأطلقت صيحة فرحة ثمَ اختفت مخلفةً وراءها ماضٍ لم يحدث قط وحاضرا فيهِ لا يستوي الظل مع السراب.
_الزواج هوَ الحل؛ ولن ندعها تحلم باليقطينة؛ سندريلا لا تمت للواقع بصلة.
(الشهد، لا زالَ يداعب خيالها _ الرقص مع فارس أحلامها على ضوء الشموع الخافتة، قبلة قبل نهاية السهرة على أناملها الناعمة ووعد بأمسية جديدة شاعرية _ كلهُ يداعب خيالها ومع ذلكَ لم تتوسم الا أن يرتطم بصخور الحياة الصلبة).
_أتعرف عزيزي؛ لا أعلم إن كنتُ غبية أم لا ولكن إلا ترى الجدار الفاصل؛ لا أعلم لِمَ كلما أراهُ أضحك..
_ أنا أحدثكِ عنها؛ فكري معي وانسي ذلكَ الجدار اللعين .
_يمكن بسهولة إزالته، الجسور تفصل البلدان لتوضح لكل منا حدهُ؛ شقيقتكِ يجب أن تزوج من اخترتهُ لها لنزيل الحدود الوهمية؛ صدقيني لم يعد هنا مجال لأي قضاء وقدر.
حطمت فاتن زجاج الباب بقبضةِ يدها الحديدية وصرخت بأعلى صوتها؛ لم تبالِ حينَ اهتزت الجدران ولا حينَ غادرت البيت تصارع البرد القارص والعاصفة.
رفعت يديها إلى السماء وأطلقت صيحة فرحة ثمَ اختفت مخلفةً وراءها ماضٍ لم يحدث قط وحاضرا فيهِ لا يستوي الظل مع السراب.
تعليق