[align=justify]قصة سيدنا يوسف ليست مأساة ولا ينطبق عليها مفهوم المأساة وشرحه يطول 0
لأن المأساة مقترنة بنهاية بطلها ومواصفاته :
وهى أما تكون سوداء تنتهى بحزن لبطلها وخسارة وندم كحال قابيل 0
وإما يفجع فى حياته كحال فرعون ، وابن سيدنا نوح عليه السلام 0
أو مأساة إلهية تنتهى بفاجعة لبطلها بدون سبب معلوم مثل الغرق أو الحرق أو الهدم أو غيره0
أو مأساة عظيمة تنتهى بفاجعة لبطلها وشرحها يطول ، مثل الغلام الصالح فى قصة أصحاب الأخدود0
وقصة سيدنا يوسف تخرج من هذا التصنيف ؛ لأن بطلها لم ينطبق عليه أحدى النهايات السابقة ، بل انتهت بفرح ونجاح وسعادة للبطل ولنا نحن القراء ، وهو من آيات عظم القصة المأسملهاة المحزنة المفرحة 0
وتمثل مأسملهاة الأخلاق ، والتى لابد أن تنتهى بفرح ونجاح لبطلها ، وهو الحالة الصحيحة لنهاية البطل صاحب النفس المطمئنة ، والذى يتحول حال حياته من الشقاء إلى السعادة ( رواية ) أو من الشقاء إلى السعادة ، ثم من السعادة إلى الشقاء ، ثم من الشقاء إلى السعادة ( ملحمية أو قومية ) ولا تحتمل غير ذلك أبدا ، وإلا كان الكاتب مضللا وفاسدا 0[/align]
لأن المأساة مقترنة بنهاية بطلها ومواصفاته :
وهى أما تكون سوداء تنتهى بحزن لبطلها وخسارة وندم كحال قابيل 0
وإما يفجع فى حياته كحال فرعون ، وابن سيدنا نوح عليه السلام 0
أو مأساة إلهية تنتهى بفاجعة لبطلها بدون سبب معلوم مثل الغرق أو الحرق أو الهدم أو غيره0
أو مأساة عظيمة تنتهى بفاجعة لبطلها وشرحها يطول ، مثل الغلام الصالح فى قصة أصحاب الأخدود0
وقصة سيدنا يوسف تخرج من هذا التصنيف ؛ لأن بطلها لم ينطبق عليه أحدى النهايات السابقة ، بل انتهت بفرح ونجاح وسعادة للبطل ولنا نحن القراء ، وهو من آيات عظم القصة المأسملهاة المحزنة المفرحة 0
وتمثل مأسملهاة الأخلاق ، والتى لابد أن تنتهى بفرح ونجاح لبطلها ، وهو الحالة الصحيحة لنهاية البطل صاحب النفس المطمئنة ، والذى يتحول حال حياته من الشقاء إلى السعادة ( رواية ) أو من الشقاء إلى السعادة ، ثم من السعادة إلى الشقاء ، ثم من الشقاء إلى السعادة ( ملحمية أو قومية ) ولا تحتمل غير ذلك أبدا ، وإلا كان الكاتب مضللا وفاسدا 0[/align]
تعليق