قصيدة إسكندريه (ديوان لاتعتذر أيها العشق)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • هشام مصطفى الفنان
    عضو الملتقى
    • 21-01-2009
    • 115

    قصيدة إسكندريه (ديوان لاتعتذر أيها العشق)

    وتلــوحُ فــى الأفـق البعيـدِ مدينـة ٌ
    قد ذبتُ عشقــا ًفـى هواهــا الآثـــرِ

    مــازلـتُ برقـا ًفى سماهــا راعــدا ً
    والعشــقُ بعضٌ من جنون ِالشاعـرِ

    يارحـــلة َالــوعدِ المُثيــرِ ترَيـَّـثــى
    إن الوعـــودَ تزيـَّنـَـتْ للســــاحـــرِ






    لا تـُخـبرى البنــتَ التــى أحببتـُـها
    أن البحـــارَ تجمَّعــتْ فى نــاظرى

    ومضــا ً..وتعبـرُ فـى الفـؤادِ أميرةٌ
    لــبراءة الأنــوارِ نظــــرةُ عــابــرِ

    فى غمرةِ التقبيل ِترقصُ ريشتــى
    مـاذا ستفعلُ فى العناق ِمشاعــرى

    تخطو الجميلة ُفى الدلال ِأضُمُهـا
    من ذا سينجــومــن دلال ِالخاطــرِ؟!

    أعــروسة البحــرِ التـى غازلتُهــا
    فى الليل ِفى الفجرِ النـدىِّ الناضـرِ





    غنــى جنــونــا ًأمطـرى إن...
    الخيالَ يموتُ عشقا ًفى الشتاءِ الماطرِ

    يـــامــوجتــى أو تهجــرين قصــائدى
    آهٍ... وآهٍ ....مـــن ضمــيرِ الهــاجـــرِ

    ضُمـــى اشتيـــاقى عــاتبينــى مــرةً
    وتحكمــى فــى مـــوج بحــرى العاثرِ

    يشـــدو المحــارُ على شطوطِكِ مُبحرا ً
    والبحـــرُ والبحــارُ أنــتِ.. فغـــامـرى

    مازلـــتِ فــى عينـــى البــريئةِ طــفلة ً
    والطفـــلُ هـــل يعصى حنينَ أوامرى؟!





    يامَـنْ بشعــــرى قـــد زرَعــتِ لآلئـــًا
    إن لامَــكِ الحـــرفُ الأخيـــرُ فحاذرى

    تـــزهو المفــاتنُ بالجمـــالِ وإن طغـى
    مـَـنْ لــــيسَ يـــزهو بالجمـــال ِالبــاهِرِ

    قــدرٌ أحبـُـكِ فــى السكــونِ ِجــواهـرا ً
    هل صرتِ رغمَ الرعدِ أنتِ جواهرى؟!

    قامـــرتُ عُمـــرى فى بحاركِ لـم أزلْ
    أرجــــوك إن شط َّالحنــينُ فقــامــرى

    للخيــل لــو تعــدو بشطــــك ِمــوجــة ٌ
    والخيـــلُ هـــل تخشـــى جنونَ حوافـرِ؟


    مـَـنْ أولَ الفرســان ِكان تكلمـــى..
    مَــنْ آخِــرَ العُشــاق.ِ...ليسَ بآخِـرِ!!

    Secure the right domain name for your business or website today. Custom tailored payment plans available to fit any budget.
  • ثروت سليم
    أديب وكاتب
    • 22-07-2007
    • 2485

    #2
    أعــروسة البحــرِ التـى غازلتُهــا
    فى الليل ِفى الفجرِ النـدىِّ الناضـرِ
    غنــى جنــونــا ًأمطـرى إن...
    الخيالَ يموتُ عشقا ًفى الشتاءِ الماطرِ
    يـــامــوجتــى أو تهجــرين قصــائدى
    آهٍ... وآهٍ ....مـــن ضمــيرِ الهــاجـــرِ
    ضُمـــى اشتيـــاقى عــاتبينــى مــرةً
    وتحكمــى فــى مـــوج بحــرى العاثرِ

    الأخ الحبيب الشاعر والفنان / مصطفى
    ما أروعك في وصفك لها فهي الوطنُ والحبيبةُ معا
    اشتقتُ كثيرا للإسكندرية
    ما هي إلا أيام إن شاء الله وأزور مكتبتها العريقة
    وأكتبُ على شاطئ المعمورة أرق قصائدي ككل عام
    لك الحبُ الكبير والتقدير والإعجاب
    برائعتك الفريدة
    محبتي

    تعليق

    • سرور البكري
      عضو الملتقى
      • 12-12-2008
      • 448

      #3
      لاتـُخـبرى البنــتَ التــى أحببتـُـها
      أن البحـــارَ تجمَّعــتْ فى نــاظرى

      ومضــا ً..وتعبـرُ فـى الفـؤادِ أميرةٌ
      لــبراءة الأنــوارِ نظــــرةُ عــابــرِ

      فى غمرةِ التقبيل ِترقصُ ريشتــى
      مـاذا ستفعلُ فى العناق ِمشاعــرى
      :
      جميلةٌ وفاتنةٌ هذه الأبيات
      سَبَكها شاعرنا بريشة الفنان والعاشق والشاعر معاً
      فكانَ نسجُها رقراقاً نديّاً حريرياً
      :
      دمتَ بإبداع شاعرنا
      ولكَ تحياتي بعبق الياسمين

      تعليق

      • محمد الصاوى السيد حسين
        أديب وكاتب
        • 25-09-2008
        • 2803

        #4
        تحياتى البيضاء

        كم هو جميل هذا النص ، كم هو ثرى بتفاصيل تشكيل اللوحة الشعرية البحرية بجوها وسمائها وطقسها وفتنة حسنها ، لكن هناك مشكلة ما فى السياق الدلالى لهذا النص هو أنه اختص مكانا بذاته ليعبر عنه هو الأسكندرية بينما توالى السياق قد ينطبق مع أماكن كثيرة ، أقصد أن المتلقى قد يسأل نفسه أين خصوصية الأسكندرية فى هذا النص أين علائقها التاريخية والثقافية ، أين ريحة ناسها وصدى كلماتهم الطروب ، هنا نحن أمام لوحة بحرية بديعة لكنها لوحة عامة تحمل حسا وجدانيا يعبر عن التأثر بمكان بحرى ما وهذا فى رأيى ما يحتاج إلى نظرة أخرى إلى النص

        - لى مداخلة تالية بإذن الله حول متعتى كقارىء بهذا النص وجمالية تشكيل الصورة الشعرية الباهرة فى سياقه الجمالى البديع

        تعليق

        يعمل...
        X