تحياتى البيضاء

في فؤادٍ كَيْفَ يَغْفُو الحُبُّ كَيْفَا؟

ربما استوقفنى هنا كقارىء تنكير لفظة فؤاد بتفاعلى أكثر مع النص وجدت أن التجربة غنائية يتحدث فيها ضمير المتكلم عن وجدانه وخصوية حالته التى يعبر عنها السياق لذا ربما كما أن الأقرب لتناغم اللفظة مع سياقها العم أى أن تجىء معرفة بضمير المتكلم " فؤادى "

-أَطُيُورٌ لاَ تُغَنِّي؟! خَاطَهَا الصَّمْتُ وَلَفَّا؟

ما أجمل توظيف الفعل الماضى هنا وهو الفعل الذى يحمل دفقة التخييل لهذه الصورة الشعرية ويجعلنا نتأمل بعيون جديدة هذا الطير المزيف المكذوب ثم ما الطير إلا صداح وغناء وترنم وخفق ورفيف ، كل هذا ينطوى حينما يمسخ الصمت الطير دمى لا تحس ولا تتحرك ولا تخفق وكيف تخفق والصمت خاطها بخيوط رتابتها وسكونه _ فى رأيى أن هذه الصورة الشعرية هى ذروة من ذرى هذا النص البليغ الوجيز

أُستاذي الشاعر
بكر هارون

لا جفَّ لك ينبوع
بل أدامه الله عليك من ينبوعٍ شعري متألق
وأدامَ الله جمال حرفك
وبلاغة بوحك
تحيَّاتي

الشاعر القدير

بكر موسى هارون

سعيد برؤية حرفك وشعرك الجميل هنا

القصيدة غنائية بديعة حوت لجميل الصور وأرق المعاني

لك محبتي وتقديري

ظميان غدير

الاستاذ بكر موسى هارون ..

قرأت وتمعنت وضمن كلماتك ابحرت

وجدنها كلمات في غاية الروعة ومنها اغترفت "

" أزمان الصَّدّ أبقى؟؟ أم زمان الوصل اوفي "؟..

أسجل أعجابي بماا رأيت وتصفحت

من بوح شعرك المتميز والغني بما أوحيت

سلمت لنا انامل خطت لنا هذا الابداع

وكأنها انامل من ذهب وما بالغت ..

تحياتي لك

انتظر جديدك دوما , فاطربنا بما لديك ..