سكنت الكلمات .. ونامت ..!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ازدهار الانصارى
    عضو أساسي
    • 17-07-2009
    • 504

    سكنت الكلمات .. ونامت ..!

    -1-

    ترتبك الطفولة

    تتناوب

    مراحل الجنون

    وتخترق

    امتدادات النفق

    تنحدر

    من مقلتي دمعتان

    تصبحان بحرا مالحا

    من القهر

    ومازلت مع فورة الثلج

    أنكمش

    أتجلد

    حتى أصبح

    ذرة تراب

    و

    تنتهي الرحلة..!


    -2-


    حين حلّ الوداع

    كانت وحدها

    جثة تنتظر المودعين

    لم يأتِ أحد

    حتى الحروف

    سكنت الكلمات

    ونامت

    القلم وحده

    راح يرسل مدادا

    كالنزف

    فوجئتُ أنها كانت

    دموع القلم

    فقط

    حين ألقى مداده فوق جثتي

    ورحل ..!!

    -3-


    يتسرب عمري مني

    كما الماء من بين أناملي

    أتوجس خوفا

    من ريح قادمة بلا استحياء

    أتآكل كالصدأ

    أتهشم من الداخل

    الوحدة تنثر بقاياي

    أضمحل

    كما تختفي الفقاعة

    فقاعة هواء

    زبد لا أكثر

    أشعر بوجع مختلف

    مر كالعلقم

    يحز شغاف قلبي

    فيأكلني الدود

    بعد قليل..!
    **
    [CENTER][COLOR=purple]صرت لا أملك إلا أن أستنطق بقاياكِ [/COLOR][/CENTER]
    [CENTER][COLOR=purple][/COLOR] [/CENTER]
    [CENTER][COLOR=purple]لعلها تعيد إليّ بعض روحي [/COLOR][/CENTER]
    [CENTER][COLOR=purple][/COLOR] [/CENTER]
    [CENTER][COLOR=purple]التي هاجرت معك ..[/COLOR][/CENTER]
  • فجر عبد الله
    ناقدة وإعلامية
    • 02-11-2008
    • 661

    #2
    ما أقسى نزف العيون ونزف القلم
    كلاهما جناجر تزيد من تقطيع أحشاء الفراق ليغدو فراقا فوق المستطاع
    المبدعة ازدهار كنت هنا رائعة
    حقول ورد وسلال ود

    تعليق

    • ازدهار الانصارى
      عضو أساسي
      • 17-07-2009
      • 504

      #3
      [align=center]
      كنت قد نسيت هذا النص تماما مرت عليه عيون كثيرة ولكن لا أحد سقاه بمداد جميل سواك ِ

      المبدعة فجر عبد الله

      شكرا جزيلا لقراءتك ومرورك الألق

      أسعدني حضورك

      محبتي
      [/align]
      [CENTER][COLOR=purple]صرت لا أملك إلا أن أستنطق بقاياكِ [/COLOR][/CENTER]
      [CENTER][COLOR=purple][/COLOR] [/CENTER]
      [CENTER][COLOR=purple]لعلها تعيد إليّ بعض روحي [/COLOR][/CENTER]
      [CENTER][COLOR=purple][/COLOR] [/CENTER]
      [CENTER][COLOR=purple]التي هاجرت معك ..[/COLOR][/CENTER]

      تعليق

      • سلاف شبانه
        أديب وكاتب
        • 11-12-2010
        • 210

        #4
        [align=center]
        اسم قرأت له في أماكن أخرى رأيته فتذكرت جمال حرفه

        وحقا هو الجمال

        تحياتي الطيبات
        [/align]
        [marq]


        لأجلك أحيا ، فهل سيطول الانتظار ؟؟؟


        سلاف
        [/marq]

        تعليق

        • محمد زكريا
          أديب وكاتب
          • 15-12-2009
          • 2289

          #5
          يتسرب عمري مني
          كما الماء من بين أناملي
          أتوجس خوفا
          من ريح قادمة بلا استحياء
          أتآكل كالصدأ
          أتهشم من الداخل
          الوحدة تنثر بقاياي
          أضمحل
          كما تختفي الفقاعة
          فقاعة هواء
          زبد لا أكثر
          أشعر بوجع مختلف
          مر كالعلقم
          يحز شغاف قلبي
          فيأكلني الدود
          بعد قليل..!

          \\
          موجعة حروفكِ وقاسية
          كقسوة الزمن وأكثر
          لكنها بديعة بليغة جميلة
          كالسحر كانت هنا بحق
          \\
          مودتي وكل التقدير
          نحن الذين ارتمينا على حافة الخرائط ، كحجارة ملقاة في مكان ما ،لايأبه بها تلسكوب الأرض
          ولاأقمار الفضاء
          .


          https://www.facebook.com/mohamad.zakariya

          تعليق

          • مختار عوض
            شاعر وقاص
            • 12-05-2010
            • 2175

            #6
            الأديبة الراقية الأستاذة
            إزدهار الأنصاري
            دائما يعجبني ما يخطه قلمك؛ وهنا قرأت لك خاطرة جميلة؛ لكنني سأسمح لنفسي بالحديث إليك قليلا (كمتلقٍ) حول تشكيل النص بصريًا فقد لاحظت أنك تجزِّئين الجملة على أكثر من سطر بطريقة تضرُّ بالمحتوى؛ وبرغم اعترافي أنَّنا جميعًا نقوم بتجزيء بعض الجمل في كتاباتنا إلا أن الأمر يجب أن يكون محسوبًا، وكمتلقٍ؛ فقد وجدت من واجبي أن أترك ملاحظتي، ولتوضيح فكرتي سأحاول كتابة الفقرة الأولى من النص بالصورة التي ترتضيها عيناي ثم أترك الأمر لك لتقرِّري ما تشائين بعد ذلك ، وتبقى ملاحظتي محض وجهة نظر:



            -1-

            ترتبك الطفولة..

            تتناوب مراحل الجنون

            تخترق امتدادات النفق

            تنحدر من مقلتي دمعتان

            تصبحان بحرا مالحا من القهر

            ومازلت مع فورة الثلج أنكمش..

            أتجلد

            حتى أصبح ذرة تراب

            و

            تنتهي الرحلة..!

            تقديري لقلمك الجميل أختي المبدعة الفاضلة.

            تعليق

            يعمل...
            X