على جَبينِ القلبِ!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حسين التميمي
    عضو الملتقى
    • 16-08-2007
    • 175

    على جَبينِ القلبِ!

    بسم الله الرحمن الرحيم


    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله



    على جَبينِ القلبِ!


    (1)

    حين نظرتُ في قلبها ، رأيتُ ولادة حُبي ومَسرحَ ضَحِكاتِهِ!


    وحين نظرتُ بقلبها رأيتُ هلاكَه ومسرحَ أناته!



    (2)



    لِمَ تصرينَ على إغلاقِ نوافذِ قلبي ، حين تَتَحدرينَ نبضةً ساحرةً ، وخفقةً آسرةً؟!


    قالت بسخرية : لونٌ من التفردِ والتَّميزِ!


    رددتُ بألمٍ: بل لونٌ من التَّسلط و التجبرِ!



    (3)



    حين تصدقتْ بقلبها عليَّّ ، ورمتْهُ في ساحتي المُتصحرةِ، حسبْتُهُ تقوتا وزهدا ، لا غلغلةً وحَبْسا!


    (4)



    سألتُ الجمالَ ممن تستمدُ تَوهجكَ و وضاءتَكَ؟!


    قال: من بَرْقٍ ابتسامتها و غيثهِ ، ومن انْكسارِ طَرفها وقِصرهِ!



    (5)


    قلتُ للطُّهر : ممن هذا النقاءُ والهيبَةُ؟!


    قال : من اكْتنانها تحتَ تَاجِها المِسكي (أعْني نَصيفها الأسودَ)


    فالمسكُ حرامٌ على الذُّبابِ!



    (6)



    لما ذَرتْ ضياءَ حُبِّها في عُيون القلبِ ، أمسى خِزانةً لصُورِها!



    (7)


    أحببتُها حبًّا لو نبتَ تحتَ قدميها الطاهرتينِ ، لقبّلتْها السُّحبُ ، ولضاحكتْها الأنجم!


    أحببتُها حبًّا لو أظلَّها كان سماءً لا تطاولها سماءٌ ، وتاجًا لا يعتليه تاجٌ!


    (8)


    لا ينضحُ عذابُ قلبي إلا بعذبِ حُبِّها وشوقِها!


    (9)


    حين تتناسمُ الأرواحُ ، وتتعانقُ الابتساماتُ ، وتتقابلُ الأفكارُ ، تحيا في القلبِ دُولٌ ودُولٌ!


    (10)


    عادَ قلبي ـ من أنوارِ حُبِّها ، وأشعةِ عشقِها ـ بحرًا زخّارًا لا يَحجُبُهُ عن جَلالِ الكونِ حاجبٌ!


    (11)


    اعلمي أنّ روحنا لنْ تقطعَهَا أمضى سكينٍ في العالمِ ، ولنْ يُبعثرَها أعتى انْفجارٍ في الكونِ!


    وستبقى مُمتزجةً في إناءِ قلبينا حتى آخرِ قطرِ الحياةِ!


    بقلم : حسين العفنان ـ حائل الطّيبة
    عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية


    ___
    ألقيتْ في أمسية مسكية.
    [CENTER]تشرفني زيارتكم[/CENTER]
    [CENTER][URL]http://www.facebook.com/profile.php?id=100001911292768&v=wall&ref=profile[/URL][/CENTER]



    [CENTER]سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم[/CENTER]
  • رشيدة فقري
    عضو الملتقى
    • 04-06-2007
    • 2489

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة حسين العفنان مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم


    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله



    على جَبينِ القلبِ!


    (1)

    حين نظرتُ في قلبها ، رأيتُ ولادة حُبي ومَسرحَ ضَحِكاتِهِ!


    وحين نظرتُ بقلبها رأيتُ هلاكَه ومسرحَ أناته!



    (2)



    لِمَ تصرينَ على إغلاقِ نوافذِ قلبي ، حين تَتَحدرينَ نبضةً ساحرةً ، وخفقةً آسرةً؟!


    قالت بسخرية : لونٌ من التفردِ والتَّميزِ!


    رددتُ بألمٍ: بل لونٌ من التَّسلط و التجبرِ!



    (3)



    حين تصدقتْ بقلبها عليَّّ ، ورمتْهُ في ساحتي المُتصحرةِ، حسبْتُهُ تقوتا وزهدا ، لا غلغلةً وحَبْسا!


    (4)



    سألتُ الجمالَ ممن تستمدُ تَوهجكَ و وضاءتَكَ؟!


    قال: من بَرْقٍ ابتسامتها و غيثهِ ، ومن انْكسارِ طَرفها وقِصرهِ!



    (5)


    قلتُ للطُّهر : ممن هذا النقاءُ والهيبَةُ؟!


    قال : من اكْتنانها تحتَ تَاجِها المِسكي (أعْني نَصيفها الأسودَ)


    فالمسكُ حرامٌ على الذُّبابِ!



    (6)



    لما ذَرتْ ضياءَ حُبِّها في عُيون القلبِ ، أمسى خِزانةً لصُورِها!



    (7)


    أحببتُها حبًّا لو نبتَ تحتَ قدميها الطاهرتينِ ، لقبّلتْها السُّحبُ ، ولضاحكتْها الأنجم!


    أحببتُها حبًّا لو أظلَّها كان سماءً لا تطاولها سماءٌ ، وتاجًا لا يعتليه تاجٌ!


    (8)


    لا ينضحُ عذابُ قلبي إلا بعذبِ حُبِّها وشوقِها!


    (9)


    حين تتناسمُ الأرواحُ ، وتتعانقُ الابتساماتُ ، وتتقابلُ الأفكارُ ، تحيا في القلبِ دُولٌ ودُولٌ!


    (10)


    عادَ قلبي ـ من أنوارِ حُبِّها ، وأشعةِ عشقِها ـ بحرًا زخّارًا لا يَحجُبُهُ عن جَلالِ الكونِ حاجبٌ!


    (11)


    اعلمي أنّ روحنا لنْ تقطعَهَا أمضى سكينٍ في العالمِ ، ولنْ يُبعثرَها أعتى انْفجارٍ في الكونِ!


    وستبقى مُمتزجةً في إناءِ قلبينا حتى آخرِ قطرِ الحياةِ!


    بقلم : حسين العفنان ـ حائل الطّيبة
    عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية


    ___
    ألقيتْ في أمسية مسكية.
    اخي الكريم حسين العفنان
    حين دخلت صفحتك
    احسست بنور مشع في كل مكان
    ولمست الطهر والصفاء
    ووجدت ارقى المشاعر تتهاطل زخات
    اغرقتني سحرا وعذوبة
    وفكرت ان اختار اكثرالومضات التي اشرقت هنا وشدتني
    فاذا باصابعي تنازعني لاقتباسها كلها
    لانها كلها اجمل من ان افرق بينها
    فدم وبنقائك واقبل خالص ودي وتقديري
    اختك رشيدة فقري
    [url=http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=1035][color=#008080]رسالة من امراة عادية الى رجل غير عادي[/color][/url]

    [frame="6 80"][size=5][color=#800080]
    عَلى قَدْرِ أهْلِ العَزْم تأتـي العَزائِـمُ
    وَتأتـي علَى قَـدْرِ الكِرامِ المَكـارمُ
    وَتَعْظُمُ فِي عَينِ الصّغيـرِ صغارُهـا
    وَتَصْغُرُ فِي عَيـن العَظيمِ العَظائِـمُ[/color][/size][/frame]
    [align=center]
    [url=http://gh-m.in-goo.net/login.forum][size=5]جامعة المبدعين المغاربة[/size][/url][/align]
    [URL="http://mountadaal3acharah.4rumer.com/index.htm"]http://mountadaal3acharah.4rumer.com/index.htm[/URL]

    [url=http://www.racha34.piczo.com/?cr=2][COLOR="Purple"][SIZE="4"][SIZE="5"]موقعي[/SIZE][/SIZE][/COLOR][/url]

    تعليق

    • بنت الشهباء
      أديب وكاتب
      • 16-05-2007
      • 6341

      #3
      وستبقى يا أخي الكريم
      حسين العفان
      على جبين القلب
      ما دام نورها يسطع , وغديرها يتدفق , وأنسامها تنشر عبق طيبها
      في الروح .....
      ستبقى ممتزجة في إناء القلب ليبقى نابضًا بأجمل آيات الحب والود والوفاء ....
      ستبقى صورتها راسخة على مدار الأيام والزمان ليهدأ القلب من نور وأشعة حبها ....
      والأرواح لم تتناسم إلا إذا التصقت مع صنو الفكر والقلب
      فكيف لها بعد أن تساوقت مع بعض بعضها أن تنفك عقدتها عنها !!!؟؟....

      بل ستبقى ملكة متوجة على جبين القلب , ورأس الفكر

      أمينة أحمد خشفة

      تعليق

      • حسين التميمي
        عضو الملتقى
        • 16-08-2007
        • 175

        #4
        [align=center]الأديب الرفيعة / رشيدة فقري
        شهادة أعتز بها وأفتخر!
        ورزقك الله رزق النور والهدى!
        وشكرا شكرا شكرا على هذه الحفاوة !


        [/align]
        [CENTER]تشرفني زيارتكم[/CENTER]
        [CENTER][URL]http://www.facebook.com/profile.php?id=100001911292768&v=wall&ref=profile[/URL][/CENTER]



        [CENTER]سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم[/CENTER]

        تعليق

        • حسين التميمي
          عضو الملتقى
          • 16-08-2007
          • 175

          #5
          الأديبة الرفيعة / أمينة أحمد خشفة
          شرفتم المكان وجملتم الصفحة!
          فجزاكم الله كل سعادة وتوفيق وخير وفضيلة!
          وشكرا شكرا شكرا!
          [CENTER]تشرفني زيارتكم[/CENTER]
          [CENTER][URL]http://www.facebook.com/profile.php?id=100001911292768&v=wall&ref=profile[/URL][/CENTER]



          [CENTER]سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم[/CENTER]

          تعليق

          يعمل...
          X