ملك العراء
برغم عريِّ المسافاتِ
برغم أنّاتي ..
برغم أني خليطٌ
من فسحةِ الروحِ واحمرار الطينِ
ومزيج هائلٌ من نوى التوجّس
عبر فضاء شاسع
على خدّه الفوضويُّ
بالكادِ يبتلع النهارُ الليلَ
برغم الأنا والذكرياتِ
أظلّ والغلال التي ساقها المطر الغزيرُ
أسيران للرؤى ..
للإحتمالاتِ
أنثال من زمنٍ فارغٍ ليس إلّا
رقائق من جراحات المضيّ إلى الوراءِ
واتساع رئتايَ تنبسان مضيق الغيابِ
حتى تكوّنت واهتزت الأرضُ
ولم أخترْ شكليَ الآنَ ولا طول ظلّي
كنت ضيفاً شكّلته الطقوس
أم طبيعة الحياةِ !!
أنا خليفة هذا المضيقِ الهائلِ
ومن ذراعيَ اليمنى
أطلق الحظّ جيناتي
ومضيت أرقبُ عمريَ ينساقُ
مع وَهن العظامِ
وتجاعيد جلديَ واختلالُ غاياتي
أحاول تمرير أني خُلقتِ من وسعٍ
فتضيق بي الأرضُ
وتهتزّ سماواتي
واريتُ سوءة المحبوبِ
لأعيش مع عذاباتي
كم مضى عليّ وحيداً
أصنع الفلكَ على مداد الغبارِ
أخيط زوجينِ من بدنِ الطبيعة
وأحبس آهاتي
أنا ملك العراءِ
وريث هذا المجد المتآكلِ
أروقة القصور وطول المسافاتِ
انبجاس الضوءِ من قلب السماءِ
انفجار الماء من قدمٍ تئنُّ
والحاضر الأتي
برغم أنّاتي ..
برغم أني خليطٌ
من فسحةِ الروحِ واحمرار الطينِ
ومزيج هائلٌ من نوى التوجّس
عبر فضاء شاسع
على خدّه الفوضويُّ
بالكادِ يبتلع النهارُ الليلَ
برغم الأنا والذكرياتِ
أظلّ والغلال التي ساقها المطر الغزيرُ
أسيران للرؤى ..
للإحتمالاتِ
أنثال من زمنٍ فارغٍ ليس إلّا
رقائق من جراحات المضيّ إلى الوراءِ
واتساع رئتايَ تنبسان مضيق الغيابِ
حتى تكوّنت واهتزت الأرضُ
ولم أخترْ شكليَ الآنَ ولا طول ظلّي
كنت ضيفاً شكّلته الطقوس
أم طبيعة الحياةِ !!
أنا خليفة هذا المضيقِ الهائلِ
ومن ذراعيَ اليمنى
أطلق الحظّ جيناتي
ومضيت أرقبُ عمريَ ينساقُ
مع وَهن العظامِ
وتجاعيد جلديَ واختلالُ غاياتي
أحاول تمرير أني خُلقتِ من وسعٍ
فتضيق بي الأرضُ
وتهتزّ سماواتي
واريتُ سوءة المحبوبِ
لأعيش مع عذاباتي
كم مضى عليّ وحيداً
أصنع الفلكَ على مداد الغبارِ
أخيط زوجينِ من بدنِ الطبيعة
وأحبس آهاتي
أنا ملك العراءِ
وريث هذا المجد المتآكلِ
أروقة القصور وطول المسافاتِ
انبجاس الضوءِ من قلب السماءِ
انفجار الماء من قدمٍ تئنُّ
والحاضر الأتي
تعليق