رومانس في ضوء المقهى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • نجلاء الرسول
    أديب وكاتب
    • 27-02-2009
    • 7272

    رومانس في ضوء المقهى

    رومانس


    في ضوء المقهى




    في ضوء المقهى
    عينٌ وشفاهٌ ودموعٌ
    تجري بالعرقِ وبالمعبدْ

    في ضوء المقهى
    أنتَ وحولكَ أنتْ ....
    لا غيركَ أحدٌ أتفقدْ

    تغترفُ الرشفةَ من نهري
    وشفاهكَ نسرٌ يترصدْ

    والعينُ سجالٌ ترميها
    من بين الشمسِ
    محالٌ نظراتكَ أنْ تبردْ

    وأنا كالطفلةِ في الفنجانِ
    يلاطمني الموجُ ويتوقدْ

    في ضوء المقهى
    تسكنُ مختالاً وتطيلُ السكنى
    تمسك سراً بتمائمَ تقرؤها
    يرتعشُ الوقتْ
    نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


    مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
    أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

    على الجهات التي عضها الملح
    لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
    وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

    شكري بوترعة

    [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
    بصوت المبدعة سليمى السرايري
  • عائده محمد نادر
    عضو الملتقى
    • 18-10-2008
    • 12843

    #2
    الزميلة القديرة
    نجلاء الرسول
    وفي ضوء المقهى .. كنت أتابع ذاك المشهد
    لاأدري لو أنك أبدلت كلمة (( نسر)) إلى (( صقر )) سيختل المعنى والمقصد..؟!!
    أرجو أن لاتعتبيره تطفلا على قصيدتك النثرية أرجوك
    تحايا بعطر الورد لك
    الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

    تعليق

    • نجلاء الرسول
      أديب وكاتب
      • 27-02-2009
      • 7272

      #3
      دوما تضيفين الجمال أينما كنت

      شكرا لك أديبتنا القاصة الجميلة عائدة

      ولتكن كل الجوارح فلا ضير

      هو فناء الحب

      تحيتي الكونية
      نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


      مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
      أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

      على الجهات التي عضها الملح
      لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
      وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

      شكري بوترعة

      [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
      بصوت المبدعة سليمى السرايري

      تعليق

      • ربيع عقب الباب
        مستشار أدبي
        طائر النورس
        • 29-07-2008
        • 25792

        #4
        فى ضوء المقهى
        كنت أراقب فى عينيك
        الدمعة تهتز وتتمرد
        أرشف بعض شراشفها
        وأطيل النظر إليك
        على أرانى فيها
        و أراك بهيا يتجدد
        فيعود إلى الشوق
        مكسور الضحكة
        قد أربد

        غناء حزين ، على ضوء مقهى ، يلتقط صوره ، و يعيد نسخها
        عله يجد بين ثناياها حدودا للحنين
        وجذورا ماتزال فى رقعة القلب

        قرأت .. فحلقت لى موسيقى الكلمات ، ثم رأتك تكسرينها عمدا
        لا أدرى لم .. انكسارات الضوء على ملامح الصور كانت تناصب فهمى
        بعض العداء ، أضع اليد ، وسرعان ما أتراجع !
        لكن ربما على ضوء المقهى أعود فأراها غير ما رأتها

        خالص احترامى
        sigpic

        تعليق

        • الدكتور حسام الدين خلاصي
          أديب وكاتب
          • 07-09-2008
          • 4423

          #5
          ما أجمل سكون الدال ( د ْ )
          في نمط جديد استطعت دخول القافية والخروج منها دون أن تقتل الحروف الأخرى عندك
          فكرة النص بدت منذ بداية الرحلة عتاب للرجولة التي تمسك سراً بتمائمَ تقرؤها والتي لا تشعر بانسياب الزمن أطربني النص بموسيقا ذكية جدا

          وقرأتها بصوت عال لأستمتع بها وأنصح الجميع بذلك

          شكرا لك سيدة نجلاء
          [gdwl]الشعر ولدي أحنو عليه ثم أطلقه[/gdwl]

          تعليق

          • رعد يكن
            شاعر
            • 23-02-2009
            • 2724

            #6
            فِنْجَانُ قَهْوَةٍ؟
            فَقَطْ....!

            أَمَا عَادَ شَيْءٌ يَجْمَعُنَا سِوَى فِنْجَانِ قَهْوَةٍ؟!

            هَلْ نَرْمِي كُلَّ الَّذِي كَانَ بَيْنَنَا وَرَاءَ ظُهُورِنَا
            وَنَجْلِسُ لِنَشْرَبَ الْقَهْوَه..؟؟

            كَمْ أَنْتِ قَوِيَّةٌ لِتَفْعَلِي ذَلِكَ يَا امْرَأَه...!


            العزيزة (نجلاء الرسول )

            للمقهى حكايات كثيرة ووجوه كثيرة ...

            جميل أن يكون للمقهى ( ضوء ) ينير لنا الطريق .
            نصك جميل يا سيدتي ..
            باعدي بين ( المقهى الذي تعنين ، وبين المقهى الذي أعني )

            تحياتي ومودتي

            رعد يكن
            أدركتُ عصر الكتابة ... لم يبقَ إلا أن أكتب .

            تعليق

            • وهاب شريف
              أديب وكاتب
              • 10-03-2008
              • 191

              #7
              في ضوء المقهى
              أنتَ وحولكَ أنتْ ....
              لا غيركَ أحدٌ أتفقدْ

              تغترفُ الرشفةَ من نهري
              وشفاهكَ نسرٌ يترصدْ

              والعينُ سجالٌ ترميها
              من بين الشمسِ
              محالٌ نظراتكَ أنْ تبردْ

              وأنا كالطفلةِ في الفنجانِ
              يلاطمني الموجُ ويتوقدْ

              في ضوء المقهى
              تسكنُ مختالاً وتطيلُ السكنى
              تمسك سراً بتمائمَ تقرؤها
              يرتعشُ الوقتْ

              =======
              نجلاء
              هذه القصيدة من روائعك التي لايمكن المرور عليها سريعا
              محبتي لك واحترامي

              تعليق

              • نجلاء الرسول
                أديب وكاتب
                • 27-02-2009
                • 7272

                #8
                أستاذ ربيع
                تحيتي لك ولحضورك الطيب الكريم
                دوما أشكر الحروف لأنها تستضيفكم هنا

                الشكر الكثير
                نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                على الجهات التي عضها الملح
                لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                شكري بوترعة

                [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                بصوت المبدعة سليمى السرايري

                تعليق

                • رياض الشرايطي
                  عضو الملتقى
                  • 15-10-2007
                  • 278

                  #9
                  وأنا كالطفلةِ في الفنجانِ
                  يلاطمني الموجُ ويتوقدْ


                  كنت مدهشة...نص جميل بصوره وانزياحاته


                  محبتي وتقديري

                  تعليق

                  • أمال الرحماوي
                    عضو الملتقى
                    • 10-05-2009
                    • 154

                    #10
                    سيمفونية ضوء في مقهى
                    تعزف صور شعرية باذخة

                    قرأت النص جهرا-كما اقترح د.خلاصي- كان أروع

                    مودتي نجلاء
                    [COLOR="Red"]Il est l'heure de s'enivrer ! Pour n'être pas les esclaves martyrisés du temps, enivrez-vous; enivrez-vous sans cesse ! De vin, de poésie ou de vertu, à votre guise
                    Baudelaire[/COLOR]

                    [email]rr_amal@hotmail.com[/email]

                    تعليق

                    • اسماعيل الناطور
                      مفكر اجتماعي
                      • 23-12-2008
                      • 7689

                      #11
                      في ضوء المقهى
                      عينٌ وشفاهٌ ودموعٌ
                      تجري بالعرقِ وبالمعبدْ

                      في ضوء المقهى
                      أنتَ وحولكَ أنتْ ....
                      لا غيركَ أحدٌ أتفقدْ

                      تغترفُ الرشفةَ من نهري
                      وشفاهكَ نسرٌ يترصدْ

                      والعينُ سجالٌ ترميها
                      من بين الشمسِ
                      محالٌ نظراتكَ أنْ تبردْ

                      وأنا كالطفلةِ في الفنجانِ
                      يلاطمني الموجُ ويتوقدْ

                      قرأتها عدة مرات
                      فلها أبعاد نفسية تحتاج تأمل

                      تعليق

                      • أمل ناصر
                        محظور
                        • 04-06-2009
                        • 108

                        #12
                        نص مميز عن ما نألفه بالعادة
                        مزجت ببراعة بين فنجان قهوة بسيط وبين أحاسيسك الساخنة
                        المتلهفة للقاء

                        أشكرك على هذا الجمال

                        تعليق

                        • نجلاء الرسول
                          أديب وكاتب
                          • 27-02-2009
                          • 7272

                          #13
                          دكتور حسام شكرا لحضورك وقراءتك لي
                          تقديري الكبير وباقة ياسمين
                          نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                          مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                          أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                          على الجهات التي عضها الملح
                          لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                          وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                          شكري بوترعة

                          [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                          بصوت المبدعة سليمى السرايري

                          تعليق

                          • نجلاء الرسول
                            أديب وكاتب
                            • 27-02-2009
                            • 7272

                            #14
                            الزميل رعد تحيتي لك ولهذا الحضور الطيب
                            الكريم
                            أشكرك أخي مع امتناني وتقديري
                            نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                            مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                            أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                            على الجهات التي عضها الملح
                            لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                            وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                            شكري بوترعة

                            [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                            بصوت المبدعة سليمى السرايري

                            تعليق

                            • نجلاء الرسول
                              أديب وكاتب
                              • 27-02-2009
                              • 7272

                              #15
                              الشاعر وهاب
                              تحيتي لك ولحضورك المشرف الكريم

                              شكرا من القلب
                              نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                              مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                              أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                              على الجهات التي عضها الملح
                              لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                              وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                              شكري بوترعة

                              [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                              بصوت المبدعة سليمى السرايري

                              تعليق

                              يعمل...
                              X