ألعُربُ ماتوا.. ( 1)...
(نحن قوم ٍأعزّنا الله بالإسلام ..فإذا ابتغينا العزّة بغيره...
.
أذلّنا الله....
.
عمر بن الخطاب..رضي الله عنه...)
.
***.
في ظل وادي الموت..
.
...
ربــــــّـــــــــــاه ....رفقاً....إنّه لا يهجعُ..
.
روحٌ عليلُ..
.
في الخطوب..موزَّعُ..
.
ما كنتُ أُغْضي.._مذ نعومةِ أُظفري..
.
أُصغي مليّاً للحياة ..
.
وأسمعُ...
.
ونذرتُ نفسي للحياةِ..كأنني..
.
روحُ الحياةِ..
.
ونجلها المُتشجعُ..
.
ولّى شبابي..-لستُ أذكرُ يومَه-
.
ما عاشَ يوماً..لاهياً..
.
يتمتعُ..
.
ما عاشَ يوماً في الحياةِ لذاتهِ..
.
قلبٌ كئيبٌ..في الحياةِ
.
ُموَجَّعُ..
.
قد شبتُ طفلاً..-مذ تَفَتُحِ برعمي-..
.
وفتحتُ عيني..
.
والمادمعُ..
.
تدمعُ..
.
ترثي بلادي..والكروبُ..تلوكها..
.
فأبي..كجدّي..
.
بالسوادِ ملفعُ..
.
***
.
لكنَ لي قلباً..تيقّظَ روحُهُ..
.
يصغي ملياً للحياةِ..
.
ويصدعُ..
.
قلبٌ تدلّهَ في الحياةِ..بِكُنهِها..
.
عَبقٌ..بأجفانِ الخمائلِ..
.
مولعُ..
.
يصغي طروباً..للطيورِ وجِرسِها..
.
والساقُ تنشبُ..
.
والبراعمُ تطلعُ..
.
والماءُ رقراقٌ..
.
أيا نفسُ إسمعي..
.
قد خرَّ.. يُنبوعٌ..
.
ونقنقَ..
.
ضفدعُ..
.
والزهرُ نشوانُ..بفيضِ عبيرهِ..
.
هذا دواءٌ..
.
للمكابدِ ناجعُ..
.
والنحلُ..يلثمُ زهرهُ..مُترنماً..
.
والنهرُ يضحكُ..
.
والبلابلُ تسجعُ..
.
***
.
لكنَ قلبي..ليس يشفي ما بهِ..
.
ألحانُ طيرٍ..
.
في الخمائلِ تسجعُ..
.
كم من نداءٍ..للحياةِ نسوقهُ..
.
كالعطرِِ يذهبُ في الهوا..
.
لا يرجعُ..
.
كم من نداءٍ..للحياةِ نسوقهُ..
.
عبثاً..
.
ووهماً..
.
لا يؤوبُ..
.
وينفعُ..
.
***
.
قد ناحَ قيثاري الحزينُ..
.
بلوعةٍ..
.
يرثي لها الصخرُ الأصمُ..
.
ويدمعُ..
.
وتُهَدجُ الصخرَ الأصمَ..
.
كئابتي..
.
لو كانَ للصخرِ الأصمِ..
.
مدامعُ..
.
***
.
أبدو سعيداً..
.
كي أُجَمِّلَ معشري..
.
والقلبُ مني..كالركامِ..
.
مُصدّعُ..
.
لا الموتُ يشغلني..ويُرهِبُ جانبي..
.
فالموتُ حقّ ٌ..
.
والجميعُ مودعُ..
.
واللهُ ربّي..سوفُ يرحمُ شِقوتي..
.
أملي بربي..باليقينِ..
.
سيشفعُ..
.
إني عُبيدُ اللهِ..يعظمُ أمرهُ..
.
يُمسي ويصبحُ..
.
مُخبِِتا ًيتضرّعُ..
.
وإذا الحرامُ أرادني من ثغرةٍ..
.
أحْكَمتُها..أنّي فتى..
.
يتورّعُ..
.
لا المجدَ أنشدُ..والإخاءُ عقيدتي..
.
هذا هتافٌ..في المساجدِ..
.
خاشعُ..
.
فالمجدُ رَوْحٌ..لستُ أنشدُ غيرهُ..
.
قِيَمٌ ..تشوقُ الّرّوحَ..
.
لا مُستنقعُ..
.
مجدي.. تآلفُ عُرْبنا بعقيدة ٍ..
.
وتوادُد ٍ..وتسامُح ٍيترفّعُ
.
مجدي.. تآلفُ روحنا بتراحم ٍ
.
لكنّ مجدي في الحياة ِمُضيّع ُ
***
.
يا قدسُ لو أسطيعُ أنسى همَها..
.
لسلكتُ نفسي..في الخمائلِ..
.
ترتعُ..
.
كالرّيم ِِ ترعى..ليس يشغلُ بالَها..
.
إلا مداها في الربيعِ..
.
ومرتعُ..
.
كالطيرِ يخفقُ في الرياضِ..مُزقزقاً..
.
لِمَ أَثقُلُ الحزنَ المريرَ..
.
وأدمعُ..
.
***
.
ناديتُ قومي..والخطوبُ تَصُخُني..
.
يا قومَنا..إني غريقٌ..
.
يُصرعُ..
.
يا قوم هَيّا..فالحياةُ تفوتني..
.
إني مُحبٌ للحياةِ..
.
وأطمعُ..
.
لكن عُرْبي..للحياةِ تَنَكَروا..
.
رفضوا نِداآتِ الحياةِ..
.
وقد دُعوا..
.
وتَنَكَبَ القومُ الكرامُ..سبيلَها..
.
قلبوا موازينَ الحياةِ..
.
وقد نُعوا..
.
***
يا عُربُ..يا أعرابُ شاهت طلعة ٌ..
.
صمٌ وبكمٌ..
.
-لا أبا لكَ-..
.
يسمعُ..
.
العُربُ ماتوا..!!
.
كلّهم..وقبورهم....
.
شبعت..مَواتا ً..
.
مُسْغِبا ً..لا يشبعُ..
.
***
.
سيفي بليدٌ..والرماحُ تكسرت..
.
واعْوجَ نُبلي..
.
والفوارسُ..
.
رُوِّعوا..
.
لا من أُُميمَة..بنتُ أمِ مُدافعٍ ٍ..
.
أو من زُمَيْعَةَََ..يجتبيها المُزمِعُ..
.
ولا من معتصماهُ..!!
.
مرّت من هنا..
.
يوماً..وفي هذي الديارِ
.
تَربعوا..
.
لا فجرَ يبزغُ..والصحارى أقفرت..
.
فلا عَبْسّ..أو ذبيانَ..
.
أو..سلسعُ..!!
.
حتى أبو لهبٍ..وجهلٍ ٍ..أ ُبْهِِتا..
.
وإبنُ المعيطِ..وعُتبَةُ..يتظلعُ..
.
***
.
الله أكبرُ..!! والديارُ إذا خَوت..
.
إلا القرودُ..خلالها..
.
تتسلطعُ..!!
.
حتى "لبيدٌ"..يحتسي أقداحَهُ...
.
وابنُ المُغيرةِ...
.
كاسِفٌ..يَتجَشّعُ...
.
عَفَتِ الديار..فنهرُها..فَلِبحرِها..
.
فَلِنحْرِها..لمحيطها..
.
تتكوعُ..
.
عَفَتِ الديار..جنوبها..فشمالها..
.
من شرقها..
.
فَلِغربها..
.
تتوجعُ..
.
حتى الفِرَزدقُ..-لا أخاً لك- مُدبِرٌ..
.
وإبن السّليكِ..
.
وجاحِظٌ..!!
.
يتطلّعُ..!!
.
وثَوى ابنُ عَبْسٍ ٍ..!!
.
تحت رسم ٍ دارِس ٍ..
.
فرَقا ً..وذ ُعرا ً..
.
لا يَكِرّ ُ..فيتْعبُ..
.
في جِلد ِشاة ٍ..
.
مُعْقِراً..مُتنكّرا ً..
.
والعَبلُ..تلطمُ خَدّها..
.
(تَتبَعْبعُ)..
.
ذاك ابنُ قَيْس ٍ..
.
في السّرايا..راتعٌ..
.
وأبو ربيعة َ..في المدى..
.
يتسكّعُ...
.
وابنُ الشّروق ِِ..يوَلّي مُغربا ً..
.
وابن ُالغُروب ِ..
.
مُخَصِّرا ً..
.
يتدلّعُ..
.
وذاك الزّناتي...!!!
.
في البلاط ِ مُعرْبِدٌ..!!
.
وهذي العُروبة ُ...؟؟!!
.
مُرجفٌ..أو جَعجعُ..؟؟!!
.
من أزعر ٍ..يصفُ العروبة َ موئلا ً..
.
أو أقرع ٍ..
.
يشدوهُ..غرٌ..أصلعُ..
.
طبخ ٌعُجابٌ..عَجّهُ مُتسوّلٌ..
.
للمال ِ..للكُرسيّ ِ..أجرب طامعُ..
.
وابنُ الأصالة ِ...؟؟!!
.
وا أصالة َقومِنا..!!
.
وا حسْرة ً حرّى..
.
بقلب ٍ..يدمُعُ...
.
حتى السَّمَوْأَلُ..كالنعامةِ..
.
هاربٌ..!!
.
وشرُّ البليةِ..
.
مُضْحكٌ..يا مِرْبَعُ..!!
***
يلي..الجزء...( 2)..بإذن الله..
.
فتحي عوض..الخليل..فلسطين..
(نحن قوم ٍأعزّنا الله بالإسلام ..فإذا ابتغينا العزّة بغيره...
.
أذلّنا الله....
.
عمر بن الخطاب..رضي الله عنه...)
.
***.
في ظل وادي الموت..
.
...
ربــــــّـــــــــــاه ....رفقاً....إنّه لا يهجعُ..
.
روحٌ عليلُ..
.
في الخطوب..موزَّعُ..
.
ما كنتُ أُغْضي.._مذ نعومةِ أُظفري..
.
أُصغي مليّاً للحياة ..
.
وأسمعُ...
.
ونذرتُ نفسي للحياةِ..كأنني..
.
روحُ الحياةِ..
.
ونجلها المُتشجعُ..
.
ولّى شبابي..-لستُ أذكرُ يومَه-
.
ما عاشَ يوماً..لاهياً..
.
يتمتعُ..
.
ما عاشَ يوماً في الحياةِ لذاتهِ..
.
قلبٌ كئيبٌ..في الحياةِ
.
ُموَجَّعُ..
.
قد شبتُ طفلاً..-مذ تَفَتُحِ برعمي-..
.
وفتحتُ عيني..
.
والمادمعُ..
.
تدمعُ..
.
ترثي بلادي..والكروبُ..تلوكها..
.
فأبي..كجدّي..
.
بالسوادِ ملفعُ..
.
***
.
لكنَ لي قلباً..تيقّظَ روحُهُ..
.
يصغي ملياً للحياةِ..
.
ويصدعُ..
.
قلبٌ تدلّهَ في الحياةِ..بِكُنهِها..
.
عَبقٌ..بأجفانِ الخمائلِ..
.
مولعُ..
.
يصغي طروباً..للطيورِ وجِرسِها..
.
والساقُ تنشبُ..
.
والبراعمُ تطلعُ..
.
والماءُ رقراقٌ..
.
أيا نفسُ إسمعي..
.
قد خرَّ.. يُنبوعٌ..
.
ونقنقَ..
.
ضفدعُ..
.
والزهرُ نشوانُ..بفيضِ عبيرهِ..
.
هذا دواءٌ..
.
للمكابدِ ناجعُ..
.
والنحلُ..يلثمُ زهرهُ..مُترنماً..
.
والنهرُ يضحكُ..
.
والبلابلُ تسجعُ..
.
***
.
لكنَ قلبي..ليس يشفي ما بهِ..
.
ألحانُ طيرٍ..
.
في الخمائلِ تسجعُ..
.
كم من نداءٍ..للحياةِ نسوقهُ..
.
كالعطرِِ يذهبُ في الهوا..
.
لا يرجعُ..
.
كم من نداءٍ..للحياةِ نسوقهُ..
.
عبثاً..
.
ووهماً..
.
لا يؤوبُ..
.
وينفعُ..
.
***
.
قد ناحَ قيثاري الحزينُ..
.
بلوعةٍ..
.
يرثي لها الصخرُ الأصمُ..
.
ويدمعُ..
.
وتُهَدجُ الصخرَ الأصمَ..
.
كئابتي..
.
لو كانَ للصخرِ الأصمِ..
.
مدامعُ..
.
***
.
أبدو سعيداً..
.
كي أُجَمِّلَ معشري..
.
والقلبُ مني..كالركامِ..
.
مُصدّعُ..
.
لا الموتُ يشغلني..ويُرهِبُ جانبي..
.
فالموتُ حقّ ٌ..
.
والجميعُ مودعُ..
.
واللهُ ربّي..سوفُ يرحمُ شِقوتي..
.
أملي بربي..باليقينِ..
.
سيشفعُ..
.
إني عُبيدُ اللهِ..يعظمُ أمرهُ..
.
يُمسي ويصبحُ..
.
مُخبِِتا ًيتضرّعُ..
.
وإذا الحرامُ أرادني من ثغرةٍ..
.
أحْكَمتُها..أنّي فتى..
.
يتورّعُ..
.
لا المجدَ أنشدُ..والإخاءُ عقيدتي..
.
هذا هتافٌ..في المساجدِ..
.
خاشعُ..
.
فالمجدُ رَوْحٌ..لستُ أنشدُ غيرهُ..
.
قِيَمٌ ..تشوقُ الّرّوحَ..
.
لا مُستنقعُ..
.
مجدي.. تآلفُ عُرْبنا بعقيدة ٍ..
.
وتوادُد ٍ..وتسامُح ٍيترفّعُ
.
مجدي.. تآلفُ روحنا بتراحم ٍ
.
لكنّ مجدي في الحياة ِمُضيّع ُ
***
.
يا قدسُ لو أسطيعُ أنسى همَها..
.
لسلكتُ نفسي..في الخمائلِ..
.
ترتعُ..
.
كالرّيم ِِ ترعى..ليس يشغلُ بالَها..
.
إلا مداها في الربيعِ..
.
ومرتعُ..
.
كالطيرِ يخفقُ في الرياضِ..مُزقزقاً..
.
لِمَ أَثقُلُ الحزنَ المريرَ..
.
وأدمعُ..
.
***
.
ناديتُ قومي..والخطوبُ تَصُخُني..
.
يا قومَنا..إني غريقٌ..
.
يُصرعُ..
.
يا قوم هَيّا..فالحياةُ تفوتني..
.
إني مُحبٌ للحياةِ..
.
وأطمعُ..
.
لكن عُرْبي..للحياةِ تَنَكَروا..
.
رفضوا نِداآتِ الحياةِ..
.
وقد دُعوا..
.
وتَنَكَبَ القومُ الكرامُ..سبيلَها..
.
قلبوا موازينَ الحياةِ..
.
وقد نُعوا..
.
***
يا عُربُ..يا أعرابُ شاهت طلعة ٌ..
.
صمٌ وبكمٌ..
.
-لا أبا لكَ-..
.
يسمعُ..
.
العُربُ ماتوا..!!
.
كلّهم..وقبورهم....
.
شبعت..مَواتا ً..
.
مُسْغِبا ً..لا يشبعُ..
.
***
.
سيفي بليدٌ..والرماحُ تكسرت..
.
واعْوجَ نُبلي..
.
والفوارسُ..
.
رُوِّعوا..
.
لا من أُُميمَة..بنتُ أمِ مُدافعٍ ٍ..
.
أو من زُمَيْعَةَََ..يجتبيها المُزمِعُ..
.
ولا من معتصماهُ..!!
.
مرّت من هنا..
.
يوماً..وفي هذي الديارِ
.
تَربعوا..
.
لا فجرَ يبزغُ..والصحارى أقفرت..
.
فلا عَبْسّ..أو ذبيانَ..
.
أو..سلسعُ..!!
.
حتى أبو لهبٍ..وجهلٍ ٍ..أ ُبْهِِتا..
.
وإبنُ المعيطِ..وعُتبَةُ..يتظلعُ..
.
***
.
الله أكبرُ..!! والديارُ إذا خَوت..
.
إلا القرودُ..خلالها..
.
تتسلطعُ..!!
.
حتى "لبيدٌ"..يحتسي أقداحَهُ...
.
وابنُ المُغيرةِ...
.
كاسِفٌ..يَتجَشّعُ...
.
عَفَتِ الديار..فنهرُها..فَلِبحرِها..
.
فَلِنحْرِها..لمحيطها..
.
تتكوعُ..
.
عَفَتِ الديار..جنوبها..فشمالها..
.
من شرقها..
.
فَلِغربها..
.
تتوجعُ..
.
حتى الفِرَزدقُ..-لا أخاً لك- مُدبِرٌ..
.
وإبن السّليكِ..
.
وجاحِظٌ..!!
.
يتطلّعُ..!!
.
وثَوى ابنُ عَبْسٍ ٍ..!!
.
تحت رسم ٍ دارِس ٍ..
.
فرَقا ً..وذ ُعرا ً..
.
لا يَكِرّ ُ..فيتْعبُ..
.
في جِلد ِشاة ٍ..
.
مُعْقِراً..مُتنكّرا ً..
.
والعَبلُ..تلطمُ خَدّها..
.
(تَتبَعْبعُ)..
.
ذاك ابنُ قَيْس ٍ..
.
في السّرايا..راتعٌ..
.
وأبو ربيعة َ..في المدى..
.
يتسكّعُ...
.
وابنُ الشّروق ِِ..يوَلّي مُغربا ً..
.
وابن ُالغُروب ِ..
.
مُخَصِّرا ً..
.
يتدلّعُ..
.
وذاك الزّناتي...!!!
.
في البلاط ِ مُعرْبِدٌ..!!
.
وهذي العُروبة ُ...؟؟!!
.
مُرجفٌ..أو جَعجعُ..؟؟!!
.
من أزعر ٍ..يصفُ العروبة َ موئلا ً..
.
أو أقرع ٍ..
.
يشدوهُ..غرٌ..أصلعُ..
.
طبخ ٌعُجابٌ..عَجّهُ مُتسوّلٌ..
.
للمال ِ..للكُرسيّ ِ..أجرب طامعُ..
.
وابنُ الأصالة ِ...؟؟!!
.
وا أصالة َقومِنا..!!
.
وا حسْرة ً حرّى..
.
بقلب ٍ..يدمُعُ...
.
حتى السَّمَوْأَلُ..كالنعامةِ..
.
هاربٌ..!!
.
وشرُّ البليةِ..
.
مُضْحكٌ..يا مِرْبَعُ..!!
***
يلي..الجزء...( 2)..بإذن الله..
.
فتحي عوض..الخليل..فلسطين..