[frame="8 10"][align=center][glow=FFCC33]((خلف قناع أنثى لا تنسى )) بقلم فادي شعار[/glow]
الأفندي (سنفور) ابن أكبر تجار المدينة فضوله غريب...
لمعرفة الهجوم الجارح اللاذع العجيب ....
من أعداء أبيه في الشبكة العنكبوتية ...
فما كان منه إلا أن أصبح عضواً مميزا ً في المنتدى المعارض لوجود أبيه و ذلك باسم أمه - طليقة أبيه - لسببين
الأول :إصابته بفيروس خنزيري في تلافيف دماغه لتمحق منه نخوة الشباب و عنفوان الرجولة
أما السبب الثاني : لاعتقاده أن كتاباته باسم أنثوي مستعار سينال اهتماما أكبر فيما لو استعمل أي اسم ذكوري
وهنا سنفور في مطعم ((ضحكني و لا تخوفني)) القابع في أطراف المدينة كان اجتماعه مع ثلة أصدقائه و لقد نصبت لهم النراجيل بعد تناول العشاء و بدأت سهرة من الضحك المتواصل ليأتي بسيرة أبيه و يقول ضاحكا إنهم في الموقع WWW. :(
:(.com. يهاجمون أبي بألفاظ شنيعة و يستطرد فيقول واسم أمي في المنتدى (بركة حركة الفشلاوي) فعلا اسم حركي حرك المنتدى و يبدأ يسرد ردود لأمه الدكتورة (بركة) بأسماء أنثوية مستعارة أمثال :
( بسمة في عكر الزيت) و (أنثى أنا لا تنسى ) و (دلوعة في البلوعة) و كانت ردودهم بالمدح والثناء على مشاركات الدكتورة وهجومها العنيف و لكن في لحظات ينقلهم إلى مفاجأة و ليقرأ على شلة المرح رسائل الخاصة لنفس الأعضاء الأنثوية و إيميلاتهم ليكتشفوا أن تلك الأسماء هي لشباب همهم الأول التعرف على عالم الدكتورة عن طريق السكاي بي أو الماسنجر أو لقاءات خاصة للمناقشة و المناغشة .....
و في خضّم الضحك الشبابي المراهقي اقترب المتنكر بـ لباس النادل و همس في أذن سنفور قائلا :
((أنا في المنتدى [مونيكا فاضحة كلينتون]))
ففزع الابن و اصفـّر و احمّر حتى كاد يقبـّل يدي مونيكا
لكن همسة مونيكا أمست لمسة شبه حنونة ممزوجة بزجرة مزمجرة : ((نحن هنا لتحريرك من عقدة أوديب بشكل أو أسلوب آخر.... ومن دون [أرجو] قدومك معنا سيكون دون اعتراض إلى مصح نفساني لتتعلم أن تزِن كلماتك قبل أن تهاجم أباك..... مفهوم ابن الماما؟!!))
بقلم فادي شعار
[/align][/frame]

الأفندي (سنفور) ابن أكبر تجار المدينة فضوله غريب...
لمعرفة الهجوم الجارح اللاذع العجيب ....
من أعداء أبيه في الشبكة العنكبوتية ...
فما كان منه إلا أن أصبح عضواً مميزا ً في المنتدى المعارض لوجود أبيه و ذلك باسم أمه - طليقة أبيه - لسببين
الأول :إصابته بفيروس خنزيري في تلافيف دماغه لتمحق منه نخوة الشباب و عنفوان الرجولة
أما السبب الثاني : لاعتقاده أن كتاباته باسم أنثوي مستعار سينال اهتماما أكبر فيما لو استعمل أي اسم ذكوري
وهنا سنفور في مطعم ((ضحكني و لا تخوفني)) القابع في أطراف المدينة كان اجتماعه مع ثلة أصدقائه و لقد نصبت لهم النراجيل بعد تناول العشاء و بدأت سهرة من الضحك المتواصل ليأتي بسيرة أبيه و يقول ضاحكا إنهم في الموقع WWW. :(


( بسمة في عكر الزيت) و (أنثى أنا لا تنسى ) و (دلوعة في البلوعة) و كانت ردودهم بالمدح والثناء على مشاركات الدكتورة وهجومها العنيف و لكن في لحظات ينقلهم إلى مفاجأة و ليقرأ على شلة المرح رسائل الخاصة لنفس الأعضاء الأنثوية و إيميلاتهم ليكتشفوا أن تلك الأسماء هي لشباب همهم الأول التعرف على عالم الدكتورة عن طريق السكاي بي أو الماسنجر أو لقاءات خاصة للمناقشة و المناغشة .....
و في خضّم الضحك الشبابي المراهقي اقترب المتنكر بـ لباس النادل و همس في أذن سنفور قائلا :
((أنا في المنتدى [مونيكا فاضحة كلينتون]))
ففزع الابن و اصفـّر و احمّر حتى كاد يقبـّل يدي مونيكا
لكن همسة مونيكا أمست لمسة شبه حنونة ممزوجة بزجرة مزمجرة : ((نحن هنا لتحريرك من عقدة أوديب بشكل أو أسلوب آخر.... ومن دون [أرجو] قدومك معنا سيكون دون اعتراض إلى مصح نفساني لتتعلم أن تزِن كلماتك قبل أن تهاجم أباك..... مفهوم ابن الماما؟!!))
بقلم فادي شعار

تعليق