تويت
حين أغمض مدينتين من بلّور
ترك بيتا يقف على تل من الآمال
ومجموعة من الأنتظارات والأفتراضات
وذات يوم بينما كان يحلم
شاهد نفسه راجعا
يبحث عن مشاعر خائبة ذبلت
حين عجزت عن العثور
على خيط يدلها عليه
البيت الذي كان يقف على تل من الآمال
يقول الذين تسلموا المسؤولية مؤخرا
تابع لمديرية الآثار
لكثرة الدرر التي غطتها الاتربة
الدموع كانت دموعا وأصبحت تركة نادرة
الضائعون في دبابيس اختلافهم
ينسجون ملامح نهار مزدحم بالحيرة
والطفل الذي يلهو بلعبة مبتسمة
يحلم في غرفة من سبعة اضلاع مختلفة
ان يموت مرة واحدة
لم يذهب رب الاسرّة الى زيارة المقبره
لانه عاد الى البيت مرتين
مرة ليتفقد اطفاله الذين لم يذهبوا للمدرسة
ومرة ليعيد مراجعة قصائده غير المنشوره
في المرة الثالثة لم يعد الى بيته
كان ميتا تحت ساقية اصبحت شارعا
وكان اطفاله الذين لم يذهبوا الى المدرسة
مضربين عن الحياة
لانهم وقعوا في بالوعة المستشفى
وكانت قصائده غير المنشورة
هي الاخرى قد وقعت في بالوعة
اصبحت فيما بعد شاعرا لايجيد السرقة
عندما رفعت ربة الاسرّة قبّعة القبر
وجدت حزبين
الاول لايريد لها ان تعيش مرة اخرى
لان حقوقها عنده
والثاني ينفي بغزارة انه قد قتلها
لذلك فهي لاتستحق الحياة
لانها كاذبة
عاد الوطن الى طفولة بيته
وجد نفسه يصيح بأعلى صمت :
وطني وطني متى تنمو
ومتى ينجو من خط الحزن
في تجعدات قلبك ؟
الذين يقتسمون بيتا بعد الاستيلاء عليه
لايواجهون محنة الذين يسرقون قصيدة واحدة
من شاعر واحد
اعترف قاريء نشرة الاخبار
او بالاحرى قارع نشوة الاخيار
انه على بعد همسة من المشيب
وبين خديه فتحة من السكوت
تبرمج ترتيب اوجاعها
وهي تحتفي بصبرها
امام صاحب الخيمة الكبيرة القديم
الفتحة كانت ابتسامة مؤجلة
او بيتا
لافرق
البيت مقاعد فارغة لبنات صرن يأتين عيدا
ممطرا بالذكريات
سحابة هم ومعاناة واطفال مشاكسون
يحبون من البيت جدا كريما
يبذر القبلات والحلوى وراحته
الجدّ يحب من البيت باء ابتسامة
وياء نداء
وتاء مربوطة بساق تاء من التأمل
عند تأتأة لاتنهي
البيت درب للجنون
وشاعر منشغل بمدينة
تتغير ابوابها
بين صيف وضيف
ومجموعة من الصحف القديمة
وكتب مستعملة وغير مستعملة
تباكيت مل ء الذي لا ارى
لان الذي عدّني ميتا كان صخرا جرى
الا ايها الصخر قل لي محبوك من يا ترى
ألمْ ينقشوا عمرهم حين حل الكرى ؟
على لامبالاة غيب سرى
لماذا اذن تنضج القهقرى
برغم الذي كان قد امطرا
بيتي...
كلما تاخذتني العزة بالاطفال اليه
اتخيّله يتيما
وابكي عليه
كلما قلت اغفو على ضفتيه
تراءيت لي ميتا
وحزنت عليه
بيتي
مربعات من قلق
لانني ادمنت تغييره
مثلما ادمن انشغالي
بيتي
يوميا ابيت فيه
لأنه سيفقد القافية
البيت نديم يستحبّ ُ
وعلى احتراقي يستتبّ
ترك بيتا يقف على تل من الآمال
ومجموعة من الأنتظارات والأفتراضات
وذات يوم بينما كان يحلم
شاهد نفسه راجعا
يبحث عن مشاعر خائبة ذبلت
حين عجزت عن العثور
على خيط يدلها عليه
البيت الذي كان يقف على تل من الآمال
يقول الذين تسلموا المسؤولية مؤخرا
تابع لمديرية الآثار
لكثرة الدرر التي غطتها الاتربة
الدموع كانت دموعا وأصبحت تركة نادرة
الضائعون في دبابيس اختلافهم
ينسجون ملامح نهار مزدحم بالحيرة
والطفل الذي يلهو بلعبة مبتسمة
يحلم في غرفة من سبعة اضلاع مختلفة
ان يموت مرة واحدة
لم يذهب رب الاسرّة الى زيارة المقبره
لانه عاد الى البيت مرتين
مرة ليتفقد اطفاله الذين لم يذهبوا للمدرسة
ومرة ليعيد مراجعة قصائده غير المنشوره
في المرة الثالثة لم يعد الى بيته
كان ميتا تحت ساقية اصبحت شارعا
وكان اطفاله الذين لم يذهبوا الى المدرسة
مضربين عن الحياة
لانهم وقعوا في بالوعة المستشفى
وكانت قصائده غير المنشورة
هي الاخرى قد وقعت في بالوعة
اصبحت فيما بعد شاعرا لايجيد السرقة
عندما رفعت ربة الاسرّة قبّعة القبر
وجدت حزبين
الاول لايريد لها ان تعيش مرة اخرى
لان حقوقها عنده
والثاني ينفي بغزارة انه قد قتلها
لذلك فهي لاتستحق الحياة
لانها كاذبة
عاد الوطن الى طفولة بيته
وجد نفسه يصيح بأعلى صمت :
وطني وطني متى تنمو
ومتى ينجو من خط الحزن
في تجعدات قلبك ؟
الذين يقتسمون بيتا بعد الاستيلاء عليه
لايواجهون محنة الذين يسرقون قصيدة واحدة
من شاعر واحد
اعترف قاريء نشرة الاخبار
او بالاحرى قارع نشوة الاخيار
انه على بعد همسة من المشيب
وبين خديه فتحة من السكوت
تبرمج ترتيب اوجاعها
وهي تحتفي بصبرها
امام صاحب الخيمة الكبيرة القديم
الفتحة كانت ابتسامة مؤجلة
او بيتا
لافرق
البيت مقاعد فارغة لبنات صرن يأتين عيدا
ممطرا بالذكريات
سحابة هم ومعاناة واطفال مشاكسون
يحبون من البيت جدا كريما
يبذر القبلات والحلوى وراحته
الجدّ يحب من البيت باء ابتسامة
وياء نداء
وتاء مربوطة بساق تاء من التأمل
عند تأتأة لاتنهي
البيت درب للجنون
وشاعر منشغل بمدينة
تتغير ابوابها
بين صيف وضيف
ومجموعة من الصحف القديمة
وكتب مستعملة وغير مستعملة
تباكيت مل ء الذي لا ارى
لان الذي عدّني ميتا كان صخرا جرى
الا ايها الصخر قل لي محبوك من يا ترى
ألمْ ينقشوا عمرهم حين حل الكرى ؟
على لامبالاة غيب سرى
لماذا اذن تنضج القهقرى
برغم الذي كان قد امطرا
بيتي...
كلما تاخذتني العزة بالاطفال اليه
اتخيّله يتيما
وابكي عليه
كلما قلت اغفو على ضفتيه
تراءيت لي ميتا
وحزنت عليه
بيتي
مربعات من قلق
لانني ادمنت تغييره
مثلما ادمن انشغالي
بيتي
يوميا ابيت فيه
لأنه سيفقد القافية
البيت نديم يستحبّ ُ
وعلى احتراقي يستتبّ
تعليق