المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي
مشاهدة المشاركة
لا والله يا أستاذنا الفاضل
كلماتك هذه ليست شطحات بل - للأسف - هي واقع تعيشه أمتنا في زماننا الغابر هذا ...
كيف لنا أن نحرر المسجد الأقصى , ولم نحرر أنفسنا من تبعية الغرب التي اقتحمت البيوت من أبوابها , ونوافذها بهدف فساد الأمة وضياعها ...
وعلينا أن لا ننس أن ضياع الأمة وانحدارها سببه والله نشر الفساد والفجور ...
وكلنا نعلم أن الصهيونية هي التي كانت وراء هذا كله ... لأنها تعلم أن فساد المرأة والأسرة , ونشر الفسق والمجون
سيسهل عليها مهمتها في السيطرة على العالم كله ....
وكانت أول ما بدأت به هو القضاء على الدولة العثمانية , والانقلاب على السلطان عبد الحميد الثاني - رحمه الله –
وكلنا نعلم أن السلطان عبد الحميد الثاني تعرض لضغط من الصهيونية العالمية حينما زاره تيودور هرتزل في سنتي 1901 – 1902 م وعرض عليه السماح لليهود باستيطان فلسطين , مقابل كميات كبيرة من أموال اليهود , ويكفي شرفًا وفخرًا له رسالته التي ستبقى خالدة في أذهان الأجيال إلى يوم الدين حين رفض هذا العرض من الصهيونية العالمية
وعملية تمزيق الدولة العثمانية بدأت حين سيطر اليهود والماسون على الآستانة والتي قاد الحملة هو مصطفى كمال أتاتورك الذي كان يتظاهر بحب الإسلام وأهله , ومن الخفاء يعمل على تمزيق الخلافة العثمانية
وأول ما قام به أن أعلن العلمانية الإلحادية , والعمل على تنفيذ فصل الدين عن الدولة ....ومنع الصلاة في الجوامع , ونشر الفساد والفجور في أنحاء البلاد .... وبتوجيه مخطط ومدروس له من قبل الماسونية اليهودية العلمانية ...
وللأسف يا أستاذنا محمد فقد علمتنا مدارسنا تعاليمهم الفاسدة , وزرعت في أذهان الأجيال أن السلطان عبد الحميد الثاني هو الرجل المريض ...
لنسأل أنفسنا بصدق :
من هو الرجل المريض !!!؟؟؟...
الرجل الذي رفض أن يبيع شبر من أرض فلسطين !!!؟؟؟؟...
أم الذي باع دينه ووطنه لليهودية العالمية بحجة السلام !!!!؟؟؟؟...
أم أم أم !!!!!!!؟؟؟؟؟.........
صلاح الدين الأيوبي كما ذكرت حين ذكر أمامه حديث النبي محمد – صلى الله عليه وسلم – واسمه كان حديث الابتسام ... أي أنه كلما ذكر تبسم كل من سمعه ....
لكن صلاح الدين ظل واجمًا ولم يبتسم
فسأله أحدهم لمَ لم تبتسم يا صلاح الدين !!!؟؟؟...
فأجابهم : أخشى أن يراني الله مبتسما والمسجد الأقصى في أيدي الصليبيين لكن للأسف نحن نبتسم , ونضحك ولم تعد تهزنا حمية المسلم العربي
والحديث والله يطول ويطول
ولك الشكر والتقدير لمرورك الطيب
تعليق