تويت
"هى و حلمى " .. قصة من تأليف إيمان عامر
1
ذهبت هي وحلمي أنا
صفعتني بقوة أفقدتني الوعي للحظات
ألجمتني... في صمت في متاهات دربي
وقفت أمامها غارقة أريد أن أبكي .. دموعي لا تطاوعني.
كانت صديقة.. لالا ..بل كانت حبيبتي ، كانت هي أنا وأنا هي .
أذهب إليها مهرولة في شغف للقائها ...
أحكي لها عما يجيش بصدري من مشاعر أحملها له ،
أحكي مثل الأطفال ببراءة وفرحة .
2
تترنح بخطوات واثقة أمامه ،
لفتت انتباهه .. أعجب بها ، لهث خلفها..
يتودد ، يقترب منها !
3
تغيبت ُعنه ..
كنت لا أدري ما وراءها.. وما وراءه ..
سعيتُ إليه متلهفة للقائه ...كعهدي به سابقا.
نظراته تهرب من لقاء عيوني ، وأنا أحاصره .
سألته : مابك ؟ لم الصمت ..أمشغول أنت؟؟
قال وهو غارق في فكره بعيدا عني : لالالالا معكِ
قلت : كيف معي ؟!
4
افترقنا .
قلبي يئن وجعا من قوة الصفعة .
حلم مات وهو في لحظات المخاض .
لن أذهب إليها مرة ثانية ،
لن أكون مثل ما سبق معها .
كانت دائما تحبطني ،
تجذبني إلي أسفل ،
أفقدتني الوعي ، وأخذت حلمي !
ذهبت هي وحلمي أنا
صفعتني بقوة أفقدتني الوعي للحظات
ألجمتني... في صمت في متاهات دربي
وقفت أمامها غارقة أريد أن أبكي .. دموعي لا تطاوعني.
كانت صديقة.. لالا ..بل كانت حبيبتي ، كانت هي أنا وأنا هي .
أذهب إليها مهرولة في شغف للقائها ...
أحكي لها عما يجيش بصدري من مشاعر أحملها له ،
أحكي مثل الأطفال ببراءة وفرحة .
2
تترنح بخطوات واثقة أمامه ،
لفتت انتباهه .. أعجب بها ، لهث خلفها..
يتودد ، يقترب منها !
3
تغيبت ُعنه ..
كنت لا أدري ما وراءها.. وما وراءه ..
سعيتُ إليه متلهفة للقائه ...كعهدي به سابقا.
نظراته تهرب من لقاء عيوني ، وأنا أحاصره .
سألته : مابك ؟ لم الصمت ..أمشغول أنت؟؟
قال وهو غارق في فكره بعيدا عني : لالالالا معكِ
قلت : كيف معي ؟!
4
افترقنا .
قلبي يئن وجعا من قوة الصفعة .
حلم مات وهو في لحظات المخاض .
لن أذهب إليها مرة ثانية ،
لن أكون مثل ما سبق معها .
كانت دائما تحبطني ،
تجذبني إلي أسفل ،
أفقدتني الوعي ، وأخذت حلمي !
تعليق