تويت
كل الدروب
قالوا:
كل الدروب تؤدي إلى روما
قلت: لا
كل الدروب تؤدي إلى دمشق
ثم قالوا:
كل الدروب تؤدي إلى الطاحون
قلت لا..
أتريدون دفعنا جمعاً وفرداً
إلى المقصلة..!!
ثم قلت:
كل الدروب ترنوا للدروب..
هكذا تصفى القلوب..
وتفنى المسافات..
ونصغي لذات اللغة..
-
كل الدروب
قالوا:
كل الدروب تؤدي إلى روما
قلت: لا
كل الدروب تؤدي إلى دمشق
ثم قالوا:
كل الدروب تؤدي إلى الطاحون
قلت لا..
أتريدون دفعنا جمعاً وفرداً
إلى المقصلة..!!
ثم قلت:
كل الدروب ترنوا للدروب..
هكذا تصفى القلوب..
وتفنى المسافات..
ونصغي لذات اللغة.. -
[align=center]
الدُّرُوبُ مِثْلُنَا..
تَلْتَقِي وَتَتَفَرَّقْ.
نَعْرِفُهَا وَتُرَبِّتُ عَلى أَكْتَافِنَا
وَتَنْثُرُ فِي وُجُوهِنَا تُرَابَ الَّذِينَ مَضَوْا
كَيْ نَرَاهَا.
العزيز ( عيسى بن ضيف الله حداد )
نصك جميل يا سيدي وأنا ( شخصيا )
أحب هكذا طريقة في الكتابة ..
دم طيبا
تحياتي
رعد يكن
[/align]أدركتُ عصر الكتابة ... لم يبقَ إلا أن أكتب . -
الرمز في هذه القصيدة خافت
ومع ذلك بدت القصيدة مباشرة
فكرة النص الذي ابتعد عن الرمزية وتطرق للمباشرة في استعمال الألفاظ الوضحة لم تتوضح فكرته رغم وضوح الفاظه فالخاتمة لم تتصل مع المقدمة
شكرا لك[gdwl]الشعر ولدي أحنو عليه ثم أطلقه[/gdwl]تعليق
-
وجهة نظر = كرد
محاولة في تفكيك النص
المقدمة = تقديم الإشكالية: الإختلاف في الدروب: الغرب إلى روما - الشرق إلى دمشق - ولا لقاء
ثم القول كل الدروب إلى الطاحون: الإستهلاك كرمز للرأسمالية: " الطحن الجماعي"= دفعنا جمعاً وفرداً إلى المقصلة..!!
لقاء الدروب : الصفاء الأممي المتوازن " هكذا تصفى القلوب..
وتفنى المسافات.. ونصغي لذات اللغة "
هكذا أرى ولكل ما رأى
هناك من استحسن النص
شكري إليك
تعليق
-
.. نص شفاف كُتب بعفوية و براءة الطفولة و هي ماتميز الحالة الشعرية في أية قصيدة كانت و أنا مقتنع دائما بما قاله الشاعر بودليير ( العبقرية هي الطفولة المستعادة قصداً) و كل من يكتب لا يكتب بنقاء الطفولة و رؤية العبقرية .. تكون كتاباته معلبة و مقولبة ..و نصك يا صديقي خارج من أجنحة العصافير و الطفولة لذا فهو جميل
لك محبتي و مودتيليست القصيدة...قبلة أو سكين
ليست القصيدة...زهرة أو دماء
ليست القصيدة...رائحة عطر أو نهر عنبر
ليست القصيدة...سمكة .... أو بحر
القصيدة...قلب...
كالوردة على جثة الكونتعليق
-
الزميل العزيزالمشاركة الأصلية بواسطة مهتدي مصطفى غالب مشاهدة المشاركة
أشكر لك هذا الكشف
علاقتي بالشعر عفوية الخاطر والرؤية
وإن لم تكن كذالك تصبح سقيمة وإن بدت مكسوة بالألوانتعليق
-
شكرا لا هتمامك والرد
وننتظر الجديد[gdwl]الشعر ولدي أحنو عليه ثم أطلقه[/gdwl]تعليق
-
رغم المباشرة لكن النص يستحق الاحتفاء فيه فكرة جميلة جدا حيكت بسهولة وامتناع تقديري واحترامي لك سيد عيسى ولهذا النص الصافينجلاء ... ومن بعدها الطوفان
مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائبأوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري
على الجهات التي عضها الملحلم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكينوكنت سجين المكان الذي لست فيه ..
شكري بوترعة
[youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
بصوت المبدعة سليمى السرايريتعليق
-
شكراً الزميلة نجلاء
هذا ما بدا لي، ساعة ئذتعليق
-
تعليق