**عبير هلال** · 12-08-2011, 17:57

المشاركة الأصلية بواسطة علي التاجر مشاهدة المشاركة

الأخت المبدعة/ أميرة،،

نصٌ جميلٌ ومبدَعْ،،

ولكم راقني أن هذا النص هو نصٌ مفتوحٌ منذ بدايته وحتى قفلته،،

وهو مثل اللوحة التي يمكن لكلٍ متلقٍ أن يقرأها حسب مزاجه وذائقتهِ،،

فهذا القناع الأخير ربما يكون قناعَ الضعف الذي تحتمله النفس البشرية من غرائز لا تحتمل التعقل،

وهناك أيضاً الجنون الذي يصل بالمرأة الصبّ لهذا

الحد من سحق نفسها أمام الرجل الذي اكتوت بنار غيرته فصيّرها هي رماداً أيضاً لهوىً أتى على عقلها،،

نصٌ مفتوحٌ وجميل،،

بالتوفيق،،

المبدع

علي التاجر

هذا اطراء كبير بحقي

وأتمنى أن أستحقه بالفعل

لك مني أيها الراقي

أرق تحياتي وأعطرها

مرفقة بعميق شكري

**فاطمة يوسف عبد الرحيم** · 12-08-2011, 19:34

الأميرة أميرة
لا شك أنّ النص جميل وملتهب من يقرأه يغوص في متاهة الفكرة وجمال الأسلوب وكل يفسرة حسب استجابات ذاته لكن النار التي فيه لا بدّ أن تلسع ذواتنا بطريقة ما، رائع ما قدمته

**عبير هلال** · 06-09-2011, 14:40

المشاركة الأصلية بواسطة صافي مسك مشاهدة المشاركة

نص جميل

قوي

محير

مسبوك بعناية مزدان بخيال خصب

على قصره.. فقد حكى الكثير

مختزل بطريقة ممتازة

الاستاذة \ اميرة

دمت مبدعة

تحيتي

القدير

صافي مسك

وتواجد مميز أروع من الروعة

أيها الراقي

أتمنى أن أكون دوماً

عند حسن الظن بي

لك مني أرق تحياتي

وأعطرها

**عبير هلال** · 06-09-2011, 14:44

المشاركة الأصلية بواسطة فاطمة يوسف عبد الرحيم مشاهدة المشاركة

الأميرة أميرة
لا شك أنّ النص جميل وملتهب من يقرأه يغوص في متاهة الفكرة وجمال الأسلوب وكل يفسرة حسب استجابات ذاته لكن النار التي فيه لا بدّ أن تلسع ذواتنا بطريقة ما، رائع ما قدمته

القديرة ..الرائعة

فاطمة

وتواجد أثلج صدري

أيتها المتألقة

لك مني أرق تحياتي

وأعطرها وباقات من ورودي

**هدير الجميلي** · 06-09-2011, 14:48

المعنى في قلبك استاذة أميرة
جميل ورائع جداً ما قرأت لكِ
خالص تقديري واحترامي

**عبير هلال** · 22-09-2011, 14:17

المشاركة الأصلية بواسطة هدير الجميلي مشاهدة المشاركة

المعنى في قلبك استاذة أميرة
جميل ورائع جداً ما قرأت لكِ
خالص تقديري واحترامي

الغالية هدير

وتواجد أكثر من رائع

عطر قلبي
وأبهجني جداً

محبتي لك وورودي

أيتها الجميلة

**يحيى البحاري** · 22-05-2013, 06:37

أختي الأديبة الراقية عبير
قرأت هذا الإبداع فوجدته غارق في الرمزية وهذا مادفعني لأتذكر كتابات الرائع غسان كنفاني وهو يدين الراحلين ولا أقول الهاربين عن أرض الوطن في سنة ثمانية وأربعين.
تحياتي

**محمد هشام الجمعة** · 22-05-2013, 07:11

المدللة الغالية عبير هلال
اسمحي لي ان اكون صريحاً جداً معك
لقد كان الاستاذ ربع صريح معك وساحدو حدوه
النص يدل على جهد بذلته الكاتبة وامور ارادت ان تحشرها فااربكت النص
واخرى حذفتها فاخلت به
سيدتي قد يبادر الى ذهني محاولتك واجهاد نفسك لتقديم شئ خوفاً من التقصير
وهذا ما اربك النص سيدتي اجعلي تقديم نص اخر همك واريحي الفكر
وراقبي وعندما تلوح فكرة ادرسيها نمقيها اهجريها عودي اليها اهجريها مرة اخرة
الى ان تنضج تلاعبي بها ثم قدميها
اخيراً رغم الارتباك في النص الا انه جميل
تقبلي مروري وصراحتي ودمت بخير

**عبير هلال** · 23-05-2013, 13:44

المشاركة الأصلية بواسطة يحيى البحاري مشاهدة المشاركة

أختي الأديبة الراقية عبير
قرأت هذا الإبداع فوجدته غارق في الرمزية وهذا مادفعني لأتذكر كتابات الرائع غسان كنفاني وهو يدين الراحلين ولا أقول الهاربين عن أرض الوطن في سنة ثمانية وأربعين.
تحياتي

القدير يحيى

وتواجد بهي

جعل كلماتي بلابل مغردة

من ناحية الرمزية

فكتاباتي غارقة بها لسبب هام

وهو حبي بأن يشحذ القاريء تفكيره

ولا يدلل نفسه بالقراءة السطحية لأي نص

أبهجتني جدا بجمال طلتك

أيها الرائع

عميق شكري لك

لا حرمني الله روعة هالطلة

مودة وتقدير

**حسن لختام** · 23-05-2013, 13:49

راقت لي نهاية النص المدهشة..فألسنة اللهب تطهّر من الخطايا والرذيلة، التي ارتكبها في حقها..لكنها لن تحرقه(بنار الغيرة) قبل أن تنزع عنه قناع الزيف، وتكشف حقيقته
محبتي، أختي الجميلة عبير

**عبير هلال** · 23-05-2013, 13:50

المشاركة الأصلية بواسطة محمد هشام الجمعة مشاهدة المشاركة

المدللة الغالية عبير هلال
اسمحي لي ان اكون صريحاً جداً معك
لقد كان الاستاذ ربع صريح معك وساحدو حدوه
النص يدل على جهد بذلته الكاتبة وامور ارادت ان تحشرها فااربكت النص
واخرى حذفتها فاخلت به
سيدتي قد يبادر الى ذهني محاولتك واجهاد نفسك لتقديم شئ خوفاً من التقصير
وهذا ما اربك النص سيدتي اجعلي تقديم نص اخر همك واريحي الفكر
وراقبي وعندما تلوح فكرة ادرسيها نمقيها اهجريها عودي اليها اهجريها مرة اخرة
الى ان تنضج تلاعبي بها ثم قدميها
اخيراً رغم الارتباك في النص الا انه جميل
تقبلي مروري وصراحتي ودمت بخير

القدير محمد هشام

أنا لست مدللة بتاتا

والدلالة أن نصوصي تنقد كثيرا

بصراحة أنا لم أجهد نفسي بكتابة النص

بل أترك الفكرة تستولي علي فأكتبها

سأضع نقدك للنص ببالي

وبتفكيري ..

شكرا على النصيحة الغالية

بورك قلبك وقلمك

**عبير هلال** · 23-05-2013, 13:54

المشاركة الأصلية بواسطة حسن لختام مشاهدة المشاركة

راقت لي نهاية النص المدهشة..فألسنة اللهب تطهّر من الخطايا والرذيلة، التي ارتكبها في حقها..لكنها لن تحرقه(بنار الغيرة) قبل أن تنزع عنه قناع الزيف، وتكشف حقيقته
محبتي، أختي الجميلة عبير

تعليق أكثر من رائع

يجعلني أتشجع للعودة مجددا

لكتابة القصص ..

تحليلك العميق أذهلني

أنت قاريء محترف

وكاتب مجيد

ولي أكبر شرف بقراءتك كتاباتي

أديبنا الرائع

ود وتقدير

مرفقين بشكر لا ينضب

**أمين خيرالدين** · 26-05-2013, 11:02

أميرة-عبير هلال- عبدالله
قصة تعجّ بالرموز والغموض
تحيل القارئ إلى خلايا دماغية
تعمل لتفك رموز الرموز
ويظل القارئ حائرا
يعود الى النص عسى يكتشف اسرار الكنز
أجمل النصوص ما يفعل بالقارئ فعل قصتك
يضعه على طريق يحاول اكتشاف مصبه
تحياتي

**أحمد عيسى** · 27-05-2013, 03:17

رغم أن النص قديم ، الا أنه ذاته يحمل سمات المبدعة أميرة
كان الغموض لذيذاً ، وكان النص مكثفاً كسيمفونية سريعة عزفتها بسرعة ثم تركتنا حائرين .. لنفكر ونحلل

مرحبا بك أميرة

**ســعيد مصــبح الـغــافـري** · 07-11-2014, 14:49

كان الشاهد الوحيد على المأساة وعلى الجريمة مخلوق ليس من عالم البشر .. مخلوق ياطالما دارت حوله الأساطير والحكايات وعملت بسببه القرابين والطقوس الطاردة للشر وللنحس .. لم يكن الذى رأى هول ما رأى إنسانا بل طائرا .. اجتمعت في هذه القصة القصيرة الجميلة جدا أربع صور أو شخوص أو رموز : البومة وامرأة بائسة ورجل بألف قناع وكوخ متواضع في مكان بعيد مهجور .. البومة هنا ليست في تصوير الكاتبة المبدعة عبير هلال ذلك الطائر السيء السمعة بما يجلبه من تشاؤم ونحس للناس بحسب التفكير الشرقي .. لقد أتقنت الكاتبة في تغيير هذه الصورة الشائهة المأخوذة عن هذا الطائر ذو العينين الصفراويتين الواسعتين المتربصتين والمنقار المعقوف تلك الصورة التي تصوره وترمزه بالشر والشؤم .. فذاك الطائر ما هو إلا شعور حي هارب نحو البعيد من ذاته المعذبة والحزينة ومعتكفا في مكان قصي .. على شجرة سامقة عالية تصادف بجوارها كوخ منفرد مهجور ووحيد أيضا كرمز للنقاء المفتقد في عالم إتسخت قيمه بما فيه الكفاية .. الشجرة وعلاقتها بالبومة والكوخ وعلاقته بالانسان .. هنا التجانس المتقن بين الكائن والمكان والذي قدرت الكاتبة عبير هلال أن توظفه وبدقة في هذا النص خالقة ذلك الترابط المنسجم بين المكان والجنس أو الكائن المناسب له .. البومة / الشجرة الباسقة .. الكوخ / الانسان مع أن ( الكوخ الانساني ) يبدو لي أكثر عمقا وقوة واكثر شمولا في النص الأدبي شعرا كان أم نثرا وفي الفن أيضا بل وفي معناه الدلالي الرمزي .. داخل ذلك الكوخ المتواضع الذي يلفه السكون والسكينة تعتكف كالعابد إمرأة بائسة حزينة ومحطمة مجروحة القلب هربت من جحيم البشر واختارت حياة العزلة وفي داخلها ماتزال تحمل روحا نقية تواقة إلى الصفاء والخير والفضيلة والحكمة ومقاومة لروح أخرى ما فتئت تنغص عليها عيشها وصفاء قلبها وذهنها / الغيرة .. تلك النار الناهشة بلا رحمة للقلب ولأجمل ما في أعماق النفس من نبل وجمال .. حين صدمتها الحياة في أقرب إنسان إلى حياتها .. حين اكتشفت أنها تعيش في عالم أناني مزيف ومخادع ومليء بالوحل والدناءة والغدر والأقنعة .. قررت أن تهرب بعيدا عن هذا العالم تماما كما فعلت تلك البومة الهاربة من عالم المخلب والناب والشر والانانية .. وكانت المأساة .. عندما أتى ذلك الرجل الذي حطم أجمل مخلوق بالأرض بأنانيته وبحربائية أقنعته وزيف براءته .. وهو أشر مخلوق وأنتن روح على الاطلاق .. لقد جاء لا ليسامح أو ليطلب الغفران والصفح والندم على ما أذنب بل جاء بكل أقنعته المزيفة إليها وهو على أحقر ما يكون .. أشعل فيها النار وتركها تتلوى في الأجيج المستعر غير آبه لآخر صرخة متوسلة رجتها تلك الضحية منه .. صرخت بألم ومرارة :
ـــ إنتظر .. إنتظر .. لا تتركني ..
وهي كلمات لها دلالتها القوية والعميقة جدا في النفس وفقت الكاتبة الجميلة عبير هلال في إختيارها بدقة وببراعة أدبية لافتة جاعلة من أحداث القصة تصل إلى أقصى درجة لها من التشويق رغم صدمية هذا التشويق وألم وقعه في نفس المتلقي .. إمرأة تحترق في قلب النار تتوسل بتلك التوسلات أمام مجرمها .. لم تتوسل حبا له ولا رغبة بإنقاذها من اللظى المشتعل الذي رماها فيه بل لغاية أخيرة وأمل أخير لها قبل أن تموت .. كانت فقط تريد منه أن ينزع آخر قناع لبسه لتراه على وجهه الحقيقي البشع بشاعة روحه والقبيح قباحة نفسه الشريرة .. لحظة تراجيدية مؤلمة جدا جدا ونحن نسمعها تقول بصراخ حاد :
ـــ لا تتركني. اسمح لي بنزعِ قناعكَ الأخير قبل أن ....
و( قبل أن ... ) .. هنا تتوقف الكاتبة فجأة عن مواصلة السرد محفزة عقل القارىء على إستكناه المتوقع أو ما يمكن أن يحدث لبطلة القصة .. هذا التوقف المفاجىء في هذا المقطع يزيد من جرعة ما يمكن أن أسميه مجازا بـ ( أدرينالين القراءة ) في أعصاب القارىء ونبض قلبه .. وهي حركة ذكية من الكاتبة أرادتها كي تمنح القصة أكبر قدر ممكن من الزخم في ( العقدة ) ومانحة قارئها مساحة لا بأس بها كي يحبس فيها أنفاسه ويتشوق أكثر لما هو آتٍ في القصة التي تتسارع الآن أحداثها نحو ( النهاية ) ولو واصلت الكاتبة في هذه القصة بسرد المتبقي من الأحداث بدون تلك الوقفة المفاجئة التي تعمدت وضعها بتلك الصورة التعبيرية الجميلة ــ لو أنها واصلت السرد بدون تلك الوقفة البارعة وجعلت الأحداث تمضي وبشكل عادي جدا وتقليدي إذن لقضت على جمالية النص وروعته الأدبية ولكانت خاتمته باردة جدا وأكثر من عادية وليست بذلك الوقع المنتظر والمأمول منها .. ولكنها وهي تكتب بوعي ونضج وهدوء أيضا إستمهلت في سردها بعض الإستمهال .. فلاحظ معي كيف أن تلك الوقفة المفاجئة في كلمة ( قبل أن ... ) والنقط أو علامة التعجب ( !! ) التي تلتها جميعها حفزت العقل والمشاعر فجأة إلى أن شيئا قادما وعاجلا الآن سوف يحدث .. ومع ذلك ورغم تلك الصرخة التي صرختها تلك الضحية وهي في قلب النار إلا أن شيئا لم يتحرك .. وبدا وكأن كل شيء حول الضحية قد توقف وتجمد بصورة فاجعة بما فيه ردة فعل ذلك الرجل المجرم الذي كان يسمع صراخ ضحيته ببرود .. وحدها ألسنة اللهب حسمت كل شيء .. إذ لم تترك أي فرصة لأي ( فعل ) ممكن أن يحدث بل أسرعت وأحاطت بالضحية المسكينة إلى درجة القسوة .. أحاطتها بألسنتها المرتفعة حاجبة بالموت آخر صوت للحياة .. وبذلك اختفى صوت الصرخة إلى الأبد وسط اللهيب المستعر .. وكان الشاهد الوحيد على هذه المأساة والجريمة هو تلك البومة التي انصدمت بهول ما رأت صدمة أشد وقعا وألما في نفسها من صدمتها الأولى حين جاءت ورأت رفيقتها البشرية المسكينة على حال الشكوى والصمت .. ولم تتصور في الزيارة الثانية لها والأخيرة .. لم تتصور أن تراها وقد وصل بها الحال المزري إلى ما هو أسوأ وأشنع .. لقد رأت الجريمة البشعة بأم عينيها الواسعتين وهالها بل صدمها و لم تتوقع أن عالمنا نحن البشر قاس منتهى القسوة و فيه أيضا هذه البشاعة وروح الشر ..
كل التقدير والثناء لجمال نصك الراقي الاستاذة الجميلة / عبير هلال
تقبلي مروري وخالص ودي واحترامي

{{الرقص حولَ النار }}

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث