كرسي الإعتراف

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • فوزي سليم بيترو
    مستشار أدبي
    • 03-06-2009
    • 10949

    كرسي الإعتراف

    [align=center]
    الإعتراف
    أليوم هو الأحد . وكالعادة في كل يوم أحد أذهب إلى الكنيسة للصلاة . وبينما كنت أهم بالخروج
    من بوابة الكنيسة بعد إنتهاء القداس . خطر ببالي أني لم أقم بالإعتراف منذ حوالي السنة .
    فعدت أروم الإعتراف على أخطاء ليست ذات قيمة .
    ولكن بقرارة نفسي أعتبرها أخطاءاً . وكما ورد في السنة الشريفة لدى إخواننا المسلمين في تحريم
    الخمر " ما أسكر كثيره فقليله حرام " والخطأ إن كان صغيراً أو كبيراً . فهو خطأ .
    عدت أدراجي نحو الهيكل باحثا عن غرفة الإعتراف . لم أجدها . سألت الخوري فأجاب :
    ــ نية التوبة الحقة علاقة خاصة بين الخاطيء وربه ولا تحتاج الى وسيط .
    قفلت عائدنا من حيث أتيت . ولكني تذكرت حادثة حصلت في ذات الكنيسة قبل حوالي السنة
    فعدت وانتظرت الخوري حتى أنهى أعماله . ثم غادرنا سوياً بيت الرب .

    كرسي الإعتراف
    تزدهر الكنيسة في كل يوم أحد بمرتاديها الراغبين بالصلاة . ويتفاوت عددهم بين يوم أحد وآخر
    طبقا لظروف الطقس أو لمناسبات دينية معينة . أو لأعياد قومية ووطنية تكون فيها الدولة في عطلة
    رسمية . غالبا يتراوح عدد المُصَلِّين ما بين ثلاثمائة الى خمسمائة مُصّلِّي .
    وفي العادة . وقبل نهاية مراسم الصلاة , يجول أحد خُدَّام الكنيسة بين الحضور وبيده صينية يضع
    فيها المصلين ما تجود به أنفسهم من تبرع نقدي للكنيسة ولطاقمها من القسس . وما يفيض بعد خصم
    المصاريف . يتم رصده للمحتاجين من أسر فقيرة في الوطن الأم .
    ثم , وبعد إنتهاء مهمته يضع الصينية وما عليها من نقود داخل غرفة الإعتراف وبالمكان الذي يجلس
    فيه الخوري .
    غرفة الإعتراف ومكانها على يمين الهيكل هي عبارة عن غرفة صغيرة تتسع لشخصين فقط .
    ويقسم الغرفة حاجز خشبي بفتحات صغيرة تسمح بسماع الصوت والرؤية من خلاله .
    ومَنْ يرغب بالإعتراف يدخل الغرفة ويجلس على كرسي الإعتراف منتظراً الخوري ليجلس قبالته
    من الناحية الأخرى للغرفة . فيعترف له بأخطائه . ويطلب له الغفران والرحمة من رب العالمين .

    في يوم من الأيام وبعد إنصراف المصلين إلى بيوتهم وأعمالهم بعد إنتهاء القداس . دخل صاحبنا
    غرفة الإعتراف منتظراً الخوري .
    ودَّع الخوري آخر المصلين ودخل الغرفة ليستقبل إعتراف الخاطيء الذي يجلس قبالته .
    ــ صباح الخير أبونا
    ــ صباح الخير يا إبني
    ــ الفاقة والحاجة يا أبونا دفعتني لعمل غير سوي
    ــ تفضل يا إبني . هات ما عندك
    ــ نَصَبْتُ على أحدهم وأخذت منه مبلغاً من المال لا أستحقه .
    ــ هل أعتبر إعترافك هذا ندما على ما فعلت ؟
    ــ نعم يا أبونا واطلب من الله أن يسامحني
    ــ إذهب . مغفور لك هذا الخطأ على أن لا تعيد تكراره .

    بعد مرور أسبوع . وبعد إنتهاء القداس . دخل صاحبنا الغرفة وجلس على كرسي الإعتراف
    منتظرا الخوري .
    ــ صباح الخير أبونا
    ــ أهلا يا إبني
    ــ أبونا ... يبدو أن الحال يسير من سيء إلى أسوأ .
    ــ خير يا إبني
    ــ الطمع يا أبونا غدا صفة تلازمني .
    ــ ألا يجب عليك كبح جماح ميولك التي تضر ؟
    ــ حاولت يا أبونا ولم أفلح
    ــ وبعدين ....
    ــ لقد سرقت
    ــ لا حول ولا قوة إلاّ بِكَ يا ألله . هذه ليست هفوة إنها خطأ جسيم .
    ــ ولكني أنوى التوبة والخلاص على يديك .
    ــ إذهب في رعاية الله . وربنا بإذنه يسامحك .

    بعد مرور أسبوعين . وبعد إنتهاء القداس . دخل صاحبنا الغرفة وجلس على كرسي الإعتراف
    منتظرا الخوري .
    ــ صباح الخير أبونا
    ــ هُوِّ انت ؟ خير ان شاء الله .
    ــ يبدو أنه مش خير
    ــ ماذا فعلت ؟
    ــ قتلت . وسرقت .
    ــ الله لا يغفر لقاتل
    ــ ولكني أقف أمامه الآن أعلن ندمي طالبا غفرانه
    ــ هناك حدود للأخطاء . اذا تجاوزها الخاطيء فلا مكان لمغفرة الخطايا .
    ــ ألحدود يا أبتي عندنا نحن البشر . ولا حد هناك لمغفرة الخطايا الذي يعدنا بها أبانا الذي بالسموات .
    ــ ماذا أقول لك .... إذهب وسوف أصللي لأجلك .

    بعد مرور ثلاثة أسابيع . وبعد إنتهاء القداس . دخل صاحبنا الغرفة وجلس على كرسي الإعتراف
    منتظرا الخوري .
    ــ صباح الخير أبونا
    ــ لا صباح ولا مسا . إنت تاني ؟؟؟؟ !!!!
    ــ يا أبونا انسدت الدنيا في وجهي . لا عارف أنصب ولا قادر أقتل أو أسرق . الناس صارت واعية
    ومش من السهل إنك تغافلها .
    ــ القصد . إيش بدّك من أبونا اليوم ؟
    صَوَّبَ صاحبنا مسدسه من خلال فتحات الحاجز الخشبي وقال بحزم هامساً :
    ــ أنا قلت يا أبونا . والكنيسة فاضية وما فيش غيري وغيرك فيها . تعطيني غلّة اليوم الموجودة في
    الصينية من غير ما أضطر لإستعمال القتل والقوة .

    يا خوفي يستدل ارباب السوابق الى كرسي الإعتراف القابع داخل نفوسنا ويسرقون بذرة الخير
    الكامنة داخلها .
    ألله يستر

    [/align]
  • مصطفى بونيف
    قلم رصاص
    • 27-11-2007
    • 3982

    #2
    الكاتب الجميل أخي وزميلي المشاغب فوزي سليم بيترو :

    الديانات السماوية كلها تتيح الفرصة إلى الإنسان لكي يعترف ويقر بذنوبه ، ليتوب ويتطهر منها . وتعجبني هذه الطقوس في ديانة إخواننا المسيحيين الطيبين . ( الاعتراف ).
    ما أجمل أن نعترف بأخطائنا.
    أخي فوزي سليم بيترو ...في ديننا الإسلامي شعائر الاعتراف بالذنب والاستغفار . في صلواتنا .
    وأكثر ما نهى عنه ديننا الإسلامي هو النفاق .
    النفاق وهو أن يظهر الإنسان بمظهر المؤمن ، في حين يخفي عداء لكل ما هو طيب . في النهار يجلس مع المؤمنين ، وفي الليل يختلي إلى شياطينه . يهزأ ويسخر .
    ولولا النفاق ، لكانت أمتنا في حال أفضل .

    أخي وحبيبي فوزي سليم بيترو :

    إذا كان بطل قصتك سرق الكنيسة .
    فأبطال قصصنا سرقوا أوطانا ، وأعراضا ، وأموالا ..وعقولا .

    المنافق واحد هنا وهناك ..عندنا وعند المسيحيين ..

    تقبل محبتي واحترامي ومروري ..أخي فوزي
    [

    للتواصل :
    [BIMG]http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc3/hs414.snc3/24982_1401303029217_1131556617_1186241_1175408_n.j pg[/BIMG]
    أكتب للذين سوف يولدون

    تعليق

    • الدكتور محسن الصفار
      عضو أساسي
      • 06-07-2009
      • 1985

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
      [align=center]
      الإعتراف
      أليوم هو الأحد . وكالعادة في كل يوم أحد أذهب إلى الكنيسة للصلاة . وبينما كنت أهم بالخروج
      من بوابة الكنيسة بعد إنتهاء القداس . خطر ببالي أني لم أقم بالإعتراف منذ حوالي السنة .
      فعدت أروم الإعتراف على أخطاء ليست ذات قيمة .
      ولكن بقرارة نفسي أعتبرها أخطاءاً . وكما ورد في السنة الشريفة لدى إخواننا المسلمين في تحريم
      الخمر " ما أسكر كثيره فقليله حرام " والخطأ إن كان صغيراً أو كبيراً . فهو خطأ .
      عدت أدراجي نحو الهيكل باحثا عن غرفة الإعتراف . لم أجدها . سألت الخوري فأجاب :
      ــ نية التوبة الحقة علاقة خاصة بين الخاطيء وربه ولا تحتاج الى وسيط .
      قفلت عائدنا من حيث أتيت . ولكني تذكرت حادثة حصلت في ذات الكنيسة قبل حوالي السنة
      فعدت وانتظرت الخوري حتى أنهى أعماله . ثم غادرنا سوياً بيت الرب .

      كرسي الإعتراف
      تزدهر الكنيسة في كل يوم أحد بمرتاديها الراغبين بالصلاة . ويتفاوت عددهم بين يوم أحد وآخر
      طبقا لظروف الطقس أو لمناسبات دينية معينة . أو لأعياد قومية ووطنية تكون فيها الدولة في عطلة
      رسمية . غالبا يتراوح عدد المُصَلِّين ما بين ثلاثمائة الى خمسمائة مُصّلِّي .
      وفي العادة . وقبل نهاية مراسم الصلاة , يجول أحد خُدَّام الكنيسة بين الحضور وبيده صينية يضع
      فيها المصلين ما تجود به أنفسهم من تبرع نقدي للكنيسة ولطاقمها من القسس . وما يفيض بعد خصم
      المصاريف . يتم رصده للمحتاجين من أسر فقيرة في الوطن الأم .
      ثم , وبعد إنتهاء مهمته يضع الصينية وما عليها من نقود داخل غرفة الإعتراف وبالمكان الذي يجلس
      فيه الخوري .
      غرفة الإعتراف ومكانها على يمين الهيكل هي عبارة عن غرفة صغيرة تتسع لشخصين فقط .
      ويقسم الغرفة حاجز خشبي بفتحات صغيرة تسمح بسماع الصوت والرؤية من خلاله .
      ومَنْ يرغب بالإعتراف يدخل الغرفة ويجلس على كرسي الإعتراف منتظراً الخوري ليجلس قبالته
      من الناحية الأخرى للغرفة . فيعترف له بأخطائه . ويطلب له الغفران والرحمة من رب العالمين .

      في يوم من الأيام وبعد إنصراف المصلين إلى بيوتهم وأعمالهم بعد إنتهاء القداس . دخل صاحبنا
      غرفة الإعتراف منتظراً الخوري .
      ودَّع الخوري آخر المصلين ودخل الغرفة ليستقبل إعتراف الخاطيء الذي يجلس قبالته .
      ــ صباح الخير أبونا
      ــ صباح الخير يا إبني
      ــ الفاقة والحاجة يا أبونا دفعتني لعمل غير سوي
      ــ تفضل يا إبني . هات ما عندك
      ــ نَصَبْتُ على أحدهم وأخذت منه مبلغاً من المال لا أستحقه .
      ــ هل أعتبر إعترافك هذا ندما على ما فعلت ؟
      ــ نعم يا أبونا واطلب من الله أن يسامحني
      ــ إذهب . مغفور لك هذا الخطأ على أن لا تعيد تكراره .

      بعد مرور أسبوع . وبعد إنتهاء القداس . دخل صاحبنا الغرفة وجلس على كرسي الإعتراف
      منتظرا الخوري .
      ــ صباح الخير أبونا
      ــ أهلا يا إبني
      ــ أبونا ... يبدو أن الحال يسير من سيء إلى أسوأ .
      ــ خير يا إبني
      ــ الطمع يا أبونا غدا صفة تلازمني .
      ــ ألا يجب عليك كبح جماح ميولك التي تضر ؟
      ــ حاولت يا أبونا ولم أفلح
      ــ وبعدين ....
      ــ لقد سرقت
      ــ لا حول ولا قوة إلاّ بِكَ يا ألله . هذه ليست هفوة إنها خطأ جسيم .
      ــ ولكني أنوى التوبة والخلاص على يديك .
      ــ إذهب في رعاية الله . وربنا بإذنه يسامحك .

      بعد مرور أسبوعين . وبعد إنتهاء القداس . دخل صاحبنا الغرفة وجلس على كرسي الإعتراف
      منتظرا الخوري .
      ــ صباح الخير أبونا
      ــ هُوِّ انت ؟ خير ان شاء الله .
      ــ يبدو أنه مش خير
      ــ ماذا فعلت ؟
      ــ قتلت . وسرقت .
      ــ الله لا يغفر لقاتل
      ــ ولكني أقف أمامه الآن أعلن ندمي طالبا غفرانه
      ــ هناك حدود للأخطاء . اذا تجاوزها الخاطيء فلا مكان لمغفرة الخطايا .
      ــ ألحدود يا أبتي عندنا نحن البشر . ولا حد هناك لمغفرة الخطايا الذي يعدنا بها أبانا الذي بالسموات .
      ــ ماذا أقول لك .... إذهب وسوف أصللي لأجلك .

      بعد مرور ثلاثة أسابيع . وبعد إنتهاء القداس . دخل صاحبنا الغرفة وجلس على كرسي الإعتراف
      منتظرا الخوري .
      ــ صباح الخير أبونا
      ــ لا صباح ولا مسا . إنت تاني ؟؟؟؟ !!!!
      ــ يا أبونا انسدت الدنيا في وجهي . لا عارف أنصب ولا قادر أقتل أو أسرق . الناس صارت واعية
      ومش من السهل إنك تغافلها .
      ــ القصد . إيش بدّك من أبونا اليوم ؟
      صَوَّبَ صاحبنا مسدسه من خلال فتحات الحاجز الخشبي وقال بحزم هامساً :
      ــ أنا قلت يا أبونا . والكنيسة فاضية وما فيش غيري وغيرك فيها . تعطيني غلّة اليوم الموجودة في
      الصينية من غير ما أضطر لإستعمال القتل والقوة .

      يا خوفي يستدل ارباب السوابق الى كرسي الإعتراف القابع داخل نفوسنا ويسرقون بذرة الخير
      الكامنة داخلها .
      ألله يستر

      [/align]
      اخي العزيز فوزي
      تحياتي
      نصك ابتدا بسرد ذاتي وانتهى بسرد قصة دون ان يفهم القارئ ماهي العبرة من مجمل النص حيث اختلطت عدة مفاهيم مع بعضها وما علاقة استغفارك باستغفار اللص الذي سرق الكنيسة ؟ الاطالة ليست بنفع النص ان لم تكن في نفس السياق العام له
      لو سالتني راي فساقول لك ان حادثة اللص وحدها وبدون تعليق النهاية كانت ستكون قصة ساخرة جميلة وذات عبرة لمن يقراها
      تحياتي واعذرني لصراحتي
      صديقك المحب محسن الصفار
      [B][SIZE="5"]لست هنا كي استعرض مهاراتي اللغوية او الادبية بل كي اجعل ما في قلبي من الم وغصة ريشة ترسم على شفاهكم ابتسامة [/SIZE][/B]
      مدوناتي
      [url]www.msaffar.jeeran.com[/url]
      [url]www.msaffar.maktoobblog.com[/url]

      تعليق

      • خالدالبار
        عضو الملتقى
        • 24-07-2009
        • 2130

        #4
        [align=center]
        ليس هناك ما اعترف به للبشر..وانما اتوجه الى الله واسأله العفو والعافية
        والمغفرة وان يصفح عني ماعلمت ومالم اعلم من ذنوبٍ
        وخطيئة
        فهو الغفور...وانما قبل قليل جائتني رسالة
        فهي طلب المشاركة عن معنى الحكمة
        كما اراه:
        اقول الحكمة هي الفقه بالشيء وتجويده واحكامه
        وهذا بفضل الله
        والحكيم/هو من جعل مخافة الله امام ناظريه
        وعلم يقينا انها انما دار بلاء وشقاء
        وان الاخرة هى الحياة الابدية ...وانه وان طال عمره هناك حقيقة ..؟انه مغادر مغادر لا محالة.....
        فاشترى الاخرة بالدنيا
        والله الموفق
        خالدالبار
        [/align]
        أخالد كم أزحت الغل مني
        وهذبّت القصائد بالتغني

        أشبهكَ الحمامة في سلام
        أيا رمز المحبة فقت َ ظني
        (ظميان غدير)

        تعليق

        • فوزي سليم بيترو
          مستشار أدبي
          • 03-06-2009
          • 10949

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى بونيف مشاهدة المشاركة
          الكاتب الجميل أخي وزميلي المشاغب فوزي سليم بيترو :

          الديانات السماوية كلها تتيح الفرصة إلى الإنسان لكي يعترف ويقر بذنوبه ، ليتوب ويتطهر منها . وتعجبني هذه الطقوس في ديانة إخواننا المسيحيين الطيبين . ( الاعتراف ).
          ما أجمل أن نعترف بأخطائنا.
          أخي فوزي سليم بيترو ...في ديننا الإسلامي شعائر الاعتراف بالذنب والاستغفار . في صلواتنا .
          وأكثر ما نهى عنه ديننا الإسلامي هو النفاق .
          النفاق وهو أن يظهر الإنسان بمظهر المؤمن ، في حين يخفي عداء لكل ما هو طيب . في النهار يجلس مع المؤمنين ، وفي الليل يختلي إلى شياطينه . يهزأ ويسخر .
          ولولا النفاق ، لكانت أمتنا في حال أفضل .

          أخي وحبيبي فوزي سليم بيترو :

          إذا كان بطل قصتك سرق الكنيسة .
          فأبطال قصصنا سرقوا أوطانا ، وأعراضا ، وأموالا ..وعقولا .

          المنافق واحد هنا وهناك ..عندنا وعند المسيحيين ..

          تقبل محبتي واحترامي ومروري ..أخي فوزي
          هل تذكر يا صديقي مصطفى - خلال دراستك للتاريخ - صكوك الغفران ؟
          التي تُتيح لك القفز فوق خطاياك والدخول الى الجنة ؟
          أنا برأيي ، أن طلب المغفرة هي علاقة حصرية بين الخاطي وربه .
          ودمت بكل الخير
          فوزي بيترو

          تعليق

          • فوزي سليم بيترو
            مستشار أدبي
            • 03-06-2009
            • 10949

            #6
            تحياتي واعذرني لصراحتي
            بالعكس يا دكتوري العزيز محسن
            هذا رأيك وانطباعك ، وأحترمه
            وسوف أعمل على الأخذ بملاحظاتك
            ولك شكري وودي
            فوزي بيترو

            تعليق

            • فوزي سليم بيترو
              مستشار أدبي
              • 03-06-2009
              • 10949

              #7
              [align=center]
              العزيز خالد البار
              ماذا أقول لك ؟ كلامك لا غبار عليه
              ولو كنت قرأت ردي لأخي مصطفى بونيف لكنت تأكدت من صدق كلامي
              أشكرك ودمت
              فوزي بيترو
              [/align]

              تعليق

              • مصطفى بونيف
                قلم رصاص
                • 27-11-2007
                • 3982

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
                هل تذكر يا صديقي مصطفى - خلال دراستك للتاريخ - صكوك الغفران ؟
                التي تُتيح لك القفز فوق خطاياك والدخول الى الجنة ؟
                أنا برأيي ، أن طلب المغفرة هي علاقة حصرية بين الخاطي وربه .
                ودمت بكل الخير
                فوزي بيترو
                ما أروعك أخي فوزي .
                لا يجب أن يكون ثمة وسيط بين العبد وربه .

                شكرا لك
                [

                للتواصل :
                [BIMG]http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc3/hs414.snc3/24982_1401303029217_1131556617_1186241_1175408_n.j pg[/BIMG]
                أكتب للذين سوف يولدون

                تعليق

                • مُعاذ العُمري
                  أديب وكاتب
                  • 24-04-2008
                  • 4593

                  #9
                  الأستاذ فوزي

                  صديقي

                  ساخرتك ذكرتني بنكه سمعتها مرة من البابا شنودة رواها على فضائية عندما سأله سائل عما كان يتحدث مع الشيخ الشعراوي حينما يلتقيه:
                  فقال كنا نتحدث في قضايا كثيرة و أحيانا نحكي طرفا نتسلى بها.

                  ثم روى نكتة ثلاث رجال دين على كرسي الاعتراف
                  تقول النكته:

                  اجتمع مرة في مجلس شيخ مسلم وخوري مسيحي وحبر يهودي، وسألوا بعضهم بعضا ما يفعلون صراحة بأموال الصدقات التي يتصدق بها المؤمنون؟

                  قال الشيخ: والله أنا عندما تأتيني أتصدق بها على الفقراء والمساكين والمحتاجين وما بقي أضعه في جيبي أنتفع به لنفسي
                  قال الخوري: والله أنا كمان شرح أخي الشيخ: أتصدق بها على المحتاجين والأرامل والباقي أضعه في جيبي أنتفع به لنفسي
                  قال الحبر: الصحيح أنه عندما تأتيني أموال الصدقات أمسك بها بيدي وأرمي بها نحو السماء وأدعو الله: يا إلهي خذ ما تريد لك ودع الباقي لي فآخذ ما بقي أضعه في جيبي أنتفع به لنفسي.

                  تحية خالصة
                  صفحتي على الفيسبوك

                  https://www.facebook.com/muadalomari

                  {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

                  تعليق

                  • مروان قدري مكانسي
                    كاتب
                    • 30-06-2007
                    • 87

                    #10
                    الأستاذ فوزي
                    مساء الخير
                    خطر في بالي سؤال : هذا اللص الذي بلغت وقاحته أن تهجم على بابا الكنيسة ، لمن سيذهب بعد ذلك ليشكو له ضنك العيش ومعاكسة الدنيا له ؟؟؟

                    تعليق

                    • سعيد بوعثماني
                      شاعر وزجال
                      • 04-01-2009
                      • 85

                      #11
                      رائع يا أستاذ بيترو...
                      دمت بود

                      تعليق

                      • مصطفى بونيف
                        قلم رصاص
                        • 27-11-2007
                        • 3982

                        #12
                        تذكرت مشهدا كوميديا رائعا من فيلم ( حسن ومرقص ) ، عندما حمل المصريون المسلمون البسطاء الدجاج والبيض والعسل وذهبوا إلى القس المسيحي الذي انتحل شخصية شيخ مسلم ، ذهبوا إليه يطلبون منه البركة .

                        فكان القس المسيحي يقول لهم ( الشافي هو الله ، اسألوا الله يستجب لكم ) .
                        [

                        للتواصل :
                        [BIMG]http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc3/hs414.snc3/24982_1401303029217_1131556617_1186241_1175408_n.j pg[/BIMG]
                        أكتب للذين سوف يولدون

                        تعليق

                        • عزام يونس الحملاوي
                          أديب وكاتب
                          • 11-07-2009
                          • 64

                          #13
                          اخى وعزيزى د0 فوزى
                          الاعتراف يطهر القلوب ويغفر الذنوب ويقود الانسان الىالتوبة وعدم العودة للخطااذا كانت النية صادقة اما ان يكون منافق مثل بطل قصتك فالنفاق نهى عنه الدين الاسلامىوعلى الرغم من ذلك فهو افضل ممن سرقوا اوطاننا وعقو لنا وقوت شعوبهم ولايشبعون سسرقة
                          تقبل مرورى مع خالص تحياتى وتقديرى
                          [bimg]http://up4.m5zn.com/9bjndthcm6y53q1w0kvpz47xgs82rf/2009/9/9/08/1r6n1m054.jpg[/bimg]

                          تعليق

                          • إيهاب فاروق حسني
                            أديب ومفكر
                            عضو اتحاد كتاب مصر
                            • 23-06-2009
                            • 946

                            #14
                            الزميل المبدع فوزي بترو
                            ذو الروح الجميل...
                            أحسدك على خفة ظلك وفكرك العميق... اللهم لا حسد ! لكنها مجرد مزحة... أتعلم سيدي ! أحبّ قراءة أعمالك لما تنطوي عليه من فكرٍ هادف كامن وراء سخريتك اللاذعة... وفي هذه القصة بالذات استخلصت من بين سطورك حالة تمرد فني على ثوابت جديرة بإعادة النظر... هكذا هو المفكر دائماً؛ لا يقبل ما يفرض عليه دون إعمال العقل... تلك جرثومة تصيب المبدعين كافة دون تفرقة بينهم - طالما ظلوا مفكرين - ....
                            صباح عطر وندي وأرجوك انتظر اعترافي في حلقة قادمة....
                            إيهاب فاروق حسني

                            تعليق

                            • محمد معمري
                              أديب وكاتب
                              • 26-05-2009
                              • 460

                              #15
                              [align=justify]
                              بسم الله الرحمن الرحيم
                              السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
                              أخي الكريم د. فوزي سليم بيترو نص جميل تنبثق منه الحكمة لمن له بصيرة...
                              والاعتراف يعني الإقرار بين يدي الله تعالى بارتكاب الخطأ والزلل، وفي هذا يقول الله تعالى:
                              - قَالا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ [الأعراف:23].
                              وجاء في الحديث النبوي الشريف:
                              - اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً ولا يغفر الذنوب إلا أنت. رواه البخاري.
                              كما نجد في كثير من الروايات الاعتراف بالذنب يكون سبب التوبة.. ومن تم كانت الحكمة: "الاعتراف بالذنب فضيلة"...
                              إلا أن هنا يريد الكاتب أن يبين لنا الاعتراف بالذنب لشخص نثق فيه ويكون بمثابة حاكم منه يصدر العفو والغفران.. المذنب عوض ما أن يتوب يتمدى في أخطائه لأن على يقين من المغفرة...
                              نص جميل تربوي محض يعبر عن سلوكيات البشر...
                              مودتي وتقديري.
                              [/align]
                              [glint]
                              كل مواضيعي قابلة للنقد

                              [/glint]https://maammed.blogspot.com/

                              تعليق

                              يعمل...
                              X