تويت
والليل أُنْثى عَذْراء
لم تَطْأها الشْمس
يُراودها القَمْر شَهْوة
فتَسْقُط في الجُب
عاِشقة
تَتوسل الضوء
تغْزل من جَدائِلها الحُروف
وتُهديها لوجهه العاري
فيلْتَهب الشَوق على أبْيَض الورق
ناثِرا عَتْمة الجَسْد حِبْرا
يَغْري الناي بصَلاة الفَجْر
تَتفتح على صَوته أعين الخَطْيئة
تَسْقُط في جَمال غِنائِه الدموع ندى
تَخْشع الزهور خَلْفه تُصلي
وتتَهجأ الحُروف شَذا
يُكلِم الفَراش بِرقة الكُحْل ِ
يَتعطّش الى قِبْلة الضْوء ِ
تُهديه بَرْقا
يَنْعكِس في مِرْآة العِشْق لوّنا
يَتعبّد في أسْرار الحُلم
أغْفو
أخْرُج من جَسْدي
لأغْرق في جَمْال عيْنك
تَعود صُورتي تتَكوّن على ماء الخَلْق بإرادتي
أعانِق ضَوئك عِشْقا بنِقاط عَتْمتي
فتنْشق السمْاء عن أُغْنية
تُصْلي في غَرامِك آية
تتأول أوّل الليل
ذِكْرى
تَحْلُم بلِقائِك
فأتْبِع الحُلم نحْو مَدائِنك
مَبْهورة بقْدرَة الروح تَغْمُرني
وأصْطَفي نَفسي
أُخْرِجَها ثوّبا من كُحْل طُهْرِك
يُغطي عُريّي
وأخلِق نَغمة من تَسبُحي
تَعْزِف لُغة تتَكْلم
فيفور مِن الماء الحِبْر
لأكتُب على ألم الجَسد
شَكوى
لم تَطْأها الشْمس
يُراودها القَمْر شَهْوة
فتَسْقُط في الجُب
عاِشقة
تَتوسل الضوء
تغْزل من جَدائِلها الحُروف
وتُهديها لوجهه العاري
فيلْتَهب الشَوق على أبْيَض الورق
ناثِرا عَتْمة الجَسْد حِبْرا
يَغْري الناي بصَلاة الفَجْر
تَتفتح على صَوته أعين الخَطْيئة
تَسْقُط في جَمال غِنائِه الدموع ندى
تَخْشع الزهور خَلْفه تُصلي
وتتَهجأ الحُروف شَذا
يُكلِم الفَراش بِرقة الكُحْل ِ
يَتعطّش الى قِبْلة الضْوء ِ
تُهديه بَرْقا
يَنْعكِس في مِرْآة العِشْق لوّنا
يَتعبّد في أسْرار الحُلم
أغْفو
أخْرُج من جَسْدي
لأغْرق في جَمْال عيْنك
تَعود صُورتي تتَكوّن على ماء الخَلْق بإرادتي
أعانِق ضَوئك عِشْقا بنِقاط عَتْمتي
فتنْشق السمْاء عن أُغْنية
تُصْلي في غَرامِك آية
تتأول أوّل الليل
ذِكْرى
تَحْلُم بلِقائِك
فأتْبِع الحُلم نحْو مَدائِنك
مَبْهورة بقْدرَة الروح تَغْمُرني
وأصْطَفي نَفسي
أُخْرِجَها ثوّبا من كُحْل طُهْرِك
يُغطي عُريّي
وأخلِق نَغمة من تَسبُحي
تَعْزِف لُغة تتَكْلم
فيفور مِن الماء الحِبْر
لأكتُب على ألم الجَسد
شَكوى
تعليق