في البدءِ كانت كلمة ْ
صارت نوراً
لا تقتل ْ
صرَخت ْ في وجه الأرض ْ
تململ َ الصبي بالخوف ِ والرعب ْ
مـِن ذاك َ الآتي من بـُعد
أين الجزء اللاصق ُ بين كفيك ْ
إدفنه قبل رحيل الوحش ِ من ذاك الجحر ْ
علمْتك لا تقتل ْ
في رزنامة التاريخ ْ
أوراق ٌ لم تتعلم بعد ْ
لا تشهد بالزور ْ
اعتكف الصبى هاربا من مجهول الصوت ْ
في ذرة التراب وماء الطين ْ
حيث اللون الأحمر يمشي بالنار ْ
خجولة كانت وردته الأولى
مكارة كانت وجنته الأولى
فاستبقت أقدامُه الدرب َ
لكن أسقطته ُ زوابع الريح ْ
لا تسرق ْ
حروف في كلمات من عاج
أعمدة من ركام
تسلقها الصبي متنمردا
من بين أنامله تتسلل الأنغام
مبتورة اللحن مكسورة الأوتار
تغفو الدمعات في سرير من غيمات
تشكلها
عيون ما زالت في رحم المجرات
وملائكة ما زالت تبحث عن إنسان
صارت نوراً
لا تقتل ْ
صرَخت ْ في وجه الأرض ْ
تململ َ الصبي بالخوف ِ والرعب ْ
مـِن ذاك َ الآتي من بـُعد
أين الجزء اللاصق ُ بين كفيك ْ
إدفنه قبل رحيل الوحش ِ من ذاك الجحر ْ
علمْتك لا تقتل ْ
في رزنامة التاريخ ْ
أوراق ٌ لم تتعلم بعد ْ
لا تشهد بالزور ْ
اعتكف الصبى هاربا من مجهول الصوت ْ
في ذرة التراب وماء الطين ْ
حيث اللون الأحمر يمشي بالنار ْ
خجولة كانت وردته الأولى
مكارة كانت وجنته الأولى
فاستبقت أقدامُه الدرب َ
لكن أسقطته ُ زوابع الريح ْ
لا تسرق ْ
حروف في كلمات من عاج
أعمدة من ركام
تسلقها الصبي متنمردا
من بين أنامله تتسلل الأنغام
مبتورة اللحن مكسورة الأوتار
تغفو الدمعات في سرير من غيمات
تشكلها
عيون ما زالت في رحم المجرات
وملائكة ما زالت تبحث عن إنسان
تعليق