حكومة

تقليص
X
تقليص
 
  • الصفحة لـ 1
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
السابق template التالي
  • حسن الشحرة
    أديب وكاتب
    • 14-07-2008
    • 1938
    #1

    حكومة

    مّدت الأعناق..جحظت العيون..تحلق الناس..وهي قابعة في المنتصف..
    يوميء الزعيم لأحد الرجال:
    - هيا قم نادها..
    يخطو بتثاقل..يحاول..لا تصيخ له سمعا..كأنها لا تعرفه..يتراجع مكانه..

    ثم يشير بيده لغريمه..
    يتقدم..يهمس بصوت رخيم..بحنو:
    (هدبا.. هدبا )..
    تلوي عنقها إليه..تحنّ..كطفل مشتاق..

    بلهجة حازمة..يصيح :
    - يا الله يا وجه الخير..خذ ناقتك..يسر الله دربك..!
    http://ha123san@maktoobblog.com/
    الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  • مها راجح
    حرف عميق من فم الصمت
    • 22-10-2008
    • 10970
    #2
    حكومتك كانت عادلة بحكمها وحكيمة بقرارها
    الحق رجع لأصحابه
    دائما طريق الحق واضح

    هكذا استنتجت...
    تحيتي وتقديري
    رحمك الله يا أمي الغالية

    تعليق

    • محمد توفيق السهلي
      كاتب ــ قاص
      باحث في التراث الشعبي
      • 01-12-2008
      • 2972
      #3
      أخي حسن ، هذه الـ ( هَدْبا ) لا تعرف إلاّ صاحبها ولن تعود إلاّ إليه وحده ، رضيت الحكومة بذلك أم لا ، والحق لابدّ عائد لأصحابه ، طال الزمان أم قصُر.. لك أخي حسن كل كروم العنب والتين .
      ظَلَّ السيفُ يَقْصُرُ ويَقْصُرُ ، حتى ظَهَرَ القَلَمُ .

      تعليق

      • ربيع عقب الباب
        مستشار أدبي
        طائر النورس
        • 29-07-2008
        • 25792
        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة حسن الشحرة مشاهدة المشاركة
        مّدت الأعناق..جحظت العيون..تحلق الناس..وهي قابعة في المنتصف..
        يوميء الزعيم لأحد الرجال:
        - هيا قم نادها..
        يخطو بتثاقل..يحاول..لا تصيخ له سمعا..كأنها لا تعرفه..يتراجع مكانه..

        ثم يشير بيده لغريمه..
        يتقدم..يهمس بصوت رخيم..بحنو:
        (هدبا.. هدبا )..
        تلوي عنقها إليه..تحنّ..كطفل مشتاق..

        بلهجة حازمة..يصيح :
        - يا الله يا وجه الخير..خذ ناقتك..يسر الله دربك..!
        ذكرتنى بتلك القصة لسليمان ، إذ يحكمان فى الحرث
        و مع المرأتين !
        نعم حكومة صديقى حسن .. هكذا يجب أن تحكم .. بالعدل و القسطاس
        الناقة كانت الهدف
        و بين مدعى و صادق
        وكانت هدبا هى كلمة السر

        جميلة حسن الجميل
        طرحت العدل الذى نصبو ، ونحاول ،
        و نموت لأجل حلوله ، لتستقيم المنظومة
        و يعتدل الميزان !!

        خالص محبتى
        sigpic

        تعليق

        • حسن الشحرة
          أديب وكاتب
          • 14-07-2008
          • 1938
          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة
          حكومتك كانت عادلة بحكمها وحكيمة بقرارها
          الحق رجع لأصحابه
          دائما طريق الحق واضح

          هكذا استنتجت...
          تحيتي وتقديري
          شكرا لحضورك الكريم أخت مها

          دمت في الخير

          تقديري
          http://ha123san@maktoobblog.com/

          تعليق

          • حسن الشحرة
            أديب وكاتب
            • 14-07-2008
            • 1938
            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة محمد توفيق السهلي مشاهدة المشاركة
            أخي حسن ، هذه الـ ( هَدْبا ) لا تعرف إلاّ صاحبها ولن تعود إلاّ إليه وحده ، رضيت الحكومة بذلك أم لا ، والحق لابدّ عائد لأصحابه ، طال الزمان أم قصُر.. لك أخي حسن كل كروم العنب والتين .
            أخي محمد

            أستر بحضور دائما
            وأشتد بك أزرا

            نعم الأخ
            ودي
            وورودي
            http://ha123san@maktoobblog.com/

            تعليق

            • مُعاذ العُمري
              أديب وكاتب
              • 24-04-2008
              • 4593
              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة حسن الشحرة مشاهدة المشاركة
              مّدت الأعناق..جحظت العيون..تحلق الناس..وهي قابعة في المنتصف..
              يوميء الزعيم لأحد الرجال:
              - هيا قم نادها..
              يخطو بتثاقل..يحاول..لا تصيخ له سمعا..كأنها لا تعرفه..يتراجع مكانه..

              ثم يشير بيده لغريمه..
              يتقدم..يهمس بصوت رخيم..بحنو:
              (هدبا.. هدبا )..
              تلوي عنقها إليه..تحنّ..كطفل مشتاق..

              بلهجة حازمة..يصيح :
              - يا الله يا وجه الخير..خذ ناقتك..يسر الله دربك..!
              فكرة الأقصوصة جميلة لا تخلو من دهشة ومفارقة

              لابد من إحكام الصياغة أكثر هنا:
              "يخطو بتثاقل..يحاول..لا تصيخ له سمعا..كأنها لا تعرفه..يتراجع مكانه.."
              أرى أن توظيف المصدر (بتثاقل) أقل فصاحة من اسم الفاعل (متثاقل)،
              "قام يخطو إليها متثاقلا".
              ربما الأجدى لو قلت أشاحت بوجهها عنه تنكره بدلا من "كأنها لا تعرفه".

              وهنا أيضا: يتراجع عن ماذا؟! اعترافه! طبعا لا. قل: رجع إلى مكانه

              كان الأجدى قصصيا أن ينتهي المشهد مع العناق الحميمي بين الناقة ومالكها الحقيقي مع تكثيفه دون ظهور القاضي وعبارته أخيرا:
              "بلهجة حازمة..يصيح :
              - يا الله يا وجه الخير..خذ ناقتك..يسر الله دربك..!"

              لك مني محبة وحنان وحنو أحمُّ!

              تحية خالصة
              صفحتي على الفيسبوك

              https://www.facebook.com/muadalomari

              {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

              تعليق

              • حسن الشحرة
                أديب وكاتب
                • 14-07-2008
                • 1938
                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                ذكرتنى بتلك القصة لسليمان ، إذ يحكمان فى الحرث
                و مع المرأتين !
                نعم حكومة صديقى حسن .. هكذا يجب أن تحكم .. بالعدل و القسطاس
                الناقة كانت الهدف
                و بين مدعى و صادق
                وكانت هدبا هى كلمة السر

                جميلة حسن الجميل
                طرحت العدل الذى نصبو ، ونحاول ،
                و نموت لأجل حلوله ، لتستقيم المنظومة
                و يعتدل الميزان !!

                خالص محبتى
                يا لك من كريم أستاذ نبيل
                تحنو
                وتتغاضى

                منك شبه بممثل أظنه سوري
                في الصورة والطبع الهاديء الرقيق

                كل التقدير
                http://ha123san@maktoobblog.com/

                تعليق

                • حسن الشحرة
                  أديب وكاتب
                  • 14-07-2008
                  • 1938
                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة مُعاذ العُمري مشاهدة المشاركة
                  فكرة الأقصوصة جميلة لا تخلو من دهشة ومفارقة

                  لابد من إحكام الصياغة أكثر هنا:
                  "يخطو بتثاقل..يحاول..لا تصيخ له سمعا..كأنها لا تعرفه..يتراجع مكانه.."
                  أرى أن توظيف المصدر (بتثاقل) أقل فصاحة من اسم الفاعل (متثاقل)،
                  "قام يخطو إليها متثاقلا".
                  ربما الأجدى لو قلت أشاحت بوجهها عنه تنكره بدلا من "كأنها لا تعرفه".

                  وهنا أيضا: يتراجع عن ماذا؟! اعترافه! طبعا لا. قل: رجع إلى مكانه

                  كان الأجدى قصصيا أن ينتهي المشهد مع العناق الحميمي بين الناقة ومالكها الحقيقي مع تكثيفه دون ظهور القاضي وعبارته أخيرا:
                  "بلهجة حازمة..يصيح :
                  - يا الله يا وجه الخير..خذ ناقتك..يسر الله دربك..!"

                  لك مني محبة وحنان وحنو أحمُّ!

                  تحية خالصة
                  أخي معاذ

                  شكرا على ما دونته من ملاحظات قيمة ومهمة

                  وهذا ما ينبغي أن يكون

                  كل عام وأنت بخير

                  محبتي واحترامي
                  http://ha123san@maktoobblog.com/

                  تعليق

                  • سالم عمر البدوي بلحمر
                    عضـو ملتقى الأدباء والمبدعين العرب
                    • 27-06-2009
                    • 1447
                    #10
                    ستعود لهم تلك الهدباء ياغالي شاء من شاء وأبى من أبى ..حكومة تزعم بالعدل ولكنها لاتأبه من ضياع الهدباء ,كل الحب لك وكل عام وأنتم بخير .
                    [align=center]
                    بين النخلة والنخلة مسافة لايقيسها إلا أنا .

                    أبعدوني قسراً من على أديمك ,ولم ينزعوا قلبي من بين حناياك .





                    [/align]

                    تعليق

                    السابق template التالي

                    ما الذي يحدث

                    تقليص

                    الأعضاء المتواجدون الآن 194040. الأعضاء 6 والزوار 194034.

                    أكبر تواجد بالمنتدى كان 409,257, 10-12-2024 الساعة 06:12.

                    يعمل...
                    X