ليس تفنيدا ، ولا نفورا !!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د. حسان الشناوي
    عضو الملتقى
    • 28-08-2007
    • 198

    ليس تفنيدا ، ولا نفورا !!!

    [poem=font=",7,darkblue,bold,italic" bkcolor="burlywood" bkimage="" border="inset,4,skyblue" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
    قالت ليَ : " اكتبْ فيَّ شعرا " قلت : " لا " =إلا إذا سار الضياء مكبَّلا
    أو بدّدت ألقَ النهار خطى الدجى =ومضى الضحى بمدى الضلال مسربلا
    أو مزَّقت شدوَ العنادل غصَّةٌ=شرق النعيق بها ، فساخ مجندَلا
    أو أهرقت شمس الصباح شعاعها =دمعا يحيل الطل ليلا أليلا

    ******

    أنا لست حاسوبا لديك مبرمجا =لك خاضعا ، أو هاتفا متنقّلا
    كلا ، ولا أرجوحة تلفينها =قبل التلهّي أُتْخِمت لك مخملا
    والشعر ليس – كما ترين – مطيةً=تدني – إذا بدأ المسير – الموئلا
    والحب ليس قصيدة موزونة =تهب النساء تمنعا وتدللا

    ***************

    ما رمتِه ألقته قافيتي إلى =زحف السراب ، فآده قيظ الفلا
    فلتبحثي عمّن تخامر قلبه=دعوى التهالك في الهوى مستوهلا
    أو من يرتل نبضه كذبَ الجوى=ويريقه متدلها متبتلا
    لا تقلقي إن صاغ فيك قصائدا =لا الأمسَ مدركة ، ولا المستقبلا
    أوَ لست تحتفلين بالشعر الذي =يأتي حماك ؛ مزمرا ومطبّلا؟
    ويزف آلاف التحايا جوقة=تصمي الربى ، وتصك أسماع الملا
    كلفٌ بطيفك – وهْو معصوب الرؤى-=من زاره وهم الغرام ، فما قلى
    وكأنما الشعراء في يدك انزووا =فأقمت فيهم للتناحر معقلا
    يتبادرون إلى رضاك ، وهم بلا =نغم سوى مزق الأنين تحوصلا

    **********

    عفوا ؛ فشعري كلُّ ما أبصرته =بعيون قلبي ؛ حاضرا متمثلا
    ولمسته بيد المشاعر ، سامعا=بسريرتي شدو النجاوى حفّلا
    في حسنك الفتان زيف قابع=خلف الدهاء ، فكيف لي أن أَقبلا
    وجمالك الطاغي مُوارٍ تحته =مكر الحِسان وإن تضاحك مُقبلا
    أيذيقني زعم الصبابة ناره=فأسوق أطياف الهوان تذلّلا؟
    إن التي ملكت فؤادي لم تزل =وحيا بمنهل الوفاء منزلا
    هامت بها روحي ، فلم تسكن سوى=روض المودة ؛ ما أبرَّ المنزلا![/poem]
  • عبد الرحيم محمود
    عضو الملتقى
    • 19-06-2007
    • 7086

    #2
    شاعرنا الفذ حسان الشناوي الرائع
    من زمن أفتقدك ، وأفتقد القلائد المنظومة دررا ، وجواهرا ، وعقيقا ، شعرك من سحب خالصة القطر تلامس شغاف سفاه الورد فتتكثف ندى وطلا جميلا يروى العود ويورق الغصن ويبلل الزهر ، قصيدة في امرأة وظيفتها تسجيل عدد عشاقها في سجل اختيالها وتنسى أن القلب الصادق نادر الوجود ، ولو ذهب فلن يعود لعالمها مجددا ، قصيدة تصف مرضها النفسي وتهافت الفراش على النار المحرقة ، واغترارها بجمالها لا يمنحها حصانة العبث بلا مساءلة ، فالحب مسؤولية ولا عبث فيها / فكر رائع وقصيدة رائعة فنيا وهدفا - تثبت .
    نثرت حروفي بياض الورق
    فذاب فؤادي وفيك احترق
    فأنت الحنان وأنت الأمان
    وأنت السعادة فوق الشفق​

    تعليق

    • سرور البكري
      عضو الملتقى
      • 12-12-2008
      • 448

      #3
      [align=center]شِعرٌ هذا وربي
      بوصفٍ متسلسلٍ أخّاذ
      وتصويرٍ بليغٍ محكم
      :
      لكنها أجبرتكَ أن تكتب الشِعرَ فيها
      وإن كان احتجاجاً وتفنيدا
      """"""
      قطعةُ شِعرٍ رخامية السَبكِ
      وبوركَ شاعرنا عبد الرحيم لتثبيتها
      :
      دمتَ بألق شاعرنا
      ولكَ أرق التحايا
      [/align]

      تعليق

      • ظميان غدير
        مـُستقيل !!
        • 01-12-2007
        • 5369

        #4
        د حسان الشناوي

        قلت رأيي في القصيدة في مكان آخر

        ومرور لإلقاء التحية للقصيدة وصاحبها

        وهكذا هو الشعر لا يأتي بطلب لأنها ليس صناعة

        لكنه انفعال صادق وعفوي

        تحيتي لك
        ظميان غدير
        نادت بإسمي فلما جئتها ابتعدت
        قالت تنح ّ حبيبي لا أناديكا
        إني أنادي أخي في إسمكم شبه
        ما كنت َ قصديَ إني لست أعنيكا

        صالح طه .....ظميان غدير

        تعليق

        • عيسى عماد الدين عيسى
          أديب وكاتب
          • 25-09-2008
          • 2394

          #5
          لك التحية دكتور الشناوي

          هذه الأبيات التي تعطر بها هذا المكان من رائحة قلبٍ نقي و محب

          الحسن يأمر يا دكتور ، أردت ألا تكتبها و لا تمتثل لأوامرها ، لكنها أجبرتك على الكتابة ، حتى بها الشكل الذي صورت فيه رفضك

          لك التحية مرة أخرى

          تعليق

          • محمد الصاوى السيد حسين
            أديب وكاتب
            • 25-09-2008
            • 2803

            #6
            تحياتى البيضاء

            من جماليات هذا النص أنه يقع على زاوية التقاط متفرد تضيف بحق للتجربة الغزلية هنا نحن أمام حالة من الكبرياء وعزة النفس التى تتهالك صبابة لكنها تعى ما تكتنزه من موهبة لا يليق بها أن تبتذل

            والشعر ليس – كمـا تريـن – مطيـةً تدنـي – إذا بـدأ المسيـر – الموئـلا


            هنا نجد أننا أمام نص غزلى متفرد بحق يعرف كيف يلتقط الفكرة الشعرية ويشكلها نصا بديعا كهذا النص الفريد

            تعليق

            • زميت صدام بن الحسن الجزائري
              عضو الملتقى
              • 23-07-2009
              • 46

              #7
              [align=center]
              السلام عليكم ورحمة الله
              قصيدة أتت على جميل العبارات وأعذب الصيغ وأندى الغزل .. أعجبتني كثيرا .. خاصة بيتك الذي قلت فيه::
              أنـا لسـت حاسوبـا لديـك مبرمجـا
              لـك خاضـعـا ، أو هاتـفـا متنـقّـلا
              فقط ملاحظة طفيفة:: في العجز:
              وَحْيًا بمَنْهَلِ الوفاء مُنَزَّلا
              ألا ترى في الوزن خللا ؟
              وبارك الله فيك
              [/align]

              تعليق

              • عارف عاصي
                مدير قسم
                شاعر
                • 17-05-2007
                • 2757

                #8
                حبيبي الكريم
                الشاعر الذي أحب وأفتقد
                د0 حسان الشناوي


                قصيدة راقية
                بلغة سلسة
                وعاطفة متأججة
                وروح وثابة
                وأنفة رجل

                سعدت معك ودائما

                بورك القلب والقلم
                تحاياي
                عارف عاصي

                تعليق

                • د. حسان الشناوي
                  عضو الملتقى
                  • 28-08-2007
                  • 198

                  #9
                  أستاذي الكبير
                  الشاعر القدير
                  الأستاذ / عبد الرحيم محمود
                  لله أنت من نبيل النفس جليل الحس ، أريحي التواصل ، عبقري التناول .
                  فليس تغيبي إلا لما يعتري كلاّ منا في هذه الحياة .
                  والود باق برغم بعد الزمن .
                  وكم تلبثت من دونك تعليقك الكاشف عن عمق نظرتك الفاحصة للأبيات ، واستشعرت مبضعك الذي وضعته على الجرح بذكاء الشاعر ، وحس الناقد فسبرت الغور بخبرة العالم ، ولمست الشغاف برقة الأديب .
                  وكأني بك تعيدني إلى لحظات المعايشة لهذه القصيدة متتبعا مفرداتها وعناصرها .
                  وليس هذا بالأمر اليسير على متلقي الشعر ، ولا بالمستغرب من قلم مبدع بحجم عبد الرحيم محمود أستاذنا الشاعر الذي يذيب الصخور من فرط رقته ، ويدني النجوم بشموخ رقيه .
                  وكل حرف تفضلت به هنا سيدي لا يكافئه مني غير الامتنان الخجول ، ولا يزهَه به غير قلبي الذي غرد فرحة ، وفكري الذي وقف تأملا ؛ ليتعلم منك ومن الكبار كيف يكون التعامل مع الشعر ، على الرغم من شعوري أن الأبيات تحمل شية المبتديء ، وتدل على بداية الطريق ، لكن الكرام يأبون ألا أن يكونا غدقا من الإبداع في تواصلهم مع الأجيال ، وهكذا كنت أستاذي بل أضفيت من نبل خلقك ما لا يكافئك عنه غير الكريم المنان .
                  لعلي أكون قريبا من أفق هذه العبارة التي قيدتني بجميل صنعك حيث تقول سيدي ك
                  " فكر رائع وقصيدة رائعة فنيا وهدفا " .
                  وإنها لتلقي مسؤولية أود لو كنت على رحم ماسة من تحقيقها .
                  ثبتك الله " بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة "
                  ولك وافر تحيتي ، وموصول عرفاني

                  تعليق

                  • د. حسان الشناوي
                    عضو الملتقى
                    • 28-08-2007
                    • 198

                    #10
                    أستاذتي الكبيرة

                    الشاعرة الأستاذة

                    سرور البكري

                    شهادة أعتز بها ، وأزدهي

                    وتعليقك ذهبي الحرف ،

                    حريري الملمس ، لجيني المحتوى .

                    وحين يجبر الشاعر على الكتابة

                    لابد له من الاستسلام طواعية .

                    دمت عاطرة الأفق ، بهية الألق .

                    ولك شذا الإكبار ، وأريج العرفان .

                    تعليق

                    • د. حسان الشناوي
                      عضو الملتقى
                      • 28-08-2007
                      • 198

                      #11
                      حياك ربي وبياك أخي وأستاذي الكبير

                      الشاعر / ظميان غدير

                      وقد زدت هنا على رأيك الذي شرفتني به

                      عفويتك الخبيرة ، ونظرتك الطبَعية إلى فن الشعر .

                      إلى جانب تحيك الزاهرة .

                      تقبل امتناني وعرفاني .

                      تعليق

                      • د. حسان الشناوي
                        عضو الملتقى
                        • 28-08-2007
                        • 198

                        #12
                        أستاذي الفاضل الكريم

                        الأديب الكبير

                        عيسى عماد الدين عيسى

                        صدقت سيدي في كل حرف نثرت به

                        قدرتك على الغوص والمكاشفة ؛

                        وهل لدى الشاعر قدرة على مقاومة الحسن حين يأمر؟

                        لعل الكتابة التي صورت الرفض تكون كما تفضلت من

                        كونها انقيادا للإجبار على الكتابة .

                        بوركت من ذي حس متوقد ،

                        وقلب بالنور متوهج .

                        لك التحايا بلا عد ولا حد ّ

                        والامتنان خجول الحرف في الردّ

                        تعليق

                        • أبو جواد
                          أديب وكاتب
                          • 03-01-2008
                          • 401

                          #13
                          الشاعر المتألق

                          حسان شناوي

                          الجمال يوهب ، ولايطلب

                          لكن هذه الحسناء ، أبت إلا أن تدعك تقول فيها شعرا

                          جميلة هذه اللغة مسترسلة ، أنيقة ، بديعة

                          صور وتراكيب شعرية سامقة

                          ذكرتني بقصيدة لأحد الشعراء / عدنان قيطاز بعنوان : لي كبريائي

                          [poem=font="Arial,7,darkred,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/5.gif" border="double,6,indigo" type=0 line=1 align=center use=ex num="0,black""]

                          الرأي أن تبقي كما أنت = ويظل مصباحي بلا زيت
                          لاخير في استمرار رحلتنا = فشراعنا أمسى بلا سمت
                          ورياحنا كانت مواتية = تجري مع الأحلام في صمت
                          أيام كنت وكان يجمعنا = درب الهوى ياطيب ماكنت
                          كم قلت هذا الحب أطلقني = من سجني العاتي ومن كبتي
                          ورسمته طيرآ على فنن = يشدو وقلت .. نسيت ماقلت
                          هذي رسائلك التي سلفت = تحيا معي وتموت في موتي
                          لن تأخذيها إنها سفني = حملت إلى أذني صدى صوتي
                          عودي فإن الريح غاضبة = والنار من فوقي ومن تحتي
                          لي كبريائي لا أدنسها = فتجنبيني واحذري مقتي [/poem]
                          طبعآ أعتذر للشاعر الكبير عدنان قيطاز لأنني كتبت ما تحفظه تلك الذاكرة الخؤون

                          أخي العزيز قرأتك اليوم شاعرآ رقيقآ ، حانيآ ، هانئا

                          مودتي وتقديري

                          تعليق

                          • د. حسان الشناوي
                            عضو الملتقى
                            • 28-08-2007
                            • 198

                            #14
                            حياك ربي وبياك ، وأكرم عملك ومسعاك

                            أستاذي / محمد الصاوي السيد حسين

                            زاوية من النقد فتحتها

                            على حرفي الفقير ،

                            فضوأه بصرك النافذ ،

                            ومنحته رؤيتك النبيلة بعدا إنسانيا أحسبني بعيدا عنه ،

                            وأتمنى أن تطل عليّ بعض شرفاته .

                            وإن تحيتك البيضاء لتشعل نور السرور في قلبي ،

                            وتمد حرفي بوهج الكبار ،

                            عسى أن أقترب من المسير في دربهم .

                            نقد يلخص الرؤية الواعية تلخيصا وافيا ،

                            ويوجزها إيجازا شافيا ،

                            ويمد يد المؤازرة بأريحية توجب الامتنان والعرفان .


                            شكرا لك – أستاذي الكبير - من الأعماق ، وتقديرا


                            متوضعا لفكرك النبيل .


                            وتحية ملؤها الإكبار والتبجيل

                            تعليق

                            • د. حسان الشناوي
                              عضو الملتقى
                              • 28-08-2007
                              • 198

                              #15
                              وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                              بارك الله لك أخي وسيدي الكريم

                              أبا عبد الرحمن

                              الأستاذ الأديب

                              زميت صدام بن الحسن الجزائري

                              إعجابك بالقصيدة – على تواضعها – شرف أرجو أن

                              أكون أهلا لنيله .

                              وتعقيبك بالسؤال فضل منك يوجب لك الشكر والعرفان .

                              فلتأذن لي بتقطيع العجز عروضيا :

                              وحيا بمنْهَلِّ الوفاء تنزّلا

                              وحين بمن - هلل لوفا - ء تنززلا

                              /0/0//0 - /0/0//0 - ///0//0

                              والتفيعلتان : الأولى والثانية زنتهما " متْفاعلن " بتسكين

                              التاء ، وهو ما يعرف بالإضمار ، ومن الممكن تحويل

                              كلٍّ – عند جمع من شيوخ العروض ودارسيه – إلى

                              " مستفعلن " .

                              أما التفعيلة الثالثة فزنتها " متَفاعلن " ،

                              ولم يعترها أي تغيير .

                              والقصيدة من الكامل التام .

                              فلعل التقطيع العروضي يبين أن لا خلل في الوزن .

                              مجدد لك شكري وامتناني سيدي الكريم .

                              تعليق

                              يعمل...
                              X