[poem=font=",7,darkblue,bold,italic" bkcolor="burlywood" bkimage="" border="inset,4,skyblue" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
قالت ليَ : " اكتبْ فيَّ شعرا " قلت : " لا " =إلا إذا سار الضياء مكبَّلا
أو بدّدت ألقَ النهار خطى الدجى =ومضى الضحى بمدى الضلال مسربلا
أو مزَّقت شدوَ العنادل غصَّةٌ=شرق النعيق بها ، فساخ مجندَلا
أو أهرقت شمس الصباح شعاعها =دمعا يحيل الطل ليلا أليلا
******
أنا لست حاسوبا لديك مبرمجا =لك خاضعا ، أو هاتفا متنقّلا
كلا ، ولا أرجوحة تلفينها =قبل التلهّي أُتْخِمت لك مخملا
والشعر ليس – كما ترين – مطيةً=تدني – إذا بدأ المسير – الموئلا
والحب ليس قصيدة موزونة =تهب النساء تمنعا وتدللا
***************
ما رمتِه ألقته قافيتي إلى =زحف السراب ، فآده قيظ الفلا
فلتبحثي عمّن تخامر قلبه=دعوى التهالك في الهوى مستوهلا
أو من يرتل نبضه كذبَ الجوى=ويريقه متدلها متبتلا
لا تقلقي إن صاغ فيك قصائدا =لا الأمسَ مدركة ، ولا المستقبلا
أوَ لست تحتفلين بالشعر الذي =يأتي حماك ؛ مزمرا ومطبّلا؟
ويزف آلاف التحايا جوقة=تصمي الربى ، وتصك أسماع الملا
كلفٌ بطيفك – وهْو معصوب الرؤى-=من زاره وهم الغرام ، فما قلى
وكأنما الشعراء في يدك انزووا =فأقمت فيهم للتناحر معقلا
يتبادرون إلى رضاك ، وهم بلا =نغم سوى مزق الأنين تحوصلا
**********
عفوا ؛ فشعري كلُّ ما أبصرته =بعيون قلبي ؛ حاضرا متمثلا
ولمسته بيد المشاعر ، سامعا=بسريرتي شدو النجاوى حفّلا
في حسنك الفتان زيف قابع=خلف الدهاء ، فكيف لي أن أَقبلا
وجمالك الطاغي مُوارٍ تحته =مكر الحِسان وإن تضاحك مُقبلا
أيذيقني زعم الصبابة ناره=فأسوق أطياف الهوان تذلّلا؟
إن التي ملكت فؤادي لم تزل =وحيا بمنهل الوفاء منزلا
هامت بها روحي ، فلم تسكن سوى=روض المودة ؛ ما أبرَّ المنزلا![/poem]
قالت ليَ : " اكتبْ فيَّ شعرا " قلت : " لا " =إلا إذا سار الضياء مكبَّلا
أو بدّدت ألقَ النهار خطى الدجى =ومضى الضحى بمدى الضلال مسربلا
أو مزَّقت شدوَ العنادل غصَّةٌ=شرق النعيق بها ، فساخ مجندَلا
أو أهرقت شمس الصباح شعاعها =دمعا يحيل الطل ليلا أليلا
******
أنا لست حاسوبا لديك مبرمجا =لك خاضعا ، أو هاتفا متنقّلا
كلا ، ولا أرجوحة تلفينها =قبل التلهّي أُتْخِمت لك مخملا
والشعر ليس – كما ترين – مطيةً=تدني – إذا بدأ المسير – الموئلا
والحب ليس قصيدة موزونة =تهب النساء تمنعا وتدللا
***************
ما رمتِه ألقته قافيتي إلى =زحف السراب ، فآده قيظ الفلا
فلتبحثي عمّن تخامر قلبه=دعوى التهالك في الهوى مستوهلا
أو من يرتل نبضه كذبَ الجوى=ويريقه متدلها متبتلا
لا تقلقي إن صاغ فيك قصائدا =لا الأمسَ مدركة ، ولا المستقبلا
أوَ لست تحتفلين بالشعر الذي =يأتي حماك ؛ مزمرا ومطبّلا؟
ويزف آلاف التحايا جوقة=تصمي الربى ، وتصك أسماع الملا
كلفٌ بطيفك – وهْو معصوب الرؤى-=من زاره وهم الغرام ، فما قلى
وكأنما الشعراء في يدك انزووا =فأقمت فيهم للتناحر معقلا
يتبادرون إلى رضاك ، وهم بلا =نغم سوى مزق الأنين تحوصلا
**********
عفوا ؛ فشعري كلُّ ما أبصرته =بعيون قلبي ؛ حاضرا متمثلا
ولمسته بيد المشاعر ، سامعا=بسريرتي شدو النجاوى حفّلا
في حسنك الفتان زيف قابع=خلف الدهاء ، فكيف لي أن أَقبلا
وجمالك الطاغي مُوارٍ تحته =مكر الحِسان وإن تضاحك مُقبلا
أيذيقني زعم الصبابة ناره=فأسوق أطياف الهوان تذلّلا؟
إن التي ملكت فؤادي لم تزل =وحيا بمنهل الوفاء منزلا
هامت بها روحي ، فلم تسكن سوى=روض المودة ؛ ما أبرَّ المنزلا![/poem]
تعليق