سيد الظلام
ها أنا ...
أبحتُ للظلامِ أنْ ينادي باسمي ...
لأشعرَ بي
وأنْ يعيدَ لنهري أسماكهُ الضائعةْ
ولأني ...
أُتَرجِمُ غيمَ الطينِ الذبيحِ
وأحتفظُ بأثرِ الوفاءِ
إنْ خطى فوقي كفاجعةٍ حزينةْ
ومنذُ أنْ...توكأتُ على ذبحهِ
لأتحقَّقَ من جنوني
لأسافر في نقطةٍ سوداءَ
لأجلِ السماءِ لأجلِ عينيهِ الدفينةْ
كانَ فِينا كلانا وغيرنا ما كانَ فينا
هل تذكر ....؟
يامنْ خرجَتَ في ليلِ النجومِ الساقطةْ
لترمِّمَ صبرَ القناديلِ
وأنتَ تبكي بجوارِ جثَّتِكَ الطافية ْ
فحينَ خرجَت لمْ تعدْ ...
لأنَّ الطريقَ لا يدلُّ على شيء....
لأنَّ الأرضَ تجهلك
والحوانيت شفاهُكَ المريرةْ
هلْ تذكر ...؟
حينَ بدأَ العالمُ كموجةٍ تعلو
لتسقطَ في قلبكَ
كنتَ أنتَ منْ رسمَ
عينيكَ و فيها بحارَ المدى
وأنِّي حينَ نسيتُ
صمتي في شفاهكَ
نطقتُ بلغةٍ جديدةْ
وأنَّكَ قديمٌ .. قديمٌ .. قديمْ ..
حضارةٌ ما كشفها الزمانُ
ها أنتَ ...تعودُ
لتعلنَ أنَّ نبوءتكَ ظليلة الأنهارِ
ها أنتَ... تعودُ سيداً للظلامِ ..
كمعدةٍ تقبرُ الأكوانَ ..
لتسردُ ملحمةَ التوابيت ِ
تعلم أنني
أحملُ أيدي المحاربينَ ...
أمتطي أسديَّةَ ظلامكَ
جائعةٌ للموتِ هنا ..
حيث لا أحدْ .... لا أحد
غير فريسةِ الإنتظارْ....
غير مسافةِ القارةِ المعزولةْ .
ها أنا ...
أبحتُ للظلامِ أنْ ينادي باسمي ...
لأشعرَ بي
وأنْ يعيدَ لنهري أسماكهُ الضائعةْ
ولأني ...
أُتَرجِمُ غيمَ الطينِ الذبيحِ
وأحتفظُ بأثرِ الوفاءِ
إنْ خطى فوقي كفاجعةٍ حزينةْ
ومنذُ أنْ...توكأتُ على ذبحهِ
لأتحقَّقَ من جنوني
لأسافر في نقطةٍ سوداءَ
لأجلِ السماءِ لأجلِ عينيهِ الدفينةْ
كانَ فِينا كلانا وغيرنا ما كانَ فينا
هل تذكر ....؟
يامنْ خرجَتَ في ليلِ النجومِ الساقطةْ
لترمِّمَ صبرَ القناديلِ
وأنتَ تبكي بجوارِ جثَّتِكَ الطافية ْ
فحينَ خرجَت لمْ تعدْ ...
لأنَّ الطريقَ لا يدلُّ على شيء....
لأنَّ الأرضَ تجهلك
والحوانيت شفاهُكَ المريرةْ
هلْ تذكر ...؟
حينَ بدأَ العالمُ كموجةٍ تعلو
لتسقطَ في قلبكَ
كنتَ أنتَ منْ رسمَ
عينيكَ و فيها بحارَ المدى
وأنِّي حينَ نسيتُ
صمتي في شفاهكَ
نطقتُ بلغةٍ جديدةْ
وأنَّكَ قديمٌ .. قديمٌ .. قديمْ ..
حضارةٌ ما كشفها الزمانُ
ها أنتَ ...تعودُ
لتعلنَ أنَّ نبوءتكَ ظليلة الأنهارِ
ها أنتَ... تعودُ سيداً للظلامِ ..
كمعدةٍ تقبرُ الأكوانَ ..
لتسردُ ملحمةَ التوابيت ِ
تعلم أنني
أحملُ أيدي المحاربينَ ...
أمتطي أسديَّةَ ظلامكَ
جائعةٌ للموتِ هنا ..
حيث لا أحدْ .... لا أحد
غير فريسةِ الإنتظارْ....
غير مسافةِ القارةِ المعزولةْ .
تعليق