ظلموت ( بين حدود العماء والعماء )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ياسين حزكر
    عضو الملتقى
    • 01-08-2009
    • 20

    ظلموت ( بين حدود العماء والعماء )

    [align=center]
    إذا اجتزأ الكفيف يدي عصاهُ
    وصرت له كما شاءت يداه


    ولم تمضي خطاي لغير درب
    أرادت أن تمر به خطاه


    وكنتُ.. ولم أعد، أنا لست إلا
    ضميرا صار دوني محتواه


    أنايَ بكفه خطُّ استواءٍ
    تقاطع من هنا (..) حتى هُناه (..)


    وقُطـبـيْ إنّنا كافٌ ونونٌ
    وكافي قد تَـنَـوَّنـَهَا أنـَاه


    تماهيْنا لأكثر من طريق
    بكيف ومن.. بأين وهل.. بماهو؟؟


    نُعلّل قيمة الأصفار فينا
    وسرّ الصفر في لا منتهاه


    على قدرين نمضي غير أنـّا
    توحّدنا فلم نصبح سواه


    كَــأنــَّــا لم نَكُنْ إلاّ بـرُوحٍ
    وفي جَسَدَينِ قدَّرَنَا الإلَــهُ


    إذا اجتزأ الكفيف يدي.. فإني
    سأمضي حيثما تمضي خطاه

    [/align]
    التعديل الأخير تم بواسطة ياسين حزكر; الساعة 12-08-2009, 11:20.
  • هيثم العمري
    أديب وكاتب
    • 12-06-2007
    • 636

    #2
    أخي ياسين حزكر جميلة هذه الشحرورة سلم نبضك ومداد قلمك تحاياي
    alomari25@hotmail.com

    تعليق

    • ظميان غدير
      مـُستقيل !!
      • 01-12-2007
      • 5369

      #3
      ياسين حزكر

      قصيدة رائعة وشاعرية جميلة في النص

      سرني معانقة نصك الأول هنا ...


      ولم تمضِ ...ِخطاي لغير درب

      أعتقد ان البحر الوافر سيحتاج منك لحرف ساكن بعد كلمة تمض ِ
      لك تحيتي وتقديري
      ظميان غدير
      نادت بإسمي فلما جئتها ابتعدت
      قالت تنح ّ حبيبي لا أناديكا
      إني أنادي أخي في إسمكم شبه
      ما كنت َ قصديَ إني لست أعنيكا

      صالح طه .....ظميان غدير

      تعليق

      • حكيم عباس
        أديب وكاتب
        • 23-07-2009
        • 1040

        #4
        اللّغة نحنُ و بها حسبنا أنّنا نتذوّقُ طعم الحياة ، فإذا بها تحوّلنا إلى "ضمائر"
        و "الضّمير" سجن نتحوّل فيه لأرقام
        و الرّقم قيمة ، تمتزج فينا
        و المزج مؤلم له صوت يشبه الصوت الذي نسمعه حين تدبّ النّار في هشيم يابس... زمزمة
        فقط هنا ندرك أن القيمة هي متوالية حسابية لا نهائية كما الوجعُ
        لكنّ اللانهاية شقيقة الصفر
        فأيّهما نحنُ؟؟

        نُعَلِّلُ قيمَةَ الأصفارِ فينا /// و سرُّ الصفرِ في لا مُنتهاههُ

        أوجعتني يارجلْ!!!

        حكيم

        تعليق

        • محمد الصاوى السيد حسين
          أديب وكاتب
          • 25-09-2008
          • 2803

          #5
          تحياتى البيضاء


          نص جميل فيه تجربة شعرية تذكرنا بالنص الصوفى وأدبياته الخاصة ولغته التى تقوم على التأويل والإيحاء مما يجعل تلقى دلاتها حكرا على مريديها الذين يكابدون فى مراقى الكشف والمعرفة

          - تميز النص بمفتتح باهر خلاب يصلح أن يكون تجربة شعرية وحده وهو المفتتح الذى أحسبه وصل به النص إلى ذروته لما يحمله من قيمة إنسانية

          ذا اجتزأ الكفيف يدي عصاهُ
          وصرت له كما شاءت يداه


          ربما فقط لا أميل إلى اللفظ اجتزأ الذى يوحى بالقسوة والقدرة بما يجرح التعاطف مع رمزية الأعمى وحاجته الإنسانية

          تعليق

          • ياسين حزكر
            عضو الملتقى
            • 01-08-2009
            • 20

            #6
            سلمك الله من كل خطب وكرب يا حطاب العرب جميل هذا اللقب

            تعليق

            • ياسين حزكر
              عضو الملتقى
              • 01-08-2009
              • 20

              #7
              بوركت يا اخي ظميان على قراءتك لهذه القصيدة المتواضعة..
              وشكرا على ملاحظتك العروضية القيمة؛ التي أرهقتني قبلك آلاف المرات
              لقد وجدت الكثير من الشواهد الشعرية في بحور متعددة يجتمع فيها حرف الجزم لم مع حذف السابع الساكن من بعض التفاعيل..
              سأسألك سؤالا يا أخي علك تتفكر فيه ونصل إلى حل:
              أي قاعدة نطبق في بيت شعري من الكامل مثلا ينتهي ب متفاعلن
              هل قاعدة الجزم أم قاعدة الإشباع؟
              لقد بحث كثيرا عن الحل في ما بين هاتين القاعدتين، ووجدت من جوازات الوافر حذف السابع الساكن وهو ما يسمى بالمنقوص، والقاعدة العروضية تقول كل سابع ساكن محذوف هو منقوص..
              سأوافيك بالشواهد الشعرية فيما بعد وتقبل كامل احترامي ومودتي
              ياسين

              تعليق

              • ياسين حزكر
                عضو الملتقى
                • 01-08-2009
                • 20

                #8
                حكيم أنت يا عباس، والله وكأنك قرأتني شطرا شطرا..
                ووقفت عند الصفر مني موقف السؤال منا؛ أنحن قيمة في الصفر أم الصفر قيمة فينا؟
                إن اللغة هي القاسم المشترك بيننا، وفي حركاتها وسكناتها نتعايش ونتناسب
                ونتناسل.. إن في الحركات العروضية زمان متحرك وفي السكنات مكان ثابت
                واللغة نفسها معادلة رياضية لا يفك شفرتها إلا الشعراء..
                وإذا كان الصفر وجعا فلأنه قيمة ثابتة متحركة في أفئدة الشعراء.
                سلمك الله من كل وجع
                ياسين

                تعليق

                • ياسين حزكر
                  عضو الملتقى
                  • 01-08-2009
                  • 20

                  #9
                  إلى الأخ محمد الصاوي..

                  لقد قرأت المطلع وحسبك في المطلع نتحدث؛
                  لا شك انك تعرف الكثير عن المفاهيم الصوفية ..؟ ولا محالة انك تعلم أن الاجتزاء هو واحد من هذه المفاهيم؟
                  من هذا المنطلق استعملت لفظة اجتزا ومفهمتها في السياق الشعري والرمزي.
                  ولا أخفيك سرا أن مسودة هذه القصيدة تحمل في بيتها الأول غير هذا المفهوم بحيث أن البيت كان:

                  إذا اتخذ الكفيف يدي عصاه

                  وأحسبه كان بدون طعم حتى استعملت مفهوم الاجتزاء.
                  يا أخي لقد قزمني هذا الكفيف أيما تقزيم ولم اكن شيءا امام إرادته
                  بل لقد بلغ توحده مني مبلغ التوحد السلبي بحيث نقصت اهميتي أمامه وكدت أفقد هويتي معه.. فكيف يمكن للاجتزاء أن يضر بعاطفته.
                  وهاك مني بيتين لم أفقد فيهما هويتي وهما من مشروع قصيدة لم تكتمل بعد، ولعل فيهما توحدا ايجابيا بالنسبة لي إن لم أقل نرجسيا:

                  أنا لست إلا واحدا من جملتي وبقيتي جزء من التفصيل
                  بعضي لكلي حلقة لتناسبي فأنا أنا في كثرتي وقليلي

                  شكرا لك أخي وإلى لقاء قريب
                  ياسين

                  تعليق

                  • ظميان غدير
                    مـُستقيل !!
                    • 01-12-2007
                    • 5369

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة ياسين حزكر مشاهدة المشاركة
                    بوركت يا اخي ظميان على قراءتك لهذه القصيدة المتواضعة..
                    وشكرا على ملاحظتك العروضية القيمة؛ التي أرهقتني قبلك آلاف المرات
                    لقد وجدت الكثير من الشواهد الشعرية في بحور متعددة يجتمع فيها حرف الجزم لم مع حذف السابع الساكن من بعض التفاعيل..
                    سأسألك سؤالا يا أخي علك تتفكر فيه ونصل إلى حل:
                    أي قاعدة نطبق في بيت شعري من الكامل مثلا ينتهي ب متفاعلن
                    هل قاعدة الجزم أم قاعدة الإشباع؟
                    لقد بحث كثيرا عن الحل في ما بين هاتين القاعدتين، ووجدت من جوازات الوافر حذف السابع الساكن وهو ما يسمى بالمنقوص، والقاعدة العروضية تقول كل سابع ساكن محذوف هو منقوص..
                    سأوافيك بالشواهد الشعرية فيما بعد وتقبل كامل احترامي ومودتي
                    ياسين

                    ياسين حزكر


                    اشكرك على رايك وردك الجميل هنا الذي يدل على سعة إطلاعك

                    لكنني سأنتظر الشواهد الشعرية لعل في ذلك فائدة للجميع

                    رغم أنني أحسب أن الاشباع في حشو البيت يعتبر مكروها وهو ما ذكرته بالمنقوص او حذف السابع الساكن

                    وأظن يجوز ذلك إن لم يكن في حشو القصيدة كأنْ يكون مثلا
                    في آخر تفعيلة مفاعلتن ....وذلك يكون كما تعرف من أجل القافية

                    تحيتي

                    ظميان غدير
                    نادت بإسمي فلما جئتها ابتعدت
                    قالت تنح ّ حبيبي لا أناديكا
                    إني أنادي أخي في إسمكم شبه
                    ما كنت َ قصديَ إني لست أعنيكا

                    صالح طه .....ظميان غدير

                    تعليق

                    • ياسين حزكر
                      عضو الملتقى
                      • 01-08-2009
                      • 20

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة ظميان غدير مشاهدة المشاركة
                      ياسين حزكر


                      اشكرك على رايك وردك الجميل هنا الذي يدل على سعة إطلاعك

                      لكنني سأنتظر الشواهد الشعرية لعل في ذلك فائدة للجميع

                      رغم أنني أحسب أن الاشباع في حشو البيت يعتبر مكروها وهو ما ذكرته بالمنقوص او حذف السابع الساكن

                      وأظن يجوز ذلك إن لم يكن في حشو القصيدة كأنْ يكون مثلا
                      في آخر تفعيلة مفاعلتن ....وذلك يكون كما تعرف من أجل القافية

                      تحيتي


                      ظميان غدير
                      أخي الكريم ظميان الغدير
                      أظنني تأخرت حتى وجدت لك بعض الشواهد الشعرية التي نتمني فيها أن نطفئ ظمأك.. وسأحاول التدرج في شرح هذه الشواهد التي تمث من قريب أو من بعيد بصلب طلبك..

                      1) وجدت في حماسة البحتري بيتا يقول ( من الطويل ):

                      ألم تعلمي أني طموح عنانه وأني لا يعدي علي أميرُ

                      2) يقول أبو تمام من الطويل:

                      ولو لم يزعني عنك غيرك وازع لأعديتني بالحلم إن العلى تعدي

                      3) وله أيضا من الوافر:

                      أقول لسائلي بأبي سعيد كأن لم يشفه خبر القصيد


                      لاحظ معي ـ أخي الكريم ـ أن في كل هذه الشواهد الشعرية لا يعمل الجزم عمله، في حين يقام الوزن بالمقابل.. رغم أن هذا بعيد عما ادعيته بخصوص أن كل سابع محذوف يسمى منقوصا.. إلا أنني اضطررت إلى التدرج في شرح هذه القضية بالقياس؛ أي هل الجزم يعمل فقط في الحالة التي يكون فيها السابع الساكن منقوصا؟
                      الجواب هو لا، لأنه يقع في كل البحور وفي أي موقع من الوزن كما رأيت.

                      4) يقول أبو تمام من الكامل:

                      كشف الغطاء فأوقدي أو أخمدي لم تَكْمِدي فظننت أن لم يَكمَدِ

                      لا حظ معي ـ ها هنا ــ أنّ لم تكمدي كانت مجزومة وهي على وزن متفاعلن من الكامل، والياء من " تكمدي" هي سابع ساكن؛ فإذا قدمنا القاعدة النحوية على القاعدة العروضية ينكسر الوزن.
                      وهذا ما يجعلنا نستنبط قاعدة جديدة ــ أظنها كذلك جديدة ــ من تعارض القاعدة النحوية مع القاعدة العروضية مع ترجيح القاعدة العروضية ( مع تحفظ سأشير إليه فيما بعد ).

                      5) وجدت في " كتاب في علم العروض " ، تأليف أبي الحسن العروضي ( ت 342 هـ / 953 م)، تحقيق وتعليق د. جعفر ماجد، دار الغرب الاسلامي، الطبعة الأولى سنة 1995م، باب بحر الوافر قول صاحب الكتاب:

                      (.. ويجوز فيه سقوط النون من مفاعيلن حتى يصير مفاعيل وذلك يسمى المنقوص، وكذلك كل ما سقط سابعه بع سكون خامسه منقوصا، ) ص: 114

                      واستشهد بقول الشاعر ــ وأظن البيت للقس صاحب سلامة، له خبر في كتاب الأغاني ـ :

                      لسلاّمةَ دارٌ بحفيرٍ كباقي الخَلَقِ السَّحْقِ قِفارُ
                      مفاعيل مفاعيل فعولن* مفاعيل مفاعيل فعولن
                      منقوص منقوص......* منقوص منقوص.....

                      لا حظ معب أحي بوجود لم الجازمة أو بغير وجودها فكل سابع ساكن محذوف هو منقوص وعليه فلا تراب ولا تثريب على قولي:

                      ولم تمض خطاي لغير درب أرادت أن تمر به خطاه

                      الآن أستطيع أن أكتبها كما يليق لها ان تكون بملء الياء:

                      ولم تمضي خطاي لغير درب أرادت أن تمر به خطاه

                      7) لكي لا أكون مدع فيجب أن أشير إلى التحفظ السابق؛ وهو أن لم الجازمة تعمل عملها بالترجيح حسب الحاجة العروضية فإن كان الوزن يستقيم بالجزم فالجزم واجب، وإن كان الوزن لا يستقيم بالجزم فالجزم باطل.

                      أرجو أن أكون موفقا إلى ما نويته،
                      تحياتي أخي ظميان، وننتظر ردك
                      ياسين

                      تعليق

                      يعمل...
                      X